عرض مشاركة واحدة
  #84  
قديم 05-29-2017, 02:17 PM
 
.
.
.


ابدعتي يا فتاة
لو هذا المقطع مقتبس من رواية لك انشريها
ولو مو كاتبة عنه رواية اكتبيها
ترا متت حماس لاعرف التكملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم ؟ ارعو ان تكونو بخير
اعجبتني الفكرة جدا

.
.
.

فتح باب الشقه وعلى شفتيه ابتسامة ليقول بصوت عالي " لقد عدت "
جال بنظره في المكان ، فاختفت ابتسامته لقد نسي انها لم تعد هنا !
اغلق الباب والقى بحقيبته و معطفه الشتوي على الارض
ليلقي جسده على كرسيها الخشبي العتيق
يحاول التماس بعض من دفئها
اغلق عينيه بتعب لكن تعبه لم يمنعه من ان يشتم رائحتها الذكيه
التي علقت في الكرسي الخشبي
رائحة تشبه مربى التفاح و العنب الاحمر وقليلا من عطر زهور البنفسج
لن يبالغ وهو يقول انها تمتلك اذكى رائحه في الوجود !
شعر بيدين رقيقتين تلتمسان يديه وهمس دافئ في اذنه وهي تقول " احبك "
تلك الكلمه التي قامت بجعلها وباء يصيب جميع الناس الذين تعرفهم
لم تكن تصمت عن قولها حتى يخبرها الطرف الاخر انه " يحبها ايضا "
كانت بهجه لكل من عرفها
لكن بالنسبة له كانت ام حنونه ، اخت عطوفه ، صديق وفي ، و اب حازم و زوجة مثاليه !
لم يؤمن ابدا بالحب الذي ياتي بعد الزواج ، لكن معها عرفه
عرف ان لا حب اطهر من حبها له
كانت اطهر قلب رآه
ولكنها الان رحلت
حاول ان يلمس تلك اليد التي فوق يده لكنه
فتح عينيه بذعر نظر حوله لكن لم يجد شي
نظر الي ساعته ، حتي النوم اصبح عدو له
فقد اخذ يعذبه ، قد مرت عدت ساعات على وجوده وقد شعر انها ثواني !
نظر الي النافذه وهمسات الثلج الابيض تنزل بلطف ، تعانق الارض تهمس لها
تنهد ووقف ليرتدي معطفه
امسك مقبض الباب
كم يكره الواقع الذي عاد اليه
لانه الواقع الذي فيه هو
المجرم
الذي قام بقتلها !

.
.
.
رد مع اقتباس