عرض مشاركة واحدة
  #630  
قديم 05-30-2017, 10:01 PM
 











..............................
البارت:83
العنوان:الوحش
الالوان ومعانيها بالقصه:
الاخضر=الكلام الداخلي

الاحمر=الحوار
الازرق+الاسود=الاحداث
*= معلومات عامة
()=احداث من الماضي-مداخلات
...................................
...................................
هذه المرة قد غطى الارض ذاك الرداء الابيض وتلحفت العشب بوشاح الشتاء النقي حيث كان اصدقائنا يتأملون منظر الثلج من داخل قبه التدريب باندهاش كذلك الصغيرات من داخل المنزل فخرج اصدقائنا من قبه التدريب حيث مدت ايملي يديها الاثنتين لتمسك حبات الثلج الباردة بابتسامه دافئه.
ايملي:هذه المرة انها تثلج فعلا.
هانا:اجل..انها تثلج كثيرا.
جايك بمرح:اتعرفون ما الممتع بالثلج.
فرمى بكرة ثلج على وجهه كايل مباشرة.
جايك:ههههه هذا.
حينها اصابته كرة ثلج قويه على وجهه ليسقطه ارضا كان قاذفها كايل الذي كان منزعجا منه.
كايل:متى تكف عن تصرفاتك هذه جايك!
فوقف جايك على قدميه بعصبيه

ليزيد من عناده برمي كرات ثلج اكثر من السابق ليبدأ الاثنين بالتشاجر كالاحمقين وبشكل مضحك.
ألن:كفاكما شجاراً انتما كبيرين.
حينها تلقى ألن كرة ثلج فألتفت ليرى ان لاتينكا تنظر اليه بانزعاج وهي ترمي كرة الثلج بالهواء ثم تمسكها.
ألن:لما فعلتي هذا؟
لاتينكا:اردت ذلك وحسب.
فتنهد ألن ليذهب في طريقه لكنها استمرت برميه بعدد كبير بغضب فالتفت ألن بانزعاج نحوها لاستغرابه من اصرارها على فعل ذلك لكنه رأى عيناها تشتعلان غضبا فظهرت نقطه ماء على رأسه.
ألن:لا ادري لما دائما تغضب علي دون سبب؟!
فظل ألن واقفا في مكانه مستلما حتى انها اغرقته ثلجا,بينما كانت كامرون وهانا تقفان بمكانهما بانزعاج.
كامرون:يالا ازعاج الصبيه مارأيكِ هانا ان نعد مشروبا ساخنا.
هانا:هذا افضل بكثير فلنذهب ايملي..
لكنهما لاحظتا ان ايملي جالسه على الارض تلمس الارض بكلتا يديها وعيناها تلمعان من الدهشه.
كامرون باستغراب:ايملي ماذا تفعلين بحق!
ايملي بحماس:لا شي فقط انظر الى الثلج..انها اول مرة في حياتي ارى ارض ثليجيه او سماء تثلج هذا امر عجيب!..حتى ان الجو ليس بهذه البرودة كيف تشكلت هذه الثلوج الكثيرة.
كامرون:ذكريني من اين هي؟!

هانا:هههه انها من بلاد لا تثلج ابدا.
كامرون:هذا يفسر الكثير!
اما في تلك القرية الصغيرة,قريه الفرسان فقد خرج دايس بحماس من منزله ليقف وسط الثلج ويمد يديه الى السماء.

دايس:انها تثلج جايلكس لقد حل الشتاء واخيرا!
بينما كان جايلكس يقف والوشاح يغطي فمه بهدوء ينظر الى بياض الثلج في السماء بهدوء لتظهر على عينيه نظرات القلق والاشتياق.
اكسل:لقد مر وقت طويل ارجو ان تكونا بخير الان.

اما في مكان اخر وسط الغابه كان ذلك الفتى واقفا من دون معطفا يدفئه او اي شي يحميه من برودة الثلج واقفا بين الاشجار محاولا التركيز للحظه.
دايمون:من اجل ان تصبح اقوى...لا تتراجع.
ففتح عينيه لينظر الى ساق الشجرة العملاقه ذات الاشواك امامه.
دايمون:تخلص من شعور الخوف تتخلص من شعور الالم.
حينها قام بلكم الشجرة باقصى مالديه ومن دون استخدام قدراته الخاصه ليحدث صوتا قويا في الغابه الصامته احدث بذلك ثقبا في ساق الشجرة فابعد يده ليرى مجرد احمرار بسيط فنظر الى الشجرة بجديه وبعد لحظات بدأت الاشجار تتساقط الواحده تلو الاخرى فاتجاهه لكنه كان يلكمها بقوة لتبتعد عن طريقه ويسرع ويلكم الاخرى قبل ان يسقط ويسرع ليركل ويضرب البقيه,وهكذا كان تدريبه الخاص لليوم والذي ابتدائه بقسوة حيث بعد ساعة توقف ليركع على الارض وهو يلهث بتعب وينظر الى قبضته التي تمتلئ بالدماء فعادت تلك الذكرى القديمه لتمر في عينيه.
(قبل سنوات وعندما كان دايمون صغيرا للغايه كان محاطا بمجموعه من الصبيه الذين يكبرونه في الميتم والذين احدثوا رضوضا في وجهه وجسده ويقفون باستهزاء امامه منتظرين رده فعله.
الفتى1:ههههه هل ستبكي الان؟
بينما اكتفى دايمون بالنظر اليهم بغضب.

الفتى2:متى ستصبح رجلا وتبدأ بالدفاع عن نفسك ايها الطفل!
الفتى3:الست سبب موت والديك؟ الجميع يعرف بأمرهما.
فنظر دايمون اليه بغضب شديد لكن من حسن الحظ وصول معلمه بالوقت المناسب.
الاستاذ:هييي ما الذي تفعلونه هذه المرة!!!
فهربت المجموعه بسرعه ومن معهم وبقي دايمون,اما في وقت اخر كان الاستاذ يعالج جراح دايمون الذي كان صامتا كعادته لا يتحدث مطلقا مما اثار اهتمام الاستاذ.
الاستاذ:همممم انت حقا فتى مدهش لقد تلقيت كل هذا من مجموعه تكبرك سناً لكنك لم تبكي.
لكن دايمون لم يجبه.
الاستاذ:لما لا تتشاجر معهم ايضا؟
دايمون:لا اريد ان اؤذي احدا كما يؤذونني!
استاذ:اجل ولكن هذا كثير الا تعتقد...
دايمون بمقاطعه:امي وابي اخبراني ان الجبان هو من يؤذي الاخرين !
دهش الاستاذ من اجابته فابتسم للحظه.
الاستاذ:احسنت!...لكن هذا وحده لن يحل المشكلة..صحيح ان الجبان هو من يبدأ ويحاول اذيه الاخرين ولكن اذا لم يقف احد في وجهه فلن يكف عن الامر لذا عليك ان تدافع عن نفسك وعن من تحب عندما يأتي من يحاول اذيتكم..لا تكن اول من يبدأ بل او من ينهي الامر!
دايمون:....
الاستاذ:لا تقحم نفسك بالمشاكل وتجنب العنف قدر استطاعتك ولكن كن مستعدا لمن يسير في هذا الطريق لانه سيكون عقبه للمسالمين امثالك فهو سيؤذيك حتى لو ابتعدت عنه..لذا فعلمه كيف يصل الامر الى كفى!

تلك الابتسامه وتلك النصائح الصادقه قد بثت في نفس دايمون مفهوم جديد للقوة ,بإمكانه ان يصبح قويا والا يؤذي الاخرين,ظل هذا المعلم بمثابه شعله موقده في عيني دايمون في تلك المرحله المهمه في حياته ولكن بعد سنتين توفي ذلك الاستاذ جراء طعن متعدد في صدره حيث وجدوه مقتولا بالقرب من الميتم

لم تعرف الشرطه من كان له يد بالامر كون ان ملف الاستاذ كان نظيفا من ان يكون متورطا مع عصابه ومستواه المادي عادي من ان يقتل بسبب امواله,اقفلت تلك القضيه الغامضه لكن ولسبب ما اصبح جميع الاساتذه في الميتم يتحاشون دايمون وكذلك بدأ الامر يؤثر على الاولاد والاطفال فيه مما اشعر دايمون بانه جزء من السبب فاخذ يتدرب وحده على الدفاع النفس من غير معلمه)
في ذلك المكان المبهم الاشبه بالقلعه السوداء....عرين سايلر! يقبع ذلك الشخص بدرعه الذهبي فوق عرشه كالملك وهو يحادث كييل.
كييل:لقد حل الشتاء ألا تعتقد ان الموعد حان فالدرع اصبحت اضعف.

سايلر:اظن ذلك لكن لا يمكنني اللعب معهم وهم في خارج نطاقي علينا باستدراجهم الى هنا.
كييل:بماذا تأمر؟
فابتسم سايلر بثقه.
سايلر:ابدأ بتضيق الخناق عليهم.



كييل:حاضر سيدي.
بينما في منزل اللسيدوايت دخل مايكلوس ورايمون الى البيت وهما مغطيين كليا بالثلج.
مايكلوس بمرح:مرحبا جميعا.
رايمون بمرح:لقد عدنا.
كامرون:هه! اين كنتما؟
مايكلوس:كنت اعمل في نقل بعض المعادن الى متجر الحداد.
رايمون:انا رافقته ليس إلا.
حضرت هانا اليهما وهي تمسك صحنا فيه كؤوس حليب ساخنا.
هانا:اهلا بعودتكما تفضلا حليبا ساخنا لتدفئ.
رايمون:شكرا لكِ
مايكلوس:شكرا هانا.
فجلسا بغرفه المعيشه حيث البقيه هناك وايملي ترتعش من البرد بانزعاج وتجلس بجانبها كاغورا.
كاغورا:هل انتي بخير ايملي؟
ايملي بانزعاج:اشعر بالبرد الشديد لابد ان الهواء قد دخل مع دخول مايكلوس ورايمون للمنزل.
هانا:ايملي اشربي بعض الحليب الساخن ستشعرين بالدفئ وضعت في كأسك بعض الشوكولاه.

ايملي:شكرا لكِ
كانت لحظات هادئه ينعمون بها في المنزل عندما انطلق صوت الانذار العالي في الارجاء وبشكل مخيف.
مايكلوس:ما الامر!!!
رايمون:انه الانذار هل هذا خطأ ما!!
عندها حضر راي بسرعه وفي يده سيفه ومسدسه.
كايل:راي اين موقع الخطر هذه المرة؟!!
راي:خارج المنزل!

فنظر اصدقائنا تلقائيا نحو النافذة بدهشه ليروا عددا هائلا من الوحوش تقف خارج الحاجز وكأنها بانتظارهم فصدم الجميع من هذا المشهد المخيف بينما شعرت الصغيرات بالخوف.
كاغورا بذعر:ايملي اشعر بالخوف!
ايملي باضطراب:لابأس هناك حاجز يحمينا.
تانيا بذعر:هانا ماهذه الاشياء!
هانا:لا تقلقي!
جايك:تبدو كالوحوش!!
لاتينكا:لكنها مختلفه عن سابقها!

كايل:هذا صحيح!!
كامرون باضطراب:ما الذي نفعله راي لقد استطاعوا الوصول الى هذا المدى اكثر!!

راي:اعرف..علينا قتلهم الان لا يجب علينا الاعتماد على قدرة الحاجز!
استعد الجميع لهذه المواجهه بينما تم وضع الصغيرات في غرفه تحت الارض بالقرب من مايكلوس حتى يكونوا بمأمن اكثر في حين يقف رايمون والسيدوايزمن ونايثن والسيدويت في اعلى برج المراقبه حتى تتضح لهم الرؤيه اكثر كي يروا ماسيحدث.
السيدوايزمن:سيدوايت زد من طاقة الحاجز بعد خروجهم.
السيدوايت:حسنا
نايثن:هل هذه من صنع سايلر ايضا؟

السيدوايزمن:اجل لكني اتعجب من مقدرتهم على القدوم كل هذه المسافة من دون سايلر.

خرج اصدقائنا خارج المنزل وبترقب ينظرون الى الوحوش خلف الحاجز التي تبان عليهم الشراسه فساورهم القلق قليلا.
راي:كونوا حذرين هم اكثر عدد منا والساحة ممتلئه.
كامرون:حسنا اذا لنذهب.
اخرج كل واحد منهم سلاحه من سيف ومسدس ليزري ورمح ودرع كل واحد وطريقته الخاصه في القتال فبدأ اصدقائنا بالتحليق لاختراق الحاجز ماعدا لاتينكا وألن اللذان انتظرا الفرصه المناسبه حتى يخرجوا فهبط اصدقائنا مسافه بعيدة عن الحاجز ليجذبوا انتباه الوحوش عن الحاجز وبالفعل قد جذبوا انتباههم بسرعه فابتعدت الوحوش عن الحاجز مفتتحين القتال بالهجوم مما اتاحوا الفرصه للاتينكا وألن للخروج خارج الحاجز والانضمام للقتال.
لاتينكا:هياااااااااا.

هم اول الوحوش بالهجوم على راي لكن راي اطلق العديد من طلقات الليزر نحوه حتى تراجع الى الخلف ثم غير هجومه مستعينا بقدرته لصنع درع الرياح يفصل الهجوم عنهم كي يكتسبوا مزيدا من الوقت لتفرق وتنفذ هجوم محكم الا ان قوة الوحوش لم تكن بهذه التوقع فهم يتقدمون مقاومين قدرة درع الرياح في الدفع.
راي:سحقااا كيف اصبحوا بهذه القوة!!!
في حين سحب كايل سيفه ليبدأ هو بالهجوم من طرف اصدقائنا لكن مع كل هجمه تسقطهم ارضا فإنهم يقفون على اقدامهم وكأن شئ لم يحدث ويستمرون بالتقدم.
كايل باضطراب:انهم لا يتأثرون بقطع السيف!!

جايك:دعني اجرب شيئا اخر
ادخل جايك مسدسه في حزامه ووجهه كلتا يديه نحو الوحوش واخذ بتجميع طاقته في كرة النار الحارقه ثم اطلقها وما ان اصابت احدهم حتى قبض جايك يده لتنفجر تلك الكرة ملتهمه من اصابته فاشتعلت اكثر واكثر واكثر فاخذت اصوات الزئير المخيف يخرج من تلك الوحوش المحترقه وكأنهم اموات يحترقون مطلقين اصوات مخيفه

ورغم هذا فهم مازالوا يتقدمون الى الامام.
جايك باضطراب:مستحيل!!!
زاد جايك من الانقباض الحراري محدثا خناق حولهم لكنهم ظلوا يتقدمون اكثر.
جايك باضطراب:هذا لاينفع معهم ابدا!!!
بينما استخدم ألن الرمح ذو السلسله

فرماها لتخترق اجسادهم ثم يسحبها بقوة لكن اثار الاختراق يلتئم ولا يوجد اي قطرة دم ساقطه!
ألن:هذا لا يصدق!
لاتينكا:لا تخيفني تلك الاشياء البته.
انطلقت لاتينكا بقوة واندفاع وبصرخات شجاعه لتهاجم برمحها ذو الجهتين الحادتين لتطعنهم بقوة لكن المفاجئ هو ان اجسادهم الئتمت بسرعه ليعلق الرمح بهم.
لاتينكا بتفاجئ:ماذا!!



نظر الوحوش نحوها وحوصرت من كل الاتجاهات لتجد نفسها في منطقه العدو لكنها سحبت الرمح بقوة واخذت بالمهاجمه لمن حاول الانقضاض عليها من الخلف بسرعه فاصابته برقبته ثم ركلته لتسحب الرمح قبل الئلتأم فسقط على الارض.
لاتينكا:اجل!!!!
لكن شعور النصر لم يدم مطولا عندما انقض عليها من الخلف اول من هاجمته ليسقطها ارضا ويسقط رمحها بعيدا عنها فنظرت اليه بذعر

بينما اخرج الوحش مخالبه ليوجهه لها هجمته فاستخدمت لاتينكا ساقيها لدفع جسده عنها بكل مالديها من قوه لكنه رغم ذلك وصلت مخالبه اليها ليبدأ بخدشها بعشوائيه وصولا الى رقبتها فظلت لاتينكا تقاوم بصرخه مذعورة راضخه للاستسلام رغم الالم.
لاتينكا:اااااااااااااااااااااااااااه ه لاااااااااااااا
التفت اصدقائنا تلقائيا وبسرعه الى مصدر الصوت بذعر ليشاهدوا الدماء تنسال من جسدها وهي تصرخ.
الجميع:لااااتييييينكا!!!!!!!!
تقدم الفتيه تلقائيا اولا ومعا ليقوموا بسحب الوحش بقوة عنها لكنه قفز بوحشيه نحوهم ليبدأ بخدشهم بمخالبه وانهالت الوحوش عليهم كذلك بينما نظر راي وكامرون لبقيه الوحوش بحذر

اما ايملي وهانا فقد جرتا بسرعه الى لاتينكا لتفقد حالها.
ايملي:يا الهي لاتينكااا!!!! هل انتي بخير!!

كانت بعض الخدوش عميقه وبعضها سطحي لكنها اغرقت لاتينكا بدمائها مع هذا فلقد جلست لاتينكا لتلتقط انفاسها.
لاتينكا:لقد فاجئتني للغايه!!!
في حين اطلق كايل وجايك طاقتيهما بغضب معا ليدفعا بذلك الوحش بعيدا في الهواء فسقط على الارض بقوة ليتلاشى.
جايك بغضب:مت ايها البغيض!!!
كايل:واخيرا نجحنا.
ألن:طاقتكما وحدها هي القادرة على تدميرهم.
ادخل كلاهما اسلحته واستعدوا للقتال على طريقه اخرى بينما امسك ألن المسدس الذي رماه له كايل باتجاهه لكن حينها توقفت الوحوش باجمعها عن الحراك وبهدوء مما احدث اضطرابا شديدا لاصدقائنا بعث في قلوبهم القلق الشديد والذعر مترقبين ماقد يحصل,وفجأة اخذ كل وحش بفتح فمه بشكل كبير الى الدرجة التي قد تؤدي الى كسر الفك فنظر اصدقائنا بدهشه لهم.
جايك:ماالذي يحدث لهم؟!
راي بصراخ:انه فخ اهربوا!!!!!!!
الجميع:....!!!!!!!
حينها اطلق من افواههم طاقه عاليه مخيفه من جميع الاتجاهات

لتصيبهم دفعه واحدة فصرخ كل من يتواجد في برج المراقبه بذعر.
نايثن:لااااااااااا لا يمكن هذا!!!!!!
السيدوايت بذعر:هذا مستحيييييل كيف !!!!!!

رايمون بذعر:ماذا حدث! ماذا حدث!!!!
لكن بدأ الامر يتضح لهم على الشاشه.
السيدوايت بذعر:انهم احياااء!!!!
بينما نظر السيدوايزمن بتفاجئ شديد حيث كونت ايملي حولهم درع طاقه قوي ورغم استمرار الوحوش باطلاق طاقه عاليه الا انها مازالت تردعهم بطاقتها المذهله.

راي:هذا مستحيل كيف فعلتها!!!
ايملي بصراخ:سحقاااااااااااا......لايمكنني التحمل اكثر عااااااااااااااه
تجهز اصدقائنا للهجوم منتظرين لحظه اختفاء درع ايملي باي لحظه
راي بغضب:انهم لايزالون يطلقون طاقه عاليه ومن كل الاتجاهات نحن محاصرون.....لكن....لكن!!!....كيف استطاعت تلك صد طاقتهم دفعه واحده!!!!!

كانت ايملي تواجهه مأزقا شديدا وحجم الدرع يصغر شيئا فشيئا فلاحظ الجميع مدى ورطه ايملي.
كايل:تماسكِ قليلا ايملي ارجوكِ!!
ايملي:اااااااااااااااااااااه
بدأ هجوم الوحوش بالاختفاء قليلا الى ان اختفاء مع هجومهم درع ايملي فسقطت ايملي على ركبتيها ويداها ترتجفان وهي تلهث بقوة في حين هجم اصدقائنا باقصى مالديهم فاطلقت هانا طاقه مكهربه انشطرت لتحتوي اكبر قدر ممكن منهم فكبست هانا بكلتا يديها لتنفجر بهم حقل الكهرباء الى ان وصلوا الى التحلل كليا

بينما استخدمت كامرون طاقتها لتذيب الثلج من على الارض ثم حولت الارض الى رمال متحركه ابتلعت كميه كبيرة منهم ثم اطبقت عليهم الارض لتتحول الى ارض صلبه لكن هذا لم ينفع معهم فلقد بدأوا بالخروج من الارض وكأن شيئا لم يحدث واخذوا بالهجوم مما فاجئها ,استمر اصدقائنا بقتالهم الصعب رغم كل شي اما في برج المراقبه.
السيدوايزمن:انهم يحتاجون مساعدة من شخص قوي وباختفاء دايمون ليس لدينا سوى ذلك العملاق..هي يا فتى.
رايمون باضطراب:ماذا!
السيدوايزمن:اذهب لمايكلوس واخبره بخطورة الامر..دعه يستخدم المدفع الذي صنعته سيجده بالمختبر هيا اسرع.
فاسرع رايمون بخطواته للخروج من برج المراقبه وهو يجري على السلم باضطراب شديد وهو لايزال يسمع اصوات اصدقائنا يصرخون ويقاومون.
رايمون:يا الهي م الذي افعله مايكلوس وحده لن يستطيع ايقافهم لو ان دايمون موجود!!...كلا!! لن يكون موجود بعد الان فهو لم يعد يهتم..علي ان افعل شيئا ما لايمكنني البقاء مكتوف اليدين لست جبانا وبامكاني ان اكون قوي مثله!
توجهه رايمون نحو المختبر حيث وجد المدفع مرتكأ على زاويه الجدار وبجانبه صناديق موضوعه

فامسك بها بحزم واعاد تشغيلها وفهم مدى سهوله التحكم بها فارتدى الحزام الخاص بها على كتفه وامسك المدفع بكلتا يديه ليصبح مستعدا.
رايمون:لنذهب!

وبينما اصدقائنا يقاتلون بضراوة واذ برايمون يخرج من المنزل ليجري باتجاه الدرع ليخترقه.
السيدوايزمن:ما الذي يحاول فعله!!!
السيدوايت بذعر:انه يتجهه نحوهم سيخترق الدرع!!!
فوقف السيدوايت من مكانه بصدمه ليصرخ باعلى مالديه.
السيدوايت بصراخ:راااااااايمووووون تووووووووقف!!!!!!!!!!!
اخترق رايمون درع الحمايه ليصبح الان في مجال العدو حيث انه وقف مكانه ليوجهه مدفعه نحو الوحوش ويبدأ بتشغيل المدفع.
رايمون بصراخ:خذوا هذا!!!!
فالتفت اصدقائنا بصدمه نحوه ليروه يطلق طاقه كبيرة دمرت معظم الوحوش دفعه واحدة وبشكل مخيف
رايمون بصراخ:هاااااااااااااااااااااااااااااااه
اخذ رايمون يدمر الوحوش دفعه واحدة بشكل مذهل عندما ابتسم سايلر في مكانه وهو يشاهد الامر من عرينه.
سايلر:هذا مضحك.
فانفجر جهاز رايمون من يده فجأة ليسقطه على الارض بذعر وبقي عرضه لكل تلك الوحوش التي ظهرت فجأة حوله لتنظر باتجاهه مما بث في صدره الرعب فوقف على قدميه بسرعه واستدار ليعود ادراجه هاربا لكنه اصتدم بالحاجز الذي منعه من الدخول.
نايثن:لا يمكنه الدخول!!!الحاجز يمنعه سيدوايت!!!
السيدوايزمن:لا تفعل!!! لا تخفض الطاقه
السيدوايت:ماذا!!!
السيدوايزمن باضطراب:سايلر ينتظر هذه اللحظه سنتدمر عندما يختفي الحاجز!!تذكر ان لدينا اطفال هنا!
بينما اخذ رايمون بضرب الحاجز الخفي بيديه العاريتين وهو يصرخ ببكاء وذعر.
رايمون بصراخ:اخرجوني من هنا دعوني ادخل بسرعه!!!!!!
فالتفت لينظر الى عدد هائل من الوحوش تتجه نحوه بسرعه

فاخذ يجري بالجهه المحايده لدرع بذعر وكاد ان يسقط من شدة الخوف.
رايمون بذعر وصراخ:لاااااا لاااااااااا انقذوني لااااااا.
بينما جرى كايل وجايك وألن باتجاهه وهم يصرخون من بعيد.
جايك بصراخ:اهرب راييييييييموووووون!!!!!!!

لكن الوحوش قد سبقتهم ليقفز اولهم على رايمون من الخلف ويوقعه ارضا فنظر رايمون الى الاعلى ليصرخ بذعر باعلى مالديه لكن صوته ضاع بين زئير ذلك الوحش الذي فوقه فاخرج مخالبه
رايمون بصراخ وبكاء:لااااااااااااااااااا
وفجأة انفجر الوحش الذي كاد ان يقتله وتوقفت من بعده الوحوش عن الهجوم والحراك بينما توقف اصدقائنا في مكانهم باضطراب.
جايك باضطراب:ماالذي حدث!!
راي بغضب:لقد اتى!

التفت اصدقائنا جميعا لينظروا ناحيه الغابه ليروه يقف هناك في مكانه كان بارزا فوق الثلج بملابسه السوداء وقفازيه المقطوعتين والاهم من ذلك ملامحه الموحيه الباردة فدهش الجميع لرؤيته.
الجميع:دايمون!
اجل كان ذاك دايمون الذي كان سببا في توقف الوحوش لوهله بطريقه غريبه فاخذ دايمون ينظر اليها والى عددها بالارجاء ببرودة وهو يتمتم.
دايمون:قليل....اهذا كل ما استطعت ارساله

فبدأت تلك الوحوش بالزئير دفعه واحدة مما ارعب اصدقائنا بينما قبض دايمون قبضته ليشع طاقه هائله ادهشت الجميع ولفتت انتباه جميع الوحوش بالساحة فجروا مندفعين للهجوم دفعه واحدة.

ألن:انها تهاجمه دفعه واحدة!!
جايك بصراخ:دااايمون احذر!!!!!!
ما ان اقتربت تلك الوحوش منه حتى تحرك دايمون بسرعه وخفه ليتجاوزهم فاشعت يداه الاثنتين طاقه عاليه كالسيف فاخذ بلكمهم واحدا تلو الاخر جاعلا يده تخترق اجسادهم وتفجرهم من الداخل فزاد الحصار عليه اكثر لكنه استخدم قدرته لصنع حاجز دفعهم الى الخلف ثم اطلق طاقه متحدة من كلتا يديه عندما اقتربوا الذين في الجانبين منه فدمرهم جميعا وامام مرء الجميع ثم جرى باتجاه البقيه فاخرج سيفه وزاد من توهجها ليقسم الوحوش الى نصفين ويطلق طاقه حملتهم الى الرماد اما مع المجموعه الاخيرة فلقد وجه يده باتجاههم فصنع درع يحتويهم ثم قبض بيده لينقبض الحاجز عليهم ويجعلهم ينفجرون فاستطاع هزيمتهم وحده دفعه واحده وبزمن قياسي بينما وقف اصدقائنا يينظرون اليه بدهشه تميل الى الذعر فلقد اصبح دايمون قوي للغايه فوقف دايمون باستقامه ونظر الى يده ببروده.
دايمون:اسبوعين من التدريب مع تلك الاشجار..هذا ليس سيئا.
بينما صرخ رايمون بذعر وهو يزحف على الارض للوراء فنظر دايمون والبقيه نحوه ليجدوا وحشا لايزال يقف في الميدان يتجهز للقضاء على رايمون فجرى بسرعه باتجاه بينما لم يملك اصدقائنا سواء الصراخ فلقد فات الاوان على انقاذه لكن المفاجئه هو ان الوحش قد توقف بسكون حيث ان الواقف امامه هو دايمون الذي غرس يده فيه

فصعق اصدقائنا للغايه.
راي:كيف استطاع الوصول الى هنا!!!
كايل:لم اشاهده عندما تحرك!!!!
كان رايمون ينظر بذعر الى الامام حيث يقف دايمون امامه مخترقا الوحش في صدره فسحب دايمون يده الى الاعلى محاولا ايلام الوحش الذي زاد من زئيره بشكل مخيف لكن جل ما كان يخرج منه هو التراب فنظر دايمون هذه المرة بجديه نحوه لينفجر الوحش من يده ويتحول الى التراب فوقف دايمون باستقامه وسط تلك الثلوج المتساقطه فوقه والهواء الضاري لا يسمع سوى صوت ارتجاف رايمون خلفه فالتفت الى الخلف ليراه مرتعبا منه ينظر اليه بخوف فنظر دايمون اليه ببروده عندما تحركت شفتاه ليبتسم ابتسامه باردة بثت في صدر رايمون الخوف الشديد

حيث انه لم يعهده بهذه الطريقه مطلقا يبتسم ببرودة بشكل مخيف وبشخصيه جديدة تثير الشكوك بينما وقف اصدقائنا بصمت وهم ينظرون اليهما.

يتبع...................


__________________