الموضوع: Lv.0
عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 11-05-2016, 12:54 PM
 
" انا فقط لا استطيع ان افهم !! "
..

" يوشيهارا ! ما الذي تفعله ؟ "
" لقد كنت اجرب التلفاز وحسب امي..جميع زملائي في المدرسة كانوا يتحدثون عنه "
" اخرج من هنا ! , اتظن اني قد اسمح لك بشئ كهذا؟ "
قالتها سيدة لا تبدو مسنة .. وهي تضربه بعصاً خشبية ..
.....
" لقد ولدت في عائلة غنية "
...
" هذا رائع !! طفلك ممتاز على البيانو بشكل مميز ! "
" طفلي؟ كل الفضل يعود الي ! لقد جعلته يتعود عليه "
" انت ام مثالية ! احسنتِ ! "
...
" كذب "
...

" مالذي تفعله ايها الملعون ؟! لما انت بالخارج ؟! عد للداخل ! يجب عليك ان تكمل دروسك على البيانو ! "

...
" انا لست عبدا لأمي "
...

" تريد النوم ؟! حسنا اذن..دعني اجعلك تنام عن افكارك الغبية ! "
..
" ما كان الهدف من كل هذا؟ "
..
ذلك الطفل الصغير..ذو الشعر البني الغامق , العينان الصفراوتان..كان يجلس وراء كوخ خشبي صغير..محتضنا ركبتاه , كان يبكي
" اين هو ذلك الملعون ؟! ايفكر بالهرب مني ؟! "

" ها انت ذا! ايها الفأر المزعج ! لما دوماً تريد تحطيم احلامي؟! "
..
" لما انا من يحقق احلامها؟ "
" ما فائدتي ؟ "
" وجودي ليس له معنى.."
..
" ابي..ابي !! "
قالها ذلك الفتى , وهو يصرخ باكياً ..
" اخرس !! والدك ليس هنا بعد الان..لقد رحل ! "
"ابي...."
"لقد قتلته ! "
..
" انا قتلت ابي .. ؟ "
..
" لم يكن انا , لكني صدقت ذلك "
" انا مجرد ضعيف "
..
" ايها القاتل اللعين !! "

لقد كانت تضربني , لقد كانت تفرغ ذنبها من قتل والدي بتعذيبي.

" انا مجرد قاتل "

..
" ارحب بكم جميعا في مسابقة جيهوتي لعزف البيانو ! "
" والان مع المتسابق الاول , استاتسا اوهويا "
خرج طفل ما , كان يعزف..بالنظر لوالديه..لقد كانا سعداء ..
لم يدخل الي التصفيات
لكن والديه كانا يضحكان
لقد كانا سعيدان
لقد كانا فخوران
كانا يمتدحانه
....
" لقد فهمت "

..
" والان مع المتسابق الثاني عشر ! , يوشيهارا تاناكا "
..
لم اظهر
لم اخرج
لم اكن هناك
انا لست عبدا لأمي
انا لن اخضع لها
حياتي هذه .. هي ملكي انا
.....

" هذا اللعين ! "
كما توقعت .
امي, لم تستطع تحمل تلك الاهانة
لقد عادت مسرعة للمنزل , انا متأكد انها ستعطيني جرحاً جديداً ..
لكن من يهتم؟
كل ذلك لم يعد مهما
لقد فقدت مبالاتي .. احساسي
" ما الذي تظن نفسك فاعلاً ؟! اتريد الموت ؟! "
..
" اتريدني ان اقتلك ؟! في الواقع ان قتلتك لن ادخل السجن..لأنك بالفعل قاتل !! "
..
انا قاتل
هذه حقيقتي

لن تتغير..

..
" انا .. انا لم اقتل والدي !! "
" ما الذي تتفوه به ؟! ايها الفأر الملعون ! "
" انت..انت من قتلته.. "
" مالذي تقوله ؟! "
كما توقعت..لقد غضبت علي بسبب معرفتي للحقيقة
لقد امسكت سكينا وركضت ورائي , لقد ارادت قتلي
..
كل ذلك , انا لم اشعر بأي شئ..
..
" فلتمت ايها اللعين !! "
لقد وجهت سكينها نحوي..
لكني قد..
" انا لا ارغب بالعيش معك ابداً !! انا لا ارغب ان ارى وجهك مرة اخرى..صحيح..يوجد طريقة واحدة فقط لأضمن عدم تحكمك بي .. "

لقد امسكت زجاجة كحول من خاصتها..لقد كانت مدمنة كحول..ولن اتكلم عن الرجال الغريبين التي كانت تحضرهم للمنزل..
لقد قمت بكسرها على رأس امي..
لقد قتلت امي
انا قاتل
لكني , لم اشعر بشئ
كان هناك شعور واحد فقط.. انا لم افهمه
لم اشعر به من قبل..
اهذا ماكانوا يسمونه..السعادة؟
... انا لا اعلم بعد الأن
لقد هربت بعيداً , غيرت اسمي الثاني ل " سكار " .. عملت في عمل جزئي يصلح لي..كنت انام في الحدائق العمومية
صاحب العمل كان يكرهني
" لم تنظف تلك الطاولة ! ايها الغبي ! "
لقد ادركت حينها وحسب..اينما اذهب , انه نفس الشئ
الجميع يكرهني..
لقد فقدت الأمل في كل شئ , كنت اعمل وحسب لأكسب مالا الي جانب الذي اخذته من منزلي..
استطعت ان اشتري غرفة لشخص واحد , تركت العمل
اردت ان اجد مكانا .. مكانا اخر , مكانا اخر يمكنني فيه قتل اي شخص
مكان يمكنني فيه ان اقتل اي شخص يحادثني..
سمعت عنها , ربما هي مجرد لعبة..لكنني اردت شيئا كذلك..
استخدمت المال الذي اخذته منها..تلك الشمطاء..لأشتريها
قتلت كل من اراه
لم ارحم احدا
كان هناك خيار ان ابتعد حتى ينتهي وقت المعركة
لكنني اصريت
مهما كانت قوة خصمي , لقد كنت اقتله..
ذلك لم يكن بسبب مهارتي
بل لأني اردت قتلهم جميعاًَ
..
" القاتل "
لقبي ..
الذي اطلقته امي علي , لقد كان نفسي لقبي هناك..

حتى تلك اللعبة كانت تكرهني
....
" لما ؟ لما من بين كل الناس..؟ "
يوشيهارا , كان يجلس امام خزانته الصغيرة..صور له في مسابقة البيانو..صور له وهو يمثل الفرح مع والدته...امسك صورة معينة..بدأت قطرات دموعه تنزل عليها..
كانت صورة له , مع رجل بشعر بني غامق مثله , عينان صفراوتان تشبهه تماما
" ابي.."
" لما رحلت ؟ "
" لما تركتني وحيدا.....؟ "

" يوشيهارا ! "

" ذلك الفتى..صوته لازال يتردد في عقلي.."
" صوتي لا يتردد فأي مكان ! "
" لقد بدأت اتخيل صوته ايضا.."
" انا هنا ! "
" هذا مزعج..هاه؟ "
نظر خلفه , , ليجده ,شعر احمر ..عينان زرقاوتان , انه هو ,
" ما الذي تفعله هنا ؟!!!! ابتعد عني ! "
" يوشيهارا .. "

" كيف عرفت عنواني ؟! كيف دخلت الي هنا؟! "
" يوشيهارا..لقد اخبرتك اني سأنقذك "

" مالذي تعني بسأنقذك ؟! انت مزعج ! "
"يوشيهارا..دعنا نصبح اصدقاءً "
" لما.."
" يوشيهارا , انت لست قاتلاً "
" لما انت.."
" لا اعلم ما قد مررت به , لكن يوشيهارا , انت لست بحاجة لقتل اي شخص مرة اخرى "


".. انا قاتل "
" انت لست كذلك "
" انا قد اقتلك "
" لن تفعل "
" انا يمكنني انهاء حياتك "
" لن تستطيع "
" لما.. "
قطرات الدموع تنزل مرة اخرى..


" ... انت غريب "
" من بين كل الاشخاص , انت الوحيد الذي فعلت هذا لي.."
" دعني اخبرك.. "
" اني لن اجعل كل هذا يذهب هدرا.."
" لوسيل , لنصبح رفاقاَ ! "
قالها مبتسما , والدموع تنزل ..لكنها كانت دموع الفرح , هذه المرة
..
بعد فترة
في اللعبة
كان لوسيل , ويوشيهارا يتمشون
" مدهش ! لم اعلم بوجود سوق في اللعبة "
قالها لوسيل , ناظرا للمتاجر من حوله
" بالطبع يوجد..ايضا , هناك مكان ما هنا .. اظن ان علينا الذهاب اليه "
مشوا..حتى دخلوا في منطقة ضبابية
" يوشيهارا ؟ الي اين نحن ذاهبون تحديداً ؟ "

" الي متجر قديم "
..
ذهبوا ليجدوا كوخا صغيرا , يكاد يبدو مهجورا, في وسط ذلك المكان الضبابي الخالي من الاشخاص
دخل يوشيهارا , ليجد شخصاً عجوزا اصلع هناك.
" اوهو , الزبون المعتاد "
"مرحبا ايها العجوز.. كنت اتسائل ماذا لديك اليوم؟ "
"لا شئ "
" ماذا؟! عادتا يكون لديك جرعات مضاعفة واكسسوارات مسحورة ! "
" ليس اليوم " قالها ملاحظا لوجود لوسيل..
" لكن ربما لدي شئ لصديقك"

" شئ لي ؟ "

رمى له ذلك العجوز سكينا اسود اللون , به ثلاث خطوط برتقالية اللون تلمع .
" استخدمه بحكمة "

" ماهو ذلك ؟"
" لا اعلم , لقد حان وقت رحيلكما "
"لكن--"
" هيا بنا , لوسيل , هذا العجوز لن يخبرك شيئا "
خرجا , وهما في الطريق , نظر يوشيهارا للساعة
" اوه,, يجب علي الذهاب الان , لوسيل , يمكنك الاكمال وحدك , انا اعتذر "
" لا بأس , يوشيهارا "
خرج يوشيهارا من اللعبة
..
مشي لوسيل .. ملاحظا لصوت ما في مكان مرتفع نوعا ما ,
" الأن , اقفزي ! " قالها شخص ممسك بفأس ما , يوجهه نحو فتاة
شعرها اسود طويل..عيناها زرقاوتان فاتح..
" لن افعل.."
" اذن سأقتلك ! "
" !! "
انزلقت صخرة من اسفلها , سقطت من على تلك الهضبة
" هاه..؟ "
لاحظ لوسيل لتلك الفتاة وهي تسقط,
ليرى مشهدا , في 3 ثوان وحسب , سحب زرقاء , شمس ساطعة..
وكان كل شئ يبدو انه يسقط
حاول لوسيل , بكل ماكان لديه ان يستطيع اللحاق بها , ان ينقذها..
ولقد..نجح..
سقطت تلك الفتاة , بينما كان لوسيل يحضتنها كي لا تصب بأذى
" .. هاه؟ "
" انت بخير؟ "
" .."
" ... "
" ..... "
" ابتعد عني !!!!!! انت غريب ! "
قالتها منتفضة من مكانها , لتقف مرة اخرى
" الم تستطع السيطرة على نفسك بمجرد رؤية فتاة جميلة مثلي؟! انا اكرهك ! "
" مالذي تقولينه ؟! لقد كنت احاول فقط مساعدتك ! "
" لا احتاج لمساعدة ! سأخرج من هنا ّ "
قالتها راكضة لأتجاه ما ..

" المخرج من الاتجاه الاخر "
وقفت تلك الفتاة في مكانها , احمرت وجنيتها قليلا بسبب حماقتها
"ك--كنت اعلم ! "
"يمكنني الخروج معك من هنا ان اردتِ "
كانت على وشك الرفض , لكنها تذكرت انها لا تعلم كيف تخرج من هنا
" حسنا اذن..يجب عليك ان تفتخر اني سمحت لك ان تمشي بجانبي ! "
" حسنا سيدتي ! انا , لوسيل , افخر بوجودي الي جانبك ! "
نظرت له تلك الفتاة قليلا..
"انت مشبوه ! ابتعد عني ! "
" انا لست كذلك ! "

" حسنا اذن..اعتذر عن قطع حواركم اللطيف.. "
" هاه؟ "
رجل يمسك فأسا ..
" دعني اخذ تلك الفتاة وسأتركك بلا الم "
" .. "
" حسنا اذن , يمكنك اخذها "
" ماذا ؟! ... كان يجب ان اعلم..انا اكرهك !! "
"اختيار صحيح.. "
قالها الرجل ممسكا بذراع تلك الفتاة
" كلا ! اتركني ! "
استدار الرجل ليمشي والا ب..
لوسيل طعنه بسكينة الجديد الاسود
"مالذي.."
نظر الرجل خلفه , ليجد لوسيل..لكن لوهلة , لمدة ثانيه تحديدا..
رأى شيطانا اسود , بدائرتان حمراوتان في عينه , مبتسما ابتسامه عريضه باللون الاحم


" ما هذا ؟! "
بدات ال HP الخاص بالرجل يقل..
" .. لا تظن ان تلك هي النهاية..يا..لوسيل ! !"
قالها وهو يسجل خروجه من اللعبة ..
"من كان ذلك؟ "
" .. "
" اظن ان عليك شكري الان ! "
" لما قد اشكرك ؟! أنا من انقذتك ! "
" انا من سمحت لك بذلك ! "
" لقد سأمت منك ! ساذهب ! "
قالتها وهي تركض نحو اتجاه ما
" المخرج من الاتجاه الاخر "
" ا-انا اعلم ذلك ! "
وبدات تركض نحو الاتجاه الاخر
--
lv.0
chapter 3
" harsh life "
hope you like it
رد مع اقتباس