عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-18-2017, 07:09 AM
 
*) ما بسط من معرفه العلم والحكمه في زمن الاولين : الآن ندخل على ملك النبي العظيم.. فهذا العلم الحديث من التلفاز والتلفون واللابتوب يعتمد على المغناطيسية التي انشها الله عز وجل في الكون من مغناطيسية الكواكب وذبذبات الكون ومسارت الكواكب المغناطيسية التي تسير عليها المجرات منذ الاف السنين من علم واقعي حقيقي موجود ولاكنه خفي عن اعيننا ولا تدركه حواسنا كعلم مجال اذرع الجذب المغناطيسية وعلم المغناطيس هو الركيزه والساس والنواه لعلومنا الحديثة كافه .. فالتلفاز كان موجود منذ عصور سليمان وذو القرنين ونقش في الحضارت الاولى وذكر في المثلوجيا الشعوب القديمة من اللبولرة السحرية التي ترا البعيد وتجعله امامك في البلورة قريب وكانك عنده لابتوب بعينه منقوش في حضاره المايا التي نشائتها من علالم جوف الارض خرجوا من كهوف في امركيا الوسطى ارجع لباب حضارة المايا وخروجهم الى العالم العلويhttp://sawaleif.com/%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%A8-%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%82%D8%A8-108544/ اما الهاتف الو ما يسما بالجوال فقد نقش في المنحوتات في بلاد ما بين النهري بعينه مكتوب عليه نقوش بالخط المسماري فتبارك من جعل اثارهم باقيه حتى يومنا الحاضر لنعرف العلم المدروس والفن القديم التي كانت تمتاز به تلك الامم الالولاى ذكر في صحيفه الامارات السبع الاكترونية http://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2015-12-31-1.854906 فنعقب على ذالك ونقول فلا عجب فنحن نتحدث عن بداء العلم التكنلوجي في عصر نبي يؤتيه الله من كل شيء ،ويهبه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده ، ويُسخِّر له مركبات الريح ، ويُسخِّر له الجن والعفاريت ، ويُعلّمهُ منطق الطير واللغات ، ويدين له جميع امم الاراضين قاطبة اصفرهم وابيضهم واسودهم واحمرهم من جميع شعوب الانس والجن قاطبه فهل فيتوقع السامع بعدها من هذا العلم الذي توصلنا اليه يجار علم سليمان النبي او يخيل الينا اننا بلغنا من العلم اكثر مما بلغ من هذه الالات و الممكنات والمؤهلات والمعطيات والعلوم والمخترعات ، أن نفعل او نتوصل الى مالم يتوصله ذالكك النبي العبقر الموحد المؤمن بالله عز وجل ، ويقدّم للبشريةمالم نره ولم نسمع به ! حتى في زماننا هذا ، ولا الذي يليه، فذلك مصداق أن يكون له (( ملك لا ينبغي لأحد منبعده ))! . ثم نحن الآن وفي أعلى مستوياتنا التقنية و الإنتاجية ،مما يملكه الغرب والشرق كله لم نبلغ أن نؤتى من كل شيء كما اوتي نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام ، فنكون بمستوى هذا النبي العظيم . فكيف يستوي إذاً أن يكون من أوتي من كل شيء ، ولهملك لا ينبغي لأحد من بعده ، أن يكون مسبوقاً متأخراً عن من لم يؤت مثله ولا حتى معشاره؟ النبي سليمان عليه السلام فائقاً سابقاً لكل مَلِكْ وتطور للبشر في حقبها الاولى ،فلن و لم يؤت أحد مثله . ومع هذا كله ، فما زال تصور بعض المفسرين الحالي يضع سليمان النبي عليه السلام بكل ما أوتي من علم وحكمة ومعرفه بعلم الكتاب اقل من ،وراء مستوانا الذين ظنه بعض المفسرين المستوى الأعلى منذ خلق الله الناس .فلا يذكر احد من المفسرين العصريين أحد أبداً ، أن النبي سليمان " قد " يداني أو يصل ولو من قريب، ما بلغته الحضارة العصرية من التقنية والتقدم ،أو ما لدي أي حاكم او دوله في وقتنا ! . فيظن الكثير من اهل التفسير أن النبي سليمان عليه السلام على ما وصفه القرآن به من النفوذ والسلطان والعلم والالات ، و لكن بما يناسب عهده " البدائي القديم " ! ، تلك هي صورته عنده الكثير ، إن لم تكن عند الجميع للأسف

*) ما بسط من معرفه العلم والحكمه في زمن الاولين : الآن ندخل على ملك النبي العظيم.. فهذا العلم الحديث من التلفاز والتلفون واللابتوب يعتمد على المغناطيسية التي انشها الله عز وجل في الكون من مغناطيسية الكواكب وذبذبات الكون ومسارت الكواكب المغناطيسية التي تسير عليها المجرات منذ الاف السنين من علم واقعي حقيقي موجود ولاكنه خفي عن اعيننا ولا تدركه حواسنا كعلم مجال اذرع الجذب المغناطيسية وعلم المغناطيس هو الركيزه والساس والنواه لعلومنا الحديثة كافه .. فالتلفاز كان موجود منذ عصور سليمان وذو القرنين ونقش في الحضارت الاولى وذكر في المثلوجيا الشعوب القديمة من اللبولرة السحرية التي ترا البعيد وتجعله امامك في البلورة قريب وكانك عنده لابتوب بعينه منقوش في حضاره المايا التي نشائتها من علالم جوف الارض خرجوا من كهوف في امركيا الوسطى ارجع لباب حضارة المايا وخروجهم الى العالم العلويhttp://sawaleif.com/%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%A8-%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%82%D8%A8-108544/ اما الهاتف الو ما يسما بالجوال فقد نقش في المنحوتات في بلاد ما بين النهري بعينه مكتوب عليه نقوش بالخط المسماري فتبارك من جعل اثارهم باقيه حتى يومنا الحاضر لنعرف العلم المدروس والفن القديم التي كانت تمتاز به تلك الامم الالولاى ذكر في صحيفه الامارات السبع الاكترونية http://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2015-12-31-1.854906 فنعقب على ذالك ونقول فلا عجب فنحن نتحدث عن بداء العلم التكنلوجي في عصر نبي يؤتيه الله من كل شيء ،ويهبه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده ، ويُسخِّر له مركبات الريح ، ويُسخِّر له الجن والعفاريت ، ويُعلّمهُ منطق الطير واللغات ، ويدين له جميع امم الاراضين قاطبة اصفرهم وابيضهم واسودهم واحمرهم من جميع شعوب الانس والجن قاطبه فهل فيتوقع السامع بعدها من هذا العلم الذي توصلنا اليه يجار علم سليمان النبي او يخيل الينا اننا بلغنا من العلم اكثر مما بلغ من هذه الالات و الممكنات والمؤهلات والمعطيات والعلوم والمخترعات ، أن نفعل او نتوصل الى مالم يتوصله ذالكك النبي العبقر الموحد المؤمن بالله عز وجل ، ويقدّم للبشريةمالم نره ولم نسمع به ! حتى في زماننا هذا ، ولا الذي يليه، فذلك مصداق أن يكون له (( ملك لا ينبغي لأحد منبعده ))! . ثم نحن الآن وفي أعلى مستوياتنا التقنية و الإنتاجية ،مما يملكه الغرب والشرق كله لم نبلغ أن نؤتى من كل شيء كما اوتي نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام ، فنكون بمستوى هذا النبي العظيم . فكيف يستوي إذاً أن يكون من أوتي من كل شيء ، ولهملك لا ينبغي لأحد من بعده ، أن يكون مسبوقاً متأخراً عن من لم يؤت مثله ولا حتى معشاره؟ النبي سليمان عليه السلام فائقاً سابقاً لكل مَلِكْ وتطور للبشر في حقبها الاولى ،فلن و لم يؤت أحد مثله . ومع هذا كله ، فما زال تصور بعض المفسرين الحالي يضع سليمان النبي عليه السلام بكل ما أوتي من علم وحكمة ومعرفه بعلم الكتاب اقل من ،وراء مستوانا الذين ظنه بعض المفسرين المستوى الأعلى منذ خلق الله الناس .فلا يذكر احد من المفسرين العصريين أحد أبداً ، أن النبي سليمان " قد " يداني أو يصل ولو من قريب، ما بلغته الحضارة العصرية من التقنية والتقدم ،أو ما لدي أي حاكم او دوله في وقتنا ! . فيظن الكثير من اهل التفسير أن النبي سليمان عليه السلام على ما وصفه القرآن به من النفوذ والسلطان والعلم والالات ، و لكن بما يناسب عهده " البدائي القديم " ! ، تلك هي صورته عنده الكثير ، إن لم تكن عند الجميع للاسف

*) وذكر التلفاز توضيحا في الاحاديث النبوية التي تبشر بالمهدي المنتظر علية الصلاة والسلام كذالك الطايرات والسيارات وجميع الالات الحديثة تحاج الى المغناطيس الطبيعي الكوني وحتا كافة الحية الحويوة وهذا سر كشفه الله عز وجل لانبيائه الاولين الذين حكموا وملكوا الارض كلها بكافة الاراضين السبع السفلية فانتشر علمهم في كافة المعمورات السبع .. من بلاد امم ياجوج وماجوج وغيرها فمركبات الفضاء ما هي الا وسيله نقل استخدمها النبييين الملكين سليمان وذو القرنين عليمها الصلاة والسلام وذكرت في القران الكريم .. *) أن من عجيب العجب هو أكتشاف وجود تقنية الأطباق الطائرة منذ قديم الزمان : .. منذ زمن الفراعنة .. وأن هذة التقنية قد أستخدمها الأسكندر ذو القرنين علية السلام في فتح الممالك والبلدان حيث دون التاريخ في سيرة الأسكندر أن جيوش ألأسكندر ذو القرنين شاهدو دروع مدورة فضية تطير في السماء ودونوا أن هذة الدروع الطائرة حينما كانوا يحاصرون مدينة (صور) كانت في جيش الأسكندر ذو القرنين علية السلام حيث قامت أحدى هذه الطائرات فجأةبإصدار وميض ضوئي موجّهاً إلى حائط المدينة التي أرادوا أقتحامها حيث تهدم بعدها وتحول إلى غبار .. ممامكّن ألكسندر وجنوده من اختراق حائط دفاع المدينة والإستيلاء عليها وهذا ما تم تدوينه من قِبل طرفي المعركة لا احد يعرف متى تمت اختراع هذه المركبات وعلى يد من ولاكن المعروف لدينا ان البشرية شهدت عصر تطوري بائد ثم الحضيض ثم التطور في عصرنا هذا وقال كعب الأحبار رضي الله عنه أن الأسكندر ذو القرنين كان يربط خيله بالثريا .. (أي بالنجوم) فلا ضير ان هذه التقنيات كانت موجودة وكل شيء جائز ومن المؤكد انه صنعت على ايدي الأنبياء والرسل ووردنا خبر أخر عن أن الأسكندر ذو القرنين كان يطير في السماء سجل مؤرخ الإسكندر الأكبر عام 329ق.م. أنه رأى في السماء شيئين كبيرين من اللون الفضي في السماء يشبهون الدروع. و في جوانبهم نار. و راى ذلك أيضاً جيش الإسكندر و رفضت الأفيال و الأحصنة العبور إلى الجانب الآخر من النهر حتى اليوم التالي. رسم للاطباق الطائرة في معبد الفراعنه بمصر ففي الفتوحات المكية في شعر ابن العربي قال في علامات الساعه : إذا اتّحد اليهود مع النصارى*** وطاروا بالحديد إلى البروج وأضحى المسجد الأقصى أسيرا * وصار الحكم لذوي الفروج ونار في الخليج لها سعير * وحكم في الحجاز لذوي العلوج وفي حرب الكواكب سوف تفني * عواصمهم على زيت الخليج ويأجوج ومأجوج استفاقوا * وقالوا يا بحار الدم موجي فقل للأعور الدجال هيا * فقد آن الأوان إلى الخروج سنه 683 هجريه وعن أمير المؤمنين(ع) ما مضمونه: (سوف يطير الحديد في الهواء ويمشي الحديد على الحديد). فاما الحديد الذي يمشي على الحديد فهو القطار وام الحديد الذي يطير في الهواء فهو الطيارات والصواريخ والمركبات الأخرى بحسب الحديث الصحيح يقول الصحابي عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: في حرب الملمحة بين المسلمين والروم عن عبد الله بن عمرو قال يملك الروم ملك لا يعصونه أو لا يكاد يعصونه شيئا فيسير بهم حتى ينزل بهم أرض كذا وكذا أياما نسيتها قال فإنه مكتوب في الكتاب أن المؤمنين ليمدهم الله من عدن أبين على قلصاتهم فيسيرون فيقتتلون عشرا لا تأكلون إلا في إداوتكم – أي الاتتكم او دباباتكم - ولا يحجز بينكم إلا الليل ولا تكل سيوفهم ولا نشابهم ولا نيازكهم وأنتم مثل ذلك قال ويجعل الله الدبرة عليهم – أي على الروم - فيقتلون مقتلة لا يكاد يرى مثلها ولا يرى مثلها حتى أن الطير لتمر بجنباتهم فيموت من نتن ريحهم للشهيد يومئذ كفلان على من مضى قبلهم من الشهداء أو للمؤمنين يومئذ كفلان على من مضى قبلهم من المؤمنين وبعثهم لا يزلزل أبدا وبقيتهم تقاتل الدجال ) فهذه الاجاديث تدل على تطور البشرية في زمن المهدي عن أبا عبد الله(ع)يقول:إنّ المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق يرى أخاه الذي في المغرب وهو بالمغرب يرى أخاه الذي في المشرق). الا يدل هذا على التفلز وتقنية التواصل وعن أمير المؤمنين(ع) لكميل بن زيادواعلم أنه في آخر الزمان تحيط بقبرك قصور وحدائق وفي كل قصر مصباح ومرآة وينظر بها البعيد والقريب)يعني التلفزيون. وكذالك ايضا هناك بعض الروايات القديمه وغير مسنده بل وجدت على هيئة مخطوطات قديمه بعضها لأهل الإسلام وبعضها لأهل الكتاب سأوردها هنا للإستئناس بها كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري *في مخطوطة " الروض المغروس في فضائل بيت المقدس" للشيخ العلامة عبد الوهاب بن عمر الحسيني الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 875هـ, وهو زميل الحافظ السخاوي و تلميذ ابن حجر العسقلاني وهذه المخطوطة محفوظة بمكتبة الدولة ببرلين تحت رقم6098 جاء في ورقة منها بعنوان " المهدي من المشرق لكنه كالروم" ( المهدي عليه السلام مضيء الوجه, بديع القسمات, يملك عقلا لا كعقول البشر, لانه يتلقى الاحكام بالالهام, كما تلقاها العبد الصالح بسورة الكهف, وكما تلقتها الام الصالحة في سورة مريم, و كما اوحى الله الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم, وهو اولى ب" ولا تخافي ولا تحزني" , فهو لا يخاف احدا و لا بأسا, ويسلطه الله على دول و ملوك وممالك, و تخر له راكعة ما جاء في الاثر عن بلاد في جوفها بلاد, كلها و ما يلحق بها ابناء البحرين العظيمين, يبتليهم الله بلاء من السماء و بلاء من البحرين, وبلاء من باطن الارض, ولا يجدون فرجا الا بالدينونة لملك المسلمين, القوي المفزع, صاحب بأس لا يلين, يعلي به الله راية الدين ويعز به المستضعفين ويمكن للعدل كل التمكين, فلا ظلم ولا ظلمات, و من اراد غير الاسلام دينا تركه ليكون من الخاسرين, بعد وضوح الحجة باسرار يبديها القرآن من جوفه الممدود من سبعة ابحر علوم لا يعرفها احد من العالمين الا من ارسله الله رحمة للعالمين, سيكون احد وجوه تأويل القاء الله المحبة لموسى في القلوب," والقيت عليك محبة مني", محبة تلقى في قلوب كل اهل الارض للمهدي الا من كان في قلبه مرض او اتخذ نفسه عدوا لله, والمهدي سيكون وجها من وجوه اهل القبلة لكنه فيه جمال الروم وحسن وجههم وردنهم, ومن المرفوعات انه يؤثر لباس الروم, كما يلبس لكل مقام ملبسه, حسن بزة وجمال هيئة يحبه الله, لان الله جميل يحب الجمال, ويقيم ميزان العدل ويتفضل بالفضل وحثو المال, و يحبه الشباب من الروم الذين يكونون اكثر اهل الارض كما اخبر صلى الله عليه وسلم, و لكن يضرب فيهم بالحب وشعاع من المهدي يصل البقاع والقيعان, و ينطق بالف لسان ان من اصطفاه الله نبيا و رسولا وختم به الدين صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد آدم و لا فخر, ولا سيادة و سؤدد الا لمن تبعه صلى الله عليه وسلم و تبع ولاية واليه المهدي الذي تاتي دورة فلكه بخراب كبير على اعداء الله, وعظيم ترقي لمن دخل في حزب الله" الا ان حزب الله هم الغالبون", ويحرق المهدي اعداء الله بنارهم ويرهبهم بشمسهم في ايام طامات كبرى تغلب فيها عوالم الغيب عوالم الشهادة, و يحلم الروم بعدل المهدي و طعامه في ايام بلاء عظيم.. وفي الخبر مرويات ثوابت ترفع للمقام السني المصطفوي ان رجل آل البيت يوضع له عرش عظيم في بلد العراج و منتهى الاسراء, له انوار تصل السحاب والسماء, ومنه يخرج نداء كل زمن من وجه واحد له الف لسان, يسمعه حتى ساكن الجبال و صاحب الوحش في كثيف الشجر, ويراه كل آدمي امامه, بلونه وصوته وهيئته وقت كلامه, كانه ظل و لا ظل, وكانه ينظر من مرآة الى مرآة, ولا يبقى في الارض المقدسة اعداء الله, لان المهدي يضع السيف في اعناقهم, فلا يبقى عدو لله الا في خفاء او طالب امن بعهد, ولا يكون عدو لله الا وينقض عهده ولو بعد زمان. ومن بلد المعراج يكون للمهدي معراج ولاية, لا يرتفع فيه بالجسد والروح للسماء و لا يكشف له ما رآه سيد الانبياء, ولكن يناله من النور حظ كبير, ومن كفي الرحمن عطاء جزيل ينير له الظلماء, ويكشف عنه كل بلاء, ولا يتوجه في حرب الا ايدته الاملاك وخالق الارض والسماء. ويقعد المهدي في شرف القدس, يأسو جراح غدر من تشبهوا بالرجال في زمن المسيخ الدجال الذي يختبيء ولا يبين الا حين يعلو نجم المهدي الى خطاب السماء وكشف البلاء, وظهور توراة موسى في تابوت القرآن واندحار اليهود بعد استعلاء ثم انحسار ليس بعده علاء لهم الى يوم الدين. و يقضي المهدي في دماء زاكية, اسالها الظلم الاسود واراقها الشيطان الرجيم, وهو وحده بامر السماء عليم بكيف يكون مثل هذا القضاء, لانه امر عجب, وفيه غضب من احلاف بني يهود, يغدرون بعد امان بينه وبينهم ليكون ما اخبر به نبي الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم,( معركة لم ير الراؤون مثلها, ولا كان في زمان الدنيا شبهها, لأن الدماء تملأ الشعاب كأنها مياه سيل, و لكن الله امر كل شيء ان يتحول جنودا تنصر عبد الله الذي نصر الله...!!).
رد مع اقتباس