عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-31-2016, 09:47 PM
 





في البارت السابق بقلم : YUKINE

*توجهت بسرعةٍ تجابه سرعة البرق للقبو..
" يا إلهي ، أرجو أن يكون العقاب يسيرًا.."
مرَّ قريب النصف ساعة ، قبل مجيء الضخم..
-"السيد هيكتور يريدك.."
بدأ قلبي الخفقان بقوة ، وبدأت أرتعش..
يبدو أنه يثق بهذا الضخم جدًا ، لم أرى خادمًا غيره هنا..
رافقته ﻷ‌على والتوتر يطغى عليّ..
*




(5)
تبعته بصمت وانا اتبعه بين تلك الممرات كنت اتسائل عن مدى غضب ذلك الوحش واتمنى الا يكون كبيرا لاننى لن اتحمل مزيدا من اهاناته
وصلنا لمكتبه ليفتح ذلك الضخم الباب قائلا:تفضلى
دخلت بخطوات متباطئه حتى وقفت امام مكتبه مباشرة كانت تلك النظرات تدل على ما بداخل صاحبها وكأنه وحش غاضب ويريد الانقضاض على من يراه
ابتلعت ريقي ليقول بغضب:ماذا كنت تفعلين فى مرحاضي
اعرضت بنظرى للناحية الاخرى بينما قلت بتذمر:وماذا بنظرك يفعل الناس بالمراحيض
حينها صرخ بغضب:فى مرحاضى ايتها القذره
اجبته بسرعة:لقد قلت لك كنت انظفه
حينها ضحك بسخرية وقال:مره تقولين كنت افعل ما يفعله الناس ومرة تقولين كنت انظفه اتظنيننى سادجا انا لم اوظفك لتنظفى لى المرحاض أظنك تعرفين وظيفتك جيدا يا غبيه
رددت عليه بثقه:ماذا افعل ان كان مالك المكان بخيلا ولم يبن مرحاضا بالقبو وكأنه يريد تعذيبى بالصعود والنزول كل ساعه
حينها ضرب بيده على الطاولة بقوة وقال:لقد تخطيت حدودك ايتها اللعينه من تظنين نفسك انت لست سوى خادمة ام تريدين منى ان أذكرك بهذا كل يوم عليك التزام القوانين هنا وإلا فأنك ستندمين افهمت
ومن الان فصاعدا لا خروج من القبو الا بأذنى مفهوم
حينها قلت بسرعه:انت تريد قتلى من الجوع كما اننى قلت انه لا يوجد مرحاض هناك فكيف لا اخرج
رد بسرعة:كل شيئ سيحل والان انصرفى من امامى بسرعه
ثم نادا على ذلك الحارس وامره بتوضيح كل شيئ لى
ثم خرجنا من هناك كنت اسير والغضب يعترينى كيف سأبقى هناك بدون مرحاض وماذا اذا نسوا امرى ولم يحضروا لى الطعام او لن استسلم واعدك هكتور سأنتقم منك ايها الغبى
وصلنا للقبو فقال الحارس انظرى تلك الغرفة الصغيرة ستكون غرفة نومك بها سرير صغير وهذا كل ما ستحاجينه بها اما تلك فهى المرحاض
أجبته بسرعة بأنه مغلق
حينها رد بغلظه:سوف افتحه وتوجه اليه ثم أخرج كومة مفاتيح من جيبه وبدأ فى البحث بها وما هى الا لحظات حتى وجد المفتاح وفتحه
نظرت اليه وقلت
: انه قذر
فرد بسخرية:يمكنك تنظيفه الا تجيدين تنظيف المراحيض ثم توجه للاعلى وقال اثناء صعوده:احذرك من مخالفة القوانين ...سيصلك الطعام مرتين يوميا اظنك لن تحتاجى شيئا اخر
قلت فى نفسى: انه اسوء من سيده
جلست فى مكانى وبدأت بالعمل وبعد بعض الوقت رأيت خادمة تدخل وتضع الطعام على الطاوله صدمت وقلت:خادمه خادمه لا اصدق ظننت انه لا يوجد احد هنا
لكنها لم تنطق ولو بكلمه وخرجت بسرعه حينها عرفت انها ممنوعه من الحديث معى
تناولت طعامى وعدت لمباشرة عملى وبعدها دخلت تلك الغرفة ونمت
وفى الصباح استيقظت وبدأت بالعمل حتى تعبت لقد احضرت لى الخادمة الطعام ورحلت تناولته وظللت اجوب بنظرى فى ذلك القبو الكبير حتى وقع نظرى على تلك النافذة الصغيرة فى اعلى الحائط حينها اصابنى الفضول لمعرفة علاما تطل
دفعت احد الصناديق الكبيرة ووضعته تحتها مباشرة ثم وقفت عليه ثم وقفت عليه وفتخت النافذة بهدوء لقد توقعت ان تكون صعبة الفتح بسبب قلة استخدامها ولكنى وجدت العكس فقد فتحت بسهوله
نظرت للخارج محاولة رؤية شيء ولكن لم تكن سوا ارض منبسطة تمتد على الحديقة التي لايتناهى وسعها
ولكن للاسف لم استطع ان ارى ولو بقعة من تلك الحديقة التي اسرتني عندما دخلت للبيت الهائل هذا
مازال عندي ذلك الفضول للتمشي فيها ورؤية تلك المناظر الخلابة التي تتزين فيها
فقد كان القبو غاية الانحدار ولم يسمح لي رؤية ماهو فوق
المكان ابشع من جحور السجون وضيقها
ولكن ياروجينا لاتنسي انتي هنا لتبدأي حياة جديدة فأنتي لم تكون في احدى بقاع الجنة لكي تتذمري الان من هذا المكان
جمعت مجموعة من السيوف وصرت اشحذها بحذر بتلك الالة الخطرة ولكن من خلال خبرتي في المطاعم واستخدام السكاكين والات تقطيع اللحم وجدت نفسي اجيد العمل هذا شيئا ما
مرت ايام قليلة والروتين نفسه رغم وعدت نفسي لا تذمر
ولكن للصبر حدود فأنا اشعر اني سأصاب بالجنون لو لم اخرج قليلا
ولو قليلا فقط
ولكن هل سأعود لاذلال نفسي لذلك الحقير هيكتور وهو يرفض ما اريد وينعتني بالشتائم كالعادة
نعم هذا هو ماكان يمنعني عن طلب الخروج فأنا اجد نفسي البقاء في هذا الجحر ولا مواجهة كلمات ذلك المتبجح
مرت ايام قليلة اخرى ولكن لا اعلم وجدت نفسي اخاطر بتهور
انا اخرج خلسة من ذلك القبو ، لما ياروجينا هل تعرضين عملك للخطر لاجل فقط استنشاق الهواء ورؤية تلك الحديقة
ايستحق الامر؟
مع تلك الترددات في داخلي الا ان قدماي مازالتا تحاولان ابعادي عن ذلك القبو بأي طريقة
فتحت الباب وبت امشي بتلك الممرات الخالية وانا اتساؤل مرة اخرى عن سبب خلوها من الخدم وكانه بيت مسكون بلاشباح
ولكن من يهتم
حتى وبدون ارادتي عادت وقادتني قدماي الى مكتب ذلك السيد الغليظ
ولكن هذه المرة اصبح في واجهتي ذلك الحارس الجامد يقف عند الباب
وكأن المكان الذي يمكله ويعيش فيه هيكتور هو ذلك المكتب فقط فأنا لا اراه بمكان اخر غيره وايضا لايوجد حراسه على غير ذلك المكتب
الغرابة تزداد ولكن ارجع واقول :من يهتم
اقتربت منه وقلت :انا اريد مقابلت السيد هيكتور
اجابنى بغلظة بأنه لن يقابل احدا
فقلت اننى اريده لامر مهم
فقال لى بأن اخبره بالامر وهو سيبلغه
فقلت له :بأن يأخذ لى أذنا بالخروج قليلا فقط لاستنشاق الهواء ، لا باس بالحديقة واؤكد انني لن اعيد طلبي هذا
حينها دخل وبعد دقائق خرج وقال جملته التى ادهشتنى :لقد قال بأنه يمكنك للحديقة ، ولكن الحديقة لا غير
بداية لم اصدق ما سمعت وقلت له :اتمزح معى
ولكن جوابه اقنعنى فقد قال لى :ومن انت لامزح معكى
تركته وذهبت بفرح نحو البوابة الرئيسية التي تقودني للحديقة
اركض والابتسامة مرتسمة على وجهي وكأنني طير قد تم اطلاق سراحة من قفص ضيق وهو يهرع للخرج الى الحرية
لا انكر ان فرحتي ليس فقط لانني سأخرج وانتهى
بل لانني سأزور تلك الحديقة البهية
لحضات حتى وصلت للباب من سرعة هرولتي وا
وقفت امام الباب واخذت شهيق لالتقط انفاسي بسبب الركض ثم مسكت كلتا قبضتا الباب وفتحته على مصرعيه
وخرجت للجنة الارضية
هيكتور اكرهك واكره قبوك وسيوفك وخادمك ولكن هذه الحديقة احسدك على امتلاكها
كيف لك ان تقعد بمكتبك وتترك البقعة هذه
لم انتبه لنفسي حتى وجدتني امشي في ارجاء هذه الحديقة هائمة في جمالها لحضة استنشق الورد ولحضة المس الماء البارد في تلك الينابيع النافورية التي تتوسطها تماثيل كأنها ملائكة
ولكن لم اشعر انني مراقبة؟
في تلك اللحضات كان هيكتور قد اعطاها اذن الخروج ليس كرما منه بل ليراها من كاميراته المخفية في كل مكان ليتأكد ان كانت لصة او تحاول سرقة شيء فمنزله مليء بالاشياء النفيسة
وهو ينظر لشاشات المراقبة بتلك الجدية وعدم الثقة بها وجد نفسه احب هذا
لا يعلم كيف ولكن للحضة بات ينظر لها وهي تتنطط هنا وهناك بفرح وتشم الازهار وتلمس الماء وتبتسم كانت قد جذبته حركاتها شيء ما....وبدون ارادته سيطر على عقله حب مشاهدتها وهي مستمتعة هكذا ونسى الامر الرئيسي وهو مراقبتها ان كانت ستسرق شيء...لقد نسى انه يراقبها بهذا الخصوص تماما
وعندما كانت روجينا تتمشى في ارجاء الحديقة لفتت نظرها مجموعة ازهار جمالها لا يمكن وصفه
باتت تنظر لهم والتردد يكاد يقتلها
تمد يدها نحوهم ثم ترجعها وهي تقول:
لو فقط اخذ هذه الزهور معي .على الاقل تضيف جمال على المكان البشع الذي اعمل فيه...على الاقل تحسن هذه الازهار من نفسيتي كلما نظرت لها وانا اعمل هناك
ولكن ماذا لو قطعتها واصبحت السبب في طردي
ذلك البغيض يريد ابسط حجة ليطردني
وهي مازالت تمد يدها وتعيدها كان هيكتور متأهب وهو ينظر لها من شاشات المراقبة وكأنه ينتظرها لتقطعهم حتى يطلق جهاز الانذار
هي محقة فهو يريد زلة عليها ليس فقط ليطردها بل ليذلها بالشتم والصراخ
هنا اطفئ هيكتور الشاشة عندما رأى شيء قد خرب عليه تلك اللحضة كلها
وهو بلاخص لا يريد ان يرى شيئا عنه فترك حتى امر روجينا واطفئ الشاشة من فوره حين ظهر
اتعلمون من هو؟
في تلك الاثناء وعندما كانت روجينا تحاول قطف الورود وتردد لولهة شعرت ان احد اصبح بجانبها ثم مد يده نحو وردة وقطفها وقدمها لها
تفتجئت روجينا وجمدت تماما
خافت كثيرا وهي تفكر ان كان هيكتور او حارسه فهم بالنذالة سواء
ولكن لحضة الشخص هذا لم يوجه سلاح او سيف نحو روجينا
لقد قدم لها وردة !!!
التفتت عليه بتوتر وخوف فهي لا تتوقع وجود احد فيها هذا القصر الا وكان اشباه هيكتور وحارسه
ولكن لم يصب توقعها فقد كان شاب في نهاية الثلاثينيات من عمره يشابه هيكتور بعض الشيء ولكن يبدو انه اكبر منه
مهلا لحضة قلت يشابه هيكتور
انا اسحب كلامي بأبتسامته اللطيفة هذه ونظرته الحنينة ونبالته في تقديم الوردة لي مستحيل ان يمد لهيكتور بصله
قاطع وغى افكاري قوله:
تفضلي ايتها الجميلة ان كنت تودين واحدة
هنا علامات النفي ملأت افكاري على انه مستحيل ان يمد لهيكتور بصله
حسنا الحرس او الحارس الوحيد ان صح القول هو مثله بالنذالة فمن يكون هذا الشخص لا بد من ان هناك تفسير منطقي لوجوده هنا
عاد وقاطع صراع افكاري التي امتشجت مع السابقة قائلا:
ولكن هناك خطب في تقديمي الوردة لكي ايتها الجميلة حتى تبدي كل هذا الاعجاب والانصدام
" نعم انا مندهشة تماما
وجدت نفسي اجيبه هكذا بتلكوء
ابتسم وقال:
"وها هو اخي هيكتور يترك انبطاع سيء في قلوب اشخاص اخرين
انا متأكد من انكي تعملين هنا ....منذ متى تعملين انا لم اراكي في الارجاء
قاطعته مذعورة ومصدومة من ما كنت خائفة من سماعه فنعم من حيث الشبه بالشكل هو يشبه هيكتور ولكن.....
" قلت اخي؟!!!!....انت قلت اخي...هيكتور ذاك الحقير اخوك ؟!!!!!
ثم وضعت يدي على فمي وامسكت نفسي كي لا اتمادى اكثر واكملت
" اعذرني على فظاظتي ولكن فقط لم اصدق انه اخوك من حيث تناقض الاسلوب بينكما
اكمل بأبتسامته الساحرة تلك وهو يعود بتقديم الوردة لي
" قبل ان نتحدث عن اخي وعن عملك تقبلي مني هذه الوردة مع التعريف عن نفسي
انا ادعى ماتيوس بلاديمون اخو هيكتور الكبير
اخذت الوردة ووجناتي قد احمرت خجلا حتى وجدت نفسي اجيبه بلطف
" وانا ادعى روجينا تشرفت بمعرفتك
قال :
" حسنا والان دعينا نجلس على احدى المقاعد لنتحدث قليلا
هنا هيكتور اشتعلت فيه نار الغضب وهو يعصر بيديه ويقول في نفسه:
"ولكن من طلب منه ان يعود...كم اكره وجوده حولي...والان التقى بتلك الحمقاء لقد نسيت انه هنا ماكان علي ان اسمح لها بالخروج...تبا لهما معا
وفي هذه الاثناء جلسوا ماتيوس وروجينا على احدى تلك المقاعد المظللة تحت الخضار والورود
تحدثوا وسألها كيف انتهى بها المطاف هنا فحكت له عن كل شيء حدث وبعد ان انتهت
ضحك بصوت عالي وقال :
" حقا؟ شحذ السيوف؟! اهذا ماخرج من اخي البائس
اجابته روجينا بتساؤل :
" فقط اريد ان افهم لم يريدني اشحذها هل يخطط للهجوم على دولة ما بجيوش من العصور الوسطى؟!! والغريب ايضا كيف اخوك مليونير وليس لديه سوا خادم واحد وطباخة واحدة او يمكن يكونوا رجال آلين حسب ماراه في تعاملهم
عاد ماتيوس وضحك وقال:
"اولا سبب عدم وجود الخدم لانه لا يحب الناس ذوي الطبقات الوسطى ولا يحب وجودهم حوله ولكن لا يعني ان البيت غير مراقب فهو يضع كاميرات في كل مكان من البيت ويراقبهم بشاشات من مكتبه
يعني ماتمر حشرة الا ويراها وعندما يخرج ينغلق البيت بأحكام لانه متطور للغاية بأجهزة الحماية
اجابته روجينا بأقتناع
" هااا لهذا السبب اشعر اني مراقبه دائما
ثم اكمل ماتيوس وقال
"و اخي عنده هوس حب تجميع اسلحة العصور الوسطى ليس الا ، ولكن جعلكي تشحذين انا اعرف السبب
اجبته بفضول عارم :
" لما لما اخبرني
اجابني بنبره هادئة تملكها الحزن وقد بنات على عينيه:
" عندما كان اخي في ال7 انا كنت خارج البلاد ادرس ، كنت اعمل وادرس هناك بكامل جهدي كنت اود ان اعود لهم وانا ناجح لكي اعيل عائلتنا فأبي مريض وامي تعمل لاجل لقمة العيش
كنت على اتصال معهم ولكن في يوم انقطعت اخبارهم اراسلهم ولم يجيبوا
كانت قد بقيت اشهر قليلة على انتهاء دراستي ووقتها انا وظيفة مرموقة ، تجاهلت امر مراسلتهم وقلت فلينتظروا بعض اشهر فقط وسأعود لهم واحسن حياتهم كلها اشتري لاخي هيكتور مايحب واعفي امي من العمل تنظيف المراحيض وادفع تكاليف علاج ابي
ولكن حين عدت
انزل ماتيوس رأسه واكمل بحزن اكبر:
" وجدت ان ابي قد مات ووالدتي قد قتلت ...لقد قتلها احد المتسولون لاجل ان يأخذ حقيبتها التي كانت فيها مرتبها الشهري والذي لا يزيد عن 30 دولار
كانت قد تمسكت بها بكل قوتها فطعنها بسكين..
عدت ووجدت هيكتور لا يبكي ...لم يبكي ولا دمعة كان فقط جالس في البيت بكيت عند اقدامه ولاجل ابوينا وقلت له انني لم اعلم ان هذا ماجرى وكنت اود ان اعود لاعينكم اردت ان اعود ناجح بحياتي ولكنه لم يقل شي ولم يذرف دمعة
تركني ورحل...اخذ حقيبته ورحل
توسلت وحاولت منعه وابقاءه معي ولكنه كان يرفضني ويبعدني عنه ....صرت اراقبه ظننت سيصبح مجرما ولكن تبين العكس..،لقد عمل وعمل وعمل ولم يخالف القانون وعمل بأصعب الاعمال حتى تجرح جسده من كل مكان ولكنه لم يتوقف لحضة
كان يقوم بأربع اعمال باليوم ولايترك مجال للراحة ويمرض ويعمل حتى رؤساء عمله يطلبون منه الراحة عندما يصاب ولكنه يرفض وكأنه يعذب نفسه عن قصد
وعندما ينتهي من كل اعماله يذهب ليتدرب على القتال ، تعلم كل اساليب القتال الملاكمة الكانغ فو والمبارزة بالسيف وحمل السلاح
تعلمهم ليحمي نفسه فقط ولا يحتاج لحميه احد
ثم كبر واصبح مدير اعمال ومازال للان يعمل بكد ولكنه....ولكنه لم بشر انه آلة للعمل فقط ...يمقت الناس الفقراء يقول انهم مفسدين الارض ليتني استطيع محيهم لا اعلم ربما يكرههم لاننا كنا منهم ولم نستطع الاحتفاظ بوالدينا بسبب وضعنا ذاك او ربما لان احدهم قتل امنا وهو متسول فقير
او ربما بسبب الاثنين معا كره الفقراء
هو جعلكي تشحذين السيوف لكي تصابي بالجروح يريد الفقراء يعانون كما عانى هو
نظر لها وقال بأبتسامة مصطنعة:
" لو تريه كيف يتكلم مع الناس ذوي الطبقات الراقية لوجدتيه الطف مني اكثر نبل واحترام
ما هذا ...ما هذا الشعور الذي بداخلي ؟
لم انمحق الكره نحو هيكتور ، لما بت اشعر بالشفقة عليه....هل هذا كل ما مر به؟
هل هذا كل ما مر به هذا الشخص ؟
وانا اقول انني اكثر شخص تعذب بحياته
قاطع تفكيرها كلام ماتيوس حين اكمل وهو يقول :
" رغم انه يسمح لي بالدخول لمنزله كلما آتي لزيارته الا انه لايكلمني ابدا...ولا ينظر في وجهي حتى ...اعلم انه يلومني على ماحصل لانني تركتهم....ولكن لو فقط يسامحني ويعطيني فرصة لاكلمه.....
هنا فطر قلبي ماتيوس اكثر ايضا، مالذي سأفعله الان ....بت اريد ان انزل البهجة على هذان الاخوان...لقد نسيت امر عملي ومستقبلي ونضالي وبت اريد ان اصالحهم واجعل هيكتور يسعد ويخرج من دهاليز الماضي تلك.....بت افكر هكذا الان....
""انتهى ""

.



ستوب

کنت أدريد أن أکتب أکثر بس سوري هذا ما استطعته
اتمنى البارت يعجبكم






التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 11-07-2016 الساعة 11:15 PM
رد مع اقتباس