حُسامٌ مات في قلبي و إني &&& عليه لأستطيلُ به النحيبُ
فقد عانى و عادته الأماني &&& و جاء المستحيلُ له مُجيبُ
و لم يبقى له في الأرض غيري&&& فهل له من صديقٍ أو حبيبُ ؟!
فمن يبكي عليه الآن مثلي &&& و قد أمسى بعيداً لا قريبُ
يراه الناس حياً ليس ميتاً &&& و لكنَّ الحياةَ به تغيبُ
فكيف يعيش و الدنيا ظلامٌ &&& و ما فيها من الأحبابِ طيبُ
كلامٌ عابر تَرَهُ صغيرٌ &&& و قد قتلَ الذي لا يَستغيبُ
حرامٌ أن يظن الناس شراً &&& به حتى يموت و لا يُجيبُ
جراحٌ أثخنته و عانى منها &&& و ما له مِن مُداوي أو طبيبُ
أجبني يا حُسامُ و لا تدعني &&& فأنت أنا و إنا لا نغيبُ