عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 02-13-2017, 05:46 PM
 
Unhappy



أهلا

بالفعل فكرة جميلة...


لا أعرف إن كنت سأكتب جيدا، فأنا سأقدم مالديك على عجل و أهرب لإتمام أموري...


اوك ، لنبدأ


القصة:

عندما تتقاطر لحظات الذكريات على صفحات أفكاري و حينما أقلبها تغلبني ذكرى تجعل البسمة تعلوا شفتي و الدمعة تنسدل فوق وجنتي...

سرورا بما كان من طاقة الروح و حسرة على أيام أصبحت من ماض محته ظروف الحياة..

أقفز و أقفز بكل مرح و إبتسامة الخبث تغزو ملامحي بضيق عيني و مد شفتي ، و بيدي سلاح إنتقامي الذي سيعني أني سأرد واحدة بواحدة...!

توقفت لدى باب يخليه كل من يدعى إليه ، كانت عادتي أن أزدرئ ريقي عندما أكون مماثلة أمامه، إلا الآن...

فالمكان خال من الأخطار التي تلفني هواجسها ، فالمديرة قد ذهبت لأداء بعض أعمالها الإدارية...

تسللت بكل هدوء و بطء قد عرفت به منذ عرفت نفسي، ثم وضعت ما بيدي تحت طاولتها...

أح....كم كان شعورا مريحا لي ، تخيل وجه لمى تبحث كالمجنونة عن حذائها سيكون حدث يومي....

عدت لأدراجي و لقراءة الكتاب الذي فرقوني عنه...كيف يجرئون على نزع هذا الكتاب من يدي...؟!

مضى وقت لم أحسبه في واقع الحال، و بعدها رأيت ما تمنيت...حيرة لمى، تشتت لمى، و بعد دقائق....صدمة لمى...

اصطنعت الإندماج في القراءة حتى خاطبتني بتسائل: هل وجدتي حذائي وردة؟!

وسعت حدقتي و رفعت حاجبي الناظران لخطف لونها لأجل...حذاء، ثم تمتمت ببراءة هي أساس مظهري المخادع : لا، ألم تنسيه في مكان ما؟...

شكوكها حولي منتفية، و ظنونها حولي لا مجال لها بل باتت تفكر في لحظة خطأ في ما يجري في ساعتها التي قاطعتها بدوري: لنذهب نبحث عنه، لا يمكن أن تبقي بدون حذاء هكذا...سأبحث معك.

عينيها كانت تعبر أسمى الإمتنان الذي جعلني أشعر ببعض تأنيب بضميري، خاصة أن ذلك...أول مقلب مني ، تلك الفتاة ذات الطبع الهادئ و الرزين اختفت غضبا لتظهر مكانها شر غير مألوف...

جررتها من كمها الرمادي التابع لزينا الرسمي ، سألت كل من أقابل...

أوقفت كارل، شريك، سارا... و حتى المزعجة لورا ، تنزلت لسؤالها عن ذلك الحذاء...

و بعد أن تعدينا تلك السلالم التابعة للطوابق الثلاثة و بعد بحث امتد قرابة الساعة ، تاركين الدرس لمن استقروا في القاعة دوننا و نحن تحت ظلال خيبتها...

قلت لها بكل جدية : حسنا، لمي..لم يتبق سوى مكان واحد.

أطلقت استفسارات بسيطا به من العمق أثر مديد: أين؟

أشرت لها بتتبعي و اتجهت نحو تلك الغرفة التي دخلتها قبل مدة وجيزة...

طرقت الباب بكل احترام تحت نظرتها المتسائلة عن سر مجيئي لأبعد مكانه عن مطلبها، فمن أين حذائها وصل هنا...!!!

سمعت صوتا رقيقا عكس الصرامة التي تنبعث من تصرفاتها ، تلك المديرة التي دوما ما قلت لها كم تبدوا صغيرة العمر شابة القوى و الملامح، كانت تدير عينيها بيت أوراق نجهل فحواها حتى قلت لها بكل احترام و هدوء يتجلى في نبرتي كلما توترت..: عفوا، هل تستطيعين الإبتعاد بمقعدك قليلا .

صعقة كلا من لمى و المديرة روزالي كانت ظاهرة بشكل كبير ،لكنى بكل برود توجهت منحنية بعد امتثال المديرة لطلبي مخرجة زوج حذاء نيلي به خطين سوداوين...

الكلمات احتجزت في حلق لمى ، بينما المديرة لم تكبح ضحكتها مستفسرة : ما الذي يجري هنا؟!

قدمت الحذاء لصاحبه و شرحت ما جل لدي من خطب جرني لفعل مافعلت...

لقد أحرجتني حقا بنزع حذائي فوق مقعدي الجامعي ، لقد جرحت و خرق جوربي عندما نهضت دون شعور مني لأقف على حافة سلة مقعدي السفلي ذو الحواف الحادة...

و ذلك مقابل معلمتي المفضلة. .

لقد استحقت عقابي... و للآن لم أندم...


فبعد هذه الفترة ، لي و لها ذكرى نتسامر بها كل حين...

ذكرى أول خطوة شر لي تقول بها ساخرة..."غبية، حتى في خدعك وفاء أهلكم معي.."

بالتفكير في الأمر ، لقد كنت حمقاء أبحث معها حقا..

حماقتي، أحبها.... فهي سر صداقتي ...

***************

اممممم، قصة سيئة نوعا ما...لكن حقا ليس بذهني الكثير...

لاحقا ، سأكتب شيئا آخر...


طبعا راح استغربوا من اشياء ...

الأسماء مش صدق

اكيد

لكن الباقي كله صدق...هههه
]
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس