عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 08-31-2016, 01:36 PM
 
وعليكم السلام والرحمة
<<<جاية تركض بمقطعها وهي تتنفس بسرعة
أول شي مشكورة على الدرس الراااااائع
وثاني شي إنصدمت من إختياراتي إلي في الصمييييييييييم
شوي وبنتف شعري كله من الرعب أنا وين والرعب وييييييين أنا أموووت من شي إسمه دم كيف أكتب مقطع مرعب
المهم هذي إختياراتي
المكان: أستراليا
الزمان: العصور الوسطى
نوع المقطع: رعب x.x1 <<< تباً له لو أدري ما خترت الرقم تسعة المنحوس
أوصاف البطل: لاتسمع تعاني من الصم لكن العزف على البيانو هوايتها
عبارة صغيرة: إرتشفت الملل

والآن مقطعي

اليوم هو 28/3/ 1789مـ ما زالت بريطانيا توسع رقعت سيطرتها على أرضنا الأستراليا
ظلام الليل وهدوءه يكاد أن يجعل الخروج فيه شبه مستحيل على سكان أستراليا، وبسبب إختفاء القمر وعدم وجود النجوم اللامعة لينيروا عتمة الليل الموحشة الجميع فضل البقاء داخل منزله فالأساطير التي رويت عن ذلك الوحش ما زالت تتردد في مسامع الكبار قبل الصغار.
جلس "نوا" على مقعد البيانو ومرر أصابعه الرشيقة على لوحة المفاتيح، يفكر بهدوء ليستطيع إختيار أحد مقطوعاته الموسيقية... يريد أن يعزف الأفضل ليريها مدى براعته وروعته عندما يحرك أصابعه بسرعة بين هذه المفاتيح.... أخذ نفساً عميقاً وأخرجه بهدوء وبدأ بالعرف.
لم تستطع الجلوس أكثر على الأريكة فنهضت بسرعة وقالت بهمس: لما لم يأتي بعد؟؟... لا أستطيع الإنتظار أكثر؟؟... إنني لا أتوقع أنه سيخلف بوعدنا. رمت نفسها على الأريكة لتجلس عليها مرة أخرى.
كاد الملل أن ينهش عظام جسدها من كثرة الإنتظار... تنهدت بقوة بعد أن إرتشفت الملل دفعة واحدة... لم تستطع الجلوس والإنتظار أكثر... وقبل أن تقف على قدميها إجتاح مسامعها ذلك اللحن الهادئ والرائع... إبتسمت وهي تغمض عينيها لتستطيع التركيز أكثر... مرت خمس دقائق وهي على هذه الحالة بعدها وقفت مسرعة وهرولت لتخرج من غرفتها لتراه وهو يعزف فهذه أول مرة منذ ست سنوات تستمع لعزفه مرة أخرى.
وصلت عند باب غرفة الموسيقى سمعته يضرب بقوة على لوحة المفاتيح إستغربت من فعله فقررت الإقتراب أكثر... عندما قررت أن تخطي قدميها خطواتها لداخل الغرفة إستوقفها ذلك المشهد... رأته يقف ويمسك رأسه بقوة وقد بدا كأنه داخل هالة حمراء اللون... كان يريد الصراخ لكنه لم يستطع بحكم إصابته بالصم.
فتحت عينيها على آخرهما وهي ترى جسمه يزداد حجماً فيصبح أكبر فأكبر... بدأت أذناه بالتغير فأصبحت كأذني كائن شيطاني آتٍ من أحد القصص الخرافية... أنيابه تكاد أن تصل لنهاية ذقنه... مخالب يديه وقدميه طويلة كالسكاكين... عينيه الحمراوين تكاد أن تخرج من محجريهما... إنه يملك جناحين كبيرين أيضاً... هل هو مخلوق إسطوري؟! أو خرافي؟!.
لم تستطع الوقوف أكثر وهي تراه يتحول إلى هذا الشكل المرعب فسقطت أرضاً... كانت تريد الهروب قبل أن يكتشف وجودها معه في ذات الغرفة لكنه كان أسرع منها... أمسكها من كتفها ودفعها على الجدار حتى كادت عظامها أن تكسر... ثبتها بيده اليسرى ورفع اليمنى عالياً وبسرعة البرق قطع أنفهاً الطويل من مكانه... بدأت الدماء تتدفق وتخرج بقوة حتى أغرقت نصف وجهها وملابسها... صرخت بألم وتأوه من شدة الضربة ومن خوفها لكنها أوقفت صرختها وهي تسمع كيف يقضم أنفها داخل فمه الواسع... سماعها لصوت عظامها كيف تأكل جعلها ترتجف وتفقد بقايا قوتها... إقترب اكثر من وجهها فأخرج لسانه ليلعق الدم الذي يتصبب منها فتفاجأت بشبهه للسان ثعبان سام... لم يكتفي بعد إقترب من أذنها وقضمها بأسنانه المتوحشة فسالت الدماء لتغرق تلك الفتاة المسكينة وهي تصرخ لكن لا أحد يسمعها... رماها على الأرض واقترب منها كانت تحاول أن تزحف خارجاً لكن هيهات لأنه أسرع منها... أمسك بساقها النحيلة وبحركة خاطفة اقتلعها من مكانها وأصبحت بين أنيابه... كانت الدماء تتساقط من بين أنيابه وهو يعود ليلعقها بلسانه من جديد... أحست أن نهايتها بين يديه لم تعد تملك قوة لتصرخ أكثر فقالت في نفسها: يبدو أن نهايتكِ إقتربت يا "إيللا"... إقترب أكثر من وجهها وهو يمرر مخالبه على وجهها أدخل إثنين من مخالبه في محجر عينها وأخرجها بقوة... صرخت بقوة من الألم وازدادت شهقاتها إرتفاعاً وتسارعاً... أحست بالدماء وهي تتدفق من محجر عينها وتغطي وجهها وكأن بئر فائض توسطه.
وبينما هي تذرف دموع الخوف والألم أدخل مخالبه الحادة في بطنها ليرفعها عالياً فتخرج من ظهرها والدماء تتصبب منها... نبضات قلبها أصبحت ضعيفة حاولت أن تتكلم لكنها لم تستطع أن ترفع صوتها أعلى من مستوى الهمس فقالت: "نوا" ما هذه اللعنة الذي أصابتك يا عزيزي؟؟ كيف لإبن عمي اللطيف أن يتحول إلى وحش كاسر لا يعرف معنى الرحمة. أغمضت عينيها حتى فاضت روحها
رماها بقسوة على الأرض وأخذ يدهسها بقدميه حتى تكسرت جميع عظامها ودمائها غطت جميع أرجاء الغرفة... رفعها مرة أخرى ورمى جسدها الهالك نحوى النافذة حتى تحطم الزجاج من قوة الرمية... خرج ليتأكد أنه قضى عليها حلق عالياً وهو ممسك بها بمخالب قدميه بقوة حتى دخلت في جسدها والدماء إزدادت تصبباً... كان عالياً ولا أحد يستطيع رؤيته وعتمة الليل منحته الأمان أيضاً... كان الجميع يرون بعض قطرات الدماء تهطل على نوافذ منازلهم فازدادوا خوفاً ورعبًا.
وصل للبحر فرمى ذلك الجسد المتهالك في وسط مياهه... فسرعان ما أصبح ذلك البحر بحراً من الدماء... بقي ينظر إلى البحر وهو يتحول للون الأحمر وعندما إنتشرت دماء ضحيته أخذ يزأر بصوت يشبه صوت ذئبٍ ضال ينتظر القضاء على فريسة أخرى.


أتمنى إنه يكون صح
لأني جد إتعبت فيه كل شوي أعدل عليه
الصراحة وأنا أكتب أحس إن الوحش جاييني أنا
هههههههههههههههه
مشكورة كثيييير على الدرس البطل
وعساك ع القوة
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية

التعديل الأخير تم بواسطة ملـح وخل ; 08-31-2016 الساعة 04:59 PM