الموضوع: ليس بعد
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-07-2017, 05:30 PM
 
Smile

الفصل الثاني.
دخلت لارا الصف,ووجدت ادوارد يجلس في مقعده وهو يرسم,تقدمت نحوه وجلست بجانبه وهي تنظر الى ما يرسم وهتفت باعجاب:
-واو رسام ماهر!
نظر اليها وقال:
-صباح الخير.
ابتسمت:
-صباح الخير.
نظر الى الرسمة,ثم نظر اليها وقال:
-انها لك.
هتفت باستغراب.:
-لي أنا!شكرا جزيلا.
أخرجت من محفظتها قلادة فيها عقد بنفسجي و هتفت:
-سأعطيك هذه بالمقابل.
ابتسم:
-شكرا لك.
كالعادة انتهى الدوام,وخرجت لارا من الثانوية متوجهة الى البيت بسرعة خوفا من العصابة.وصلت البيت بأمان.نادت بأعلى صوتها:
-خالتي لقد عدت.
ولكن لا أحد يجيب.نادت أخوها جاك ولكن نفس الشيء.على ما يبدو أنه لا أحد في البيت.اتصلت بخالتها ولكن الخط مغلق.ماذا ستفعل؟ستجلس منتظرة عودتهم.بينما هي اردة الذهن.قفزت لدى سماعها طرق على الباب.فتحته بسرعة قطبت جبينها لدى رؤية ادوارد.هتفت باستغراب:
-ادوارد!ماذا تفعل هنا؟
دخل البيت بدون أن يقول شيئا.هتفت وهي تراه يدخلى الغرفة تلوى الأخرى:
-عن ماذا تبحث؟أجبني.
تقدم منها وقال بارتباك:
-لارا........
صمت قليلا ثم تابع:
-خالتك وأخوك....ميتان.
اتسعت عينيها.شهقت وضعت يديها على فمها لتمنع تلك الصرخة خانتها دموعها التي أخذت تسترسل على خديها.ثم قالت بصوت متقطع بين شهقاتها المتتالية:
-م-س-ت-ح-ي-ل!
شحب وجهها.جلست على ركبتيها تبكي بصوت ضعيف.أمسكها ادوارد من يديها وساعدها على الوقوف هتف بصوت هادئ:
-تعالي معي.
استجابت له.صعدت معه السيارة بعد قليل توقفت أمام ذالك البيت.نزلت من السيارة فور نزول ادوارد.فتح باب البيت ثم دخلت معه.
أجلسها على تلك الأريكة.أخبرها أن العصابة هي التي قتلتهما وأن الثانوية أحرقت ولا بد من اعادة ترميمها.طوال حديثة لم تتكلم كانت في عالم اخر.خارت كل قواها.
هتف بعد قليل:
-اذهبي لتستحمي,وارتاحي في الغرفة.
قامت من مكانها.أخذت حماما دافئا.وارتدت ثياب استعارتها من ادوارد.استلقت على السرير.وغطت في نوم عميق,أما ادوارد فبقي جالسا في تلك الأريكة شارد الذهن,عض على فتيه وهتف من بين أسنانه من شدة الغضب:
-ماكس.ستندم.....
__________________
انتهى الفصل الثاني.
أرجو أن يعجبكم.
الى اللقاء.

رد مع اقتباس