فصل جميل
الفــــــىصـــــل الثـــــالــــث - الرجـــل الحـــديدي
-
- هل لي أن أعلم سبب جنونك ؟
رفعت رأسها و حدقت بعينيه مباشره ، قالت ببرود و كلمات متقطعه - و هل لي أن أعلم من أنت !؟
نظر أليها بسخريه - حسنآٓ شكرا لأنك تذكرتني !!
رمقته بنظره حاده جعلته يلتزم الصمت ، يا ألاهي كم هي فتاه متقلبه المزاج !! في بعض الأحيان يشك و أن بها أنفصام في الشخصيه !!؟
- حسنٓا أذا ، عرفني عن نفسك فكما يبدو أني لن أتخلص منك بسهوله !؟
- أدعى كيفين ليبر ، أبلغ من العمر 24 عاما
حدقت فيه لبضع ثوان - أدعى ميار روبيرت أبلغ من العمر 19 عاما ، طالبه جامعيه !!
أرخى جسده على طهر المقعد - حسنٓٓا يبدو هذا كافيٓٓا !!؟ ، لم تقولي لي ما سبب جنونك !!
لمعت عيناها بشقاوه - أني أهوى اللعب !
أقترب منها و همس - هذا يبدوا واضحآٓ سنتسلى كثيرآ
رمقته بنظره متحديه - هذا مؤكد كيف !!
-
كان يقف مستندآٓ بجسده على الباب يرمقها بكل غيض
أردف وهو يحاول أن يحافظ على أخر خيط من هدوئه - هذا يكفي إيريس قد طفح الكيل من تصرفاتك ليس لأن أمي مريضه و أنا مشغول هذه الفتره بلعمل أن تفعلي ما يحلو لك !! ، هناك رجل في المنزل وهو أنا !!
نطرت أليه ببرود - و ماذا الأن ؟
تقدم نحوها و أمسكها مع معصمها بقوه - إيريس كفي عن ذالك أرجوك بلكاد أستطيع التحكم بأمور المنزل و العمل في أن واحد !! ، ألا تقدرين ذالك ؟! أرجوك فأنا على حافه الأنهيار !!
حدقت فيه بنظره حزينه هي تعالم جيدآٓ حالتهم في هذه الفتره !! ، كون كريس مضغوط من قبل العمل و حال أمها المريضه اللتي تلازم فراشها أغلب الأحيان !!؟ ، دفعت يده بعنف و قالت بحده
- هذا لا يهمني أبدآٓ كريس !! ، أين كيف لم أره من يومان !؟
رمق أخته الصغرى بنظره حزينه ، لا يهمهما حاله !؟ أنه يضغط على نفسه في العمل و يستلم أكبر عدد من القضايا لأجلهم و لتوفير عيشه هنيئه لهم لا ينقصهم شئ !! ، كونها تسأل عن كيفين ولا تسأل عنه هذا يمزق قلبه !! ، يعرف حال أخته المولعه بكيفين اللذي ربته أمه معهما ، فقد نشئو معٓٓا بين جدران هذا البيت البسيط بعد ما أنتشلته أمه من الميتم، يعلم جيدآٓ حب أخته الجنوني و كيف تطارده من مكان لمكان عندما يكون متواجدآٓ هنا لزيارتهم و الأطمئنان على أمه ، هو لن يسمح لها بلأفتراب منه أو حتى أن تعترف له !؟ ، أنها لا تعلم من هو فهو يتوقع أن علمت حقيقته لن تتركه أبدآٓ ، هذا أفضل له و لها ، الأبتعاد !! ، نظر ألى أخته و كيتف كبرت و أصبحت فتاه يافعه هو يخشى عليها من أي شئ لاكنها لا تقدر هذا تجري وراء طيشها و تمردها !! ، خرج و أغلق الباب خلفه بهدوء ، توجه نحو الطابق السفلي حيث غرفه أمه ، فقد قرر وضع غرفه لها بلأسفل حيث تستطيع التجول بطابق بكل حريه و أن يكون كل شئ حولها ، رأها تجلس على كرسيها الهزاز تنظر ألى التلفاز ، تقدم نحوها و قبل رأسها
- كيف حالك اليوم أمي ؟
أبتسمت له و هي تربت على رأسه - بخير يا طفلي الجميل ، كيف حالك أنت ؟
أبتسم لها بحب - أنا بخير عندما تكرنين أنت بخير
أردفت بعد لحظات - ما أخبار كيف ؟
- أنه بخير لا تقلقي عليه يقول أنه أن سنحت له الفرصه سيأتي لزيارتنا هذا الأسبوع
سمع صرختها المشبعه بنبره السعاده - كيف سيأتي !؟
رمقها بأنزعاج - أليس من العيب أن تتنصتي على حديث الأخرين أيريس ؟
نزلت من أعلى السلالم بغير أكتراث وهي تتوجه ناحيه الباب - لا يهم !! ، أنا سأذهب لن أتأخر !؟
توجه نحوها. و وقف أمامها - أليس هناك رجل أمامك تستأذنين منه قبل مغادرتك أيضآٓ يا أنسه الوقت تأخر ألا أين تظنين نفسك ذاهبه !؟
دفعته بغضب - سحقا لك كريس و لتسلطك المميت !!
رمقها بأسى - هل أنا الأن متسلط !؟ كوني أخاف عليك من الخروج بهذا الوقت حيث العصابات و قطاع الطرق يتجولون !؟ ، كوني أخاف عليك من أن تصابي بأذى !؟
نهضت تلك العجوز بتثاقل و قد لمعت عيناها الخضراوتان بحزن على حال ولديها ، أيريس العنيده
المتمرده الغير مسؤله عن تصرفاتها ، كريس الرجل العاقل الرزين صاحب المسؤليه ، أنهما نقيض ليعضهما !!؟
- هذا يكفي كليكما هيا فلتجلسا و تشربا الشاي معي !
أومئا بلأيجاب و توجها نحو الأرائك ليجلسا عليها و كل واحد منهما قد شرد
بفكره !؟
عـــائله ماكـــروف
جوليا : تبلغ من العمر 47 ، أرمله
كريس : يبلغ من العمر : 24 ، خريج جامعه ، يعمل كمحامي في مكتب أبيه الخاص بعد موته
إيريس : تبلغ من العمر 19 ، طالبه جامعيه قسم الفنون
-
كان يقود السياره وهي بجانبه تتأمل الشوارع و كليهما ملتزمان الصمت على غير العاده !! ، تنهد بضجر و ألتفت أليها كاد يصرخ لاكن مما أثار تفاجؤه أنها نائمه !! ، ضحك بخفوت على شكلها الفوضوي فخصلات شكرها متناثره على وجهها ، و يديها أحداهما وضعتها على المقعد و الأخرى خلف رائسها ، تبدلت ملامحه ألى الحنق حالما تذكر ما حدث !!؟
صرخت بوجهه - و ما شأنك ها ؟. ، خادم ليبر كف عن ذالك في الحال !
كتف يداه وهو الأخر يرمقها بغضب - لا أعلم من منا عليه التوقف أيته المجنونه هل تودين الموت !؟
رفعت إحدى حاجبيها ، قالت بمكر - بل أريد التسبب بطردك كيفين
ركضت ناحيه البيوت الصغيره المظلمه ، تبعها وهو قلق و غاصب بأن تفعل بنفسها شئ ما ، أنه الأسبوع الأول و قد آصابته بلجنون ، مثل أن تجعله يقع في المشاكل مع الناس أو مع الخدم !! ، وقف يبحث عنها بعينيه الزرقاوتين و القلق يشع منهما ، أنها الثالثه فجرا ، لمحها تقف ساكنه في مكان بعيد ، ركض نحوها لاكن أستوقفه شكلها الفوضوي ، شحب وجهه حين رأى أولائك الرجال يظهرون من العدم و معهم أدوات حاده كأنهم أشبه برجال عصابات !! ، كانت عيناها الرماديتان تحدق بهم بخوف فقد ركضت مسافه جعلت قدماها تؤلمانها ، تقدم نحوها و جذبها لتحتمي خلف ظهره
- لما تهربين منا ؟
- نود اللعب معك فقط !!
- لن نؤلمك !؟
- ما رأيك أن نشرب شرابا معٓٓا ؟ سيكون هذا ممتعا !
قال بحماس و عيناه تلمعان - أنستي لم تخبريني أن حياتك مثيره لهذه الدرجه !؟
نظرت أليه بصدمه لاكنه تقدم و باشر في العراك معهم دون تردد !! ، تراجعت ألى الخلف و هي تحاول أيجاد حل بطبع لن تدخل بينهم فسيدهسونها و يشبعوها بضرب قبل أن تقوم هي بأي حركه !!؟ ، أخرجت هاتفها و همست
- نعم قسم الشرطه ؟ ، أريد التبليغ عن قطاع طرق ! يعتدون على المواطنين !؟
أغلقته و هي بضع دقائق وقد سمعو صوت سيارات الشرطه
توقف العراك بينهم ، أمسك كيفين يد ميار و ركض. ناحيه جهه أخرى مبتعدين عن المكان وهم يسمعون صوت أحد رجال الشرطه يتكلم عبر مكبر الصوت طالب من المجرمين عدم الحركه ، توقفا بعد دقيقتين من الركض و هما يحاولان ألتقاط أنفاسهما
ألتفت أليها و عيناه الزرقاوتين آزدادت حده - فسري لي أي مصيبه وقعتي فيها لتو. !؟
تلاشت ملامح الخوف و تبدلت بغيض - و ما شأنك أنت ؟ ، لم أطلب مساعدتك !
أحكم القبض على يده وهو يحاول التحكم بأعصابه - كم أنت مثيره للمشاكل ميار ! ، أنا لن أتردد بأخبار والدك ! ، يا ألاهي أنت كلعنه تجرين ابمصائب ورائك !!؟
حدقت فيه بدهشه ، صاحب بعدم أستيعاب - ماذا قلت أنا لعنه سأريك أيه الخادم الوقح ماذا ستفعل اللعنه بك !!؟
توجهت نحو السياره تحت أنطاره وركبت في مقعد السائق ، أستوعب بعد لحظات ماذا تنوي أن تفعل !!
ركض ناحيتها وهو يصيح بغضب - أياك و فعل هذا ميار أنا أحذرك !!
أبتسمت بمكر - أبقى هنا آيه السافل !! ، وداعٓٓا !؟
أدارة المقود بعنف ليظهر صوت العجلات و تنطلق بسرعه جنونيه مبتعده عنه !!
حدق بسياره بعدم أستيعاب - تلك الحقيره !! تركتني هنا وحدي ؟ كان علي أن أجعل أولائك الرجال يلقنونها درسٓٓا !!
رفع هاتفه و أتصل بكريس ليأتي و يخرج معه فعلى أية حال كان سيتركها في القصر و يغادر !!؟
.......
رمقه بنظره حاده - قلت لك أفعل ما تشاء فقط أبق عيناك مصوبتان نحوها !!
أنحنى بأحترام - حاظر سيدي ألديك أوامر أخرى ؟
أسند جسده على ظهر الكرسي - غادر و أغلق الباب !!
أبتسم على مضض وهو ينحنى بأحترام كاد يغادر لولا دخول السكرتير و علامات التوتر باديه عليه
- سيدي ، السيد الرئيس وصل منذ لحظات وهو ينتظر الجميع في الأسفل
حدق فيه الأخر بدهشه - ما اللذي آتى به هذا العجوز الهرم ألم يمت بعد !!
وقف ساكنٓٓا يستمع ألى حديثهما معطيهما ظهره ، سمع صوت كارلوس يصرخ عليه
- أنت أيه الخادم ألم أطلب منك مغادره الغرفه ؟ ، حادم أحمق !!
خرج و أغلق الباب ورائه بعنف معبرٓٓا عن غضبه وهو يسمع شتائم كارلوس له ! ، سيندم أشد الندم هذا ما وعد نفسه به ! ، توجه ألى الأسفل وهو شارد أصطدم بجسد صغير مما أدى لوقوعه ! ، أنحنى بسرعه وهو يعتذر ، رفع رائسه فوجدها تحاول الوقوف و هي تشتمه بخادم الأعمى و إنه لا يرى طريقه !
- أنا أسف أنستي لم أكن أقصد ذالك !!
رفعت عينها عليه و لا أخفي عليكم بأنها فتنت به ! ، و كيف لا هي فلورا روبيرت ! ، أبتسمت أبتسامه رقيقه و أناملها تلامس ربطه عنقه ، أردفت بصوت أنثوي طاغي
- لم يحدث شئ هل تأذيت عزيزي !؟
أشمئز من لمستها و نبرتها فكما يبدو أنها مليئه بتصنع ! ، أبعدها عنه بهدوء وهو يعتذر بلباقه كونه قد تأخر عن عمله ! ، شعر بها تضع بطاقه في جيبه ، ألتفت و نظر أليها بأستنكار !! ، غمزت له و غادرت !؟ ، أصدر صوت ساخر و تابع سيره هو الأخر
سمع صراخٓٓا من ناحيه جناح ميار ، آقترب من الباب بهدوء وهو يسمع قائمه الشتائم الخاصه بها و اللتي أعتاد عليها ! ، فتح الباب و وجدها واقفه أمام المرأه و شعرها مبعثر على وجهها و عيناها تشعان بغضب عارم !
- حســنا ما بك الأن !؟
التفتت أليه و حالمه رأته صرخت و توجهت نحو غرفه النوم راكضه !؟. ، حدق فيها بدهشه هذه الفتاه تثير جنونه بتصرفاتها ، تبعها بخطوات سريعه ، وجد الشرفه مفتوحه و الهواء يحرك تلك الستائر المخمليه بخفه ! ، وقف مبهوتا و قد شحب وجهه !! ، كانت جالسه على الأرض تتنفس بصعوبه ممسكها بقبضتها الصغيره قميصها و قد أحكمت الفبض عليه !؟ ، و يدها الأخرى ممسكه بسور تحاول الوقوف ، تقدم نحوها بخطوات بطيئه
أتاه صوتها الحاد - أياك و أن تقترب !؟
وقف أمامها عاجزا عن فعل شئ يرمقها بنظرات قلقه لقد طلبت منه عدم الأقتراب و التدخل مهما كان يكن لها الكراهيه فهو لن يجعلها بهذه الحاله كأنها تصارع الموت !! ، أنحنى لمستوها و رفع رائسها رأى دموعها المتحجره في مقلت عينيها و الألم بادِِ على ملامح وجهها .
وضع يده خلف عنقها و الأخرى خلف رجليها و حملها بهدوء
- خادم كيف كم أنت أحمق.!
همس لها وهو يضعها على السرير - ليس بمثل جنونك أنستي !؟
فتح الباب بقوه لتظهر ففلورا و قد وضعت يدها على فمها من الصدمه ، كانت ميار مرتديه شورت من الجينز يصل ألى نص فخذها مع كنزه بيضاء بها كتابات بلأسود تصل ألى نصف بطنها ، كان وضعهما مريبٓٓا بنسبه لفلورا !؟. ، أبتعد كيفين عنها بهدوء
حمحم ثم أردف - أنسه فلورا أرجو الا تسئي الفهم !؟
-
عـــألة روبـــيرت
الجد ماتيوس : يبلغ من العمر 60 سنه ، رئيس شركات روبيرت
لديه مــن الأبنـــاء
كارلوس : يبلغ من العمر 45 سنه ، لديه زوجتان
الأولى أليزابيث : تبلغ من العمر 42 سنه ، تعمل عارضه أزياء
كايل : تم التعريف عنه
الزوجه الثانيه سيلينا متوفيه منذ 16 سنه
ميار : تم التعريف عنها
-
أليــنا متوفيه منذ 24 سـٓنه
-
جايمس : يبلغ من العمر 43 سنه
زوجته سيون : تبلغ من العمر 37 سنه
أليكس : يبلغ من العمر 25. ، يعمل في شركه روبيرت
فلورا : تبلغ من العمر 22 ، مصممه أزياء
* كونكم تسألون هن حرف (س) الموجود تقريبا في جمع أسماء عائله روبيرت هي عاده في العائله *
أنـــــتـــــهــى
-
-
ميار و نهايه مشاداتها مع كيف ؟
إيريس و فلورا و كريس و كيفين و ميار تعليقكم ؟
كيف و سر أنتقامه الدفين ؟
-
فتح ذراعيه لها لتقفز منذفعه نحوه و هي تقول بأشتياق - كـــيف أشتقت أليك !
دارت حوله دوره كامله ثم أستقرت خلفه و أحتضنته ، همست في أذنه - ما رأيك أن نتسلى قليلٓٓا !؟
أنحنى أمامها و قبل يدها - أدعى كريس ماكروف سررت بلقائك أنسه روبيرت !
حدقت في عينيه الزرقاوتين - و ماذا عن عائلتك كيف ؟!!
أقترب منها و أحتضنها بقوه - لأني أحبك ميار أنت فقط !؟