قصة قصيرة حدثت لي منذ 3 سنوات الى الان ...
شعرت بلهفة حينما سطعت شمس ذلك اليوم ، أخيراً سأرى أصدقائي بعد مرور ثلاثة أشهر على الأقل من الإجازة الصيفية لحظة ، هل أنا في حلم ؟
لم أصدق ذلك فاستيقظت بحماسة ، واستبدلت ملابسي بسرعة ثم مشطت خصلات شعري البنية عدة مرات وخرجت من باب المنزل كي ألتحق بالمدرسة مجدداً
قلتها وبيدي قطعة بسكويتة لأقول بوجه حبور :
- أنا قادم
وصلت إلى المدرسة وفتحت هاتفي لحيظات كي أستكشف عن جدولي الدراسي الجديد ،
بات قلبي يرفرف من الفرحة ، أنا معهم ! مع أصدقائي هذه المرة في كل الشعب !
سعدت كثيراً وتوجهت حيث المكان المقصود ، دخلت إلى الفصل ، لم أر أناساً غيري ، لا أحد هنا !
ابتسمت قليلاً ووضعت حقيبتي بقربي ثم جلست على المقعد الأول ، نعم ، لن أنس ذلك المقعد الذي حولني إلى ما أنا عليه الآن ، جلست لمدة ساعة ، ولم أر طيف أحد لحظة أين أنا؟
رن هاتفي الخلوي لألق نظرة على المتصل ، وإذا هو صديقي هيفين استغربت قليلاً لكني رفعت الخط بسرعة كي أرد عليه وحدث الحوار التالي :
وهاجمني بقوله :
-إيفان أين أنت؟ لقد خرج المدرس ولم يحضرك ! هل أنت بخير؟
-لم أفقه شيئاً ، تقوله !
- أنت تشرد في ذهنك كل يوم يا عزيزي ، اذهب ‘إلى القاعة رقم 1000 سترى المدرس هناك ، أخبره ......
تهجمه ذاك قد بدأ ينخفض في مسمعي رويداً رويدا ، لم أعلم أني شارد الذهن إلى هذه الدرجة ، أو لنقل لم أكن أدرك أني في الفصل الخطأ ، ماهذا ؟
يتبع ...
.
.
.