عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 02-23-2017, 08:19 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ǻ ץ Ł ı ļ ❀ مشاهدة المشاركة


بنت بالعشرينات ليست كبنت بالاربعينات ،
لا اقصد هنا الاهانه ،
وانما اقصد انه الظروف وطريقه التفكير والخيارات
تكون مختلفه ،


وبحكم انه اغلب العضوات هنا
صغيرات السن فالاجابه ستكون موحده الا وهي الرفض ،
رفض الموضوع جملة وتفصيلا ،



لكن ان نظرنا الى الموضوع من زاويه موضوعية
عقلانية سنجد انه ليس بهذا السوء المتصور ،
بالعكس سنجد ان جوازه فيه نوع من الرحمة ،


فتاه بالعشرين هاجسها الدراسه ، العمل ، الصديقات ،
والزواج من شخص اعزب وتكوين اسره مستقله ،

الا ان التقدم بالعمر يجعل ترتيب هذه الاهداف
يتغير ، فنستغني عن اشياء مقابل اشياء
ونسمح بتقدم اشياء وتراجع اشياء ،
الامر طبيعي جدا ،

الوقت الذي ترى فيه فتاه يافعه الزواج من
شخص متزوج تضحية كبيره ليست ابدا مجبره عليها
ترى فيه فتاه اكبر سنا انها فرصة مناسبة لبدا
حياة هي في حاجة اليها ،


ربما هناك فتيات سيتمسكن برايهن ويقولن
ان الاستقلال المادي يغني عن وجود رجل
لكن اخريات سيكن مستعدات للتخلي عن وظيفتهن
مقابل الزواج وانجاب اطفال !



خلاصه القول انه كل شخص وبيئته و ظروفه و
تركيبته يعني عادي اخذ قرار يراه غيري غير معقول
بينما انا اره معقول جدا ، وهنا لست مضطره لاقناعه
بقدر ما هو مضطر لاحترام رايي .



يعطيك العافيه على الموضوع
موفق اخي
ابتدأي بالسلام !

عودي لكلامك

"وبحكم انه اغلب العضوات هنا صغيرات السن فالاجابه ستكون موحده الا وهي الرفض ،"

بالنسبة لي افهمه و كأنه يعني اشارة الى انني وضعت الموضوع لغاية #شخصية و هذا غير مقبول

بتاتاً ... و ليكن في علم مَن يقرأ .هذا الكلام لن ينفعني , لا الان و لا في المستقبل.

وضعته للارشاد ... للزائرين و لمن اراد النصح فأهلا و سهلا

و مَن لا يريد ... فلا بأس

كل شخص له رأي يختلف , و هذا ليس عيباً !!!

انا اقتنعت بالكلام هذا , و لكن هل اقتنع الجميع ... لآلآلآ

لو اجتمعوا على امر لما تفرقوا الى طوائف *سنة* % *شيعة*

لكانوا ساروا خلف الطريق الصحيح ... و هو الاسلام بلا طائفة

المهم , اظن ان كلامي واضح

لم اقصد الكل & لم ارغم احد على ان يستقبل النصيحة & اذا لم يعجبك الامر "فمر مر الكرام"

(( وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ))

في امان الله
__________________
مَا كُلُّ مَا يَتَمَنَّى الْمَرْءُ يُدْركُهُ *** تَجْري الرّيَاحٌ بمَا لَا تَشْتَهي السَّفَنُ