عرض مشاركة واحدة
  #94  
قديم 01-07-2017, 12:52 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/07_01_171483783429132712.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


الفصل الثاني عشر بعنوان:
ذكريات لن يطويها النسيان




رمى بجسده المنهك على السرير
وهو لايكاد يشعر بما يدور من حوله!
في سواد عينيه الذابلتين سطرت حكاية عنواها
مأساه بنكهة الألم
سرح بفكره بعيدا
في ذلك اليوم الذي ألتقاه فيها
اليوم الذي اخذ قلبه فيه ينبض من جديد...


ثم جالت في خاطره هذه الكلمات!
التي أحتوتها ذاكرته وأبت أن تنساها


،

،


منذ رأيتك لأول مره,عندما شاهدت عينيك
في تلك الغابة وسألتني قائلة:
من تكون؟
منذها وأنا أفكر..
بأي شيء سأجيبك!

حتى قررت أخيراا
أن أفصح عن أجابتني
وأخرج لك هويتي من سراديب سجنها المظلم




حركت جفنيها ببطء واخذ ضوء الصباح يتسلل الى عيناها
الزرقاوين والناعستين،
كان الوهج شديدا فأغلقت جفنيها لبرهة،
ثم عادت لتفتحهما من جديد...

وصل ألى مسامعها صوت خرير النهر وتغريد العصافير
سمعت صوت الحياه يدب ضجيجه من حولها
فأدركت بأنها لاتزال حيه ولم تمت!

وضعت يدها على رأسها
وقالت وهي متألمة من صداع رهيب:
يألهي....
ماذا حدث؟
أستجمعت قواها ورفعت جذعها عن الأرض
ثم فوجأت بمعطف يغطي جسدها
فتسألت بحيره:
لمن هذا!
وأردفت وهي ترفع حاجبيها بدهشة:
شخص ما قد أنقذني!
قالتها وهي تتلفت يمينا وشمالا!

ثم تذكرت الفاجعة التي حصلت
وأعتصر الألم في صدرها
فخيلها العزيزة قد غرقت في الطين وماتت..
نهضت وهي تحمل ذلك المعطف بين يديها
أحتضنته وقالت متألمه والدموع تنسال على وجنتيها:
سكارلت...
أنا آسفة لقد خذلتك،


وبينما كانت تلك الفتاه تتحسر على مااصاب صديقتها الفرس
ظهر أمامها شخص من بين الأشجار
وكان يحمل في يده بعض الصيد وفي يده الأخرى قوس وسهام

فذعرت تلك الفتاه وتراجعت الى الخلف وهي تقول:
من انت!
أبتسم ذلك الشخص في وجهها بأبتسامة هادئه
وقال لها:
أستيقظتي أخيرا
حمدا لله على سلامتك
أبتسمت هي بعد أن زال قلقها:
أنت من أنقذني! أشكرك
حسبت أنها كانت نهايتي..
أبتسم هو مطمأنا أياها:
لاداعي للشكر فأي شخص اخر كان سيفعل مافعلته
ثم أردف بأسى:
ولكنني عجزت عن أنقاذ فرسك أرجو المعذره
هزت رأسها قائلة:
لاتعتذر أيها السيد
كانت غلطتي وأنا أتحمل ماحصل لها..



هبت نسمات هواء عليلة حركت أغصان الشجر
فتساقطت الأوراق وتطايرت خصلات شعر تلك الفتاه
ذات الشعر الأسود الكثيف والداكن على عينيها الحزينتين.

راح ذلك الغريب يتأمل ويسرح في أعماق تلك الأعين
وقد شعر بتلك اللحظة أن شيئا ما قد تحرك في قلبه!

قاطعت الفتاه سرحانه قائلة بخجل:
عفوا...نسيت أن أعرفك بنفسي
أدعى مالاكايت أنا من حرس اللورد،
اليوم هو يوم عطلتي
لذا جئت في نزهة الى هذه الغابة...
صمتت قليلا ثم أردفت بلطف:
وأنت هل تعرفني بنفسك!
قالتها بأبتسامة رقيقة...

ولكن ذاك الغريب لم يرد عليها بشيء !
بل اخذ يحدق في عينيها وهو صامت..

شعرت مالاكايت بالحرج وانقبض قلبها
فقالت بأرتباك وخديها متوردتين خجلا:
أنا أسفة أن لم تود الأفصاح عن أسمك
فلست مرغما على ذلك..
فأجابها بنظرات عميقة وهادئة:
مامن مشكلة
ثم مضى بهدوء نحو النهر واخذ يغسل الدم عن يديه
بعد ان وضع القوس والصيد الى جانبه...

أرادت مالاكايت أن تستكشف غموضه
وأن تعرف القليل عنه فقالت بسؤال فضولي:
هل أنت صياد؟
يبدو أنك ماهر في القنص
فرد عليها بصوت خافت:
الصيد هو هوايتي المحببة
ولكنني لاأخرج الى القنص ألا نادرا
ثم تابعت بسؤال أخر:
حسنا هل جئت الى هنا لوحدك
أم لديك أصدقاء في الجوار!
تجاهل ذلك الشخص سؤالها بنظرات حزن أرتسمت على وجهه...
راح يغسل الدم من السهام وهو لايتفاعل معها في الحوار....

شعرت مالاكايت بأنه يرد على أسألتها بشكل بارد
وأنه يضع حاجزا بينه وبينها..
تضايقت من هذا الأمر وأعتقدت بأنه لايود الحديث معها
فتقدمت نحوه ثم أنحنت وهي تسلمه معطفه بعد ان قامت بترتيبه بيديها...
همست بحزن وهي تقول:
شكرا لك ياسيدي ،لن أنسى معروفك
علي أن أذهب الآن...
وداعا


كان يسمع خطواتها وهي تبتعد شيئا فشيئا
أغمض عينيه وأخذ يفكر!
كانت حربا مستعره تدور في قلبه

مالذي سيحصل أن هو أخبرها الآن بأنه الكونت سيرث
العدو والشخص السيء في نظر الجميع

كان يصارع قلبه الذي أراد أن يخبرها في تلك اللحظة
بحقيقتة
بأنه قد أحبها بصدق
وأن ذلك الحب قد أشتعلت ناره في صدره!

بنبره عالية تجلت فيها الثقة قال لها:
أدعى الكونت سيرث...ثم أتبعها بأنحنائه مهذبه وأردف بأبتسامة لطيفة:
سرتني معرفتك يا آنسة مالاكايت


ألتفتت نحوه وهي تفتح ثغرها بصدمة
وعلامات الذهول قد أرتسمت على تقاسيم وجهها!
هي لم تتوقع أبدا أن يكون منقذها هو الكونت بنفسه
وهو أشهر من نار على علم....ولكنها في تلك اللحظة
لم تهتم بما يقال عنه بل أدركت أن في أعماقه جوهر من النبل والشهامة،

رفعت طرفي ثوبها كتحية النبيلات وقالت ببتسامة:
لي الشرف بمعرفتك أيها الكونت سيرث...
ثم صمتت قليلا وأردفت بخجل:
أرجو أن نلتقي مره أخرى وفي ظروف أفضل من هذه
ألى اللقاء..قالتها وهي تلوح بيدها


بقي سيرث مشدوها مما حصل
كان يتوقع منها أجابة مختلفة بعد أن عرفت حقيقتة
ولكنها حطمت كل توقعاته بتلك الأجابة الرائعة التي تلقاها منها!
فقال مبتسما وهو يشعر بالسعاده:
ألى اللقاء أيتها الرائعة،يامن أخذتي قلبي معك
أرجو أن نلتقي من جديد


أنقطعت عنه ذكرياته الجميلة حينما طرق باب غرفتة
ذهب ليفتح الباب ووجد أمامه زارس يحييه بأحترام وهو يقول:
سيدي اعتذر عن أزعاجك
لقد أتى رجل الى هنا وهو يدعي بأن لديه أمر مهم يخبرك به
سيرث بتعجب:
من يكون هذا الرجل؟
زارس:
لا أعرف ياسيدي
سيرث وهو يتنهد بضيق:
ليست لدي رغبة في رؤية احد
ولكنني اشعر بأنه ليس ضيفا عاديا
حسنا..أخبره بأن ينتظر قليلا
زارس:
كما تريد ياسيدي...سأحضر له الشاي ريثما تأتي أليه



وفي مكان اخر
كان كل من اللورد وسفان وجانيت يوشكون على الاقتراب من القصر
وحينما وصلوا الى الغابة التي أمام القصر
طلب كيل من سفان أن يسبقه الى هناك
ففهم سفان قصده وتابع تقدمه..

سفان وهو يحدث نفسه:
انه يريد أن يكون مع الأميره لبعض الوقت
لاشك أنهما سيتفاهمان حول أمر يخصهما

ثم ترتسم عليه علامات البؤس وهو يتذكر ماحصل في قصر الكونت...
أنحدرت من عينيه الدموع وهو يناجي ضميره:
اختاه
ليتني منعتك من الذهاب لسيرث
ربما لم تكوني قد واجهتي ذلك المصير المؤلم..

ويمضي سفان نحو وجهته وهو محمل بألم ثقيل
ضاق به صدره،
لكنه كان متماسكا لأجل مستقبل كيل وجانيت الذي ينتظرهما
كونه الحارس الشخصي للورد قطع على نفسه وعدا
بأنه لن يسمح لمشاكله الخاصه بأن تؤثر على عمله

ثم تذكر قريبتة سوزي التي كانت تودعه
وهي غارقة في دموعها البريئة والمفجوعة على الأميره
فأبتسم وقال:
تلك الفتاه المشاكسة علي أن أسرع وأطمأنها على جانيت
ثم قال متهكما:رأسي لايحتمل صراخها المزعج

وفي الغابة أوقف كيل حصانه بجانب النهر ثم ترجل منه
ممسكا بيد جانيت
أنزلها برفق من على ظهر الحصان
فنظرت نحوه بتسائل وقالت:
كيل لما أردتنا أن نبقى هنا؟
فأجابها بنبره هادئة:
أردت أن أتأكد من شيء ما
قالت بتعجب:
وماهو هذا الشيء؟
رد عليها وهو ينظر نحو النهر بحزن:
جانيت
هل تحبينني؟
توردخديها خجلا وقالت وهي مرتبكة:
كيل...لما تسائل هذا السؤال
رد عليها بحزم:
يوم التتويج كان من المفترض أن يكون يوم زواجنا
لكنكي أردتي مني أن أؤجله
وايضا لما اشعر بأنك تتحاشين النظر الى وجهي
وتضعين حاجزا بيني وبينك!
أنعقد حاجبي جانيت من الدهشة وقالت بغضب:
ليس الأمر كما تظنه...لما تفكر بهذه الطريقة
طلبت منك ان نؤجل أمر الزواج لأنني اشعر بأن هذا ليس الوقت المناسب له
كيل وهو يمسك بكتفيها ويقول بنبره غاضبة:
لقد أعجبتي بالكونت أليس كذلك؟
مشاعرك أظطربت منذ أن سمعتي به وقابلته
أليس كلامي هذا صحيحا..


وفي تلك اللحظة فوجىء كيل بصفعة على وجهه
فوضع يده على خده ونظر نحو جانيت بصدمة!
فوجئ بها تضع كفيها على فمها بفجيعة
وقد سالت من عينيها بعض الدموع و همست :
" أنه يتعذب .. وأنت لاتشعر به"
ثم شهقت وعيناها محمرتان:
وأنت ايضا لا تثق بي
كيف تريدني أن أقبل الزواج بك!
قالتها وهي تغرق في دموعها
ومالبتثت أن ركضت مبتعده عنه..

في تلك اللحظة شعر كيل بأن قلبه يدق كالطبل
فركض خلفها وأمسك بيدها وهو يقسم معتذرا:
جانيت أرجوك سامحيني
لقد عمتني الغيره وشعوري السيء حيال نفسي!
أقسم لك الآن وأمامك
لن اكرر هذا الأمر مره أخرى
أرجوك لاتغضبي مما قلته
ألتفت نحوه وهي تمسح دموعها بيدها
أوقفت بكائها وقالت:
هل تعدني وعد الرجل!
فقال وهو يضع يده على صدره:
وعد الرجل الذي لايخلف وعده
أبتسمت وقالت له ببشاشة:
حسنا أيها الأحمق..لقد سامحتك

وبعد أن زال سوء الفهم

أمسكا بيدا بعضهما البعض وأخذا يسيران بجانب النهر
فقالت جانيت وهي تطرق رأسها بحزن:
أخبرني الكونت أنه قام بأعمال سيئه
قبل أن يكتشف وصية أباه ويتغير
لذلك لم أكرهه مثلما فعلت
فكل شخص يستحق فرصه أخرى
كيل وهو يستذكر الماضي:
لقد كان عدوي اللدود
ولكن أن كان حقا صادقا في التغيير
فسوف أسامحه ونفتح صفحة جديده
جانيت ووجها يشرق بفرح:
أتمنى فعلا أن تتحدا لأجل هذا العالم

وحينها صهل الحصان بقوه وقفز مرعوبا من محله!
فذهب أليه كيل مسرعا ليعرف السبب
تبعته جانيت فوجدا أفعى كوبرا
تقف منتصبه بالقرب منه
صرخت جانيت مذعوره:
يألهي ستهاجم الحصان..كيل افعل شيئا
كيل وهو يخرج سيفه من غمده:
تراجعي سأقطع رأسها قبل أن تصل أليه
وبحركة سريعة ودقيقة أطار سيف كيل برأس الأفعى وهوى به على الأرض
كيل وهو يربت على ناصيه حصانه المفزوع:
أهدأ لقد زال الخطر
جانيت وهي تمسح العرق الذي تقطر على جبينها:
حمدا لله كانت قريبة من لدغة
ثم تنظر نحو رأسها وتردف بقلق:
أفعى مخيفة!
كيل وهو يمتطي ظهر حصانه:
هيا ياجانيت فلنرحل من هنا
ستأتي أفاعي أخرى لتشرب من النهر..
جانيت وهي تركض نحوه:
حسنا أنا آتيه

أمسك كيل بيدها ورفعها أليه
ثم رحلا عن ذلك المكان...


وفي قصر الكونت:
عندما ذهب سيرث ليرى ذلك الرجل وحينما وصل أليه
وجده رجل كهل طاعن في السن،يرتدي ثوبا أبيض
وقد عقد على خاصرته حبل أسود ويبدو مظهره المتقشف كمظهر الرهبان!

كانت تجاعيد الكهوله باديه على وجهه
وحتى أن حاجباه سقطا على عيناه من الكبر
..وهو يحمل في يده اليمنى عصى خشبيه ويغطي رأسه الأشيب بقبعة سوداء!
أندهش سيرث من أمر ذلك العجوز
لم يدعه يتحرك من مكانه بل بادره بالجلوس ألى جواره
وقال له مبتسما:
أهلا بك أيها العم
فأجابه ذلك العجوز بوقار:
سامحني يابني لم اقدر على الوقوف لتحيتك
فطول الطريق اخذ مني الجهد
رد عليه بأدب:
لابأس عليك..ثم نظر نحوه بحيره وقال:
هل ظللت طريقك أيها العم؟
صمت ذلك العجوز وهو ينظر نحو سيرث بنظرات تحمل هما كبيرا
أجتمعت الدموع في عينيه
ثم قام بأمساك يدي سيرث وقال له:
يابني....ألم تعرفني؟
أنا ذلك الرجل الذي سلمك الوصية قبل سنوات مضت
يابني...قد جئت أليك لأنذرك من خطر يوشك أن يقترب ويحرق معه هذا العالم
أنا هو صديق والدك الراحل وأسمي هو أيجوين

نهض سيرث مفزوعا ومصدوما..
أنعقد لسانه ولم يستطع أن يتفوه بشيء

وحينها ايضا قد وصل زارس وهو يحمل بين يديه صحن الشاي
أنقبض قلبه وهو يرى ملامح سيرث المتجهمة!
وذلك العجوز يكرر كلامه المبهم وهو ينتفض بكل مافيه من ألم:
انت في خطر يابني...عليك أن تحذر..
الهالة الشريره عادت
لقد وجدت مضيفا لها وهو يسعى لقتلك...لقتلك

ترددت تلك الكلمة في عقل زارس وأرتعش قلبه
سقط صحن الشاي من بين يديه المرتجفتين
فحياه من عاهد نفسه على حمايتة باتت في خطر،

أما سيرث فلم يكن مستوعبا بعد للحقائق الصادمة
التي أخبرها به ذلك العجوز أيجوين!

تراجع الى الخلف وجلس منهارا على الكرسي
كان العرق يتصبب منه
وضع يديه على رأسه وقال بصوت شبه ميت:
أن كنت حقا ذلك الرجل نفسه
وأن كنت حقا صديق أبي
فأخبرني بصدق....مـن!
من أختارته هاله الظلام
شحب وجهه العجوز وقال مرتعدا:
رأيتها بواسطة جوهره الحقيقة...أنها أمرأه
تلك الهالة الشريره عقدت صفقتها معها
أن الحقد الذي في قلبها مظلم وشديد السواد
ثم رفع صوته بتحذير:
جئت لأحذرك من حقدها الذي تنوي ان تقتلك به
أن لم نوقف شرها فأن هذا العالم سوف ينتهي
وسيغرق في الظلمات ألى الأبد...


لم يستطع التحمل وعقله يوشك على الأنهيار،
الفتاه التي يتحدث عنها العجوز أيجوين؟
هل هي من كان يظنها
راح قلبه ينبض بشكل عنيف وقال بصوت متحشرج:
تلك المرأه...ماأسمها
أتته الأجابة كالصاعقة على رأسه:
أن أسمها هو مالاكايت...

فتح عينيه بصدمة ! ..
لم يستوعب الكلمة التي صدرت من أيجوين..
.. اهتزت حدقتا عينيه بارتباك ..
مد أصابعه ليرخي ربطة عُنقه ..
حتى همس بضيٌق وكأنه طير مذبوح :
"مـا..مالاكايت "

رمق زارس سيرث طويلاً
بينما كان الأخر يمر من أمامه قطار الذكريات
ناثراً رماد الحُزن .
.ازدحمت بباله الأفكار اليائسة .. الدُنيا اسودت أمامه
حتى أبتسم قائلا بيأس:
أذا فأنا هو غريمها
أصبح لها ثأر عندي!
صاح زارس في وجهه سيرث وهو يقول بألم:
سيدي لاتفكر بهذه الطريقة
أنت لست....

وحينها توقف زارس عن أكمال جملته
وهو في دهشة أصابته وأصابت سيرث!

في تلك اللحظة وصلت ألى مسامعهم صوت معزوفة كانت تعزف على البيان،

في الطابق العلوي الغرفة المغلقة
حيث كانت هناك ذكريات مؤلمة للكونت!

تعالت أنفاسه وهو يركض متجها نحو تلك الغرفة
وقعات قدمه وهو يرتقي السلالم الدائرية
أنسمجت مع تلك الألحان كمعزوفة تشبه الذكريات الآتية من أعماق الموت...

ماأن وصل ألى ذلك المكان
حتى وقف متسمرا أمام الباب،
أرتجفت يداه وهو يوشك على فتحه!
فمن كان ذلك العازف؟


سيكشف بقية الغموض
وسيتلاشى الضباب عن الحقيقة
في أحداث الفصول التالية


الى اللقاء في الفصل القادم




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




{[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ
وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ]}



- إلهي لكـ الحمد والشكر
نستغفركـ ياعفو ياغفور

التعديل الأخير تم بواسطة Gene ; 01-07-2017 الساعة 02:26 PM
رد مع اقتباس