عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 01-09-2017, 06:41 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://il2.picdn.net/shutterstock/videos/7127884/thumb/1.jpg?i10c=img.resize(height:160)');"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم

سووووووووووووووووووري ع التأخر


اعذروني


وهذا البارت الجديد


بارت جديد

((بعد ثلاث ايام))

نظروا له بخوف بعدما اسقط محتويات الطاولة المستديرة امامه بغضب عارم بان بنبرة صوته وتصرفاته بأكملها

بغضب عارم جلس على كرسيه الملكي مكتسي بنقوش اقل ما يقال عنها فخمة وبنبرة حادة كحدة السيف مشبكا ييه امام وجهه بحيث لا يضهر الا وجهه واضعا قدما فوق الاخرى: اذن تخبرونني انكم كلكم ويشير بيده عليهم عشرون شخصا من النخبة دخلتم الى منزل عادي من منازل بريطانيا وبووم ويقوم بفتح يديه سقطتم جميعا مغميا عليكم.

تحدث قائد الفرقة ولا زال محنيا رأسه بخوف من الهائج امامه وبنبرة خافتة الا انها مسموعة: ه... تنهد بخفة مخففا توتره هذا ما حدث يا سي.. سيدي لا اعلم كيف ولكن .

.

.

.

.

.

.

.

((عودة الى ذلك اليوم))

يوم الذي استيقظ به اليكس بعدما تم اختطافه او لنقل الحادث الذي دبر له

وبعد منتصف الليل

تسللوا بخفة كالاشباح بعدما ادركوا وجهتهم

وببراعة وحركة متمرسة فتح احدهم الباب الخارجي من دون صوت حتى

وكان لباب المنزل المصير ذاته

دخلوا بسلاسة واحدا تلو الاخر

متفقدين ارجاء المنزل شبرا شبرا

الا ان مصير بحثهم كان الفشل الذريع فلم يجدوا ولو لمحة صغيرة ان المكان مسكون من قبل او بهذا الوقت

تنهد بتعب مبعدا القناع الاسود عن وجهه متحدثا بهمس الى ال19 الباقين: لا فائدة انــــ......

وقبل ان ينهي كلماته سقط مغميا عليه

كما حال البقية الذين تبعوه واحدا تلو الاخر

للحركة الخاطئة التي قام بها احدهم عندما حرك قدمه ودهس على البلاطة

المعتمدة على الوزن فلم تتحمل وزنه فسربت كل ما كان بداخلها من غاز منوم

.

((عودة الى الوقت الحالي))

ضحك بسخرية للقصة الغير واقعية البتة بالنسبة اليه وبسخرية لاذعة: ووهو حقا يالكم من مساكين... تنهد بتعب من حال الفرقة المزري الذي وصلوا اليه بسبب اليكس اذهبوا ولا اود رأيتكم للاسبوع القادم واياكم ان ارى وجه احدكم بالقصر او المنظمة والا سأقتله.

سرت الرعشة بأجسامهم ذات الجثث الكبيرة لنبرته الحادة للغاية وملامحه التي تبدلت 180 درجة من السخرية الى الحدة... وبالتأكيد لن يرى وجه احدهم هذا الاسبوع فلا احد منهم مستغني عن روحه.

......................................

ضحك بخفة للمسرحية التي تلقى امام عينيه

مرخيا وجنته على يده المتكورة على شكل قبضة ساندها لذراع الكرسي الملكي

واضعا قدما فوق الاخرى

مأرجحا كأس الشمبانيا بين يده الاخرى

على وجهه ابتسامة خبيثة

للحدث المخيف الذي يجري امامه وترتعش له القلوب الا انه وببساطة متمتع ويحس بالنشاط حتى بدا بنظرات عينيه المتأججة بالحيوية والمتعة والخبث

فقد وقف امامه اثنين بيد كل منهما سيف وبقع قاتمة لزجة لم تجف من الدماء

توسعت ابتسامته بعدما حرك احدهما قدمه منطلقا للاخر الذي بدا التردد والتلكأ بكل حركة يقوم بها

ابتعد بسرعة محاولا تفادي ضربة السيف الا انه وبكل اسف فشل ورسم خطا اخر من الدماء كما حال جسده التي قد امتلئ تقريبا من الدماء

لوحشية الذي امامه مع انه يعتبر من افضل الاشخاص في العالم الا انه لم ولن يستطيع اذية اخيه الاصغر الشرس متبلد المشاعر

تنهد بملل محركا الكأس بيدهعندما علم انه لن يتحرك ولو بعد مئة عام ويؤذي اخيه الاصغر

جلس بأعتدال واضعا يده امامه وبنبرة حادة ببحة قوية: كفى.

توقفا بعدما سمعا الامر مع ان الاصغر حاول مرة اخرى او لنقل جرح اخيه مره اخرى

وضعا كليهما السيف بغمده بحركات سرع وبذات الوقت

وادار الاصغر جسده مواجها القابع على كرسيه بكل جبروت مبعدا الوشاح الاسود الذي توشح وجهه مظهرا بذلك عينيه الناعسة بلون العسل الصافي,,

خصيلات شعر تناثرت على رقبته بهدوء بلون ازرق غريب,,

وبشرة بلون القطن الصافي ,, وبنية جسد متوسطة وطول اعتيادي لشخصا بعمر الثامنة عشر عاما

وبنبرة هادئة بعدما نهض مقتربا منهما: الن تتدرب بجد يا سيزن وتترك لهو الاطفال هذا بعيدا كحال اخيك جيف.

نظر له المدعو سيزن بحدة متأججة بعينيه مفكرا بماذا يريد هذا الكهل ايقتل اخاه حتى يرى جديته ام ماذا وان اراد ان يتعامل مع جيف كما يتعامل هو معه لكان قتل ذلك الهاوي ب30 ثانية الاولى ..

تنهد بأنزعاج شديد مقابله بجسده واضعا يده على صدره بعدما شكلها على شكل قبضة شديدة حتى ابيضت مفاصلها محنيا جسده بأكمله امامه وبصوت حاول به جاهدا ان يكون مهذبا بدل الساخر ربما؟؟: اعتذر يا سيد ريك.

وبعدها اعتدل بوقفته مديرا وجهه لكليهما متجها خارج القبو السفلي المبني كقاعة تدريب مجهزة بأفضل اجهزة التدريب الجسدية والرياضية

متجها الى طبيب هذا القصر اللعين على حد قوله لكي يعالجه متمني ان ينتهي هذا اليوم على خير.

.....................................

((بعد اربع ايام))

بذلك الزقاق الذي تجمعوا به محاصرين اياه كأنه فأر

شتم بصوت عالي لاعنا غبائه وتهوره الذي جعله يخرج من المنزل الذي كان مأمنه بنبرة حادة موجه لهم السكين المحصور بين اصابعه بشدة: سحقا لكم ولي قال كلمته الاخيرة بصوت خافت غاضب.

شهق بشدة حين امسكت يده من قبل احدهم وشدت عليه بقوة كبيرة جعلت سكينه تنسل من يديه كالمياه

جلس على ركتيه متألما بعدما رفع الشاب يده الى الاعلى بقوة مجبره على الركوع وبنبرة هادئة بعدما اخرج هاتفه وطلب الارقام بسرعة وسلاسه واضعه على اذنه وبصوت هادئ عملي: سيدي امسكنا السيد اليكس انه بين ايدينا.

ضحك بشدة واراح جسده على الكرسي بعدما كان جسده مشدودا وبنبرة قاسية: احسنت وقبل ان تجلبوه اكسر له اصابع يده اليرى وكفه ايضا وعظم مفصله وابق على الخط لنستمتع بصراخه.

تمتم بحاضر وشد على يده بشدة حتى سمع صوت (( تق تق))

وصرخة عالية خرجت من فم اليكس عاضا على شفتيه بقوة محاولا استيعاب مقدار الالم صحيح ان قدرته التعافي الا انه يتعافى بعد عدة ساعات وليس بذات الوقت وهذا معذب بشدة

ترك يده وجلس بجانبه ممسكا بكف اليكس بسرعة خاطفة وكسره كما حدث بعظم ذراعه

وكما حدث سابقا صرخة قوية خرجت وعاد للعض على شفته المدماة سابقا

وضع هاتف على الارض وامسك اصبع الخنصر ليده لاويا اياه بشدة حتى كسر

لم يستوعب اليكس الالم المضاعف فأغمي عليه ولكن ليس طويلا فمع كسر اصبعه البنصر استعاد وعيه للالم المفاجئ الذي احتل جسده

وتابع كسر اصابع التي بين يديه واجدا تلو الاخر

وما ان انتهى امسك هاتفه ناظرا لاليكس ببرود بعدما وضعه على اذنه ليرى يد احدهم على فمه وبعض الدمع متجمع بعينيه لشدة الالم

اليكس بتألم وبنبرة مهتزة بعدما وضع الهاتف على اذنه بشكل مفاجئ: س.. سح...قا .... لل... لك.. صد... قن...ي است..ر سأقت.ل.ك..

قهقه بشدة وبنبرة مستمتعة مأرجحا بين اصابعه كأس شمبانيا: ماذا الم احذرك الا تهرب هذا جزائك.

ضغط على شفتيه بشدة بعدما اصبحت النقاط السوداء تتزايد امام عينيه فاقدا وعيه لعدم قدرته على البقا اكثر والالم يتعاظم بجسده.

تنهد بهدوء ناظرا للجسد الذي احتظنته الارض بحفاوة بعدما سقط عليها

الين بهدوء مشيرا الى جسده بيده وبنبرة امرة: احملوه وضعوه بالسيارة وانتبهوا ليده لا اريد ان يتأذى اكثر قال كلمته الاخيرة بنبرة شبه مسموعة لنفسه.

..................................

انتفض بشدة من شعور ملامسة المياه الباردة لوجهه

وصفعات الخفيفة التي يحس بها

حاول فتح جفنيه الا ان محاولاته ذهبت سدا

وحاول مرة تلو الاخرى حتى استطاع فتحها اخيرا

نظر للذي يجلس بقربه على الارض بخمول وتعب وبنبرة خافتة واضعا يده على عينيه: اين انا.

.... خرجت منه تنهيدة خارجة من القلب بعدما ارتاح لرأيته ممستيقظ وجال بعينه على المنزل الذي كان بحال يرثى لها وكأن عاصفة حلت به واعاد نظره الى وجهه اخيه الذي امتلئ بالكدمات الزرقاء على جانب عينه وفمه وبعض الدماء المحتقنة هنا وهناك وبنبرة هادئة كعادته: مالذي حدث هنا اوقع زلزال ام ماذا.

تنهد بألم وبنبرة متعبة بعدما نهض بمساعدة اخيه وجلس على الاريكة التي مزق نصفها: لا فقط حلت كارثة اسمها هجوم العدو قهقه بخفة وسخرية مبتذل اعلم .

جلس بأنزعاج قرب توأمه وبخوف بان على نبرته وملامح وجهه المكفهرة: سحقا اتظن انهم امسكوه الان.

بالتأكيد ايها الاحمق* هذا ما تمتم به بنبرة خافتة.

تنهد بخفة ونهض من مكانه وعاد بعد ثوان وبين يديه صندوق اسعافات اولية جالسا بذات مكانه

مخرجا القطن والمعقم وبدأ بمسح وتعقيم الاصابات

وبعد ان انتهى ضاحكا بشدة بعدما حصل على خمس ضربات من اخيه الذي يتألم بخفة بعدما شعر باللسعات حين يمر القطن الممتلئ بالمعقم على كدماته.

بأبتسامة واضعا اخر لصقة على جرح بجانب حاجب الايسر وبنبرة ساخرة: واخيرا عاد وجهك لوضعه الطبيعي.

بسخرية مغمضا عينيه معيدلا رأسه للخلف: اجل هو الان كالخريطة تماما.

وما ان انتهيا حتى انفجرا ضحكا مرة اخرى ومن يراهما ربما يقسم انهما مجانين.

...........................

اغمض عين واحدة ممسكا بالقناص بين يديه

مميلا جسده حتى يواجه نافذة السيارة

مخرجا فوهة القناص منها

وما ان ثبت بمكانه ووجه السلاح بشكلا صحيح ضغط الزناد من دون تردد

راسما على شفتيه ابتسامة رضى ما ان بدأت السيارة الاخرى بالترنح يمنة ويسرى ما ان اصابت الرصاصة الاطار ثاقبتا اياها بشدة.

سحقا مالذي يحدث هنا نطق كلماته بغضب شديد نادرا ما يظهر مثبتا ذلك الجسد بشدة محاولا حمايته

وما ان توقفت السيارة بعد جهود من السائق

وما ان ثبتت حتى خرج منها بسرعة

بان التفاجئ على محياه ناظرا للذي وقف امامه

رافعا احدى حاجبيه وبأستغراب واضح: السيرزن.

وما ان نطقها حتى ابتعد بسرعة متفاديا الرصاصة التي كادت ان تثقب رأسه

((انتهى))
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها