عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-26-2016, 04:03 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_10_16147733418461683.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






على الرغم من أن هناك العديد من الفوائد للدعم الاجتماعي، إلا أنها ليست دائماً مفيدة، وقد كانت

مقترحة من أجل الدعم الاجتماعي لتكون مفيدة وناف
عة. و يكون الدعم الاجتماعي مطلوبًا من قبل العائل

لمماثلة ومطابقة الدعم المعطى له أو لها. هذا هو المعروف باسم "فرضية المماثلة". ويمكن أن يزيد

الضغط النفسي إذا كانت هناك أنواع متعددة من الدعم مقدمَةً على ما يتمناه الشخص من متطلبات. وقد

ارتبطت العوائد مع الدعم الاجتماعي، على سبيل المثال : الدعم الذي نتلقاه لم يكن مرتبطًا على الدوام

بالصحة سواءً أكانت صحة عقلية أو صحة جسدية. و المفاجئ في الأمر أن الدعم الذي نتلقاه مرتبط

بجعل الصحة العقلية تسوء. ونضيف على ذلك، إذا كان الدعم الاجتماعي فضوليًا بشكل كبير وزائدًا

يمكن أن يزيد التوتر والعصبية.

نموذجان رئيسيان:
هناك نظريتان رئيسيتان تشرحان العلاقة بين الدعم الاجتماعي والصحة، وهما : نظرية العزل ونظرية التأثير

المباشر. الفرق الرئيسي بيت هاتين النظريتين هو أنه في
نظرية التأثير المباشر يتوقع أن الدعم الاجتماعي

مفيد في كل الحالات، لكن في نظرية العزل يتوقع أن الدعم الاجتماعي غالبا يكون مفيدًا خلال

الأوقات الصعبة. وجدت الدلائل لتدعم كلتي
النظريتين.



الدعم الاجتماعي يحمي "أو يعزل" الناس من التأثير السيئ لوقائع أو أحداث الحياة الشديدة مثل وفاة الشريك أو فقدان

الوظيفة. هناك أدلة على أن العلاقة بين الأوقات الصعبة وسوء الصحة كانت أقل
عند الناس الذين يملكون دعمًا اجتماعيًا

أكثر عند مقارنتهم بالناس ذوي الدعم الاجتماعي القليل. العلاقة الضعيفة بين ضغوطات الحياة والصحة عند الناس الذين

يملكون دعمًا اجتماعيًا كبيرًا أحيانًا تُفسر لتعني أن هذا الدعم الاجتماعي
قد حمى الناس من الضغوطات. غالبًا ما يلاحظ

أن عزل الضغط النفسي في الدعم المتوقع أكثر منه في التكافل الاجتماعي وفي الدعم المستلم.




يتمتع الناس أصحاب الدعم الاجتماعي الكبير بصحة أفضل من الناس ذوي الدعم الاجتماعي الأقل،

بغض النظر عن ضغوطات الحياة الواقعة عليهم. بالإضافة لتأثير العزل الذي يظهره الدعم المتوقع فإنه

أيضًا يظهر لنا تأثيرًا مستمرًا ومباشرًا على نتائج الصحة الذهنية بينما كلٌّ من الدعم المتوقع والتكافل

الاجتماعي يظهران تأثيرًا رئيسيًا على نتائج الصحة الجسدية. على الرغم من ذلك فإن الدعم المستلم نادرًا

ما يعطي تأثيرًا رئيسيًا.



أجريت العديد من الدراسات في المسارات الاجتماعية النفسية الحيوية لمعرفة العلاقة بين الدعم

الاجتماعي والصحة. ولقد وُجد أن الدعم الاجتماعي له أثر إيجابي على جهاز المناعة والجهاز العصبي

وجهاز الأوعية الدموية. وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة ذُكر كلًا منها على حدة ولكن أثبتت الدراسات

أن هذه الأجهزة يمكن أن تتداخل وأن يؤثر أحدها على الآخر. جهاز المناعة : عادة ما يزيد الدعم

الاجتماعي من مناعة الجسم. ومثالًا على ذلك كلما كان الشخص مندمجًا اجتماعيًا كلما قلت إصابته

بالالتهابات (وتم قياس تلك الالتهابات ببروتين سي C المعروف بحساسيته العالية للالتهابات) وأيضا

فإن الأشخاص ذوي الدعم الاجتماعي تقل نسبة إصابتهم بنزلات البرد الشائعة. الجهاز العصبي : يقلل

الدعم الاجتماعي في حالات الإجهاد من مستويات مادة الكورتيزل ("الهرمون المسؤول عن الإجهاد").

حيث أثبت التصوير العصبي أن الدعم الاجتماعي يقلل من نشاط المناطق المسؤولة عن الاضطراب

الاجتماعي في المخ وخفض نشاط هذه المناطق مرتبط أيضاً بتقليل مستويات مادة الكورتيزل. جهاز

الأوعية الدموية: أُثبت أن الدعم الاجتماعي يقلل من تفاعلية الأوعية الدموية عند التعرض للضغوطات.

والدعم الاجتماعي مفيد أيضاً للجهاز القلبي الدموي حيث أنه يُخفض ضغط الدم ويُقلل من سرعة نبضات


القلب. على الرغم من إيجاد العديد من المنافع للدعم الاجتماعي ولكن يجب معرفة أن كل الأبحاث لم

تثبت أن للدعم الاجتماعي آثارًا إيجابية على هذه الأجهزة. فعلى سبيل المثال وجود الشخص الداعم

أحيانًا يؤدي إلى ارتفاع النشاط العصبي والنشاط الفسيولوجي.
______________________________

لآآ أحــد يــرد ز2


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس