عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 09-11-2016, 07:20 PM
 

بارت مميز بأحداثه واكثر من رائع

الفــــــصــــل الــــرابــــع - أوراق الخريف




-



‎فتح الباب بقوه لتظهر فلورا و قد وضعت يدها على فمها من الصدمه ، كانت ميار مرتديه شورت من الجينز يصل ألى نص فخذها مع كنزه بيضاء بها كتابات بلأسود تصل ألى نصف بطنها ، كان وضعهما مريبٓٓا بنسبه لفلورا !؟. ، أبتعد كيفين عنها بهدوء

‎حمحم ثم أردف - أنسه فلورا أرجو الا تسئي الفهم !؟
أقتربت منهما بخطوات سريعه متظاهره بخوفها على ميار ! - عزيزتي ميار ما الأمر يا ألاهي !!؟
ألتفتت نحو كيفين و أبتسمت بخبث - أجبني خادم ليبر ما بها سيدتك
بادلها بأبتسامته الشيطانيه و قد أتضح له ما تنوي فعله - أنها متعبه لذا فلنخرج و ندعها ترتاح قليلٓٓا

طوقت يديها حول ذراعه و ألتصقت به ! ، شعر بتقزز من أقترابها لاكنه لا يستطيع التكلم حتى فأن تكلم و حاول فعل أي شيئ سوف يفسد خطته بلا شك ، خرجا و أغلقا الباب ورائهما ، دارت حوله دوره كامله ثم أستقرت خلفه و أحتضنته ، همست في أذنه - ما رأيك أن نتسلى قليلٓٓا !؟
قال بخبث - آنا أسف أنسه فلورا لاكن !
دفعها ليرتطم جسدها بلجدار أمال رأسه و همس في أذنها وهو يطوق يديه حول خصرها - أنا لا ألعب مع السافلات !؟

أبتعد وهو يبتسم بأنتصار نظر نحوها فرأى الدهشه و الصدمه تعتلي وجهها ! ، أنحنى بأحترام و أبتسامته الشيطانيه تغزو شفتاه

ضربت الأرض برجلها بسخط - خادم ليبر ستدفع ثمن هذا أنا أعدك !!

هز رائسه دلاله على عدم أهتمامه أكمل طريقه وهو يفكر بسيدته و تصرفاتها الغريبه ، توقف للحظات ثم عاد ألى جناح ميار ، فتح الباب بهدوء و أغلقه توجه نحوها و غطاها جيدٓٓا ، جلس بلكرسي المجاور لسرير وهو يتأمل شحوب وجهها و أصفراره ، خصلات شعرها الكستنائي المتناثرة على الوساده ، بعد عدة ساعات أستقيضت وهي تشعر بدوار ، أمسكت رائسها بألم و ألتفتت وجدت كيفين نائم على الكرسي بطريقه خاطئه ، خافت بضع دقائق ثم تذكرت ما حدث !! ، تنهدت بتعب أنها لا تريد لأحد أن براها بهذه الحاله ،أبعدت الغظاء عنها و أقتربت منه أمسكت بوساده و وضعتها أسفل رائسه، أخذت أحد الأغطيه الصوفيه و غطتها به ، ذهبت لتستحم و تغير ثيابها ، أرتدت فستان سكري اللون عاري الآكمام يصل ألا ما فوق ركبتها و كعب أسود ذو شرائط سوداء تلتف حول ساقها ، جعلت شعرها الكستنأي منسدلٓٓا على ظهرها ،حملت حقيبتها السوداء و هاتفها ، ألتفتت و أبتسمت لـ كيفين ، كان شكله بريئٓٓا و مسالمٓٓا عكس ما بتظاهر به ! ، أقتربت منه و أنحنت داعبت أناملها وجهه ، شعرت به يجذبها نحوه لتسقط عليه و تختلط أنفاسهما معٓٓا

همس بحده - ماذا كنتي تفعلين !؟

أبتعدت عنه بسرعه و قد توردت وجنتاها من الخجل ، وقف وهو يرمقها بنظره حاده ثم غادر ! ، تنهدت بعمق كم كان هذا مخيفَا بنسبه لها ، خرجت من الجناح فوجدته يقف مسندٓٓا جسده على الجدار

- أنستي علينا النزول فـ الرئيس ينتظرنا !
أجابته بدهشة - ماذا جدي هنا !؟؟

تجاهلها و سار نحو المصعد و الأفكار تتدافع في رائسه أبهه له أن يرتاح أو يشعر بهدوء ، لحقته و تشتغل من الغيض كونه تجاهلها و لم يرد عليها ، رسمت أبتسامة زائفه على شفتيها أتقنتها ببراعه

أطلق صوت ساخر ثم همس - مــزيــفه !!
ضربته بكعبها لينحني ممسكَا برجله وهو يتأوه - سحقاَ لك ميار !

فتح باب المصعد فأستقام و ملامح الأنزعاج ظاهره على وجهه ، تقدما نحو صاله الأستقبال الكبيره ، ثم جلست على أحد الأرائك دون أن تلتف ألى البقيه ، وقف خلفها و قد أنزل رائسه أحتراما لمن هم موجودين فكما يبدوا أنه الأجتماع العائلي الأول بعد مضي أشهر

أردف ذاك الرجل الكبير بسن - على جميع الخدم المغادره

صر على أسنانه بغيض فكما يبدو أنه لن يتسنى له ان يسمع شيئا و هذا طبعَا ليس في صالحه !

- خادم كيفين سيبقى !
- أتخالفين أوامري يا ميار ؟
- أنا لا أفعل لاكنه خادمي و لا أحد يفرض عليه الأوامر غيري !

هذا الحوار البسيط اللذي دار بين ماتيوس ( الجد) و ميار، يبدو أنه مدين بـ شكر لها لاكن هذا لن يحدث !

هتف كارلوس - أذا با أبي ماذا كنت تريد أن تقول ؟
أردف ماتيوس بعد لحظات - أنت تعلم أن شركه روبيرت دامت لأكثر من أربعبن عام لذا الوريث القادم سيكون لأحد أحفادي
قال جايمس بدهشه - هذا غير عادل أبداَ أنت تعلم يا أبي أنهم مازالو صغار و لكل واحد منهم أشياء مختلفه و ...
قاطعته ميار وهي تقف و ترمق الجميع بتحدي - أنا موافقه على ذالك يا جدي و ستكون الشركه من نصيبي !
وقف بعدها كايل وهو يرمقهما بنظرات ماكره - ما رأيكم أن نقيم رهينٓٓا ؟
أجابته فلورا وهي تنظر أليه بحذر - و ما هذا الرهان
تابع كايل بأبتسامه خبيث الخاسر يطرد خارج العائله !

حدق فيه الجميع بصدمه أنه رهان قوي ! و من سيقبل إن يتخلى عن أسم روبيرت ، شعر كيفن بلقلق و أن مأمره تدور حولهم ، ألتفت وهو يرمق سيدته بنظرات تائهه على جوابها !

- أنا موافقه !
وقف أليكس و تقدم ناحيه الثلاث اللذين يقفون بجانب بعضهم - يبدو الأمر مثيرَا و أنا موافق !
أردف ماتيوس - لا بأس بذالك أنا موافق أيضا !!

خرجت ميار من الصاله بعد أستأذانها و كون الأجتماع قد أنتهى على هذه الناحيه أن الحرب بدأت هذا ما كانت تعرفه جيدَا ، توجهت نحو الحديقه الخلفيه و تحديدَا ألى زاويه لا يعلمها أحد ، أخرجت مفتاح من حقيبتها و توجهت نحو ذاك الجدار الخشبي ، أبعدت قطعه خشبيه صغيره ليظهر قفل الباب و تدخل المفتاح ليفتح !! ، وقف كيفين بضياع وهو يرى هذا المكان اللذي خرج من العدم بنظره !

ألتفتت أليه و أبتسمت بذبول - يمكنك الدخول !

همهم ثم تبعها بهدوء ، أغلقت الباب خلفهما و توجهت نحو الداخل كانت كـ حديقة صغيره يوجد فيها مسبح مربع الشكل صغير تتدفق من المياه ألى الأعلى لتضيئ بئضائه بلون الأبيض و عشب أخضر اللون يغطي المكان ، و ممر حجري يقود نحو منزل خشبي صغير ، و أرجوحه خشبيه متوسطه الحجم تكفي لشخصين ، توجهت نحو المنزل لتفتح الباب بهدوء ليظهر درج مصنوع من الرخام الأبيض يقود ألى الأسفل نزلت الدرجات لتفتح المصابيح من تلقاء نفسها ليظهر طابق كامل يبدو مجهزا حيث المطبخ التحضيري و الصاله و هناك بابان أحداهما يقود ألى دوره المياه و الأخر ألى غرفه النوم المتوسطه الحجم ، توقفت عن السير بضع لحظات و هي تتأمل المكان و كأنها المره الأولى اللتي تذهب أليه ، جلست على الأريكه و ألتفتت نحو كيفن

- يمكنك الجلوس

تقدم نحوها و جلس بجوارها أنه يرى الأن جزء مختلف من شخصيه ميار ! ، ألتفت فتلاقت عيناه الجليديتان بعيننيها بقيا يتأملان بعضهما بضع ثوان ، عيناها مليئتان بلأسرار و ليست كأي أسرار ! ، أشاح بوجهه و فعلت هي المثل

أردف بعد بضع دقائق - ما هذا المكان !
أجابته بهدوء وهي تتأمل الثريه العملاقه المعلقه بسقف - أنها السماء الثامنه !
عقد حاجبيه غير مصدق ما تقول - أتمزحين معي ؟
هزت رأسها بنفي - لا
أجابها - أذا ؟
قالت بذات الهدوء - هنا كانت أمي تقضي وقتها !
قال بحيره - ولاكني لا أرى السيده أليزابيث تقضي وقتها هنا ؟
أجابته بسخريه- أنها ليست أمي
علق بصدمه - مــاذا !! .
قالت بهدوء - أنها زوجت آبي ، أمي توفت عندما كان عمري أربع أعوام بمرض( الكانسر) !

شعر بشفقه أتجاهها ، طبطب على كتفها محاولَا التخفيف عنها هو يعلم تمامَا مقدار الألم اللذي تشعر به ، هو جرب فقد الأثنان ! ، و هي تضاهيه بلألم !

همست - أيمكننا التحدث بعيدَا عن صيغة الخادم و السيده ؟
أنحنا و شبك أصابع يده و أسند ذقنه عليها ، أردف - يمكننا ذالك و لما لا ؟ ، ماذا تريدين أن نبداء به ؟!
تأملت عيناه الزرقاوتان - أخبرني عن عائلتك كيف ؟
أغمض عينيها كأنه يحاول التذكر - لا أعلم !
عقدت حاجبيها بأستغراب - لا تعلم ؟
أبتسم بحزن - - أنني طفل متبنى ! ، لا أعلم شئ عن عائلتي الحقيقيه فلقد أنتشلوني من أحد دور الرعايه الموجوده في بــاريس !
قالت بصدمه - هل أنت أوروبي الجنسيه ؟
أبتسم لها - لا فعائلتي من التبني أسبانيه و لقد أخذت الجنسية منهم .. لا أعرف شئ عن هويتي الحقيقية ميار !
وضعت يدها على يده و لقد شعرت بتأنيب الضمير كونها قد حاولت مجرد محاوله أن تؤذيه ! ، يبدو شخضَا جيدَا و مسالمَا كيف تجرأت أن تدمر له حياته !! ، نظر أليها بحزن هو لا يريد الكذب عليها لقد أدوك أنها لا تعرف عنه شيئا لاكن هذا لمصلحته و مصلحتها يريدها أن تخرج من دائره أنتقامه يريد أبعاد تلك الروح البريئه المدفونه في شخصية السيدة روبيرت !!

- أنه دورك ماذا تريد أن تعرف عني ؟
قال لها بأبتسامه - أسمك غريب
أجابته - أمي في أحد سفراتها ذهبت ألى الشرق الأوسط ورائة طفله.. هذه الطفله قد أحبتها كثيرَا و سألتهم عن أسمها فقالو أنه ميار ! ، و ميار معناه الشئ الشديد الجمال فقررت أن تسميني بهذا الأسم كونه قد نال أعجابها و أنه مميز !
أومأء بلأيجاب دلاله على فهمه ، أردف - أريد أن أخذ منك أذنَا لذهاب هل تسمحين لي ميار ؟
أجابته - لا بأس خذ غدَا أيضا أجازه !
أنحنى أمامها بأحترام - أشكرك سيدتي
كان سيغادر لولا صوته الهادئ اللذي أستوقفه - كيفين أرجو أن يبقى هذا المكان سرَا
ألتفت لها و هتف ببحة صوته المميزه - سيدتي لا تقلقي فأنا خادم الخاص و حارسك !

غادر المكان و بقيت هي ساكنه تتأمله من الخلف وهو يغادر ، إبتسمت بخفه و هي تضع يدها وتلتمس المكان اللذي جلس فيه كيفين !



-


( كـــفــين)


كنت أسير بخطوات كسوله نحو مرئاب ااسيارات و إنا أشعر بأضطراب في أنفاسي و نبضات قلبي اللتي لا تكف عن الخفقان مسببه ضجيج في داخلي ! ، توقفت أمام سيارتي البيضاء ذات السقف المفتوح.. أسندت رائسي على الباب و أنا أتذكر نبرتها الهادئه و ملامحها الناعمه ! ، تبا كيف! ..كف عن هذا في الحال بتفكيرك هذا ستفسد كل شئ !! ، مسحت يدي على وجهي و ركبت سيارتي منطلقَا نحو منزل السيده جوليا فأنا أحتاجها الأن وأحتاج أيضا التكلم مع كريس !



-

.....................


كان يتبعها أينما ذهبت و يبدو أنها بدأت تنزعج ولا تستطيع مجاملته أكثر من ذالك !

ألتفتت أليه و صرخت - بحق الجحيم كف عن هذا الأن أليكس !!
وقف ساكنَا و أبتسم بعذوبه - ميار أرجوك دعينا نخرج معَا أعطني فرصة أخرى
رمقته بأحتقار - فرصه أخرى ؟ ، لا أعتقد أني سأجازف بحياتي لأعطيك فرصه أخرى !
أقترب منها و أحتضنها بتملك - أن لي و لي وحدي ! ، أن لم أكن أنا رجلك لن لن أجعل أي شاب أخر يقترب منك !
دفعته بقوه ، صاحت بخوف - أنت مريض أليكس !!
أبتسم بمكر - أني مريض بسببك أنت من جعلتيني مريضَا بحبك عزيزتي
تراجعت للخلف - أنا أحذرك أياك و أن تقترب !
أقترب منها و دفعها نحو الجدار ، أمال وجهه و أقترب منها أكثر ، همس - فاتنتي لم يبقى لدي آلا خيار واحد !


أنــــتــــهـــــى



-


رأيكم بشخصيات ( كيفين ، أليكس ، ميار، كايل )؟
كيفين هل من الممكن أنه بداء يميل لميار ؟
أليكس و بدايه ظهوره ؟
هل من الممكن أن يكون هناك علاقه قديمة بين ميار و أليكس ؟

-


جلس بجانبها و نسمات الهواء تداعب شعره الحريري ، همس لها و هو يتآمل البحر - أنتي أميرتي. و أنا حارسك ألى الأبد تذكري وعدي جيدَا !

رمقه بحده وهو يشير بسلاحه نحوه - ماذا ؟ ، لم تتوقع ظهوري بعد هذه السنوات ؟ ، جأت لأنتقم !!

أبتسمت بذبول - أنها لعنه روبيرت !

‎فتح ذراعيه لها لتقفز منذفعه نحوه و هي تقول بأشتياق - كـــيف أشتقت أليك !
__________________



رد مع اقتباس