عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 04-19-2017, 08:28 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_04_17149261705772485.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كيف الحال ؟ إن شاء الله بخير
أجيتكم بجزء من الفصل الأوّل .. وليس كلّه
هذا لأننّي كتبته كاملاً واتيت لأنسخ النصّ خوفاً من اخطاء الشّابكة .. إلا أنني لصقت صورة بدلاً من ذلك ..
وراح النصّ كلّه x.x4
قراءة ممتعة music2

صباح آخر مطلّ على طوكيو بشمسه البهيّة .. أرسلت الشمس خيوطها الذّهبية لتخترق النّوافذ وتزعج النّاس .. لتوقعهم ضحايا نهارٍ شاقّ جديد ..
اخترقت أشعة الشمس إحدى النّوافذ ليسقط شعاعها الذّهبيّ على خصلات شر ذهبيّة التحمت معها .. فُتِحَتْ تلك العين الزّرقاء الصّافية بلون السماء لتخرج يد تفركها بطفوليّة بينما تقاوم أشعة الشمس ..
ألقت نظرةً على السّاعة البنيّة الأجنبيّة الأرقام في زاوية الغرفة البنيّة لترى أنها ( الثّامنة والنصف ) فتحت عينيه اتّساعاً وهرع من سريره ذو الأغطية البنيّة والبيضاء .. وركض مسرعاً على السلّم حتّى كاد أن يقع ..
هنا تظهر لنا الصّالة الأميريكيّة الطراز والتي بدت فخمة ! شاشة سوداء كبيرة في زاوية الصّالة تحيط بها حشدٌ من الأرائك الجلديّة السّوداء كسواد الليل ، ويتوسّط هذا الحشد طاولة زجاجيّة تلمع من شدّة نظافتها
دخل هذا الفتى إلى المطبخ الأميركيّ المجهزّ بخزن سوداء وإصار من الغرانيت يحيط به من باب خشبيّ صغير يغلقه .. وطبق الفواكه المشرّد يتوسّط طاولة المطبخ ليحوي كل ما لذ وطاب من الفواكه الملوّنة !
حضّر سندويشة شوكولا كفطورٍ لهُ وأسرع إلى آلة القهوة ضاغطا الزّر .. هو يعلم أنّ لا حياة له من دون قهوته الصّباحيّة .. تناول ما أدّته يده ثم ركض إلى غرفته .. وقف أمام خزانةٍ بنيّة وبيضاء الأبواب .. ضخمة .. صراحة إنّ غرفته ذو الطّراز الحديث تبدو حقّاً ككوب الحليب والقهوة ! اصطفى من الخزانة قميص أبيض كالحليب الذي يضيفه إلى القهوة .. وبنطال ومعطف وربطة عنق سود اللون كما يكون لون سماء الليل .. ارتدى ثيابه .. ثمّ لملم بعض الأوراق المتوضّعة على طاولة زجاجيّة صغيرة .. ووضعها في حقيبة جلديّة سوداء اللون .. وركض نازلاً الدّرج من جديد فتح باب البيت .. وأغلقه بقوّة آلمت الباب المسكين ! تاركاً ورائه غبار سرعته !
أما أمام المنزل فقد انتظرته سيّارة سوداء بنوافذها وبيضاء بملامحها .. فتح الباب قائلاً بتعب للسائق : صباح الخير جيري .. آسف تأخّرت .. كم السّاعة ؟
جيري مبتسماً بملامحه الكبيرة في السّن : لا أبداً لم تتأخّر كثيراً سيّد سام .. السّاعة ( التاسعة وعشر دقائق )
تنهّد بعمق مخرجاً همّ التّأخير من فمه ..
( سام ) .. مدير شركة Dream Team للشّابكة بفروعها المختلفة من العالم .. طوكيو ، نيويورك ، لندن ، مدريد و روما .. كلٌّ من هذه الدّول تهتمّ بهذه الشّركة اهتماماً صاعقا .. وتعتبرها معلماً مهمّاً يعبّر عن ثقافة البلاد ! شابّ ذكيّ ، وسيم أشقر الشّعر وأزرق العينين .. ، خلوق ، لطيف ، ولكنّه متهوّر بعض الشّيء
منذ عمله في هذه الشّركة وحياته أصبحت روتيناً مملاً .. يستيقظ السّاعة الثّامنة .. يفطر ويذهب إلى عمله في السّاعة التّاسعة مع السّائق جيري بسيّارته الفخمة من نوع ( أودي ) .. يعود من عمله السّاعة الثّالثة مساءً .. يتناول الغداء وينام بعض الوقت ثمّ يستيقظ لينجز بعضاً من أعماله .. يشاهد التلفاز ثمّ يستمتع بكتاب فيخلد للنوم !
وصلنا للشركة .. فتح باب السيّارة ليخرج منها سام المدير منتصباً يشمّ بعض الهواء الطلق ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الجزء الأوّل من الفصل !
انتقاداتكم ، توقّعاتكم ، مجاملاتكم ونصائحكم

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


.


المرء يتحلّى بالأصآلة ويؤمن بالأمل
رد مع اقتباس