عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-06-2016, 02:09 AM
 
ابيات ذهبية ~~~قصيدة من تأليفي بعنوان : " سبعةٌ يا وطني "



ابياتك من ذهب
نورت فيها القسم
احسنت clap1
ميناكو

سبعةٌ يا وطني




إني كتبت كلاما ليس يكتبه ¤ من كان مشتهرا ً بالشعر في وطني


إني كتبته في من كنت أعشقهم ¤ لكنهم تركوني دونما مننِ


قد كنت أعشقهم قد كنت أمدحهم ¤ لكن تركت بلا قول ٍ سيسعدني


قد كان أولهم هذا الصديق و ما ¤ كان الصديق صديقا ً أو يصاحبني


إذ قال قوله عن شعري بأنه لا ¤ معنى لشعري في قول و لم يكنِ


قد قال أن كلامي فارغ وهن ¤ لكن أراه جميلا ً حين يسمعني


قد كان يسمعني شتما ً و يسمعني ¤ قولاً يقوله عني حين يشتمني


قد ضاق صدره مني حينما قلتها ¤ والآن قال كلاماً فيه أزعجني


قد خلت أنه في مزح ٍ يمازحني ¤ لكن تبين هذا الأمر يا وطني


ما لي سواك أنا , شخصا ً محبا ً هنا ¤ إني أحب و لكن من سيعشقني


إني أحب و كل الناس تكرهني ¤ إني أحبك لكن هل ستكرهني



قد كنت مثل غريبٍ في الديار و قد ¤ صار الغريب قريباً فيك يا وطني


كنت القريب و لكن صار يبعدني ¤ الكره عنك و عن من كان يكرهني


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


قد كان ثانِيَهُم من كنت أعشقها ¤ أحببتها وعشقت العيش في المحنِ


لكنها كرهتني بعدما علمت ¤ أني أحب جمالاً فيه تسحرني


قد قلت فيك كلاماً لست أذكره ¤ فالحب يذهب عقلي حين يسكرني


قالت علي كلاماً صار يزعجني ¤ قالت حسام كمجنونٍ و يعشقني


قالت حسامُ كقيسٍ في محبته ¤ ليلى فجن حسام ٌ حين يعشقني


قالت حسامُ كقيسٍ في جنونه في ¤حب ٍ لبنت عم ٍ فيه شابهني


إن كنت مثله إني صرت منتصراً ¤ إني نصرتُ على من كان يغلبني


قد صرت مثل عظيمٍ شاعرٍ ملكٍ ¤لكنَّ ملكيَ دون العرش يجعلني


كالفلك دون بحارٍ كي تسييرها ¤ العرشُ كان لنا كالبحر للسفنِ


لو كنت مثله ما كانت لتكرهني ¤ أم إمرىء القيس مكروهٌ ٌ فتكرهني


قد عشت محتقراً و الكل يكرهني ¤ و الناس ليس لها حق لتحقرني


قد كان حبك طول الوقت يشغلني ¤ لكنني له كنت العاشق الوهنِ


أتعبت فيه و ظل الأمر يتعبني ¤ حتى هلكتُ وزالت طاقةُ البدنِ


ضاع الزمان بحبٍ قد خسرت به ¤ نفسي و كل قريبٍ كان يقربني


حتى صديقُ حياتي قد خسرته في ¤ ذاك الزمان زمان الحب و المحنِ


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



قد كان ثالِثَهُم هذا الصديق و قد ¤ كان الصديقُ صديقَ العمرِ و الزمنِ


قد كان أحسنهم قد كان يصحبني ¤ طول الزمان و طول العمر يا وطني


لكن أراه كلص كان يسرقني ¤ قد كان يسرق أصحابي فيقتلني


ما عاد لي صاحبٌ حتى يصاحبني ¤ إلا أنا و أنا كانت تفارقني


قد كان يسرق أصحابي ليصحبهم¤أما أنا فوحيدٌ فيكَ يا وطني


ما كان لي له صار الآن يملكه ¤ حتى أنا له عبداً صرت يملكني


الله يملك هذا الكون يحكمه ¤ قد أملكَ الناس لكن هل سَيُملِكُني


سبحان من له ملك الكون يحكمه ¤ و الكل يعبده بالسر و العلنِ


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



قد كان رابعهم الناس في وطني ¤ قد كنت أعشقهم و الكل يكرهني


يا أيها الناس هل يوماً أسأتُ أنا ¤ حتى أكون بهذا الوضع في وطني


قد كنت مثل غريبٍ زاركم و بقى ¤ فيكم على غربةٍ على مدى الزمنِ


ما عاد عنديَ خوف الموت من زمن ¤ فالموت أرحم ممن كان يهجرني


و أينما كنت إن الموت يدركني ¤ لو كنت فوق بروج سوف يدركني


لو أنني منه سرت يوماً هارباً ¤في آخر الدرب ألقى الموت ينظرني


لا خير في الناس إن الناس قد جمعوا ¤ سوء المساوء في يوم من الزمنِ


إن زال خُلقُ جميع الناس في الوطن ¤ زالوا كما زالت الأخلاقُ يا وطني



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


قد كان خامسهم كل الذين لهم ¤ حبٌ بقلبيَ طول الدهر و الزمنِ


قد كان أسوئهم من كان يقربني ¤ أبناء عمي و إخواني فكم ثمني


إذ كنت بينهم المنبوذ من صغرٍ ¤ قد كنت أكبرهم و الكل يصغرني


ياليتني كنت ميتاً في اللحود و لا ¤ أبقى على و حدةٍ على مدى الزمنِ


ما كان لي غيرُ نفسي كي أصاحبها ¤ و النفس غادرةٌ فهل ستغدرني


قد كان منهمُ أصحابٌ عرفتهم ¤ قد كنت أصحبهم و ليس يصحبني


شخصٌ صديقٌ صدوقٌ صاحبٌ و له ¤ صدرٌ وسيعٌ و إن أخطئ يسامحني


يا صاحباً ليس موجوداً فأين أنا ¤ ألقاك لو مرةً في داخل الوطنِ


قد كان لي صاحبٌ عانيتُ فرقته ¤ لما ثوى فجوى قلبي فأوجعني


البينُ بينَ بَنينا صار مؤتلفاً ¤ و الموتُ صار كثيراً ليس يفجعني


أفجِعتُ فيه و لكن ليس يحزنني ¤ فقدُ الفقيدِ ففقدُ الناس لازمني


الموت كان مريحا ً لا يعذبني ¤ إن العذابَ بعيشٍ ليس يسعدني


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



قد كان سادسهم هذي الحياةُ و قد ¤ كانت حياتي بلا شئٍ يفرحني


إن الحياة لها حبٌ فأعشقها ¤ لكنها كحمارٍ كان يرفسني


إن جئت أقربها حتى أعيشَ بها ¤ تأبى و ترفضني و الموت يقبلني


هل كنت فيك بلا نفعٍ لتطردني ¤ منك الخلائق مثل الميِّت العفن ِ


يا أيها الناس أين العدل في زمنٍ ¤ ضاعت دماءُ قتيلٍ مات في الوطنِ


كنت القتيل و كان الكل يقتلني ¤ حتى الحياة مماتُ لا يشوقني


من كان ذلك من منه الحياة لنا ¤ إلا ثوى فحواه اللحدُ بالكفنِ


الله يحيي عظام الميت لو فنيت ¤ فالله خالقنا إنشاء يُذهبني


فالله يقدر أن يفني الجميع و أن ¤ يأتي بخلقٍ جديدٍ ثم يُرجعني


ما أعظم الله ما من خالقٍ معه ¤ في الكون يحكم غير الله ذي المننِ


عشت الحياة بإيمانٍ يرغبني ¤ بالعيش دون نفاقٍ قد يكفرني


من عاش ليس يعيش الدهر أكمله ¤ إن ظل ليس يظل الدهرُ يا وطني


من عاش لابد من يوم يموت به ¤ لو طال عيشه يلقى اللحد بالكفنِ


قد صرت أكره عيشي في الحياة و قد ¤ ماتت قلوب جميع الناس في وطني


هذي الحياة مماتٌ لا جميل بها ¤ والموت أحسن من عيشٍ بلا سكنِ


هذي الحياة لها حبٌ و أعشقها ¤ لكنها كحبيبٍ كان يهجرني


من كان يهجرني يوماً سأهجره ¤ طول الزمان و طول الدهر يا وطني


قد كان أمرُ حياتي ليس وحده في ¤ أمري الذي له كنت الباحث الوهنِ


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



قد كان سابعهم نفسي التي بقيت ¤ طول الزمان كوحشٍ كان يسكنني


إن كنت أرغبُ في شيءٍ تكرهني ¤ كل الأمور فلا شيء سيرغبني


إني رغبت عن الدنيا لِتُرغبني ¤ لكنها رغبتني خارج البدنِ


فالنفس راغبة ٌ عني فهل رغبت ¤ تركي وحيداً بلا شخصٍ يؤنسني


يانفس إني بآثامٍ ثقلتُ فلا ¤ ثقلي تزيدي فإن الإثمَ أثقلني


إني ندمت فهل هذا سينفعني ¤ يوم الحساب و في قبري سينقذُني


القبر بيت سيحويني و يجمعني ¤ بعد الممات فلا شيءٌ سينفعني


إلا صلاةٌ وصومٌ قد صنعته في ¤ عيشي و قبل خروج الروح من بدني


إن الحياة كدربٍ نحن نعبره ¤ و الموت حفرةُ هذا الدرب يسقطني


لو كنت أغنى غنيٍّ في الحياة فلا ¤ يغنيك ما لك عن موت و بالكفنِ


لو كنت أصغر حي في الحياة فلا ¤ تحسب مماتك بالأعمار مرتهنِ


فالموت ليس على علمٍ بأعمارنا ¤ إن كان يعلم لا يهتم يا وطني


ماذا سأفعل بالدنيا و عيشتها ¤ هذي الحياة وهذا الموت يلحقني


قد حرت في عُمُرٍ ما زال يتعبني ¤ هذا الشقاءُ متى يوماً سيتركني


يا أيها الناس زال القلب ويحكُمُ ¤ إن زال سوف يزول الحب من وطني


و الكره سوف يعم الأرض أكملها ¤ و الجرح بالقلب جرحاً منزفٌ بدني


سادَ الفسادُ فسادَ الظلمُ و الجشع ¤ و الكل صار حزيناً فيكَ يا وطني


إن الحياةَ عذابٌ لا متاعَ بها ¤ و الحزنُ يتبعنا باليسر و المحنِ


لو كنت فيها غنياً ظل ينقصني ¤ شيء كثير و لكن من يزودني


أما الفقيرُ بها يشقى و يتعب في ¤ بحثٍ عن المال حتى الموت في الوطنِ


أين الحياةُ إذاً إن كان آخرنا ¤ موتٌ سيجمعنا باللحد و الكفنِ


إن طال عيشي ما زال الممات هنا ¤ حتى يحين زمان الموت يأخذني


إن الحياة لشخصٌ نحن نعشقه ¤ لكنه زائلٌ لو طال يا وطني


لا تحسبن ممات المرء فاجعة ¤ فالموت أهون من عيش بلا سكنِ






أعتذر عن الإطالة عليكم

و لكن هذه القصيدة من أقدم القصائد التي كتبتها و كان ذلك في عام 2007

لذلك ترددت كثيراً قبل نشرها

لأنني في ذلك الوقت كنت مبتدئاً

و لهذا فقصيدتي هذه ليست بذلك المستوى
__________________




رد مع اقتباس