الموضوع
:
رواية التوأم القرمزي.
عرض مشاركة واحدة
#
12
12-11-2016, 12:34 AM
ANLOR
أحسنتِ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم|مسائكم سعادة
كيف الحال ايها الاعضاء والزوار؟؟
أن شاء الله بخير
:" class="inlineimg" />
اليوم بنزل لكم الفصل الثاني
طبعا شكرا للي رد سعدت بردكم
يلة ما عندي اضافات اقولها للفصل الأن
الفصل الثاني|تحول.
ذهب كلا من أينو و ميو للوصول الى سبب وقوع الانفجار.
قصد التوأم أقصر الطرق ليقفزا على بنايات عدة توقف أينو و أشار بيده اليمنى على ميو لتتوقف لينظرا إلى الاسفل ، وحش اليوما بجسمه الضخم يأكل بشري بشراهة و بدون رحمة، نظر التوأم إلى هذا المنظر الموحوش بتعجب.
قال أينو لميو بصوت هادىء و بعض الجد: الآن.....
نظر اليوما إلى التوأم بنظراته الحادة و السريعة ، أبعد أينو يده اليمنى من ميو لتقفز من البناية و تتجه إلى اليوما ، أطلقت بقدمها اليسرى شعلة زرقاء قوية لتصيب اليوما بقوة عالية مما سبب لرجوع اليوما للخلف بسرعة فتحطم الجدار لقطع كبيرة و صغيرة.
عم المكان بأكمله بالخوف الشديد و أضافة إلى تردد و صرخات الناس.
في هذه الثواني القليلة استعاد اليوما صحيه ، فتح عينيه الهائج البادية عليه علامات القتل فمسك اليوما بعنق ميو بقوة ليرفعها بأعلى ما عنده و يطلق صراخ مدوي ، رفعت ميو كلتا يديها و أطلقت شرارة زرقاء عالية لكن ، لم تفلح و بقت عالقة بين قبضة اليوما.
نظر أينو بقلق لميو و
صرخ بأعلى صوته قائلا: ميوووو.....
بدأ أينو يتحرك بسرعة بعد ذلك فقفز من البناية و توجه إلى اليوما ليشير بقدمه اليسرى إليه فأصابه بأمتياز مما أحدث ثقب كبير في الأرض.
مسك أينو ميو و قال لها قلق: هل أنت بخير؟؟
أجابت بصعوبة و لهاث: نعم.... انا بخير أ-تشان..
أختفى اليوما تدريجيا ، تناثرت أضواء خافتة جميلة منه الى ان أختفى نهائيا لتظهر الجوهرة القرمزية و تتوجه إلى معصم ميو حيث باقي الجوهرة مزروعة فيها ، لكن قبضت ميو معصمها بيدها اليمنى لكي لا تسمح للجوهرة بالدخول فيها فأستدارت إلى الخلف بسرعة وأغلقت عينيها بقوة.
توقفت الجوهرة عن التحرك ، تقف أمام ميو ساكنة ، نظر أينو إلى ميو بنظراته الحادة إضافة إلى محيطه الهادىء ، مسك أينو بذراع ميو اليمنى بقوة وبعدها عن معصمها الأيسر بقوة ، بعدها... تحركت الجوهرة لتدخل إلى معصم ميو.
نظرت ميو إلى أينو بنوبة غضب و بنظراتها الحاقدة إضافة إلى حزنها ، أبعدت يده منها بقوة و
قالت له بصوت عالي و كأنه تهديد: أينو لما تفعل هذا؟؟...انا لا اريد الجوهرة!.. لا أريد منك أن تتألم!!...
أجاب أينو بعدم مبالا: ميو..... انا سوف أكون بخير ثقي بي فقط.
أدار وجهه للناحية الآخرة و
قال لها: هيا بنا لنعد للمنزل الآن.
عضت ميو شفتها السفلى بأسنانها البيضاء لتبين مدى حزنها و بنظراتها التي أوشكت على نذر دموعها بشدة ، لكنها لم تستطيع و أكملت مسيرها تلحق بأينو.
خلف التوأم أتت سيارات كثيرة فخرج منها رجال بثياب أنيقة ، واحد من الرجال كان يحمل كاميرا كبيرة يوجه بها على أمرأة ترتدي ملابس العمل تحمل بيدها اليسرى ميكروفون ، أتجهت المرأة إلى أينو و ميو و أشارت بالميكروفون على كليهما و
قالت بأريحية: نحن وسائل الإعلام الإخبارية و أتينا لنتعرف عليكم أكثر !!.... من انتما؟؟!! و ما هو عملكما؟ كيف قتلتما هذا الوحش؟!..
أستدارت ميو لتنظر إلى المرأة بأبتسامة ساحرة قائلة: بالمناسبة نحن توأم جدتي.... و أيضا هذا الوحش يدعى اليوما ، كما أننا نملك.......!!
أغلق أينو عينيه ليبدو كأنه غاضب فمسك بيد ميو ليختفيا بصورة غامضة ، أخذ أينو يخطو بخطواته
قائلا: لنذهب فقط لا أريد من أحد أن يعرف علينا أكثر.
نظرت ميو إلى أينو بنظراتها الغاضبة فمطت شفتاها لتبدو و كأنها غاضبة.
نظر وسائل الإعلام بتسائل و تعجب إلى أين التوأم اختفيا هكذا بشكل غامض و أضافة إلى احتقان مقلة المرأة بنيران الغضب على ما قالت ميو لها ( جدتي ).
وصل التوأم إلى البيت بسلام فتنهد أينو براحة فأدار وجهه إلى ميو ، رأها مغمى عليها متئكة على الاريكة ، توسعت عينيه بقلق فأتجه اليها بسرعة فمسك بكتفها لكن ، فتحت ميو عينيها بهدوء فبدت لون عينيها القرمزي أشد وضوحا كالضوء و تتحرك الألوان القرمزية بسكينة.
قال أينو بأحباط: اه.....! ها قد بدأنا.
نهضت ميو بطريقة غريبة و كأنها زومبي ، أخذت تبتسم بمكر لتطلق قهقهتها العالية بعبث أنثوي ، لمست ميو صدر أينو برقة و أخذت ترجع للخلف إلى أن لامس ظهر أينو الجدار الأبيض ، لمسها أينو بكلتا ذراعها و جمعهما معا بيده القوية فأبعدها عنه لكن ، أستمرت ميو بقهقهتها العالية و رجعت لتقاوم أينو فأخذت تقترب إلى عنقه ببطء و عضت عنقه بكل بساطة و كأنه تفاحة لتزل بقع الدماء الحمراء النقية من عنقه بكثرة.
أغلق أينو عينه اليمنى بقوة و صر على أسنانه بغلضة ، حاول مرات أن يبتعد عنها لكن لم يستطع أن يبعدها.
بدت و كأنها تعضه بقوة لدرجة أن جلده لم يتحمل أضافة أن بقع الدماء تناثرت بكثرة بينما هو يصرخ ويعاني بكثرة إلى أن فقد قدرته ، ليرى كل شيء باللون الاسود و تدريجيا لم يعد يسمع شيئا إلى أن فقد إحساسه بكلتا قدميه فسقط أرضا لكن ميو تمسكت به بلطف بينما هي تعبث به.
في الصباح التالي جو شيكاكو الطيف بضوء الشمس العالية لكن يعطي شعور الدفء ، في منزل التوأم ميو تمسك بقطعة من القماش المبلل تمسح الأرض الملوثة بدم أينو ، بينما هي تمسح الأرض بدت يدها تتحرك بتردد و بسرعة و عينيها تبدوان بأضطراب أضافة إلى لهاثها الغير منتظم.
دخلت ميو بغرفة أينو لتلقي نظرة عليه فأقتربت منه و هي تمسك بيده بلطف ، فتح عينيه ببطء و كأنه لم يضق طقم النوم ، أخذ يتئك على السرير ببطء فتحسس بعنقه و كان قد لف بضمادة طبية ، نظر اليها بحزن ليراها تذرف دموعا كثيرة
فقالت له و هي تشهق بكثرة: لم....اااه....لم تدعني أخذ الجوهرة لقد قلت لك لا أريدك أن تتألم....اااه.... إذا.... إذا مت بسبب ماذا سأفعل؟؟!!... كلما أخذ الجوهرة أتحول لوحش لا أريد هذا....
أجاب أينو بنبرة جد: ميو لقد قلت لكي لا تقلق انا بخير كما ترين أيضا أن جراحي تشفى بسرعة بسبب الجوهرة لقد قلت لكي اني سوف أجد طريقة لتحولك..... اعدك!!...
نظرت إليه بعدم ثقة بينما هي تنظر إليه بغضب ، نهض أينو ببطء و ذهب قاصدا الحمام ، جلست ميو بسكينة بينما هي تبكي وتنظر لحالها بغضب.
1- من أخذ الجوهرة هذه المرة؟
2- ماذا أراد وسائل الإعلام من التوأم؟
3- كيف هو الفصل؟؟
4- هل الخط جيد؟؟ هل اللون مناسبة؟؟
5- اقتراحات؟؟ اراء؟؟
__________________
~
عصابتنا
ملاك المستنقع - Angel bog
سنبقى معا الى
الأبد
نظهر من حيث
لا تعلمون
موجودون لكن
مختفيون
فنحن
المختلون
مهم لسعادتك
|
Can I Change?|ANLOR
|
مرايا تتكسر|anlor
|
توأمتي
التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 01-23-2017 الساعة
03:13 PM
ANLOR
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ANLOR
البحث عن المشاركات التي كتبها ANLOR