عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-26-2016, 03:49 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_10_16147733418461683.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






وهو تقديم النصيحة والتوجيه والاقتراحات والمعلومات المفيدة للشخص وهذا النوع من

المعلومات من شأنه أن يساعد الآخرين في حل مشاكلهم.



وهذا النوع من الدعم يُشعر الفرد بالانتماء الاجتماعي (ويسمى أيضًا بدعم الانتماء)

ويمكن ملاحظته بوجود الأصحاب والانخراط في الأنشطة الاجتماعية المشتركة معهم.




للدعم الاجتماعي مصادر عدة، فعلى سبيل المثال لا الحصر : الأسرة، الأصدقاء، الزوج

أو الزوجة الحميمة، الحيوانات الأليفة، العلاقات الاجتماعية وزملاء العمل. هذهِ المصادر

قد تكون طبيعية كالأصدقاء والعائلة، وقد تكون أكثر
رسميةً متمثلةً في المتخصصين

بالصحة العقلية أو المنظمات الاجتماعية. دعم الشريك سواءً الزوج أو الزوجة لهُ أثر

كبير على الصحةِ خصوصاً بالنسبة للرجال. مؤخراً، تبيَّن أن الدعم العائلي مهم جداً

للأطفال وقدرتهم على تطوير كفاءاتهم الاجتماعية. أيضاً، دعم الوالدين أوضح مدى أهميته

وفائدته وأثره على الأبناء في سن ارتياد الجامعة.



في الاوقات العصيبة يساعد الدعم الاجتماعي على تقليل الضغوطات النفسية لدى

الأشخاص, مثل القلق والاكتئاب الخ... لوحظ أن الدع
م الاجتماعي يعزز التحسن المعنوي

لدى المصابين بالأمراض المسببة للتوتر المزمن مثل الأيدز، التهاب المفاصل

(الروماتيزم), السرطان, الجلطة الدماغية، أمراض تصلب شرايين القلب... الخ سجل

الأشخاص ممن يتلقون دعمًا اجتماعيًا قليلًا نسبة أعلى في ظهور أعراض القلق والاكتئاب

مقارنةً بالأشخاص الذين يتلقون دعمًا أكثر. بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يتلقون

دعمًا أقل مهددون بالإصابة بأمراض عقلية بنسبة أكبر ممن يتلقون دعمًا أكثر. من هذه

الأمراض اضطرابات ما بعد الصدمة, نوبات الهلع, الرهاب الاجتماعي, نوبات الاكتئاب

الحادة, الاضطرابات النفسية المتعلقة بالأكل. من بين المصابين بمرض الانفصام ظهرت

أعراض أكثر لدى المرضى الذين لا يتلقون دعماً اجتماعياً كافيًا. بالإضافة إلى أن

الاشخاص الذين لا يتلقون دعمًا اجتماعيًا كافيًا يفكرون بالانتحار بشكل أكبر كما أنهم

يميلون لتعاطي الكحول والمخدرات بشكل أكبر. ولوحظ نفس التأثير لدى الأطفال.





للدعم الاجتماعي ارتباطات عديدة بالصحة الجسدية, بما في ذلك طول أو قصر العمر. فالأشخاص

الذين لا يتلقون دعمًا اجتماعيا كافياً ترتفع لديهم احتمالية الوفاة بسبب العديد من الأمراض مثل السرطان

وأمراض القلب والشرايين. أظهرت دراسات عديدة أن الاشخاص الذين يتلقون دعمًا اجتماعيًا أكثر لديهم

قابلية متزايدة للنجاة من الأمراض. إن الأفراد الذين يعانون من
قلة الدعم الاجتماعي يعانون بشكل أكبر

من أمراض القلب والشرايين والتهابات مع ضعف في الجهاز المناعي وتعقيدات أكثر أثناء فترة الحمل لدى

النساء. كما أنهم يعانون بشكل أكبر من الألم وتعطل وظائف الأعضاء في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل

الروماتيزم. على العكس من ذلك نجد لدى الأفراد الذين يتلقون دعمًا معنويًا مرتفعًا نتائج أكثر إيجابية.

فنجد أنهم يتماثلون للشفاء بشكل أسرع في حالة إجراء عملية جراحية للقلب أو لشرايين القلب. وتقل

القابلية لديهم لنوبات الهربس ومشاكل الإدراك المرتبطة بالتقدم في العمر ولديهم تحكم أكبر في مرض

السكر. كما أن الأشخاص الذين يتلقون دعمًا اجتماعيًا أكثر تقل لديهم قابلية الإصابة بالبرد ويتماثلون

للشفاء منه بسرعة.
______________________________

لآآ أحــد يرد ز2



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس