الموضوع: وهجُ أجارثا || رواية أعمى البصيرة منقذي •
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 02-10-2017, 06:07 PM
 


حقاً سعيدة وافتخر بمتابعتك لروايتي
ونورك فيها

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف أنت جميلتي؟
لا أخفيكِ احترت بين التصنيفات في دعوتك اللطيفة
و تردّدت لوهلة , لكن ما زلت أذكر روعة أسلوبك في "كاسر حدود المنفى"
مما كسر تردّدي

فقرأت الفصل على دفعتين
تمهّلت خلالها عند عباراتك الخياليّة العاتمة التي تستثير البرد و تجذب حتّى آخر حرف! ماذا أقول في الوصف؟ نقل الشعور و الموقف؟
تجسيد كل شيء كصورة تكاد تنطق

العنوان أبقاني في تساؤل
أعمى البصيرة....
لا أعلم إن كان تيم " المنقذ" هو المقصود,إن كان كذلك فهي مُفارقة
سيتّضح المقصود مع استمرار الفصول على أي حال.

تقديم إلينا و تيم جعلني أتعاطف مع كليهما
لكن أميل تلقائيًّا للبطلة
نعم واضح أن البطل في معاناة , لكن ليس أصعب من أن تسكن ما بين عالمين
ترى ما لايراه غيرك فتلاحقك الكوابيس ولا تستطيع الهرب و لا أحد يشعر بك!

لكن قد يشعر تيم يوما ما بطريقة أو بأخرى...فهو مصدر أمان من نوع ما لإيلينا
المشهد حين احتمت به كان تحفة
و ردود أفعاله تبعث على الابتسام رغم كل الأجواء المظلمة المريعة .

متشوقة جدًّا لمعرفة ما سيحصل مع إلينا بعد أن تركوها
و لما سيحصل مع تيم في مهمته
و لمعرفة مَن هي تلك الطّيف الحزين الذي كان يرافق تيم
كما أتساءل ما إذا كنت ستتطرّقين لتفاصيل ماضي البطلين
وما إذا كان لشريك تيم دور فعّال في الرواية

عزيزتي ذات القلم الأخّاذ
تابعي و أنا معك
__________________







رد مع اقتباس