عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-14-2017, 02:09 PM
 

الحمد لله وأخيراً وليس آخراً أنهيت الرواية ليلة الأمس
كانت النهاية كارثة حقيقية.. من بداية الرواية والكاتب المبدع أيمن العتوم -ذو الخيال الخصب- لا يتردد في فرض النهايات المأساوية على الشخصيات..

أبدع الكاتب في تصوير مشاهد الرواية وحياكة تفاصيلها.. تأثرت جداً بالفصل الأخير لدرجة البكاء وذلك شيء صعب الحدوث بالنسبة لي.. لكن الكاتب برع في صنعته.. وجعلنا نشعر بالأشخاص ونعيش جو الرواية..

لم يختلف رأيي كثيراً عن ردي الأول بخصوص الرواية وأسلوب الكاتب فيها..
لكن تعقيباً على رد جيهان بخصوص عنوان الرواية وصورة المسبحة أقول: بالرغم من أنّ الموضوع الرئيسي للرواية يتحدث عن نبذ العصبية للآراء والمذاهب والأديان,, لكنني شعرت أن الكاتب يدعو إلى الله وإلى الدين الإسلامي القويم من خلال شخصية صالح.. وكأن صالح يتحدث عن الله ويوصل كلمته لأصحاب الديانات الأخرى -وكذلك اللادينين- من خلال الفهم الصحيح لكلام الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.. وبعد ذلك أكد لنا على ضرورة حمل همّ هذا الدين.. وهمّ تصحيح الصورة الخاطئة المنسوبة إليه زوراً.. وكذلك همّ توصيله إلى العالمين مهما كانت العقبات والعواقب..

بالنسبة لي أكثر ما لفت نظري ليس عنوان الرواية ولا الغلاف ولا الإهداء,, وإنما المدة التي استغرقها الكاتب في كتابة الرواية وهي أقل من شهر !!

__________________