[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('<a href="http://up.arabseyes.com/" target="_blank" title=" "><img src="http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_02_17148717930565783.png" border="0" alt="" /></a>');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] العاب

وقف أمام الطلاب بوقار و بدأ بشرح الدرس و بينما هو يشرح سمع صوت صفير التفت و قال بحزم "من الفاعل ؟"
لم يرد عليه احد فهم لا يملكون الشجاعة الكافية لفعل ذلك..
غضب الدكتور و لكن حافظ على هدوءه وضع القلم و كتابه على المنصة و رفع عنهما يديه و قال "انتهت المحاضرة" ، علت الدهشة المسطنعة وجوه الطلاب
و لكنه أردف قائلا "لكن سأحكي لكم قصة حصلت معي ليلة أمس"
انصت الطلاب بكل تركيز
بدأ الدكتور بسرد قصته..
"ليلة أمس لم استطع النوم فقررت الذهاب إلى محظة الوقود لمئ خزان الوقود ، أوقفت السيارة بمكان قريب من المحطة و قررت أن أتمشى لقتل الوقت ، و بعد ذلك بينما أنا عائد إلى المنزل آخر الليل لمحت من نافذة سيارتي فتاة جميلة تقف بجانب الطريق ، لم أتردد في سؤالها إن كانت تحتاج لمن يوصلها أم لا لأن الوقت كان متأخرا.
لم تتردد الفتاة لترد بالإيجاب بوجه يهلل بالسعادة أي3
شعرت وقتها كأنني الفارس المنقذ أحم..
قلت لها أصعدي بعد أن فتحت لها باب السيارة
صعدت للمقعد الأمامي و طول الطريق تكلمنا في مواضيع مختلفة ، الفتاة اندهشت و أعجبت بثقافتي و طريقة كلامي ، و بعد أن أوصلتها لمنزلها صارحتني بإعجابها بي و أنا الآخر دون أن أشعر صارحتها القول بأني أبادلها نفس الشعور
قلت لها "أنا دكتور بجامعة كذا "و أعطيتها رقم هاتفي
قالت "سأرسل لك رسالة في الواتساب لتحفظ رقمي ثم تابعت قائلة"..
"لي عندك طلب واحد"
قلت لها" أنت تأمرين يا قلبي"
قالت بحياء و قد أحمرت خدودها خجلا "أخي يدرس بنفس الجامعة التي تدّرس بها"
قلت لها"أبشري خيرا و ما هو اسم غاليك؟"
احنت رأسها و قال" أنا لن أخبرك باسمه و لكن يمكنك معرفته بحركة هي المفضلة عنده و يفعلها دائما"
قلت لها "جيد و ما هي الحركة؟"
قالت "أخي يحب التصفير"
و فجأة كل الطلاب بالقاعة التفتو ناحية الطالب الذي صفر قبل قليل
نظر إليه الدكتور و قال "انهض يا غبي و أخرج من القاعة هل تظن أن الدكتوراة التي أحملها شهادة فخرية أو أن صلعتي صلعة أمراض جلدية؟"

اتمنى تعجبكم القصة

العاب [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________





صلوا على النبي