عرض مشاركة واحدة
  #387  
قديم 12-25-2016, 03:34 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_10_16147550040300651.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN]
[ALIGN=center]
البارت السادس عشر


كانت مايو تسير بالمدينة بلا وعى خافضة رأسها للارض تسبح بهمومهاغير مدركة لما حولها
وفجأة جزبها شخص لاحد الازقة ليختبئ بها بالظلمة واضعا يده على فمها....

لم تعر مايو للأمر اى اهميه بل لم تحاول حتى مساعدة نفسها او ابعاد يده عن فمها وبعد لحظات قال ذالك الشخص بهمس :ماذا تفعلين هنا المكان غير أمن رجال ابى يبحثون عنك بكل مكان
ثم ابعد يده عن فمها وقال بقلق :مايو ماذا بك"ثم أدارها لناحيته ونظر لوجهها الشاحب ليقول بخوف" مايو لم انت شاحبة هكذا أأنت مريضة"ثم هزها وتابع" مايو ردى على ماذا أصابك

فتمتمت مايو ببعض الامور بصوت اشبه بالهمس فقال كاى بغضب عندما لم يفهم تمتمتها :ماذا تقولين أرفعى صوتك
فقالت بتعب: لقد قتل والداى ..لقد كنت اعيش بوهم"ثم انهارت غير مدركة لما حولها"
فأسرع كاى بضمها اليه ثم جلس ارضا ونظر لها وهو يقول برعب :ماذا بك مايو ماذا اصابك هذه المرة

*******

استيقظت مايو لتجد نفسها بغرفة جميلة فاعتدلت بهدوء ثم وضعت يدها على رأسها معبرة عن المها لتنطق بصعوبة :اخ رأسى تألمنى ولكن اين انا!؟؟
وبعد دقائق تذكرت كل شىء فاستلقت ووضعت الوسادة فوق رأسها لتبدأ بالبكاء وتسبح فى همومها المتزايدة

وفجأة دخل كاى ونظر لها للحظات ثم قال عندما وجد انها مستيقظة : هاى مايو كيف حالك الان..؟
فنطقت وهى على نفس حالتها: دعنى وشأنى لا اريد التحدث مع احد الان
فجلس على طرف السرير ثم قال بحزن :لكن هذا لن يساعدك عليك التحدث مع احد..
حينها صرخت بغضب :قلت لك دعنى وشأنى

فضيق عينيه وقال بطريقة مستفزة: تعرفين اننى اعشق اغضابك"ثم سحب الوسادة من فوق رأسها فاعتدلت وجزبتها منه بقوة ثم جلست ووضعتها فوق اقدامها المضمومه ودفنت وجهها بها ليكمل هو بإستفزاز " هه لقد رأيتها لا تحاولى إخفائها

ثم إقترب منها وبدأ يمرر يده على شعرها مرارا وتكرارا ثم قال : لم قصصت شعرك مايو ....أتذكرين عندما كان طويلا وكنت تغضبين عندما المسه وتصرخين على بعدم لمسه لقد كنت احب لمسه لإغضابك هل لازلت تذكرين ام انك نسيتى..؟
فرفعت رأسها عن الوسادة قليلا ونظرت له برقة ثم قال :وكيف انسى ذلك

فابتسم وقال بسعادة :أذن لم قصصته
فقطبت حاجباها وقالت بغضب :لست انا من قصصته لقد قصه لى ذلك المجرم وانا نائمة
فقال بغضب:من..؟
فأعادت انظارها إليه بحدة ثم قالت :الشخص الذى تركتنى تحت رحمته
فعض على اسنانه وقال بإنفعال :ذلك الشخص تبا له سأقتله هو وشقيقه
فقالت بضجر :لا ليس ذلك بل صديقة

فقال بغموض :الشخص الاخر حسنا لا تقلقى سأتدبر امره
فابعدت يده عن رأسها ثم قالت :لا تفكر بالامر حتى
فابتسم وقال بمرح :اتعرفين اين انت..!
فنظرت للسرير وقالت بحزن :لم اعد اهتم
ثم اعادت وضع وجهها فوق الوسادة فقال هو بتعجب :ولم ماذا حصل اه صحيح هل تشاجرت مع ذلك الشخص الذى كنت تعيشين معه

فتمتمت وهى على نفس حالتها: لا لم اتشاجر معه ولكنى اكتشفت انه هو من قتل والداى
فضحك بسخرية ثم قال :حقا هل هو من أخبرك بذلك..!
فقالت بتعجب :أجل لماذا..؟
فقال بجدية :يا غبية ليس هو من قتل والداكى بل هو والدى..

فتنهدت بضيق ثم تمتمت :اعلم لقد اخبرنى بهذا ايضا والدك من ارسله..
فقال بجدية وهو ينظر إليها بدهشة :اتعنين انك كنت تعيشين مع الشخص الذى استأجره والدى لقتل والداكى
فأومأت برأسها وهمهمت :أجل
فوضع يده على رأسه وقال بدهشة :ههه لا اصدق كيف حدث هذا ولم لم يقتلك..!.

فرفعت رأسها وقالت بغضب :لم يستطع قتلى
فبتسم بجاذبية ثم قال :مأكد فمن يستطيع قتل ملاك مثلك ..."ثم صمت قليلا ليكمل بفضول " وماذا حصل بعدها
فذمت مايو فمها ثم تكلمت بملل :لقد تبعته لاننى كنت خائفة كثيرا ولكنه رفض أدخالى الى المنزل وتركنى بالخارج وعندما حل الليل
فتح لى وأدخلنى ومن حينها وأنا اعيش معه

فقال بقلق واضح :الم تخافى منه ومن البقاء مع قاتل
فاسندت رأسها الى حافة السرير وقالت بهدوء: لا لم أخف منه بتاتا لقد كان شكله لطيفً وبعدها اكتشفت بأنه قاتل مأجور ولكنى اظطررت للبقاء معه فأنا لا اعرف احدا غيره
فتمتم كاى بغرابة:لا اصدق الاتكرهين القتل..!

فزفرت بضيق ثم قالت بحدة :كنت اما الان فلا كما ان هناك اشخاص القتل قليل عليهم ويستحقون اكثر من ذلك
فبتسم بسخرية ثم قال بإستفزاز :مثل من..؟
فتنهدت مايو بغضب وقالت بإنفعال :مثلك انت ووالدك..

ففزع كاى وقال بسرعة :انا وما ذنبى انا انا لم اعلم بكل ذلك سوى عندما عدت من بكين ..لقد عدت بعد الحادثة بأسبوع وعندما ذهبت لزيارتك لم اجد احدا وكان هناك بعض المحققين وعندما سألتهم ما الامر اخبرونى بكل شىء وصدقينى لقد صدمت بالخبر"ثم أخفض رأسه وقال بحزن:لقد ظننت انك قتلت واننى فقدتك...الى ان تقابلنا

فنظرت مايو له بحقد ثم قالت بضيق :وكأننى سأصدقك
فرفع كاى رأسه بأسا ثم قال بحزن :صدقينى مايو انا سأنتقم لك ولو كلفنى ذلك حياتى أعدك بهذا لن يستطيع احد لمسك بأذى مادمت حيا"ثم وقف وتوجه للخارج قائلا" ان احتجت لاى شىء فأنا بالخارج

ثم خرج وأغلق الباب فتنهدت مايو بحزن وقالت بهدوء: انا اصدقك كاى فلم يعد لى احد غيرك كما انك تغيرت قليلا لقد اصبحت تهتم لمشاعرى
وبعد دقائق وقفت وخرجت من الغرفة لتتفاجأ بتلك الصالة الضخمة فقالت بدهشة :اين انا"ثم نظرت يمنة ويسرة فلم تجد كاى فشعرت بالخوف وبدأت تنادى عليه :كاى هاى اين ذهبت....كاى كاى اياك ان تخيفنى"ثم صرخت بغضب"كاااااى

ففُتح باب احدى الغرف وظهر منه كاى قائلا :نعم نعم انا هنا
فقالت بغضب وهى تكاد تلتهمه بنظراتها :الا تسمع..!
فوضع يده خلف رأسه واخذ يعبث بشعره قائلا بخجل :اه اسف لقد كنت اسمع الموسيقى"ثم أشار للسماعات فى أذنه"

فتمتمت بهمس :سعيد ويسمع الموسيقى هه"ثم رفعت صوتها وقالت بضيق" اين نحن الان..
فبتسم ببهوت ثم قال :نحن فى منزل العائلة
ثم دخل لغرفته فتبعته مايو ببطى وهى تقول: حقا اهذا منزل العائلة
فجلس على سريره وقال بثقة :الا تصدقين الم ترى صورة جدى فى الصالة

فقالت بتعجب :ها اى صورة..!
فقال بمرح :معلقة على الحائط تقول ياهو انا هنا ههههه
فقطبت حاجباها وقال بغضب :اييي سخيف ثم كيف تحضرنى الى هنا ماذا ان جاء والدك..ها ام انك تريده ان يجدنى
فوضع يده فوق رأسه وابتسم ببلهة ثم قال :انه لا يأتى الى هنا ابدا كيف سأحضرك الى هنا ان كان يأتى

فرفعت حاجبها وقالت بغرابة :ولم لا يأتى..؟
فاستلقى بخفة ووضع قدما فوق اخرى ثم قال :لانه ببساطة يكره المكان
فوضعت يدها بخصرها وقالت :أأنت متأكد
فضحك كاى وقال بمرح :مئة بالمئة
فتذمرت مايو وقالت بقلق :وإن جاء ماذا سأفعل حينها

فقال بضجر :قلت لك هو لايأتى الى هنا ابدا الا تفهمين
فصرخت بإنفعال :وماذا ان اشتاق للمكان وجاء ها عليك دائما توقع الاسوء
فوضع يده على عينيه وقال :لا أصدق ان هذه هى مايو التى اعرفها لقد كنت فتاة غبية كيف صرت حريصة على حياتك هكذا الم تكونى تتمنين الموت..!

فغضبت مايو من كلامه كثيرا ثم قالت بإنفعال اكبر :اوه تبا لك..الكلام معك لا يفيد
فضحك وقال بغباء :هذا لاننى اشعر بالكسل انتظرى سأستحم وبعدها نتحدث"ثم وقف وتوجه للخزانة وأخرج تيشرتا أزرق وبنطال أسود ثم قال وهو يعرضهما عليها " ما رأيك بهما..؟

فتأففت مايو ونظرت للناحية الاخرى بلا مبالاة فقال هو بغرور :حسنا انا معتاد على الاختيار بنفسى
ثم خرج فقالت مايو بحقد :غبى وأحمق ومغفل تبا لك كم اكرهك..
ثم استلقت على السرير ونظرت للسقف بصمت وبعد لحظات اعتدلت ونظرت حولها بتمعن ثم قالت :ياه هل يعيش هنا لوحده اه هذا افضل من العيش مع احد

ثم اخذت الوسادة ووضعتها على حجرها وبدأت تنظر للغرفة وكيف هى مرتبه ونظيفه فتنهدت وقالت بملل :الشبان حريصون جدا اتذكر كيف كانت تبدو غرفتى عندما تتأخر كوكى عن تنظيفها هه
ثم وقفت وعندما همت بأعادة الوسادة لمكانها رأت شىء مكانها فجلست وأمسكت به وأذا بها قلادة على شكل نصف قلب ومكتوب عليها حرف M فعضت على شفتها وقالت بتعجب :انها تشبه تلك التى معى ولكن...

حينها سمعت خطوات كاى تقترب من الغرفة فوضعتها بمكانها بسرعة ووضعت الوسادة فوقها وجلست بأدب
فدخل كاى للغرفة وكان يضع المنشفة على شعره ثم توجه للمرأه ووقف امامها وقال بنشاط :ها يمكنك التحدث الان..

ظلت مايو تنظر إليه وهو يجفف شعره وينظر للمرأه فبتسمت وقالت بسخرية : انت تشبه الفتيات..
فنظر لانعكاسها فى المرأة وقال بقليل من الضجر :ولماذا..؟
فقالت بملل :لانك تتزين كثيرا
فرفع حاجبه وقال بتعجب :ولكنى اجفف شعرى لم اتزين بعد"ثم رمى المنشفة بجوارها ودهن شعره بقليل من الكريم وبدأ بتسريحه

فتمتمت مايو بضجر :ايي غبى
فرفع هو حاجبه وقال بإستفزاز :من قال ان الفتيات فقط هن من يسرحن شعورهن الا تريدين تسريح شعرك..!
فقطبت حاجباها وقالت بغضب :لا
فرسم على وجهه ابتسامة ساحرة اظهرت مدى بياض اسنانه ثم قال :ولكنى متأكد من انك لم تسرحيه منذ مدة كما ان ثيابك شبه متسخة عليك الاستحمام يوجد بخزانتك ثياب كثيرة ستعجبك اختارى اجملها وأرتديه

فكتفت ذراعيها وقالت بغضب بعد ان اعرضت بعيدا عنه :شكرا لك انا سعيدة هكذا
فوضع المشط امام المرأة بعد ان انتهى من تسريح شعره ثم استدار ونظر إليها قائلا :ها عن ماذا تريدين الحديث ليس لدى الكثير من الوقت
فنظرت إليه وقالت بغضب :ولم إلى اين ستذهب..؟

فاقترب كاى منها وقال بجدية :لدى بعض الاعمال على انهائها قبل حلول الليل
فشهقت مايو بخوف ثم قالت :وستتركنى هنا لوحدى..؟
فجلس بجوارها ووضع يده على كتفها ثم قال :بعض الوقت فحسب اعدك سأعود قبل حلو الليل

لكنها ابعدت يده عنها ووقفت بغضب ثم قالت :انت شخص غبى ووقح وأحمق وجبان ومزعج وانا اكرهك
فاتسعت عيناه وقال بصدمة: كل هذا....من اين استطعت احضار كل هذه الكلمات وهل كلها فى"ثم ضيق عينيه وقال بخبث " اممم ماذا حصل مايو الم تكونى تكرهين وجودى لم الان....
لكن صرختها الغاضبه قاطعته وجعلته يبتلع بقية كلماته :اصمت"ثم خرجت بغضب وتوجهت لغرفتها

وبعد دقائق خرج كاى من غرفته ووقف على باب غرفتها المفتوح وقال بخبث :لا تخافى لا احد يأتى الى هنا ابدا فالكل يخاف منه يقولون انه مسكون بالاشباح ههه
فذمت فمها بغضب ثم قالت بإنفعال :لم لا تذهب لعملك فحسب لا تقلق على سيأتى احد ويقتلنى فحسب هذا كل ما سيحصل

فقال مقررا أستفزازها :حسنا ان كان هذا فقط فلا بأس "ثم توجه لباب الخروج واكمل "وداعا لا تغادرى المنزل فهذا خطر عليك الرجال يبحثون عنك بكل مكان لولا هروبك ايتها الغبية لما عرف ابى بأمرك

فاغلقت مايو باب غرفتها بقوة من شدة غضبها فبتسم هو وخرج وأغلق الباب ثم قال بهمس: اسف مايو ولكن على التأكد من بعض الامور


غادر كاى وبقيت مايو لوحدها بذلك المنزل الكبير ففتحت باب غرفتها برفق واختلست النظرت لتلك الصالة الكبيرة بخوف ثم قالت: ربما يختبأ شخص ما هنا

ثم خرجت برفق وتوجهت لتلك الصورة المعلقة وبدأت تتمعن بها
لتتمتم بهدوء :انه يشبه ابى ولكن اين صورة جدتى انا لا أراها اممم
وبدأت النظر حولها كان هناك حوالى الخمس غرف من بينهم غرفتها هى وكاى فتوجهت لاحداهن وحاولت فتحها ولكنها كانت مغلقه فتنهدت بيأس ثم نظرت لتلك الكراسى الفخمه ذهبية اللون والسجاد الراقى مختلف الالوان وقالت بتسائل :هل كان ابى يعيش هنا؟؟

ثم نظرت لذلك السلم المفروش بالسجاد الاحمر وتقدمت إليه ببطئ لكنها شعرت ببعض الخوف فقالت بتلبك :ما الذى يوجد بالاعلى ...امم انا خائفة ربما كان هناك اشباح حقا" ثم ذمت فمها وقالت بغضب "....ما الذى اقوله انا اعرف ان الاشباح غير موجودة ....

ثم بدأت بركوب السلالم ببطئ وعندما وصلت لمنتصفه وقفت على تلك الدرجة الكبيرة ونظرت للاعلى بخوف...

... كان المكان مظلما ومخيفا فدبت القشعريرة بجسدها وركضت للأسفل بسرعة حتى وقفت على باب غرفتها برعب تلتقط انفاسها
وتتمتم برعب :اه اه أنا متأكدة اننى رأيت شىء يتحرك فى الظلام ....اييي ربما هو شبح

فدخلت لغرفتها بسرعة وأغلقت الباب ووقفت خلفه وتنهدت بطمأنان وهى تنظر للخزانة وبعد دقائق من التقاط انفاسها توجهت نحوها ببطئ لتقول بفضول :هل حقا فيها ملابس كثيره..
ثم ابتلعت ريقها وفتحتها برفق فتفاجأت بأنها مليئة بالملابس حقا فقالت بحماس : ياه كل هذا ملابس لى لا اصدق..

فبدأت بتفقدها وعندها اعجبها فستان بنفسجى مزخرف بالاسود يصل لركبها فتحمست لارتدائه فأخذته وأسرعت للحمام..

وبعد دقائق كانت قد استحمت وارتدته وهى تطالع نفسها بمرأة الحمام بإعجاب..،وفجأة سمعت صوتا يصدر من اعلى فتسمرت من الرعب وظلت تحدق بملامحها المرتعبة بالمرأة لتتمتم بفزع : انا متأكدة من ان هناك شىء بالاعلى....ربما ليس فى الاعلى وحسب ..

ثم ضمت نفسها وقالت بهدوء : انا فى الحمام أااااااااااااا..
وصرخت وركضت لغرفتها برعب وأغلقت الباب مجددا وبدأت بإلتقاط انفاسها لتتمتم بفزع :ايي على الانتهاء من هذا اريد الخروج من هنا يا امى انه الصوت مجددا

ثم أسرعت للمرأة وسرحت شعرها وبعدها ارتدت بنطالا اسود ووضعت المسدس الذى كانت قد تركته على السرير بجيبه ولبست حذاء اسود برقبة وقبعة سوداء جميلة ثم تنهدت بإطمأنان وقالت :انتهيت الان على الخروج من هنا ذلك الغبى سأقتله

ثم فتحت الباب برفق واختلست النظر منه متفحصة المكان لتسرع بعدها بالجرى لباب المنزل وعندما وصلته فتحته بسرعة فتفاجأت بأنه ليس مغلقا فخرجتوهى تقهقه قائلة :هههه مغفل
ثم اغلقته وتنهدت بسعادة واسرعت بالركض مبتعدة عنه وبعدها توقفت ونظرت اليه بتمعن قائلة :ليس على نسيان مكانه

ثم تابعت ركضها وهى تقول :منزل كبير وله حديقة وسور يقع بمنتصف المدينه من المغفل الذى ينسى هذا..
وبينما هى تسير رأت شخص تعرفه فركضت له بحماس لتقول بمرح :اوه عم كين ماذا تفعل هنا..؟

كان كين متسمرا بمكانه يحدق بمايو برعب وكأنه رأى شىء قد اخافة فتعجبت مايو من حاله وقالت بذهول :هاى عم كين انا هنا ماذا هناك..!
فهز كين رأسه وقال بسرعة :أا لا شىء ولكن ماذا تفعلين هنا جميلتى..؟

فابتسمت وقالت بإدعاء للغضب :الن تكف عن مناداتى هكذا
فوضع يده على رأسه وقال بسعادة :لا ابدا
فذمت فمها قليلا ثم قالت بفصول :حسنا ماذا تفعل هنا..؟
فابتسم كين وحك شعره ثم قال :أ.. انا اشترى بعض الحاجيات فكما تعلمين كوبو مستهتر ولا يحب القيام بهذه الاشياء

فتمتمت بقليل من المرح :فتى مستهتر صحيح كيف حاله..؟
فأخذ يلتفت حوله بريبة ثم قال بعجلة :أنه بخير أ..على الذهاب فهناك اشياء كثيرة اريد شرائها للمحل ايضا
فقالت له بهدوء :حسنا وداعا..

ثم تابعت سيرها بحزن وهى تتأمل الناس المنهمكين بأعمالهم وتغبطهم على امانهم فضغطت على اسنانها بقوة ثم تمتمت : تبا لك جاكو لقد اعطيتنى المسدس لانتقم منك وأقتلك به وسوف افعل ايها الشرير وسأجد شخصا يعلمنى استخدامه هه..

ثم ظلت تسير بالمدينة تنظر للبائعين ولمبيعاتهم وتشاهد الناس يشترون حاجياتهم وبينما هى كذلك رأت تجمعا من الناس فقالت بفضول :ماذا يحدث سألقى نظرة ..

ثم بدأت الدخول من بين الناس حتى وصلت للمقدمة فرأت مجموعة من الشبان يحيطون بفتى اصغر منهم فقالت بضجر :مسكين ماذا يريدون منه

كان الشبان يتناوبون بالاقوال على الفتى بينما مايو تشاهدهم بتمعن قال اولهم والذى يبدو من مظهره انه قائدهم :هاى يا فتى كيف تجرأ على الاصتدام بى
فقال اخر من مجموعته ايضا : طبعا هو يريد الشجار معنا
واقترب الثالث من الفتى المسكين وقال بفخر :ههه يبدو انك لا تعرف من نحن نحن الذئاب ولا احد يقترب منا

فصرخ الفتى بخوف :قلت لكم انا لم اقصد الاصطدام به ولا اعرف من انتم اصلا
فنطق احدهم مجددا :ههه حقا اهناك من لم يسمع عنا..!
حينها تقدمت مايو وقالت بصخب :انا لم اسمع عنهم
فالتفت جميع الشبان لها فوضعت يدها على فمها مدعية انها اكتشفت انها تتكلم بصوت عالى ليقترب احد الشبان منها قائلا :اوو ما هذا الجمال اهناك فتاة هكذا أنت ملاك لكن كيف لم تسمعى عنا..!

فتسمرت مايو مكانها بينما كان هو يقترب منها وهو يبتسم بشر فوضعت يدها على وجهها وقالت بإدعاء للغضب :لم المصائب تنجزب لى دائما..


"نهاية البارت"

ما رأيكم بالبارت؟

ماذا ستفعل مايو لتخرج نفسهها مما وقعت فيه؟

ماذا تتوقعون ان يكون ذلك الصوت الذى يصدر من اعلى؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟

❤فى أمان الله❤


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[

رد مع اقتباس