[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/30_03_17149087032885415.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



هذه القصة هي عبارة عن فتاة تكتشف القبيلة المسماة "قبيلة الهاكونا"

إلينا....فتاة في ريعان شبابها، رغم عمرها البالغ 20 ربيعا إلا أنها تبدو كفتاة إعدادية نظرا لقامتها القصيرة.....شعرها المجعد الأسود الوردي، مع عينيها الكحليتان الواسعتان.
إلينا....تحب وتهوى وتعشق هوايتها التي هي كغذاء لديها، هي طاقة يومها وانتعاشها الدائم ........ تحب التصوير الفوتوغرافي وكل ما يتعلق بالكاميرا ،خاصة تلك الصور الطبيعية الخضراء منها
لطالما عبأت كاميرتها بالصور في يوم عطلتها الدائم....لكن هذه المرة ربما قد تكون العطلة مختلفة....

كانت تمشي خلف الجامعة تبحث عما يستهويها .....فجأة قابلها ذلك الكهف الذي لم تره من قبل هناك، تركت كامرتها من بين يديها وأطلقت لها العنان لتتدلى من عنقها بواسطة ذلك الخيط.....ومن شدة فضولها راحت تطل على ذلك الكهف أكثر بحواجب نازلة على عينيها دالة على عدم استيعابها،.....وفجأة انزلقت قدمها التي كانت ممسكة بها حافة الكهف

رأتهم فوق رأسها ...كان عددهم خمسة رجال ....جباههم مغطاة بعصابات سوداء وقد كانت أعينهم تشبه أعين سكان الصين ...هذا ما رأته من الوهلة الأولى
حالما استيقظت راحت تتسائل عما جرى لها ولحسن حظها أن والدهاكان قد علمها الصينية في مدرسة خاصة من قبل
مع مرور الوقت اكتشفت إليناأن تلك التي سقطت فيها قبيلة تسمى هاكونا لا يعرفون أي شيء عن الوقت أو الأيام
حاولت قدر مستطاعها أن تساعدهم ليتعلموا مالم يعلموه وأن تريهم العالم بكل الأساليب.

عاشت معهم حوالي الأسبوع وحالما قررت العودة الى مكانها والبحث عن طريق الخروج التقطت مع القبيلة بعض الصور التذكارية....لكن حالما فعلت ذلك سمعت صوت أمها:"إلينا انهضي.....حان وقت دوامك الدراسي..."
النهاية...
لا احد يردد :nop:
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]