الفصل الرابع : برق و رعد الفصل الرابع " برق و رعد" بعد ايام من اكتشاف حقيقة المرة ، و امام منزل عادل و سناء يقف شخص يرن جرس الباب ، عادل و سناء في المختبر يحاولون ابتكار شيء ما ، عادل يسأل : " سناء ، هل تستطيعي الذهاب لمعرفة من يرن جرس الباب " سناء " حسنا " تخرج من المختبر و تتجه للباب ، تفتحه " مـ.............". يخرج عادل بعد ان تاخرت سناء ،و لا يجد أحدا ، الباب مفتوح و لا اثر لسناء و لا للطارق، بسرعة يخرج لينظر خارج المنزل ، لا شيء . " سناء، اين انت ؟" ينادي بعد ان عاد للبحث في غرف المنزل ، " سناء ، لا تمزحي معي ، اين انت؟" ، يبدأ قلقه يزيد ، فيصرخ بصوت عالي جدا " سناء!!!" ، صرخته ايقضت برق الذي بدأ بالبكاء ، ثم تلاه رعد ، اصبح عادل مضطرب عن ما العمل؟ ترك الطفلين و الخروج للبحث، ام الاتجاه للطفلين ، و ذلك ما فعل ..... بعد 7 سنوات الدكتور عادل " برق تعالوا للاكل " رعد و برق ، قادمان و رعد يقود الطريق و هو ممسك يد اخيه ، يجلس الثلاثة للاكل ، " ابي .... ابي ، ابي ، ابي " عادل الذي كان مشغولا في التفكير ، " نعم برق ، ماذا تريد" ، " ان رعد لا يريد التحدث معي " يحاول الاب عادل ان يجد طريقة يخبره بها ، " اسمع يا ابني اخوك رعد لا يستطيع التحدث ، لأنه لا يستطيع السمع" " ماذا؟ ابي ، لم افهم ان كان رعد فقط لا يسمع اذن هو يستطيع التحدث " " اممم، لا ، كيف اشرح لك ذلك ..... آه، مثلا انت لا تستطيع رسم الاشياء، اليس كذلك، لأنك لا تراها ... هو لا يستطيع قول الاشياء التي لم يسمع " ( آسف، مثال سيء) " لم افهم ابي ماذا تقول؟ لقد تشاجرنا و هو يرفض التحدث معي من حينها ..." " هههه، كما كنت اقول لك ، هو لا يستطيع الكلام ان لم يسبق له سماعه ، يحتاج تدريب لذلك،" " إه!! حسنا ، اذن هو لا يريد التحدث معي بعد الآن " عادل لا يركز مع ابنه اكثر ما يشغله تفكيره شيء آخر ، كيف يصلح ذلك ، (لم يتقبل واقعه)، بعد ان انتهوا من الاكل ، يذهب التوأم للعب من جديد و عند خروجهم من المطبخ حيث صالة الطعام متشبكا الايدي، يلمح الأب ورقة بها رسمة ، " آه هذه رسمتك رعد ... *يتنهد* ...هاه! و كأنه سيسمعني"... " تلك رسمة برق" ، يستدير عادل ، "ماذا قلت برق؟" ، يتوقف التوأم و يجيب برق " ماذا ابي؟ انا لم اتحدث معك بل رعد" ، يبتسم عادل " هههه ، حسنا ، حسنا كما تشاء ، اذهبا للعب" في حين يتجه عادل للمختبر ، دخل المختبر حمل في يده ملف و بدأ في التحدث وحده " المحلول الذي تم اعطائه لزوجتي سناء ، و الذي استخرج اطباء في المستشفى عينة منه ، ليس قاتل ... بل هو فيروس لتشويه الجنين ، بالتلاعب بالخلايا حيث تحدث خلل في الصبغيات التي تحمل المورثة ... يبدوا ان المجرمون لم ياخدوا بعين الاعتبار ان يكون الجنين عبارة عن توأم ، برق و رعد توأم حقيقي ، (أي انهم من نفس البيضة و حيوان المنوي واحد) عند انقسام البويضة تحدث طفرات على مستوى الخلايا مما أدى إلى إبطال مفعول الفيروس نسبيا ، كل ما فقداه هو البصر بالنسبة لبرق و السمع بالنسبة لرعد، الفيروس كان يهدف لتشوهات تجعل الجنين "مخلوق" أكثر من " إنسان" ، مع من كان يتعامل معاد؟ .... برق و رعد لا يذهبان للمدرسة ، يأتي لمنزلهم مدرس خصوصي لهما، لتدريسهما معا ، ليحدث ان مدرسهما الخاص اكتشف شيئا جعل الأب يغير مجرى أبحاثه ...
التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 05-20-2017 الساعة 11:24 AM |