عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-29-2016, 02:37 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://www.3rbz.com/uploads/5a3db695553c4.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://www.3rbz.com/uploads/5a3db695553c4.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

تعريف المتحف :

مفتوحة للعامة، وتقوم بجمع، حفظ، بحث، تواصل وعرض
التراث الإنساني وتطوره في جميع المجالات
وهناك عشرات الالاف من المتاحف في جميع أنحاء العالم تهتم بجمع أشياء
ذات قيمة علمية، فنية، أو ذات أهمية تاريخية ...وجعلها متاحة للجمهور
من خلال المعارض التي قد تكون دائمة أو مؤقتة. وعند العرب يُعرف
بأنه دار لحفظ الآثار القديمة، والتحف النادرة،
وروائع المنحوتات و اللوحات الفنية،
و كل ما يتصل بالتراث الحضاري..
وقد يضم المتحف أعمالاً علمية أو أعمالاً فنية ، ومعلومات عن التاريخ و التقنية


تاريخه :

أطلق الاسم بمعناه الحديث في القرن الثالث قبل الميلاد
علي مكتبة ومؤسسة بحوث علمية في مدينة الإسكندرية القديمة.
وقد افتتح أول متحف للجمهور وهو متحف (( الأشموليان)) في عام 1683م ,
في جامعة أكسفورد بلندن
وبدأت الاصوات تعلو في القرن الثامن عشر مطالبة بإنشاء متاحف جماهيرية,
وفي عام 1759 م افتتح المتحف البريطاني (( بلومز برى))
بلندن وكان يعرض مخطوطات وعينات نباتات, فضلاً عن بعض الأشياء الغريبة والنادرة
. وفي عام 1750 م , فتح قصر لوكسمبورغ في باريس أبوابه في أيام معينه للجمهور ليشاهدوا مجموعة التحف الفنية الملكية الفرنسية .
شهد القرن التاسع عشر زيادة كبيرة في عدد المتاحف, لاسيما في الولايات المتحدة
فقد افتتح متحف المتروبوليتان للفن, في نيويورك في عام 1872 م .
وفي عام 1857 م افتتح في لندن متحف العلوم,
والمتحف الوطني البريطاني لتاريخ العلوم والتكنولوجيا والصناعة.
وفي الثمانينيات من القرن ذاته تم نقل مجموعات الحيوانات
والنباتات من المتحف البريطاني إلي ((ساوث كينزينجتون )) بلندن,
فأصبحت بذلك نواة متحف التاريخ الطبيعى.

انواع المتاحف :

المتاحف الوطنية : والتي تعتبر ملكا للدولة ..
المتاحف الفنية : التي تعرض اشهر اللوحات العالمية التي رسمها اشهر الفنانين و الرسامين وغيرهم ..
المتاحف العلمية : التي تعرض الانجازات العلمية ..
المتاحف التاريخية :التي تعرض المخطوطات القديمة و الصور و التحف و النقود و غيرها ..

أهمية المتاحف :
وللمتاحف التي يزورها الناس العديد من الفوائد والأغراض التي اكسبتها الأهمية الكبيرة، ومنها ما يلي:
- أغراض الدراسة والتعليم.
- أغراض الترفيه والتسلية.
-أغراض تثقيفية.
- الاطلاع على الحضارات الغابرة والقديمة.


زيارة المتاحف :
ويقوم بعض الأشخاص بشكلٍ فردي أو مع مجموعاتٍ بزيارة المتاحف في أوقات السنة المختلفة وفي دول العالم المختلفة، ويلتزم هؤلاء بمواعيدَ محددةٍ، حيث إنّ للمتاحف بشكلٍ عامٍ أوقاتاً محددة للخروج والدخول، كما أن عليهم الالتزام بقواعد وآداب السلوكيات داخل المتاحف، ويتجول برفقة هؤلاء الأشخاص شخصٌ أو دليلٌ يوزع عليهم الكتيبات التي تشرح بعض المعلومات العامة والسريعة عن الأمور الموجودة في المتاحف.
الواجبات اتجاه المتاحف:
ويجب على زوار المتاحف الالتزام ببعض الأمور عند الدخول إلى المتحف، ونذكر من ذلك ما يلي:
-الالتزام بالهدوء.
- النظام والترتيب.
-عدم العبث أو محاولة التخريب ولمس الأشياء النادرة والقيمة.
- الحفاظ على النظافة.
- اتباع التعليمات؛ سواء التعليمات الشفوية أو المكتوبة.

المتاحف و دورها التربوي:
تعتبر المتاحف من المؤسسات التعليمية الهامة لخدمة المجتمع المحلي ومساندة المؤسسات التعليمية. وتختلف المتاحف بأنواعها فمنها الاثري و العلمي و الفني و المخصص للتاريخ الطبيعي و للأطفال. و مع إختلاف انواع المتاحف الا أنها تشترك بأهدافها وهي : جمع القطع المتحفية و صيانتها و الحفاظ عليها و إفساح المجال للباحثين و الدارسين للأستفادة منها و تثقيف الزوار من جميع اعمارهم و ثقافتهم.
ولقد اخذ بعض المربين يهتمون اهتماما جديا بالمتاحف في اطار نظرتهم المتغيرة للتربية و التعليم، فالتربية بمفهومها الشامل ما عادت تنحصر في جدران قاعة الدرس. وما عادت عملية التعليم تقتصر على ما يلقيه المعلم على الطلاب إلقاء ضمن اطار توجه تقليدي للتعليم. فكان من الضروري أن تمتد التربية خارج الجدران و الصفوف المدرسية لتستفيد من بيئات يمكنها أن تساهم في التربية، و من هذه البيئات المتاحف التي غدت إحدى الوسائل التربوية. و تمتاز التربية المتحفية بميزات متعددة منها أن التعليم المتحفي مختلف عن التعليم المدرسي التقليدي، فهو غير الزامي و تعليم غير رسمي لا يعتمد على الصف و الامتحانات للتقييم، والزوار يملكون الحرية للمجيء الى المتحف و الذهاب، و إستكشاف العرض حسب رغبتهم و اهتمامهم.
و للمتاحف اهمية في التربية والتعليم أشار لها الكاتب محمد السيد حلاوة في كتابه "تثقيف الطفل بين المكتبة و المتحف" حيث يشير الى اهمية المتاحف في لعب دور فاعل في العملية التربوية. واهمية المتاحف تكمن في:
1) أن المتاحف وثائق تصنعها الشعوب من خلال إبداعاتهت لتسجيل منجزات التقدم في كافة مظاهر الحياة و ما يتصل بذلك من أرصدة تاريخية و ثقافية و جمالية.

2) إن المتاحف يمكن ان تكون مصدرا للأبداع للطفل المتواصل إن وكان هناك تربية متحفية تعد من خلالها الاجيال.

3) أنه لا حدود للمتاحف في تربية الاتصال الجماهيري, و يمكن ان تخرج أدوارها التربوية للشوارع حيث تحقق البعد الأخر للتربية المقصودة.
4) أن المتاحف هي المصدر الاساسي للتنمية الابداعية و الجمالية للطفولة و تعليمها ليعطيه الحفاظ على الهوية الذاتية لثقافات الشعوب مستقبلا.
5) أن المتاحف أحد المتطلبات الاساسية لتوثيق مسيرة الشعوب وهي الحافز على التنمية الجمالية للطفولة .
6) المتاحف مراكز اساسية لتحقيق التواصل بين الاجيال من خلال الطفولة.



لا احد يرد رجاءا

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
أًنٌ تًوّلًدَ عّرّبٌيٌأُ فّهٌذِأُ قٌدًرِڳً
وُلٌڳَنّ أٌنُ تّڳٌوُنِ جُزّأُئرَيِأَ فًهُذِأً مٌنِ حّسّنً حُظُڳٌ


التعديل الأخير تم بواسطة iMa ReiL ; 12-29-2016 الساعة 03:00 PM
رد مع اقتباس