عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-27-2017, 12:54 PM
 
~{هنيئا لكم عباد الله}~



قمر1قمر1قمر1قمر1قمر1قمر1قمر1
فتحت أبواب الجنان برحمة و ضياء...
و تنزلت ملائكة السماء ...
فقد هل هلالٌ تغبطه الأهلة ..!
فشهر مهبط الوحي محله...
قد استقبلته الأرواح بإستبشار ...
و زغردت له الآنات باستقرار ...

قمر1قمر1قمر1قمر1قمر1قمر1قمر1
فهنيئا لكم عباد الله~~~~شهر الله



لاحقتُ جوعا بصبر ، و تحاملت عطشا بإبتسامةٍ رحبه

و لساني بات ملجأه الذكر و جسدي ملذته العبادة ..!

روحي قد سمت و قلبي بات يحدق بجمال الأنس
الذي ارتدع عنه فترة لانجرافه لدنياه..بلذة و شهوة و رغبة..

الآن بات العقل يعي ...
أن القلب. رضخ لشوقٍ لا أسمى له و لا أجمل...



هذا ما يجب أن تكون عليه الموازين ..

أليس كذلك...؟!

لكن ما بالنا منذ بدأ
..و همنا مسلسل درامي يعرض في الساعة الثامنة ...
و سجادتنا فارغة...!!!

و ما خطبنا ، طيلة النهار نفكر بالفطور و السحور ...
و كتاب الله مازال بزاوية الغرفة ...!!!

ما يجري لنا...؟!

نبارك بشهر نبتعد عنه عوض التقرب منه ...

أين الشوق ..و أين المبتغى و المنتهى ..؟!


نحن الآن بصدد تغيير خياراتنا ...

ما يرضي الله...ما يغضب الله؟

أين الصراط المستقيم الذي تهنا عنه ..؟؟

أين السماح ...أين الحلم...

أين الخلق... و أين الإحسان؟؟؟

أين التعقل ..و أين التدبر...

أين الرجاء ...أين العبادة...؟؟؟

نحن نبحث عن أنفسنا و ذواتنا ...

هل هي متصلة ببارئها، هل هي تائقة لتلاوة كتابه المنزل...؟

هل أرواحنا تسموا أم أنها تتشبث بالحضيض..؟

عندما أقول لكم...

بارك الله لكم حلول شهر رمضان ..

أعني...

بارك الله لكم شهر الطاعة ..

شهر جمال الروح بشوقها لمولاها و مرتجاها..بارئها و سيدها....

شهر توصُّل العقل لضعف الجسد و هزالة النفس ...

و شهر المناجاة الذي تصبوا له الأرواح متهللة ...

إنه شهر ليس لنا ... ألا تفهمون...؟!

إنه لشهر تتسابق به العباد لتقول أنها ...

عباد الله ...

إنه

" شهر الله"

فهنيئاً لكم عباد الله ~~~~ هل هلال شهر الله

قمر1قمر1قمر1قمر1قمر1قمر1قمر1

__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم