الموضوع: عتاب لهفي
عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 11-20-2016, 09:26 PM
 
[[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_11_16147905324161246.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[OVERLINE]
بسم الله الرحمن الرحيم
[/OVERLINE]


اللهم صل و سلم على حبيب الله المصطفى محمد و على آله و صحبه ٵجمعين


هذه مشاركتي في مسابقة حاول و لن تندم و عسى أم لا أكون من النادمين...
لست جيدة بالتنسيق و ٲمور التصميم لذا ابتعدوا عمي هذه الناحية أيضا...هههههه

لأدعكم مع


عتاب لهفي






وَ جرَى الدَّمْعُ غَزيرا لمُصابٍ دامَ أَليم
ذَاكَ فقد ، ذاكَ بُعْدٌ أَذِيَ الدُّنْيا نَعِيمْ؟


مَا مَضَى وَقْتٌ وَ إِلاَّ رَأَتْ عَيْنِي مُصَابْ
جَرَّها للنَّوْحَ تَارَة. وَ فَمُ الدُّنْيا عِتَابْ


لَيْتَكِ كُنْتِ ظَلامَاً لا أَرَى فِيكِ. الهُدى
لَيْتَكِ أَنْسَيْتِني طَوْعًا ذِي الْحَياةَ السُّؤدَدا

فَلا سُؤْدَد. يَأتِي بِكِ يَا دُنْيا الضَّلالْ
مُذْ رَأَتْ عَيْنِيَ هَجْراً دَامَ أَيَّامًا طِوَالْ

فَارقَ القَّلْبُ حَبِيبَه وَ الجِفْنُ بِالدَّمْعِ ارْتَشَفْ
وَ دَوامُ السَّيْلِ دَائِمْ. جَارِيًا دَمْعِي عَزَفْ

أَبْعِدِي الشَّمْسَ غُروبًا يا ضِياءَ العَالَمِينْ
فَضِياءُ العَيْنِ غَائِبْ وَاهِبًا نَوحِي الأَنِينْ

شَمسُ دَارِي غَرُبَتْ عَن رَحْبِ الفَضَا
دُونَهُ بَعُدَ القَلْبُ جَلِيًا، عَنْ نَيلِ الرِّضَا

فِي خَيالِي دَائمٌ ذِكرُ المٌحَيَّى
طُولَهُ الْفَارِعُ أَمْ عَيْنٌ فِيها سَأَحْيَى؟

ذَاكَ رُوحٌ اِهْتَدَى. فِيهِ الهِيَامْ
ذَاكَ مِصْبَاحُ الهُدَى فِي عُمْقِ الظَّلامْ

أَبْلَغَنِي اللهُ مُحَيَّاهُ الجَمِيلْ
بِمَجِيئٍ دَائِمٍ دُونَ الرَّحِيلْ

إِنْ أَتَانِي وَافِداً فَلِسَانِي. شَاكِرِ
إِنْ أَبْطَأَ السَّيْرَ عَنِّي فَقَلْبي صَابِرٌ

إِنْ ازْدَانَ دَارِي سَأًشْكُوهُ الغِيابْ
وَ سَأبْقَى دَوْمَ يَوْمِي فِي عِتَابْ

مَالَهُ قَدْ بَعُدَتْ عَنْهُ الدِّيَارْ
حَرُمَ القُرْبُ مِنْهُ وَ الْجِوارْ

أَعْرِفُ الرَدَّ مِنْهُ. بَسْمَةً تَأْسِرُ قَلْبِي
ثُمَّ حَرْفًا ثُمَّ حَرْفًا كَاتِبًا نِسْخَةَ طِبِّي

هَا أَنا ذَا. جَالسٌ عِنْدَكِ لا تَرْهَبي
هَا أَنَا ذَا سَامِعٌ كُلَّ شَيْءٍ يَا مَطْلَبِي

خَانَنِي دَرْبُ الوَفَى عَنْ مَوْطِنِي
وَ نَسِيتُ اليَوْمَ عَقْلاً فِي مَسْكَنِي

رَافِعًا رَمْزَ عِلْمِي ِلأُجَازِي الْوَالِدَينْ
بَعْدَ عُمْرٍ عَائِدٍ َلا بِخُفَّينِ حُنَينْ

مُعْلِناً أَنَّ الشَّيْبَ الَّذِي هَا قَدْ عَلا
صَارَ لِي عَمَلاً ثُمَّ صَارَ المَنْزِلاَ

صَدِّقِي يا. ابْنَةَ الأَكْرَامِ أَنِّي
كُنْتُ كَالوَاهِمِ أَدْعُوكِ بِحُلْمِي

تَائِقٌ رَسْمَ عَيْنَاكِ بِفَنِّي
بَاعِداً بِسَناكِ كُلَّ هَمِّي

إِنَّمَا جَرَّنِي للصَّبْرُ قُوتُ مَاضٍ
خَبَّئَهُ الوَالِدُ لي مِنْ آتٍ وَ ماضِ

تَعْرِفِينَ الْحَيا قَدْ. دَاهَمَ. دَارِي
وَ الوِفَا رَدَعَ العَوْدَ مِنِّي وَ الْقَرَارِ

لَكِ لَوْمٌ طَالَ حُباً. ثُمَّ. سَلْوَة
لَكِ قَلْبٌ هَاجَ شَوْقًا ثُمَّ عَنْوَة

وَ. لِيَ الغُرْبَةُ دَاراً. خَالَهَا. القَلْبُ مَمَاتْ
دَامَها الْبَارِي بِنُورٍ ، كَانَ مِنْكِ كَالحَياة

شَفَتاهُ أَمْسَكَت عَنْ نُطْقِ بَاقِي الْحُروفْ
بَاقِياً يَنْظُرُ لِي ذُو. الْقَلْبِ. الْعَطُوفْ

قُلْتُ فَخْراً بِكَ. يَا عِزَّةَ. دَرْبِي
قَدْ فَنَى فِي خُلُقِكَ السَّامِيُ عَتْبِي

قَدْ رَضِيتَ الْبُعْدَ عَنِّي حُرْمَةً ِلأَبِيكْ
وَ لأُمٍّ شَوْقُهَا كَانَ. سِراً. يَحْتَوِيكْ

لَهُمَا الْرُّوحُ تَفْدَا يا غَرِيبَ الدُّورِ بَعِيدْ
قَبِّلِ الأَقْدَامَ حُبِّي لِتَكُنْ أَنْتَ السَّعِيدْ

لَهُمَا الدُّنْيا بِمَا. فِيها. أَسِيرَة
وَ لِيَ الْخَيْرُ فِي الدُّنْيا أَمِيرَة


خِلْتَنِي أَرْضَى مَجِيئَكَ صُفْرَ اليَدَيْنْ
وَافِدًا. لَهُمَا. خَائِبًا دُونَ مُعِينْ. ؟ !

شَأْنُكَ الْمَرْفُوعُ لِي عِزَّ الْكَائِنَاتْ
مُسْتَمَدٌ مِنْهُمَا. يَا. نَبْعَ. الْحَياةْ

فَكَفاكَ قُلْتَ تَوْحِيداً لِرَبِّ الْعِزَّة
كَانَ نًهْجاً لَهُمَا. لِطَويلِ. الْمُدَّة

رَسَمُوا فِي قَلْبِكَ مُنْذُ زَمَنْ
أَنَّ طَهَ نَبِيٌ رَسُولٌ مُؤْتَمَنْ



لَهُﻤَا الشُّكْرُ قَلِيلٌ يا. حَبِيبْ
كُنْ كَمَا أَنْتَ مُطِيعْ وَ مُجِيبْ

جَنَّةُ الْفِردُوسِ دَامَتْ بالرِّضا
مِنْهُما دُونَ سَخْطٍ أو مَبْغَضا



و الحمد لله رباب العالمين



أتمنى أم تروقكم سطوري المتواضعة




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس