عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 08-29-2016, 11:04 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفكم بنات؟

أخباركم؟

عساكم بخير

آسفة على التأخير

بس هالأيام كانت عندي مشكلة مع الموقع

للأسف بسبب بداية المدارس الأحد الجاي أعتقد ذا آخر تطبيق أقدر أعملو لذا غومين

بالنسبة للمقطع الروائي أعتقد نفسي عملت شخصية مريضة نفسيا

المهم طلعلي المكان كاليفورنيا و الزمان 1830 و التصنيف موسيقي و الشخصية ماكرة،القتل يسري في دمها و الجملة المميزة رصاصة فضية
كان من جد من الصعب أني أجمع بين كل هدول خصوصا طبيعة الشخصية و التصنيف

أتمنى أكون وفقت

أترككم مع التطبيق:

جلست ميغين على الكرسي الشاغر الوحيد في الغرفة،حاملة ورقة النوتات بين يديها المصقولتين كقطعتي خزف رخاميتين،تراقصت بؤبؤتيها العنجهيتان ذاتا لون الكهرمان بين الرموز الموسيقية و بنظرات فارغة ظلامية تحرق النور
ـ ميغين ! أخيرا وجدتك..
استطاعت معرفة صاحب هذا الصوت فلا شك أنه الوافد الجديد لمعهد الموسيقى تايلور الذي انظم منذ أسبوع
التفتت ناحيته لترى فضولا ذبيحا لما بين يديها و حماسا متقدا للموسيقى يتعانقان بين ثنايا عينيه اللازورديتان
ابتسمت ابتسامة صفراء لتمد يدها نحوه مبعثرة شعره الكحلي
ـ هل نذهب للعزف على المقطوعة الجديدة؟
قالت هذا بصوت ذي حشرجة ليجيبها بإبتسامة ودية
ـ بالتأكيد
توجها معا و قد تزاوجت خطواتهما نحو غرفة البيانو و قبل أن تفتح ميغين الباب ذي اللون الخشبي المحروق أوقفها تايلور لتقابله هي بملاح مستفهمة
ـ لقد سمعت من لوسي أنكم منذ فترة تعانون من مشكلة مع المتدربين الجدد مثلي.... أعني هم يختفون في الأسبوع الثاني
التمعت عينا تايلور بقلق و خوف باطني بينما ارتفعت يد ميغين عشوائيا نحو شعرها العسجدي،انفرجت شفتيها بضع سنتيمترات لكنها اكتفت بشبح ابتسامة غامضة بدل أن تجيبه لتفتح الباب بعدها

******
كانت الظلمة تتخبط في ذلك الزقاق الكاليفورني و قد فاحت رائحة الكحول بينما وقفت هي وسطه تشق العتمة،الرعد يبتلع لهثاتها المجنونة و ودق شتاء 1830 يعانق ثوبها المخرم ليغسل عنه السائل اللزج القاني الذي اقترن به ،شقت ثغرها ابتسامة مجنونة اقترنت بنظرات حاقدة مدمرة
بينما كان الذي أمامها ملقى أرضا و قد تسارعت نبضاته و احتد لهاثه و كان يتحسس المكان في رأسه الذي انفجر دما بينما الرعب الحزين يتأوه أخرسا في بؤبؤيه الذان يتراقصان بهلع غير مصدق لما يراه
" مستحيل ،كنت أعتقد أن الأمر مجرد شائعة..... لكن هي ؟ ..... لماذا؟ "
كانت هذه الأفكار تتلاطم في عقله و قد تصبب العرق من جبينه
كان الدم قد ارتسم على بشرتها البيضاء الشاحبة بينما تقدمت نحو ضحيتها و هو يزحف متقهقرا ،لم يكن من الصعب عليها أن تضربه مرة أخرى بهراوتها المدماة الوحشية لكن على كل حال لم ييأس و حاول إيقافها بذراعيه
بللت شفتيها بلسانها لتقول:تحتاج رصاصة فضية لإيقافي
لتندفع بعدها سمفونية مزقت الصمت الأزرق المريض،سمفونية كانت نوتاتها صرخات قتيل و قهقهة قاتلة مريضة

*******
هل سمعتم بما حدث لتايلور؟ ....
يا إلهي كان ذلك فضيعا....
إنه المتدرب الخامس حتى الآن....
يبدو أن متدربي البيانو الجدد ملعونون...
تداعت إلى سمع ميغين هذه الكلمات التي تفوهت بها مجموعة من العازفات
انسابت أناملها على مفاتيح البيانو عازفة المقطوعة الجديدة،توقفت فجأة لتسند رأسها للبيانو و تقول بهمس له و حنان ذبيح:لا تقلق عزيزي،لن أسمح لأنامل غيري أن تلامسك !

و أخيرا أنهيت مقطعي المجنون
__________________