عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-03-2017, 07:08 PM
 
حروف كلمعان الفضة ~~~ كيـــــــــــف تتفــــــــادى سهـــــــــام الغــــــــدر ؟؟!

[img3] http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_02_16145640853603472.gif[/img3]

FREEAL
بسم الله الرحمن الرحيم






[frame="7 80"]
كيـــــــــــف تتفــــــــادى سهـــــــــام الغــــــــدر ؟؟!
[/frame]
[frame="5 10"][justify]قـــــــــــــــــــــال :
هل دخلت الكهف مثلي متحديا أخطار الهوام ؟؟ ..أم وقفت عند الباب خشية القيل والقال ؟؟ .. وتلك خشية لا تفيد عند لحظات الفرار .. وهي الأيام التي تخسف بالناس رغم العند والإصرار.. والمقادير تجبر الناس حتى تنحني لمشيئة الخالق الجبار .. ولا تملك الناس غير الاحتماء بالواقع ثم القول يا ستار .. فكم من هارب يتوارى عن الأعين ثم يبقى في أعماق المتاهات والأغوار.. ثم لا يجد داعما يدعم مهما كانت شدة الانفطار والانشطار .. إنما هي تلك الألسن التي تطارد السيرة بالزور والبهتان .. والتواري لا يفيد أبداً بل مجرد اجتهاد فاضح لا يفيد عند الاعتذار .. وهو لا يحجب الحقائق عن أعين الناس التي تنقب في الأسرار .. فلا بد يوماً أن تنطلق سهام الراشقين الأشرار .. حيث شراذم الأفاعي التي تترصد الأحوال بالمرصاد وتلازم المدار .. شراذم عرفت بأنها تمثل منابع الكيد والصيت والتسلط والقرار.. تتحدى الحقائق دائما وتحجبها تحت أكوام الأكاذيب والافتراء .. ولديها راجمات الألسن التي تجتهد ليلا ونهارا لتسقي الناس من مياه الرياء .. ولكن بفضل المولى تعالى فإن الحق والحقائق تطفو كالفلين دائما ولا تقبل الخضوع في القاع .. وتلك الكفوف من التحايل لا تكفي لإخفاء قرص الشمس في كبد السماء .. وضحايا الناس لا تفتقد الحيلة أبداَ فلديها عقول تنقب وعزيمة لا ترضخ بالانحناء .. حيث السؤال تلو السؤال حتى تتجلى نوازل الرمضاء .. وحيث الاجتهاد ضد الظلم والظالمين حتى تنهزم فلول الرعناء .. أنفس بريئة تداوم الجهاد تلو الجهاد حتى تزيل الأغطية من فوق ركام الإفك والافتراء .. وعندها لا بد أن تتكشف الخبايا المصنوعة بأيدي الكائدين والسفهاء .. وسنة الحياة منذ الأزل أن تدوم تلك الصراعات بين الحق والرياء .. وتغشى صفحة الغدير ألوان الكيد والكائدين لتتلون كالحرباء .. ثم تأتي أنامل الملائكة الطاهرة لتزيل الشوائب عن صفحة الماء حتى يكون الماء .. وتلك مسالك الحياة مليئة بالكمائن التي تعدها الأشرار والخبثاء .. فإذا كان الكيد والتمرد يلاحق الأنبياء رغم العفة ورسائل السماء .. فكيف لا يلاحق الأبرياء من الناس والبسطاء ؟؟ .. وهو ذلك الإنسان الذي عرف بالخيانة ليطعن دائماَ في سيرة الأبرياء .. وقصة قابيل وهابيل تؤكد أن الخيانة قد تقع حتى بين الإخوة الأشقاء .
[/justify][/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة FREEAL ; 07-10-2017 الساعة 02:01 AM
رد مع اقتباس