عرض مشاركة واحدة
  #583  
قديم 03-13-2017, 10:55 PM
 


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_10_16147550040300651.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN]
[ALIGN=center]
[COLOR=black] /COLOR]


نحو الأمام سر
وردة المودة

البارت السادس والعشرين

فخرج كين من المنزل ليقول بقلق:الم يعد بعد
فقالت مايو وهى تنظر بعيدا:انت ترى بنفسك
فتنهد كين ثم قال بهدوء:لم تقفين هنا هذا خطر عليك تعالى الى الداخل
فبتسمت مايو بجانبية ثم قالت:شكرا على قلقك سيد كين المحترم ولكنى افضل البقاء بمكان خال من الخونه
فاخفض كين راسه ليعود للداخل بصمت،بينما جلست هى بمكانها ووضعت راسها بين قدميها بأسا...

وبعد دقائق عاد سايتو راكضا ليقف امام مايو وهو يلهث بشدة ثم قال بتقطع:مايو لم تجلسين هكذا...لقد احضرتها..
فرفعت راسها لتقول بقلق:خذها له بسرعة فقد فقد كثيرا من الدماء
فأومأ سايتو براسه ثم نظر للخلف بقلق..لير تلك الممرضة تهرول بإتجاهه

فوقفت مايو لتقول بهمس:اوو..كان على توقع هذا..
فنظر لها سايتو بتعجب لتهز راسها ثم تتابع:هيا هيا فلندخل..
فقالت الممرضة وهى تضع يدها على خصرها:انا اكره هذا المنزل ان اصحابه بغيضون..

فقطب سايتو حاجباه ليقول بغضب:انهم اصدقاء دانى لذا التزمى حدودك ..وهيا للدخل فهو لن يتحمل اكثر...
دخلت مايو ليتبعها سايتو وخلفهم تلك الممرضة لتسرع لكوبو الممدد بدون حراك وتبدا بفحصه

بينما وقفت مايو بجوار الباب بصحبة سايتو ليقول سايتو وهو ينظر لكوبو بقلق:الم يستيقظ منذ مغادرتى؟؟
فتمتمت مايو بهدوء:لا اعلم...
فرفع حاجبه ليقول بتعجب:لا تعلمين!!..الم تكونى هنا..
فردت مايو بلا مبالاه:لا لقد كنت بالخارج
فتنهد ليقول بهمس حزين:لازلت غاضبة منه!!
فلتفتت له بسرعة لتقول بعنايه:غاضبه..لا لا لقد نسيت الامر تماما هو لم يقصد ذالك لقد كنا نمزح فحسب

فبتسم سايتو ليقول بهدوء:انا لا اعنيه بل اعنى والده..
فقطبت مايو حاجباها وجهمت وجهها لتقول بعبوس:ولن اسامحه ابدا

فعتدل سايتو لانه كان يتكئ على الحائط مثلها ثم قال:مايو انا لم اعهدك هكذا لقد كنت طيبة القلب لا تبغضين احدا ماذا جرا لكٍ لقد كان مضطرا...

لم تجبه مايو لانها كانت تنظر لتلك الممرضه وهى تستخرج رصاصة كوبو لتتغير ملامحها للحزن والالم فهى تعى مقدار الالم الذى سيشعر به عندما يستيقظ

فنظر له سايتو ايضا ليقول بتسائل:ما كل تلك الكدمات على جسده؟؟
فلتفتت مايو له لتقول بدهشة:كدمات!! ...أاا اجل لقد ضربه اؤلئك الرجال
فضم سايتو يده بقوة ليتمتم بغيظ:اوغاد..."ثم زفر ليتابع "هل ضربوك انت ايضا
فهزت مايو راسها نافية ذالك لتظل بعدها تراقب الوضع بصمت

****
وبعد دقائق حيث كانت شاردة وهى تنظر لكوبو..نغزها سايتو بزراعها لتلتفت له بفزع ليقول هو:انها تكلمك.." واشار للممرضه بحركة من راسه"

فلتفتت مايو لها بتعجب لتقول هى وهى تهز رأسها:لا اصدق لقد سلب عقلها تماما...
فقطبت مايو حاجباها لتتابع الممرضة:ااخ هيا تعالى واجلسى لأتفقد ساقك فانا متأكدة من انها قد تلوثت بسبب اهمالك

فزفرت مايو بضيق لتتحرك وتجلس على حافة الاريكة بجوار اقدام كوبو ،فإنخفضت الممرضة لتبعد البنطال عن ساقها وتتفاجأ بتلك الضماضات الملوثه
فنظرت لمايو بغضب لتقول بإنفعال:لم لا تلتزمين بنصائحى هكذا لن تشفى ابدا..

فقال سايتو وهو يتنهد بضجر:أنها ضمن حزبنا فكيف تريدين لها ان ترتاح وتلتزم بنصائحك
فتنهدت باسا لتقول وهى تزيل الضماضات عن ساق مايو:اكثر ما يخيفنى هو حزبكم هذا"ثم ضيقت عينيها لتقول باندماج"ليس سيئا انها مجرد بضعة قطرات كما انها ليست ملوثه وقد تحسنت عن السابق..

فبتسم سايتو ليقول بسعادة:ارأيت مايو ليست مهمله
فبتسمت الممرضة لتقول مايو بخجل:هذا بفضلك فانت من عالجنى..أنا اقر بمهارتكٍ

فبتسمت الممرضة لتقول بخفة:شكرا كنت اعلم انك فتاة طيبة ولكن ظروفك هى من تفرض تصرفاتك الرعناء
فتجهمت مايو ليقول سايتو بسعادة:هكذا تصالحنا لم يبق سوى جاكو..

فنظرت مايو والممرضه له بغرابة ليقول بتوتر:أااا هذا مستحيل فشخص مثله لا يمكنه التفاهم ابدا
فأعرضت الممرضة عنه لتقول بغضب:انه شخص فظ وانا ابغضه كثيرا..لا يراعى شعور غيره ابدا...
فقالت مايو بهدوء غريب وهى تحدق بالارض:معك حق!!

فتعجب سايتو والممرضة منها ومن طريقة كلامها وشرودها ليهز سايتو راسه ثم يقول بهمس:انه يشغل بالها حقا!!
فأومأت الممرضة براسها لتبادله الهمس قائلة:لو سمعتك ستقتلك..فهى تنكر ذالك كما ينكره هو..

فقطب سايتو حاجباه ليقول بضيق:هاى لاتذهبى بتفكيرك بعيدا..هى فقط قلقة عليه لانه تأخر..
فبتسمت بجانبية لتقول وهى تكتم ضحكاتها:حسنا حسنا لاتغضب ايها الغيور..."قالت ذالك وبدأت بتعقيم جرح مايو بسرعة هربا من غضبه

فتنهد سايتو وهو ينظر لمايو التى لاتزال شاردة ليرفع راسه وينظر حوله قائلا بريبة:أاا..اين ذهب كين؟؟
فقالت الممرضة وهى تضمض جرح مايو بضماضات نظيفة:ان كنت تقصد ذالك الرجل فقد خرج منذ ان انتهيت من جرح الفتى

فرفع حاجبه ليقول بدهشة:لم الحظ ذالك بتاتا.."ثم نظر لمايو ليقول بفضول"مايو اين اختفى ذالك الرجل المخيف..
فرفعت مايو راسها وهى تنزل ساق بنطالها لتقول بهدوء: لقد غادر لمنزله فهو يملك واحدا ويملك اسرة كذالك ان كنت لا تدرى..

فضحكت الممرضه ثم قالت:اوه لقد اجابتك بشمول لكى لا تزعجها بأسئلتك الغبيه
فقطب سايتو حاجبه ليقول بضجر:أاا..لا تتدخلى وهيا غادرى ان كنت قد انهيت عملك
فقالت وهى تغلق حقيبتها:انا لم اخذ اجرى بعد!..
فقالت مايو بعد ان زفرت بضجر:انا لا املك اى نقود..

فنظرت لها الممرضة لتقول بفخر:انت ليس عليك حساب فقد اخذته من ذالك المزعج سابقا لقد اخذت اكثر من حقى انتقاما منه"انهت كلامها لتبسم بفخر وهى ترمق مايو بغرابه"
فرفعت مايو حاجبها لتقول بغرابة:اذهبى وطالبى ذالك الرجل الذى بالخارج بحسابك قبل ان اطردك فقد سئمت منك ومن كلامك الغريب..

فابتسمت الممرضة لتقول بسعادة:حسنا وشكرا لانك تقرين ببراعتى"ثم نظرت لسايتو لتتابع"هل ستعيدنى كما احضرتنى
فقال سايتو بضيق:لا طبعا
فرفعت اكتافها بقلة حيلة لتتوجه للخارج بصمت

فتمتم سايتو:مزعجه لا اعرف كيف تروق له...
فزفرت مايو بضيق لينظر لها بحزن ثم يقول:لا تقلقى مايو سوف يعود سالما..
فضمت مايو يديها بقوة لتقول بضيق:لا اريده ان يعود ايها الغبى "ثم نظرت لكوبو لتقول بهدوء" سوف يعانى كثيرا حتى يلتئم جرحه"ثم شردت بعد ذالك ليتضايق سايتو ويقول بضجر"لم تشردين كثيرا اليوم... سيكونون بخير

فتنهدت لتخفض راسها وهى تتمتم:انا خائفة جدا ماذا ان كان قد مات..لا لا هذا مستحيل
فإتسعت عينا سايتو ليقول بإنفعال:قلت لك لن يتأذى سيقتلهم جميعا ويعود سالما..انا اعدك..
فوقفت مايو بسرعة وهى تعض على اسنانها لتقول بصراخ:سحقا لك وله فلتذهبا للجحيم"ثم خرجت بغضب"
بينما تسمر سايتو بمكانه غير مستوعب لما حصل!!

خرجت مايو من المنزل لتجد كين جالسا بجوار الباب واضعا راسه فوق قدميه فظلت تحدق به بصمت..كان يبدو نائما فإقتربت منه ليرفع راسه وينظر اليها فتفاجأت من نظرته تلك..كانت مليئة بالحزن والقلق وكان وجهه شاحبا وزابلا وكأن هموم الدنيا كلها فوق راسه

فإطربت مشاعرها لرؤيته هكذا لتتمتم بصوت خافت نسبيا:أاا..هو سيكون بخير..وسينسى الامر"كانت تقول ذالك وهى تلعب بيديها بخجل فقد شعرت بأن كلماتها السابقة كانت ثقيلة على قلبه فهو تصرف كأى اب قلق على ابنه..لم يكن ليجعل مصلحة شخص غريب فوق مصلحة ابنه الوحيد..

ظهرة ابتسامة خافتة على ثغر كين ليقول بهدوء:شكرا لكٍ مايو..
فرفعت انظارها من على الارض لتقول بتقطع:أا..ام..ك..كيف..حال كاى..
فأخفض كين راسه بصمت لتتسع عينيها وتقول برعب:ماذا به اجبنى..

فوضع يده على وجهه ليمسحه بأسا ثم قال:فى الحقيقة مايو...أأ..انه..اه...لم يفق من غيبوبته بعد كما ان حالته حرجة جدا..ل..لذا...لذا قام عمك بتسفيره لبلد اجنبى ليتعافى بسرعه"لاحظ كين انهيار مشاعر مايو ليكمل بسرعة"هو سيعود بعد ان يفيق صدقينى..
انهمرت دموع مايو لتسقط على الارض جاثية على ركبها لتبدأ بالبكاء بصمت

فتحرك سايتو بعد ان كان يقف على الباب ليجلس بجوارها ويضع يده على كتفها وهو يقول بهدوء:اهدئى مايو هو سيكون بخير وسيعود إليك عندما يتعافى لذا عليك ان تكونى قوية لاجل ذالك..
كانت مايو تغوص فى عالم من افكارها ولم تسمع ما قاله سايتو...
****
كانت تلك الطفلة جالسة على الاريكة بحزن تحمل بيديها دميتها المحببة..فأطلت عليها تلك السمينة لتقول بضجر:انستى الصغيرة هل ستظلين جالسة هكذا طوال النهار ربما لن يأتى اليوم
فقطبت الصغيرة حاجباها لتقول بغضب:اصمتى كوكى هو سيأتى الان انا واثقه

وما هى الا لحظات وسمعت صوت الباب يفتح فتهلل وجهها وارتسمت على ثغرها ابتسامة عريضة لترخى جسدها على الاريكة وتغمض عينيها وتخرج لسانها بجمود....

وبعد دقائق شعرت بوقوف شخص امامها ليتمتم بعجب:أااا..ماهذا....!!

انهى جملته لترتسم على وجهه ابتسامة عريضة ليمد اصبعة ويلمس لسانها وهو يقول:او هذا جميييل

فصرخت بقوة لتعتدل وتمسح لسانها وهى تقول بغضب:ااا..هذا مقرف سحقا لك ايها اللعين فلتذهب للجحيم..."ثم عضت على اسنانها لتقول بإنفعال اكبر"لم تأتى الى منزلنا ايها المتشرد اليس لديك منزل.. انا اكره رؤيت وجهك البشع
فوضع يده على خده ليقول بإستفزاز:اوجهى بشع حقا..ظننته جميلاً
فصرخت:انه ابشع من وجه الحمار..

وفجأة قاطعهم ذالك الصوت قائلا بحزم:توقفا عن هذا وانت مايو اهذا استقبال لائق بأبن عمك...
فاعرضت مايو بوجهها بعيدا عنهما لتقول بغضب:لا اريده ان يأتى لمنزلنا انا اكرهه ابى"ثم نظرت لوالدها لتتابع بنبرة قريبة من البكاء"لقد لمس لسانى بيده كما انه افسد مفاجأتى...

فرفع كاى حاجبه ليقول بتعجب:مفاجأة اى مفاجأة لقد كنت نائمة وانت تخرجين لسانك كالكلب..
فصرخت وهى تشير له بسبابتها:ارأيت ابى انه بغيض بغيض..
فقال والدها بضجر:كاى اصمت ولا تفاقم الامور هى كانت تتظاهر بالموت لتفاجأنى عندما اراها..

فقال كاى وهو يضع يده على راسه بسخرية: اهذا تظاهر بالموت ههه هذا جنون"ثم نظر لمايو بشر ليتابع"ان كنت تريدين الموت فأخبرينى بذالك وحسب وانا سأجعلك تموتين شر ميته...
فهجمت مايو عليه بغضب ليدفعها هو بسرعة فسقطت على الاريكه..

فوضع الوالد يده على وجهه ليقول بنفاذ صبر:سأذهب لتبديل ملابسى تصالحا بسرعه....
فعتدلت مايو لتجلس على الاريكة وهى ترى والدها يصعد الدرج بهدوء،وحينها جلس كاى بحوارها ليمسك بدميتها ويقول بتعجب:الم تمت هذه بعد اظنها صارت عجوزا الان.. فلنقتلها ونرحها من البأس الذى هى فيه...
فجزبتها مايو من يده بسرعة لتحتضنها وتنظر بعيدا عنه
فتأفف هو ليقول بهدوء:انا اسف لم اكن اعلم انك تخططين لمفاجأة والدكٍ ....

لم ترد مايو عليه ليقول هو بسعادة:سامحينى وسأخذك بعيدا عن هنا.. سأخذك لباريس وسنعيش هناك كما نشاء "ثم تابع وهو يعض على اسنانه" ولن يحبسنا احد مجددا ولا يفرض علينا اوامره ..ها ما رأيك"ثم ابتسم ليتابع بسعادة"وسأشترى لك المثلجات دائما..طوال الوقت سأملئ البراد بها ما رأيك..

فنظرت مايو له لتقول بضجر:اعرف جميع الاعيبك لذا لا تحاول معى..اعرف انك تريد قتلى فحسب..
فقطب كاى حاجباه ليقول بحزن:لا تأخذى كلامى قبل قليل على محمل الجد لقد كنت امزح معك فحسب....
فحتضنت مايو دميتها بقوة ثم قالت بدلال:وانا لا احب مزاحك الثقيل لذا ابتعد عنى كل ما اريده هو موتك...

فقال كاى بسرعة:موتى لماذا ماذا فعلت لكٍ..
فوقفت مايو لتقول بغضب:لست سوى مدلل يحصل على كل شىء ويذهب حيث يشاء ..لذا انا اكرهك.. اتفهمك اكرهك ولا اريدك ان تأتى الى منزلنا مجددا ايها البغيض
"انهت مايو كلامها لتتجه لغرفتها وتدخلها ثم تغلق الباب بقوة"
بينما كتف هو يداه ليقول بغضب:كم هى غبيه تظن بأنها بالنعيم ووالداها يحبسانها بهذا المنزل لوحدها مع خادمة سمينة كالفيل بينما هما يعيشان بمنزل كبير ويحصلان على جميع انواع الترفيه ويخرجان كما يشائان..هه مغفله..

كانت مايو تقف خلف باب غرفتها وقد سمعت اغلب كلامه لتقول بهمس:هه يظن بأننى لا اعلم بهذا مجرد مغفل..انا لا اريد شىء من احدا"ثم ارتمت على سريرها لتنهمر دموعها ثم تتمتم"لم لا يبقيان معى لم....
*****

افاقت مايو مما هى فيه على يد سايتو التى لامست وجهها لتجده منخفضا امامها ينظر إليها بغرابة
فقطبت حاجباها لتتراجع للخلف قائلة:ماذا دهاك...
فقال هو بهدوء:فيم كنت تفكرين...لقد كنت شاردة تماما!!

فزفرت مايو لتقف وتتوجه لباب المنزل متأهبة الدخول ولكنها توقفت فجأة لانها رأت كين جالسا على الاريكة وقد عدل كوبو واجلسه بمساعدته
فنظرت لسايتو لتعاود النظر بعدها بغرابة لما يفعل..!!

وضع كين شىء فى فم كوبو ثم اشربه جرعة ماء ليعيد وضعه بعد ذالك على الاريكة كما كان..

فتراجعت مايو لتقف بجوار الباب وهى تنظر للارض بصمت فوقف سايتو بجوارها ثم قال بهدوء:لقد تأخر جاكو اتمنى ان يكون بخير..
فتنهدت مايو ثم قالت بهمس:متى دخل كين..
فنظر سايتو لها بعجب ثم قال بهدوء:الم تلاحظيه...امم..لقد اصدر كوبو بعض الاصوات ويبدو انه سيفيق قريبا..لذا دخل لتفقده..

فرفعت مايو راسها ونظرت لسايتو ثم قالت:ماذا قالت الممرضة بشأن كوبو انا لم اكن منتبهة ان ذاك...
فعض سايتو على شفته السفلى واغمض احدا عينيه ليقول بضجر:امم..انا لم اكن منتبها كثيرا ...لكنها قالت بأنه سيكون بخير وبأن اصابته طفيفه..وقد تعجبت من ذالك.. عادة ما تخترق الرصاصة جسد الشخص...

فتنهدت مايو ثم قالت بهدوء:هذا بسبب المنعطف الذى كنا فيه ولان المسافة كانت بعيدة بيننا وبينهم..."ثم وضعت يديها خلف ظهرها واتكئت عليهم لتكمل بغرابة"هل اعطته اى حبوب..!!؟؟
فرفع سايتو حاجبه ليقول بتعجب:حبوب فى هذه الحالات لايعطون حبوبا بل يكتفون بالمعقمات والمراهم.."ثم عض طرف اصبعه السبابة ليعقب بعدها بحيرة"امم وربما يعطون بعض المسكنات ولكنى لم ارها تعطيه اى حبوب...

فبتسمت مايو بجانبية لتقول بنصر:كين لم يخرج اصلا ليحضر العلاج..!!
فأمال سايتو رأسه بحيرة ليقول بهمس:اجل..ليس بعد..لم تسألين..!!؟؟
فنظرت مايو له بعمق لتقول ببطئ:لقد رأيته يعطى لكوبو حبة ماه..!!

فرفع سايتو اكتافه ثم اتكئ على الحائط بملل ليقول بهدوء:هو والده ولن يعطيه شىء يضره ربما هى مسكن او مضاض للالتهاب...لذا...ازيلى شكوكك واطمأنى
فنظرت مايو للارض بعيدا عنه لتزفر ثم تقول:هيا فالنتفقده ربما يفيق الان..
فأوما سايتو براسه ليتتحرك ويدخل قبلها فتبعته هى بصمت..

كان كين جالسا بجوار كوبو بحزن ليقول سايتو بهدوء:الم يفق بعد..!!
فهز كين رأسه نافيا ذالك وبعدها وقف ليتوجه للخارج بصمت
فنظر سايتو ومايو لبعضهما بتعجب ثم اقتربت مايو من كوبو ونظرت له كيف يغط بنوم عميق وكيف تبدو البرائة على وجهه..

فوقف سايتو بجوارها ليقول وهو ينظر له ايضا:انه يبدو متعبا..
وحينها سمعا كين يتكلم بالخارج فتسعت أعينهما ظن منهما ان جاكو قد عاد فأسرع سايتو للباب ينظر بترقب..
وبعدها عاد ليتمتم بأحباط:انه يتحدث بالهاتف.."ثم جلس على طرف الاريكة..

وبعد بعض الوقت دخل كين ليتوجه لكوبو بصمت ثم حمله ونظر لسايتو قائلا:سايتو لا يمكننى انتظاره اكثر لذا اهتم انت بها لحين عودته.."ثم نظر لكوبو ليقول بأسا"واسف على ما سأفعله.. ذالك لمصلحته اتمنى ان تسامحنى..

انهى جملته ليسير متوجها للخارج فصرخت مايو بغضب:انت خائن وانانى عليك البحث عنه ربما هو مصاب ويحتاج المساعده...
فتمتم كين بهدوء بعد ان توقف بمكانه:لا شأن لى به..
فقالت مايو بغضب اكبر:لقد انقذ حياة ابنك..
فقال كين بنفس هدوءه:لقد انقذك انتٍ ..ولولا وجودك لما ذهب اصلا ..

فعضت مايو على اسنانها لتقول بإنفعال:سحقا لك ايها البغيض انت لا تستحق العيش انقلع من هنا ولا ترنى وجهك مجددا..
فقال وهو يسير خارجا "لن تريه انا اعدك بهذا"
فعض سايتو على اسنانه ليقول بضيق:انه شخص وقح حقا لم اتصور هذا منه...

فزفرت مايو بضيق لتضرب الارض بقدمها بقوة وهى تتنفس بسرعة
فوضع سايتو يده على وجهه لثوان ثم ابعدها ليقول بسرعة:لدى فكره لم لا اتصل بدانى..
فنظرت مايو له لتقول بدهشة:كيف نسينا ذالك..
أخذ سايتو يتصل بدانى مرارا وتكرارا ولكن دون فائدة مما جعله يصرخ بغضب:سحقا لك ماذا يجرى

فتوجهت مايو للاريكة بسرعة ورمت الوسادة ارضا ثم جزبت الغطاء الذى عليها ورمته ايضا فقال سايتو بتعجب:ماذا تفعلين سيغضب جاكو كثيرا...
فقالت مايو ببطئ:مسدسى....اين هو..
فقال سايتو بهدوء:مسدسك..وما ادرانى انا!!

فنظرت له ثم قالت:لقد كان معى حتى ذالك اليوم الذى فقدت فيه وعيى...مأكد انه اخذه قبل ان تنقلانى للمشفى..
فتمتم سايتو بغرابة:أاا..المسدس ...اممم ..لا اعلم..

فقطبت مايو حاجباها واسرعت لغرفة جاكو وفتحتها ودخلت بسرعة فلحق بها سايتو ليقول بتعجب وهو ينظر لها تفعل بسرير جاكو ما فعلته بالاريكة:أا..ربما سرق منك بالمشفى فأنت بقيت هناك لثلاثة ايام..وربما سرقه احد اثناء غيابك عن الوعى..
لم ترد مايو عليه لانها توجهت لخزانة جاكو وفتحتها وبدأت بالبحث بها بفوضويه

فوضع سايتو يده على وجهه بيأس ثم قال:سأكون بالخارج الحقى بى"ثم استدار خارجا ليتابع" عندما تنتهين من تخريب المكان

وبعد دقائق كانت مايو قد القت بجميع ثياب جاكو على السرير بفوضوية وبعثرت ما فى الادراج لتقف وهى مقطبة حاجباها بيأس ثم تزفر وتخرج من الغرفة بغضب..
****
خرجت وجلست بجوار سايتو الذى كان يحاول مرارا وتكرارا الاتصال بدانى ليزفر بعدها بضيق ثم يقول:يبدو انه ذهب للقاء حبيبة القلب اووف...ما المانع من ان يأخذه معه
فرفعت مايو حاجباها لتقول بتعجب:حبيبة القلب...الدانى حبيبة..؟؟؟؟

فوضع يده على وجهه بملل ثم قال:اجل اغرب حبيبة بالعالم.. متأكد انه ما كان احدا لينظر اليها لو لم ينظر هو...
فرفعت مايو حاجبها لتقول بعجب:ولم اهى قبيحة لهذه الدرجه..!!
فبتسم ليقول بسخرية:انها تلك الممرضة مايو...
فنظرت له مايو بغرابة لتقول بشرود:انها يليقان ببعضهما...كما اننى توقعت ذالك بسبب معرفتها لجاكو..."ثم ابتسمت بخبث لتكمل"انها مغرمة بجاكو فكيف يحبها....

فقال سايتو وهو ينظر لهاتفه:انها ليست مغرمة به انها تصايقه فحسب...
فوضعت مايو كفها على شعرها وبدأت بتخليله لتقول بهدوء:كيف عرفتم مكاننا...
فحرك سايتو قدمه عن الارض ليعدلها قليلا ثم قال:كين هو من اخبرنا لقد جاء لجاكو واخبره بكل شىء
فبتسمت مايو بجانبية لتقول بضجر:جبان..
فتنهد سايتو ثم قال:لو لم يخبرنا لما عرفنا مكانك ابدا لقد بحث جاكو عن احد رجال عمك بالمدينه ليستجوبه ولكنهم اختفو ولم نجد لهم اثرا..

فقالت بملل:انتما سريعان...
فبتسم سايتو ليقول بحماس:اتعرفين لقد كان جاكو سيقتل كين عندما اخبرنا انه من سلمك لهم ولكنه تراجع عندما علم اسبابه ...كما انه كان سيجن عندما لم نعثر على رجال عمك او اى دليل يوصلنا اليك لقد دفع الباب بقوة كبيره كنت اظنه سيتحطم..
فرفعت مايو حاجبها لتقول بسخرية:هو دفع الباب بقوة هه...لا اصدق انه رقيق جدا على ابوابه ولا يحب ان يلمسها احد...

فقال سايتو بسرعة:صدقينى لم اره هكذا من قبل لقد دهشت من بروده عندما وجدناكٍ كان ذالك عكس ما بداخله..
فنظرت له مايو بغرابة وهى ترفع احد حاجبيها ليحمر وجهه ثم يقول بتلبك:أ...اا لقد كان قلق عليك فحسب..

فرفعت مايو اكتافها بلا مبالاة لتظل جالسة تنظر للامام بصمت..
وبعد بعض الوقت قال سايتو:انا قلق لقد حل الليل وهو لم يعد بعد ..ربما اصيب حقا او تم إمساكه..او قتله من يدرى...
فقالت مايو:لا يهم..

فزفر سايتو ليقول بضجر:انا ذاهب"ثم وقف ونفض ثيابه ليتابع وهو ينظر لها"هل ستأتين معى ربما يحتاجنا..
فقالت مايو وهى على نفس حالها:قلت لك هذا لا يهمنى..فليذهب للجحيم..

وحينها جاء صوته من الامام وهو يقول:لا يهمك اذا...
فالتفتا للأمام بسرعة ليرياه يتقدم من وسط الظلام بهدوء
فقال سايتو بسعادة:جاكو لا اصدق ظننتك قد قتلت..
فقالت مايو ببرود:لقد كان يتجسس على كلامنا...
فقال جاكو بضجر:لم اكن اتجسس لقد كان صوتكما مسموعا...
فقال سايتو بعد ان تنهد برتياح:الحمد الله كدت اموت خوفا عليك...

فقالت مايو بعد ان وقفت:انت جبان.."ثم نظرت لجاكو لتكمل بإستفزاز"ارى انك اصبت ايها البطل...
فنظر له سايتو بعجب ليقترب منه وهو ينظر لزراعه الدامية ثم يقول:لم انتبه له"ثم صمت قليلا وهو يراقب نظراتهما المتبادلة التى تخفى ما بداخل كل منهما من مشاعر..ليكمل بعدها بضجر:سأذهب لاحضار "كارو"!!
فنظرت له مايو بتعجب ليقول جاكو بضيق:لا شكرا لك لقد عالجتها..

ثم توجه للباب بخطى بطيئة وعندما وقف امامه ونظر للداخل بدى الضجر على وجهه ليعض على اسنانة بغضب ثم يقول:...........

"نهاية البارت"

ما رأيكم بالبارت وهل هو افضل من سابقه؟

لم غضب جاكو وماذا سيقول؟

هل كنت لتسامح كين لو كنت بمكان مايو؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

توقعاتكم للقادم حتى وان كانت غريبه؟

اى انتقادات او اسئله او نصائح او تذمرات؟

❤فى امان الله❤

تقييمك (:3

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 03-14-2017 الساعة 06:18 PM
رد مع اقتباس