عرض مشاركة واحدة
  #282  
قديم 09-12-2016, 06:14 PM
 
.













.


البارت العشرون..
"صدمة..مشاعر متأججة" الجزء الثاني..

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
"الحقيقة مرّة..هي لن تتحملها حتمًا..لكن..عدم معرفتها لها سيجعل الجميع يشعر بتأنيب الضمير..وأنتِ خاصة.."فيكتوريا"..
••••

الموسيقى الكلاسيكية..، الثريات المذّهبة..، القاعة الواسعة ذات الأرضية البيضاء..،والفرش الأحمر الذي يغطيها..الطاولات الدائرية المرتبة بعناية..جلّ هذا تمثل بأحد القاعات التابعة لقصر العائلة المشهورة بشركاتها المتخصصة بالعقارات والصناعات ،"راسيل"..

توقفت السيارة الخاصة لرفيقِي أجداد أجداد هذه العائلة والذين هم أفرادٌ من عائلة أكيتسكي..
خرج السائق من مكانه..ليفتح باب سادته بالخلف..
ترجل الأخوان هنري ومايكل ، ليتبعهما زوجهما..
بينما سيارة أخرى وقفت بعدها ، لتتبعها الأخيرة..
وهكذا بان الجميع منها..باستثناء كيفين..
تقدموا بخطواتهم الواثقة والمجلجلة،بينما الصحافة تلتقط الصور لهم..
بما أن الموقر آشتون غائب فهم ينوبون عنه..
دخلوا القصر المفتوح الأبواب..والمحروس بشدة..وكما هي عادات العائلات الفاحشة الثراء الغنية..سلموا معاطفهم لموظفات الاستقبال اللواتي رحبن بهم حال دخولهم..
لتتقدم امرأة تشبه كاي لحدٍ ما منهم..وتقول بابتسامة اعتلت وجهها الذي استحلت التجاعيد مكانًا منه:"كنتُ حقًا متشوقة لحضوركم..مرحبًا بكم.."
ردّ كبار العائلة سلامها..بينما اندحس البقية بين الحضور..
اقتربت روز التي لا تختلف عن الكثيرات هنا من زاك؛فجميعهن أنيقات ويرتدين أغلى الأثواب وأجملها..أما رائحة العطور المختلطة فهي غير مناسبة للذين يعانون تحسسًا أو ربوًا..
"سأبقى معك..فأنا حقًا لا أعرف ما عليّ فعله.."
التفت للتي بدت جميلة حقًا بشعرها المرفوع للأعلى، وفستانها الذي يصل لركبتيها بلون أحمر الشفاه الوردي الذي تضعه..ليبتسم ابتسامة هادئة عندها..
"لا بأس روزي.."
(لم أحضر حفلات كهذي من قبل،ربما هذا سبب توتري..)
تقدمت سيدرا التي لم يخالف لون ما ترتديه لون شعرها الذي يتشابه مع لون السماء في الخارج..بينما نجوم فضية لمّاعة متناثرة بعشوائية على فستانها الطويل والضيق من الأعلى..
كما العادة،عيناها تشعان ببريق جميل..حركت فاهها قائلًا بمرح:"روز..يبدو بأنكِ لم تعتادي على هذه الأجواء صحيح..؟؟"
"أنتِ محقة سيدرا.."
انطفأت الأضواء،ليعتري الخوف قلب الشقراء،ومن دون إدراكٍ منها التصقت بزاك قربها..لتعود الأضواء تدريجيًا بدرجة خافتة..
يعلم الأغلب أن هذا وقت الرقص الفيكتوريّ للحضور..فتقدمت الثنائيات لفعل ذلك..
ومن يتوسط الجموع السيد والسيدة راسيل..راعيا حفل اليوم..ومن بين الجموع شخوص كثيرة من أرقى العائلات وأغناهم..
انتهى وقت الرقص لتعود الأنوار ، بينما ابتعدت روز عن من كانت تلتصق به والخحل يعتريها..
زادت ماريا التي أنهت رقصها مع بيتر وزادت خجلها،قائلة بخبث:"آنسة روز..ما بال احمرار وجهك..؟؟
غطت وجهها بيداها..محاولة إيقاف خجلها:"هنالك شيء دخل عينيّ.."
تعالت ضحكات الثلاثة بقربها..بينما تقدم شاب من مايكل وهنري الواقفان بقرب إيفا وجوليانورا مع السيد والسيدة راسيل..لينحني كالنبلاء،ويقول بابتسامة جذابة:"أهلًا بكم سادتي..يشرفنا حضوركم لحفلنا المتواضع.."
"ياااه ابنكما حقًا مهذب جاين.."
أيدّ الآخرون كلام إيفا..بينما شكرها كاي بلطف..ليستأذن بعدها متوجهًا لباقي الضيوف..
نظرت روز نحوه..لتتساءل سيدرا عنه قائلة كانها تتأكد من هويته:"أوليس هذا الابن الأكبر لعائلة راسيل..كاي..؟؟"
همهمت روز إيجابيًا..
وأشارت بعدها لشاب آخر يشرب العصير بينما يتحادث مع مجموعة رجال ، لتقول:"وهذا هناك هو الابن الأصغر..ريكاردو.."
نظروا للمعنيّ الذي لا يختلف عن شقيقه بشيء سوى لون الشعر الفاحم..
بينما تابعت روز نظراتها نحو كاي الذي نظر تجاه شخص آخر..
أو بالأحرى تجاه آنسة ما..شعرها الطويل منسدل بحرية..بينما فستانها الكلاسيكيّ الذي قارب لون خصل شعرها مربوط بعنقها..تتحدث مع جموع من الأشخاص،تطلق ضحكات مستمتعة بين الفينة والأخرى..
وحالما تفعل يبتسم كاي بسعادة..
هبّ النسيم للداخل..ليصحب معه بعد ثوانٍ رائحته المميزة..نظر الأغلبية نحو الشخص الذي فاقت رائحة عطره روائح ما يضعونه جميعًا..!
تقدم بهدوء..شعره المصفف للخلف متناسق مع ما يرتديه بشده..عكس الجميع تفرد بالابتعاد عن ارتداء البذلة الرسمية..اكتفى بقميص أبيض،وصدرية بلا أكمام سوداء..مع بنطال بذات لون القميص الناصع..وحذاء طويل قليلًا كاحل بلون عينا سيدرا..!
جال بنظره بين الحضور..ليلمح صديقه عندها..تقدم مارًا من سيدرا بهدوء..إلّا أنّ عيناهما تلاقتا..لكنه سحب نظره متحاشيًا أن يقع أسيرًا بهما..
(عيناها تمتلكان بريقًا غريبًا..)
عاد كلٌ لأجواء الحفلة..وانخرطت روز بالكلام مع من حولها..
"الآن انتبهت..أنتِ لا ترتدين النظارات آنسة ماريا.."
غمزت ماريا لروز..لتقول بمرح:"لا أحبذ ارتداءها بالمناسبات بين العوائل..لذا أستخدم العدسات بدلًا عنها.."
"فهمت"..
احتلهم الصمت ، فكان لا بد من شيء يقطعه..
وقد حدث هذا عندما اعتلى رجلان المنصة..:"صاحبا شركات راسيل وأكاغي.."
واللذان يمتلكان الاسم الأول نفسه..
باشر الأول بالتكلم قائلًا بينما يرفع كأس شرابه:"اليوم..أحتفل بشراكتي مع واحدٍ من أكبر تجار الأعمال..الموقر الحامل لاسم "أكاغي".."فرنسوا أكاغي"
بدأ الجميع بالتصفيق بعدما رفع كأسه عاليًا..
توقفوا بسرعة ؛ إذ أنه يحمل المزيد من الأخبار..
-"وكما أننا عقدنا شراكة بالعمل..فسنعقد شراكة مستقبلية تهمنا كلانا.."
وهنا تقدم كاي منهما..ليكملالآخر بفرح:"وهذه الشراكة هي الأفضل.."
ليرفعا كأسيهما سويًا،ويردفا معًا:"قررنا عقد القران بين ابنينا..كاي وأسامي.."
في حين اندفع العصير الذي كانت تشربه الأخيرة من فهمها..،لترتسم معالم الصدمة على وجهها..
نظر الجميع للمعنية..ليكتسي الأحمر لون وجهها..
الخجل،الغضب،التوتر والارتباك..هي لا تعرف ما شعورها الآن حقًا..
تقدمت والدتها المدعوة بإيميليا منها..لتضع يدها على كتفها..؛حاثةً إياها على المضي قدمًا بناحيتهم..
تعلم أن حياتها بأكملها ليست كما تشاء ..لذا استسلمت وتحركت بهدوء..
رفعت نظرها نحو والدها..بينما تقدم كاي من الدرجات الثلاث اللواتي عليها الصعود عليهن للوصول لهم..ليمد يده اليمنى لها..
أفلتتها والدتها..لترفع هي فستانها بيد،وتمسك يد زوجها المستقبليّ بالأخرى..
سارا بضع خطوات..لتفلت يده بضيق..
"مبارك لكِ عزيزتي.."
نظرت لوالدها المتبسم بغير رضى،ثم أنزلت عيناها اللتان على وشك ذرف الدموع للأسفل..
بعد ثوانٍ عاودت رفعهما..لترسم ابتسامة حاولت بكل قواها جعلها سعيدة..
ليبدأ التصفيق الجماعيّ..
بينما بعض الهمسات سمعت..كَـ"يليقان ببعضهما.."
"يال الخسارة،كنت أود جعلها لابني.."

والكثير من الثرثرة ، التي حاولت أسامي تفادي سماعها..
تكلم والد كاي،بلهجة فرحة:"الخطبة ستكون بعد أسبوعٍ من الآن.."
-"مبارك لكما.."
"ثنائيّ رائع.."

استمر الجميع بالهتاف وما إلى ذلك..انشغل الجميع بالتهنئة وردها..في حين ما كانت أسامي بعيدة عن الجميع تحاول كبت دموعها..
أتاها صوته الهادئ:"الابتسامة المزيفة هي الحل الأمثل للخروج من المشاكل.."
رمقته بحدة..لتجيبه مكتفةً يديها..مزيحة نظرها عنه..:"لا تظن بأني أستلطفك.."
"أوه..صدقًا لم أقل شيئًا آنستي.."
وجهت سبابتها نحوه..قائلةً بصوتٍ عالٍ قليلًا..:"إذن كنتُ محقة بأنك كنتَ تلاحقني.."
استطاع البعض سماع صوتها..لتنزل يدها،وتزفر بهدوء..
اقترب فرنسوا راسيل منها،ليقول كأنه يشك بأمرٍ ما:"هل هنالك خطبٌ ما آنسة أسامي..؟؟"
حركت يداها بالهواء نافية..مبتسمة تمثل الفرح والقبول بمستقبلها..
"أظن أنها فقط متعبةٌ أبي.."
نظرت نحو كاي الذي يحاول تبرئة تصرفاها..ليؤيده والده الأمر..ويعود للجميع..
"اعتني بنفسك بنيتي.."
"أشكرك سيدي.."

-"مبارك لكما "أكاغي"..
-"أشكرك هنري.."

تقدمت الابنة الكبرى لفرنسوا أكاغي.."مايا"،والتي هي زوجة شقيق ستان..مارك أكيتسكي..لتحيي هنري ومايكل..:"وجودكما فخر لنا هنا.."
نبس مايكل مصافحًا لها:"عزيزتي مايا..أنا سعيدٌ بك حقًا..جدي لي فتاةً مثلك لإيفان.."
أطلقت ضحكة رقيقة..
"شكرًا لك سيدي..أخجلتني.."

****

جالت بعينيها نحو الخارج من نافذة سيارة الأجرة،التي توقفت..
قال السائق الهرم:"وصلنا سيدتي.."
دفعت النقود له..شاكرةً إياه..
نزلت بهدوء..لتنظر للبيت الكبير الذي توقفت أمامه..ليس ضخمًا..ولكنه ليس متواضعًا..
(أخيرًا وصلت..)
خطت خطواتها له..لتصعد درجه المكون من بضع درجات عريضة..توقفت أمام الباب..رنته لِيفتح بعد لحظات..
أطل الخادم منها..لينحني بلباقة لها..
"أهلًا بك آنسة أليكس.."
تنحى عن طريقها..لتدخل للداخل..
حال دخولها خرجت امرأة أربعينية من إحدى الغرف..متوجهةً نحوها..معانقةً إياها..
"أهلًا بكِ حبيبتي.."
بادلتها عناقها الدافئ.."أحبكِ خالتي.."
ابتعدت عنها،لترى الدموع بعيناها..وضعت يدها على خدها..
"أحبكِ أيضًا أليكس.."
قبل أن تباشر بمسح دموعها..سمعتا ضجة من السلالم فوق..
ليبان سببها..عندما نزل شابٌ نحوهم..
ركض على الدرج قائلًا بصوت مرتفع قبل أن يرفع عيناه..:"أمي..أنا ذاهب.."
رفع عيناه النمريتان..لتقعان بعيناها اللتان اغرورقتا بدموعها الألماسية..
فتح فاهه..بينما فتحت عيناها على مصراعيهما..قائلة بطفولية وقد اختفت دموعها..:إنه أنت..ياااه إنه جوك.."
قطب حاجباه..بينما تقفز هي هنا وهناك..
ابتسمت والدته لتقول متسائلة:"هل تعرفان بعضكما..؟؟"
همهمت أليكس إيجابيًا..
"التقيتها سابقًا.."
اقرب منها ، وبنبرة مشككة استفسر:"ما الذي تفعلينه هنا..؟؟"
أجابت والدته استفساره بحنان:"هذه أليكس..ابنة خالتك..ستقضي معنا بضعة أيام.."
نظر للتي حيّته تحية الجنديّ ببلاهة..ليبتسم بسخرية..
****
عادتْ بذاكرتها لحديثها الأخير معه..
-"لديَّ مشكلة بسيطة.."
-"مشكلة..؟!"
-"في الواقع.."
-"لمَ انعقد لسانك..؟؟،تكلم هيا.."
-"سأتزوج قريبًا.."
-"ماذا..؟!"
-"أجل..من أجل شراكة عائلتنا وعائلة أكاغي..سأتزوج من ابنتهم الصغرى.."
-"هل أنتَ تمزح.."
-"وهل ترينني أفعل..؟!"
-"هل هي تعلم..!"
-"قال والدها أنها موافقة..لكني لستُ متأكدًا.."

-"روزي..أينَ شردتِ.."

انتبهت لنداء زاك..لتستفيق من شرودها..
"هه.."
ضيق عيناه..:"هل أنتِ بخير.."
فورًا قالت أنها بأفضل حال..في حين كانت رينا تتكلم مع والدها بقربهما؛هما وحدهما بين الجموع،فقد ذهبت ماريا مع سيدرا لدورة المياه..
"هل أنتِ مصرة على الذهاب الآن..؟"
لم تبدٍ شعورًا مميزًا..إلّا أنها قالت "أجل"..
زفر بهدوء ، ليلتقط هاتفه من جيب بنطاله ويجري اتصالًا مع كيفين الذي ابتعد عنهم بمسافة قريبة..والذي بتاتًا لم يرد مرافقتهم..

****

تناولت معطفها الأبيض ، لتهم بالخروج بعد ما حياها الخدم..
"يبدو بأنه سيتأخر.."
قررت أن تخطو بخطواتها عن هنا..لتبتعد عن القصر وضجته..
بدأت بتقليب عينيها بالأرجاء..
لا شيء..فقط مساحات واسعة والكثير من القصور..فهذه إحدى مناطق الأغنياء..
"ذاك الكيفين الأحمق أين يتسكع..؟!"
كادت تبتعد من وسط الشارع،إلّا أن ضوء سيارة مسرعة أوقفها..
تجمدت،ولم تعد تقوى على الحركة بتاتًا..
فُتِحت عيناها على أوجهما..
" نـهـايـتـي " !!
لم تشعر بعد أن أغلقت عيناه برعب سوى بسطح بارد يلامس قدميها..
فتحت عيناها البنفسجيتان..لترمق مقدمة السيارة التي توقفت أمامها بتهور..
ما عادت قدميها تقفان..!
تراخت وسقطت جالسة والرعب ما زال يعتريها..

فَتح باب سيارته ليخرج بسرعة..
شعره يشابه لون الفحم،عيناه اللتان أخذتا لون الزمرد الداكن برّاقتان بشدة..
جلس بقربها..لتنظر هي ناحيته من الأسفل..
لم ترَ سوى قلادتيه..!
إحداهما على شكل ذئبٍ ، والأخرى تشكل الحرف العاشر من الأبجدية الإنجليزية ، كلاهما بلون الفضة الخالصة..
صوته الرجوليّ تعالى لمسامعها..
"هل أنتِ بخير..؟"
لم تستطع الإجابة..!
ترجلت فتاة من ذات السيارة عندها..
صوت حذائها دلّ على مشيها السريع..
جلست كما فعل الشاب..لتكرر ما قاله هو..
رفعت هذي المرة عيناها نحو الأخيرة..،لتتفاجأ كما حصل للأخرى..
وقفت ذات العينان الزرقاوان البحريتان المبرقتان،والشعر الذهبيّ الطويل..
قبل أن ينطق أحدهم بكلمة ، لاح نورٌ من بعيد..مع صوت سيارة قادمة..
توقف صاحبها أمامهم بعدما نظرت رينا للخلف..
بسرعة نزل منها..لينظر للجميع حوله..حالما تلاقت عيناه بعيناها تسّمر بمكانه..
بدأ عقله بالتشويش على عينيه..لا يصدق أنها هنا..!

" إلـيـزابـيـث !؟! "

****

هي كما يقولون لا مكان لها بينهم..هي ليست واحدةٌ منهم..هي فقط ابنةٌ لها..
طأطأت رأسها ، لتقف رينا وتتوجه نحو شقيقها بهدوء..بينما ذاك الشاب قد توجه لسيارته..
عادت لرفع رأسها متوجهةً للسيارة ، ليفعل كيفين مثلها ويتجاهلها..
(للمرة المئة لم أستطع التكلم..!)
انطلقت السيارتان بطريقان متضادان..
نظرتْ ناحيته بتوتر..لتتشجع وتدلي ما بخاطرها..
"إليزا ، صحيح..؟"..
رمقها بنظرة حادة،لتزدرئ ريقها وتصمت مجددًا بعدما تأدكت بأنه مشتت الآن..

****
لم يتردد بسؤال من تجلس خلفه..بل ضيق عيناه وببرود سأل..
:"هل هذه هي الطلوبة..؟"
-"يبدو أنكَ لم تدقق بملامحها جاي.."
-"إذن من تلك..؟"

زفرت بهدوء فأخاها حقًا يريد معرفة عائلته التي لم يلتقي بها قبلًا..
أجابت تساؤلاته بقولها:"هذه أحد التوأمين..رينا.."
ابتسم بهدوء ولم يعقب شيئًا..

"الأشخاص لا يمكنهم تغيير الحقيفة..لكن الحقيقة بوسعها تغييرهم.."

****





مرحبًا جميعًا..
كيف الحال..؟؟
أخيرًا استطعت إكمال البارت العشرين..
أشكر كل من ساندني وساعدني..
وأشكر كل من حمسني للآن..
روايتي بأحداثها الأخيرة..البارت التالي سَيكشِف معظم الحقائق..كما أني سأحاول إنهاء قصة أسامي وكاي به..
كما أني سأرفق به تقريرًا مفصلًا عن شخوص روايتي..
أما بعد أحب أن أقدم امتناني لكل من دعمني حتى وصلت لهنا..
أسئلة خاصة:
-الجزء المفضل لديك بالبارت..
-جزء تعتقد أنه بحاجة للمزيد من السرد -والوصف..
-رأيك العام بالرواية..
-توقعات لما سيحدث تاليًا..
-ظهور إليزابيث،هل أشعرك بشيء ما..
-أخيرًا أريد رأيكم بأليكس..!

والسلام عليكم ألقاكم قريبًا..

.

.
[/QUOTE]
__________________
°• Hurt me once , I'll kill you twice °
رد مع اقتباس