الموضوع: ليس بعد
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-30-2016, 09:38 PM
 
ليس بعد

[frame="1 80"]
[mark=#bf00ff]المقدمة[/mark]
في الحقيقة هدا ليس عنوانها الحقيقي,أردت كتابة رواية مختلفة عن روايات السابقة التي ليست لديها أي تنسيق وتصميم.دعوني أدكركم بأنني مبتدئة,سأقبل بكل النصائح و الارشادات و التنبيهات.
و شكرا.
[mark=#ff0000]تعريف بالشخصيات:[/mark]
لارا:
فتاة >ات شعر أسود وعينين زرقاوتين.طيبة القلب تحب مساعدة الاخرين ولها صوت جميل.
جاك:
شاب دو شعر بني و عينين خضراوتين.يحب أخته لارا.وهو أخوها الأكبر.لاعب كرة قدم ماهر.
الخالة سوزي:
خالة لارا و جاك.امرأة دات شعر أشقر و عينين لوزويتين.تحب جاك و لارا و تعتني بهما بعد موت والديهما.
ادوارد:
شاب دو شعر أشقر و عينين رماديتين غامض سريع لبغضب يمارس رياضة المصارعة قوي و يحب الرسم.


الفصل الأول
تسللت أشعة الشمس الدهبية على تلك الغرفة كأنها لص.أيقظت تلك الفتاة صاحبة الشعر الأسود وهي تفتح عينيها ليظهر لون أزرق كالسماء.قامت بتكاسل من سريرها.وهي تتثائب.
اتجهت بخطواتها البطيئة الى الحمام.وبعد قليل خرجت وهي تلف حول جسدها منشفة بيضاء.اتجهت نحو الخزانة الزرقاء و أخرجت تيشرت أزرق مع بنطال أبيض.
ارتدت ملابسها و جففت شعرها وتركته ينسدل على كتفيها خرجت من الغرفة و نزلت تلك السلالم بهدوء.سمعت صوتا يخاطبها:
-صباح الخير.أختي.
نظرت الى صاحب الصوت وهتفت:
-صباح الخير جاك.
غمز لها ثم قال:
-أول يوم لك في الثانوية.
ابتسمت ثم قالت:
-أعلم دالك.
اتجهت نحو المطبخ حيث تقف تلك السيدة هتفت:
-صباح الخير,لارا.
-صباح الخير خالتي.
أمسكت خالتها بدالك الطبق الدي يحتوي على فطور الصباح ثم قالت:
-فطور الصباح.
بينما كانت لارا تتناول فطورها هتفت:
-سأدهب.الى اللقاء.
-الى اللقاء.
خرجت من البيت و في الطريق بينما كانت متوجهة الى الثانوية اصطدمت بشخص ووقعت أرضا:
-أنا اسفة.
نظرت الى دالك الشاب الدي اصطدمت به كان شابا دو شعر أشقر وعينين رماديتين قال بغضب:
-انتبهي في المرة القادمة.
دهبت من عنده وهي خائفة دخلت الثانوية واتجهت مكان تجمع الطلاب سمعت اسمها ودهبت الى صفها.دخلت الصف حيث كان الطلاب يشاغبون بعض الشيء.
جلست في مكان قرب دالك الشاب الدي كان يجلس أمام النافدة.
سألته:
-هل أستطيع أن أعرف اسمك؟
-ادوارد.
-أنا لارا سررت بلقاءك.
انتهى الدوام وهمت لارا أن تدهب الى أن أوقفها صوت ادوارد:
-هي نسيت دفترك.
أخدت الدفتر و خرجت من الصف خرجت بعدها من الثانوية و بينما هي تمشي سمعت صراخ فتاة اتجهت ناحية الصوت كان شابا أراد سرقة محفظة فتاة.تقدمت منه وهي تحمل في يدها مبلغا من المال:
-خد هدا.واترك الفتاة.
أخد المبلغ وفر هاربا.
____________________
كانت تتجول في تلك الحديقة الى أن لمحت ادوارد.تقدمت منه و هتفت بابتسامة جميلة:
-مرحبا ادوارد.
نظر اليها وقال:
-مادا تفعلين هنا؟
-أتجول.و أنت؟
قبل أن يجيبها تقدمت منهما فتاة دات شعر أشقر و عينين خضراوين.أمسكت يد ادوارد وقالت:
-اه ادوارد كيف حالك؟
نظر اليها ادوارد بانزعاج و قال بغضب:
-مادا تريدين؟
هتفت تلك الفتاة ممثلة دور حزين:
-أهكدا تتكلم مع خطيبتك؟
غضب كثيرا:
-لست خطيبك.وانقلعي من هنا.
بعدما أن دهبت تلك الشقراء.همت لارا لقول شيء و لكن قاطعها دالك صوت اطلاق النار.أمسك ادوارد يدها وقال:
-لنهرب.
ركضا حتى وصلا الى تلك الغابة ولكن صوت اطلاق النار وصراخ الناس لم يتوقف سألته بخوف:
-مادا سنفعل الان؟أنا خائفة.
أمسك يدها و نظر الى عينيها وقال:
-لا تخافي أنا معك.
بدؤا باركض مرة ثانية وصل ادوارد الى بيته ومعه لارا.
دخلوا نظر اليه والده ثم قال:
-ألم تصب؟
تنهد ادوارد وقال:
-لا.
همست له لارا:
-من هدا؟
همس لها بدوره:
-والدي.
سأل ادوارد والده:
-مالدي يحدث؟
أجاب والده:
-انها عصابة خطيرة.أرادت الاستيلاء على المدينة.ادوارد عملك سيبدأ الان.
ارتدى ادوارد سترة الشرطة نظرت اليه لارا باستغراب وهتفت:
-لم أكن أعلم أنك شرطي.
هتف بعد قليل:
-علي أن أعيدك الى البيت.
عادت لارا الى البيت استقبلتها خالتها وهي تحتضنها.
____________________
انتهى الفصل الأول.
أرجو أن يعجبكم.
الى اللقاء.
happy1:coolcool:

[/frame]
رد مع اقتباس