الموضوع
:
تألق أفالون || فـي يٓــد حٓــاقِــد |In the hands of spiteful
عرض مشاركة واحدة
#
4
09-08-2016, 12:12 PM
رُوفِ
.
.
حاولي يكون البارت أطول
الأحداث مشوقة
الفصــــل الثـــــانـــي - خــــادم العـــصـــر !!
-
أسبانــــيـــا - مدريــــد
الأربعاء ، الساة 5:00 صباحٓٓا
في أوائل الصباح ، شدت على بطانيتها اللتي وضعتها حول أكتافها لتقيها من لسعات البرد ، نظرت ألى ااسماء لم تشرق الشمس بعد !!؟ ، الجو غائم يبدو أن أمطارٓٓا ستهطل فققذ ذخلنا فصل الشتاء ، دفعت ر. -!جسدها لتتأرجح بخفه ، أبتسمت كأنها طفله صغيره فهاذا الجو رغم برودته ألا أنه يشعرها بدفئ و يجعلها تنبش في حياتها عن لحظاتها السعيده المعدوده !! ، زفرت بتعب حين تذكرت أنه قد مر أسبوع كامل لم ترا فيه أحد من والديها ، مع أن الأمر روتيني ألا أنه يشعره بتعاسه ، لطالما كانت هكذا وحيده بين الخدم
قاطع شرود أفكارها صوت أخيها الغير شقيق - آنطرو من هنا ؟ ، ميار روبيرت !؟
ألتفتت و قد تغيرت ملامح وجهها ألى العبوس حين رأته يقف بطوله الفارغ أمامها ، كايل روبيرت أخوها من أبيها ، لم تعره أيه أهتمام و قد قررت الأنسحاب بهدوء !! ، وقفت بطولها المتوسط قاصده الدخول ، وقف أمامها مانعٓٓا أياها من السير !؟
تنهدت بضجر - ماذا الأن كايل ؟
أبتسم بمكر - و ماذا قد أريد من فتاه صبيانيه مثلك ؟ ، أنت لم تنسي وعدك لي أليس كذالك ؟!
رمقته ببرود - ما بالك الأن ؟ ، هل وصل بك جنونك ان تتخيل أشياء لا أصل لها ؟
أمسك بمعصمها بكل غضب ، أقترب منها وهو يتكلم بحنق - أسمعيني جيدٓٓا أيته الطفله ألم تبتعدي عن طريقي صدقيني لن أتردد في أستخدام أساليب ملتويه معك !! ، أنت تعلمين جيدا ماذا أقصد !؟
دفعته و هي تقول بسخريه - لطاللما آستخدمت تلك الأساليب كايل أما بشأن منصب الرأسه لشركات روبيرت صدقني لن أسامه لشخص أحمق مثلك !!
ركضت نحو البوابه وهي تسمع تلك الكلمات المسمومه اللتي تمزق قلبها ، صعدت ألى الأعلى و تحديدٓٓا ألى جناحها ، رمت جسدها على أحد الأراىك الموجوده في غرفه المعيشه بجناحها ، أغمضت عينيها محاوله البحث عن بعض الراحه و الهدوء وسط ضجيج و فوضوية حياتها ، أغلقت عينيها بهدوء و قد داهم عينيها النعاس
مــــنـــزل كيفين ليبـــر
كان يقف أمام المرأه و تلك الأبتسامه الشيطانيه لم تغادر شفتيه منذ البارحه !! ، نظر لنفسه نظره أخيره ، كان يرتدي بدله رسميه سوداء تبرز رشاقته و طوله الفارغ ، ذات قميس سماوي جعل الأزار العلويه مفتوحه ، صفف شعره الأسود الحريري ألى الأعلى و أرتدا أقراظ سوداء صغيره على أذنيه
لمعت عيناه الزرقاوتين الداكنتين لشقاوه - حان وقت المتعه !!
نزل ألى الطابق السفلي و هو يتفحص منزله لأخر مره ، كان ذا طابقين ، الطابق السفلي يوجد به غرفه معيشه تطل على المطبخ و كانت كبيره نوع ما ، و هناك دوره مياه و غرفتان ، أحداهما جدرانها من زجاج تطل على الحديقه الخلفيه و هي تقريبٓٓا أكبر غرفه في المنزل !! ، أما الأخرى فارغه ، و هناك سلالم تقود ألى الطابق العلوي ففي ا المنتصف تتوسط طاوله زجاج فوفها مزهريه وضعت بها ورود بيضاء ، أمام على اليمين هناك غرفتها و في اليسار المثل ، كان يغلب على المنزل الطابع الكلاسيكي فتقريبٓٓا أثاثه و ألوانه تتراوح بين الخشب القاتم و الذهبي !! ، أغلق باب المنزل الداخلي بأحكام ، ألقى نظره خاطفه على حديقته الصغيره الخضراء ، هناك طاوله وضع حولها كرسيان و في الجهه الأخرى أرجوحه ذا مقعد خشبي كبير نوعٓٓا ما ، توجه نحو الأرجوحه و جلس عليها منتظرٓٓا قدوم صديقه ، نظر ألى الساعه فوجدها الواحده ظهرٓٓا ، أنه يكاد يرى أشعه جمس فسماء ملبده بلغيوم ،دفع نفسه ليتأرجح بخفه ، و تلك الأعين الرماديه ذات النظرات الحاده لم تفارق ذهنه ، أنها تذكره بشئ ما لاكن لا يعرف ما هو !!؟ ، شئ يدفعه بشده لمعرفته ، سمع صوت الجرس من داخل المنزل فعلم أن كريس قد وصل ، قفز بحماس وهو يركض ناحيه البواوبه الخارجيه ، وجده يقف مستندٓٓا أمام على سيارته السوداء و يرمقه بأبتسامه دافئه محبه !!؟ ، توجه نحوه و صافحه بطريقه ذكوريه ، جلس على الكرسي اللذي بجانب السائق بينما كريس تولا القياده
أردف كريس لهدوء - للمره الأخيره آسألك هل أنت واثق مما تفعله ؟!
لمعت عيناه وهو يجيبه بشقاوه - بتأكيد و من لا يرغب بلعب مع السيده روبيرت ؟
تنهد الأخر وهو يرجو في نفسه ألا يرتكب عملٓٓا مجنونٓٓا فليس من صالحه أن يكشفو هويته !!؟ ، أنه مقبل على خطره أكثر من كونه الخادم الشخصي لـ ميار روبيرت !!؟
قال كيفين فجأه - كريس !!؟
همهم الأخر دلاله على أنه سمعه
تنفس بعمق ثم أردف - أرجوك أن حدث شئ لا تتخدل حسنٓٓا !؟
أوقف السياره فجأه مما أدى لوقوفها على حافت الطريق ، حدق فيه بغضب - أي جنون هذا كدت تقتلنا !!
ألتفت أليه الأخر وهو مقطب حاجبيه - تريدني ألا أتدخل كيف ذالك !؟ ، لو علمت هذا منذ البدايه لم أكن قد أسمح لنفسي بأيصالك للموت بقدماي !!
لمح نظرات الخوف و القلق بعيني صديقه ، أنه بخاف عليه يخاف عليه من نفسه حتى !! ، هو الوحيد اللذي يفهمه يقاسمه ذكرياته و يعرف جيدٓٓا شخصيه ما وراء قناع الرجل الحديدي اللذي يتنكر به !!؟ ، أنطلق بسرعه و قد حل الصمت بينهما لعد هذه المشاده الكلاميه القصيره
همس - لا تقلق فأنا أعرف جيدٓا ما أريد !!
صاحت بغضب - بحق السماء ما هذا !!
كانو جميع الخدم يقفون أمامها أحترامٓا لها ، تقدم رئيس الخدم و أنحنى أمامها بأحترام - عذرٓٓا أنستي هذه أوامر السيد روبيرت لقد منع أن تخرجي اليوم لأنه يود أقامه أجتماع خاص معك
ضربت رجلها بسخط كأنها تلوم الأرض على أثاره غضبها !! ، رمت حقيبتها جانبٓٓا ثم صعدت بخطوات سريعه عبر السلالم الطويله متوجهه لجناحها ، حدق جميع الهدم ببعضهم بأستغراب شديد على تصرفها اللذي يرونه هادئٓٓا بشكل ما !! .
كانت تعبث بخزانتها لتخرج لها لبسا ، نزعت ساعتها و كعبها بنعف و رمتهم ليصدر ضجيجٓٓا كهيجان أعصابها !! ، أخرجت بنطال جينز ضيق ذا لون أسود مع قميص أبيض يحمل شعار أحد الماركات العالميه ، أرتدتهم على عجل و صففت شعرها على شكل تسريحه ( كعكه) و أنزلت بعض الخصل على وجهها ، رغم وجود مصففات شعر لها يتطعن أن يسرحن شعرها بكافه التسريحات ألا أنها تفضل هذه التسريحه بشكل خاص !! ، أرتدت حذاء رياضي أبيض و ساعه سوداء و حملت نظارتها الشمسيه بيدها جميعها تحمل أسماء أفضل الماركات و أشهرها ، نظرت ألا شكلها برضا ، فقط هي تعطي نفسها الكثير و هي واثقه و راضيه عن نفسها و عن ثروتها ، ألا أنها ينبغي عليها أظهار جانبها الشرس أمام الناس جانبها اللذي لطالما كرهته !! ، إخذت هاتفها المحمول و نزلت عبر ( المصعد) متوجهه ألى مكتب أبيها
.......
أنحنى بلباقه واضعا أحدى يديه على صدره و أبتسامته الشيطانيه تعلو محياه - أنا خادمك الخاص أدعى كيفين ليبر !
حدقت فيه بصدمه ، عجز لسانها عن النطق وهي تتأمل تلك العينين الزقاوتين اللتان تلمعان ببريق منذر عن مدى خطورتهما و حدتهما !! ، أتاها صوت أبيها الحاد
- أسمعي ميار هذا خادمك و حارسك الخاص كيفين ليبر ، و بطبع أنا من عينته فوجدته مناسبـٓا لك لذا ليس لك أي يد به و جميع أموره راجعه لي !!؟
صاحت بأعتراض - مستحيل أنا لن أقبل بهذا السافل
ضرب السيد مارك الطاوله بغضب - أين ذهب أحترامك لأبيك ؟ لا أعتقد أن الذوق أن تتلفظي بهذه الألفاظ المنحطه !؟
رمقت كلا من كيفين و السير كارلوس بغضب ، خرجت و صفقت الباب خلفها معلنه سخطها و غضبها الشديد !!
هز السيد كارلوس رأسه بأستياء - أنا لا أعلم متى سوف تتخلى عن هذه الصفات أتها أشبه بلمتسولين بهذه الألحفاظ المنحطه
أنحنى كذفن بأحترام أمام سيده - لا تقلق سيدي سأتولى أمرها
لم يعطي الأمر أهتمامٓٓا و عاد ينغمس بين أوراقه - آفعل ما شأت !!
حدق فيه بصدمه كيف له أن يقول ذالك و إن يأتمنها عليه ؟ ، ألا يخشى عليها من شئ!؟ ، ألا يخاف أن يتعرض لها و يؤذيها !!؟ ، ضحك بسخريه بينه و بين نفسه كيف لرجل مثله متجرد من معاني الأنسانيه أن يهتم يأمر أبنته ؟ ، أن الأشخاص اللذين هم مثله يسعون فقط لكسب المال، المال هو أول و أخر إهتماماتهم لا شئ أخر !! ، حدق به و رغبه الأنتقام بدأت تأكل قلبه سيجعله يندم أشد الندم على ما فعله بلماضي !!؟ ، لن يتراجع عن ذالك حتى لو كان الثمن حياة الأميره الصغيره !!؟ ، خرج بهدوء عكس العاصفه اللتي بداخله و تلك الأبتسامه الشيطانه ظهرت لتعلم عن هاله الخطر اللتي تلتف حوله !!
-
وقفت ساكنه للحظات و أنفاسها المتلاحقه تعبر عن مدى غضبها ، رمت نظارتها الشمسيه نحو الأرض لتنكسر
أتاها صوته الساخر - هوني عليك أنستي قد تنفجرين من الغضب و هاذا ليس جيدا لك !!
ألتفتت ألى مصدر الصوت و عبست - بحق الجحيم ماذا تفعل هنا ؟
أبتسم بشقاوه وهو يتقدم نحوها - أنستي أنا خادم العصر !!؟
عقدت حاجبيها بأنزعاج - يبدو أن أبي تحضر لي خادما متلا !!
أمسكها من معصمها و جذبها نحوه ، همس بفحيح - لا تحاولي التحايل فأنت الخاسره أنستي !
نظرت ألى عينيه الزقاوتين اللتي أزدادت حده و خطوره ، أبعدها عنه وهو يبتسم بأنتصار كونه أثار لو جزء بسيط من خوفها ! ، لن يسمح لها أن تتحايل و تسيطر عليه فهو سيقلب حياتها رأسا على عقب و يحولها ألى جحيم !!
رمقته بهدوء - جهز السياره فأنا أريد الخروج
تخطاها متجه نحو المواقف اللتي تقبع في نهايه القصر ، نظرت إليه بصدمه كونه تجاهلها تماما !! ، أبتسمت بمكر أذا هو يريد اللعب !! ، لا بأس بذالك سيكون الأمر مسليٓٓا ، أمرت أحدى الخادمات بجلب نظاره بدل اللتي كسرتها ، ثم توجهت نحو البوابه الرئيسيه ، لمحت كايل يقف في نهايت الممر وهو يرمقها بنظرات ساخره بادلته بنظرات أقوى منها مما آثار غضبه ، تقدم نحوها وهو ينوي صفعها علو وقاحتها و قله تهذيبها !! ، وقف أمامها و رفع يده مستعدٓٓا لصفعها
وقف أمامها ليحميها - عذرا يا سيد فقد تخطيت حدودك مع السيده روبيرت
نظرت ألى ذاك الشاب الذي وقف أمامها و مد ذراعه ليحميها ، صاحب النظره الحاده !! ، رفع كايل أحدى حاجبيه دلاله على أن ظهوره لم ينل أعجابه !!
قال بسخريه لاذعه موجهٓٓا كلامه لميار - يبدو أنك أحسنتي آنتقاء قمامتك هذه المره !؟
ربت على كتف كيفين و أبعد مغادرٓٓا ، حل الهدوء لبضع لحظات ، لم يلتفت كيفين أليها ، أما هي بدورها كانت ملامح البرود قد طغت على وجهها الجميل
أردف بهدوء - ألى السياره !
قالت ببرود و هي تحدق فيه بعينيها الحادتين - و من تظن نفسك لتملي علي الأوامر أيها الخادم !
قال بأستنكار - كونا حارسك و خادمك الشخصي لي كامل الأحقيه بأن أمرك أن كان الك لصالحك !!
أصدرت صوت ساخر وهي تمر من أمامه - و من هنا سيهتم لمصلحتي ؟ " أكملت ببرود" الجميع في هذا القصر يتقاتل على منصب الرئيس أنها حرب روبيرت !!؟
حدق فيها بدهشه من جملتها تلك ، حسنا كلامها منطقي فأول ما شاهده عند دخوله للقصر هو المشادات الكلاميه بين أفراد العائله و المنافسه الحاميه بينهم من أجل منص رئيس شركات روبيرت !! ، تنهد يبدو أن خطته ستأخذ متحى أخر ، تبعها بخطوات كسوله نحو السياره
.......
كان يقود السياره متجهٓٓا نحو أحد الحدائق اللتي طلبت منه ميار الذهاب أليها !! ، شئ واحد أثار فضوله أن المكان الذي وصفته له بعيد نوعٓٓا ما و غير ذلك فأن الحالة الماديه للمنطقه متوسطه ، وقف بعد بضع لحظات أمام البوابه الحديديه للحديقه عقد حاجبيه عندما رأها مغلقه ، توجهت أنظاره نحوها و هو يراها تنزل من السياره و تغلق الباب بكل عنف !! ، صاح بغضب منبها أياها أنها سيارته و قد دفع ثمن دمه لشرائها !!؟ ، لم تعره أهتماما فتوجهت نحو البوابه و تسلقت الجدار ، جلست على حافته و قد أثارت نظرات كيفين المصدومه ضحكتها
أردفت و هي تحاول كتم ضحكتها - ما بالك ؟ هل رأيت شبحٓٓا ؟
مكث بضع دقائق محدقٓٓا فيها يحاول أستيعاب ما فعلته لتو ، أغلق السياره ثم توجه نحوها ، لقد جنت بلفعل !! ، كيف لها أن تتسلق جدارٓٓا بهاذا الطول كلصوص و تجلس على الحافه !!؟
صاح بخوف - أأنت مجنونه ؟ انزلي في الحال !!
قالت بضجر - لا تهول الأمور و هيا ألحقني
تحدث بنبره عاليه غاضبه - سأعد حتى الثلاثه أن لم تنزلي سيكون لي تصرف أخر معك !
لمعت عيناها بشقاوه - أرني ما لديك
قفزت إلى الجهه الأخرى راميه جسدها نحو الأرض ، أتسعت عيناه من الصدمه و لحق بها يتآكد آن بها مرض نفسي ما !! ، هل هناك أحد عاقل يفعل هذه التصرفات المجنونه !؟ ، قفز خلفها و أراها تقف و تنفض الغبار عن ملابسها و هي تبتسم ببرود ، وضع يده على رأسه وقد داهمه الصداع من تصرفاتها الخاليه من المسؤليه ، توجهت نحو أحد المقاعد الخشبيه و جلست عليها ، بينما هو يقف بجانبها مقطبٓٓا حاجبيه بأستياء ، حل الصمت للحظات ليقطعه صاحب العينان الزرقاوتان بنبرته المبحوحه المميزه
- هل لي أن أعلم سبب جنونك ؟
رفعت رأسها و حدقت بعينيه مباشره ، قالت ببرود و كلمات متقطعه - و هل لي أن أعلم من أنت !؟
-
أنـــــــتــــهــــــــى
.
.
__________________
رُوفِ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رُوفِ
البحث عن المشاركات التي كتبها رُوفِ