عرض مشاركة واحدة
  #77  
قديم 07-21-2017, 08:05 PM
 
العنوان : همسات وهمية

غلفها الصمت من رأسها لاخمص قدميها ولكن قلبها الوحيد الذي كان يتكلم
يخفق مرة تل والاخرة بخفقات لا تستطيع عدها
لا تدري ما هي المشاعر التي اختلطت عليها وكل هذا لانها ستلتقيها
لقد مرت الايام الاشهر ومن قبلها الساعات وهي تحضر لهذا اللقاء
لكن الان لم يبقى من كل ذلك شئ لم تعرف اين اختفت كلماتها واستعدادتها السابقة
باتت بالفشل اخذت نفسس عميق وخرجت متن السيارة حتى انها لو تنتبه للسائق الذي يحثها على انزال حقائبها من السيارة

يداها تعانقان بعضهما البعض والعرق يتصبب منهما
وعيناها اخذت باحثه يمنى ويسرى تبحث عن تفاصيله بين الواقفين
في المطار المكتظ ...

دقائق مرت وكانها ساعات تحاول ان تسرق النفس من حولها لكن لمم تعد قادره

ي اللهي اهدئي سيكون كل شئ بخير
اخذت بمحاولة يأسة تهدئه روعها ولكن في قرارة نفسها تعرف ان كل هذا لن ينف
لن يزول هذا الاعصار الذي يعتريها الا اذ اللتقت به

وكيف لا هي لا تستغرب من كل ما يعتريها فهي على وشك لقائه
انه هو الذي وعدها وجعلها تطير كاطئة حرة ترا النجوم والغيون اللطيفة
وترا الحياه من خلاله فحتما سيكون هو سبب الاعصار في قبلها
وسيكون هو ايضا الحل والمفتاح السحري لحياتها

في لحظة الصراع والافكار التائهة سقطت عيناها عليه

تقدمت بخطوات ثقيلة بتجاهه وعيناها اخذت الدموع عنوان لها

ضمته من الخلف ويديها تحاصره وبهمس وصل الى اذنيه قالت
كنت اعرف ان كل تلك المجازفة ستكون بفائدة
اعرف انك لن تخذلني ابدا
انت لن تحطم قلبي صحيح

وضع كلتا يديه على يديها وازاحها عن كتفيه
استدار نحوها واللتقت عيناهما التي كتبت قصة غريبة
لم تعرف معنى لهذه النظرات تراجعت للخلف قليلا وهو اخذ يتقدم
امسك يدها من معصمها بقوة وقال لها بنفس الهمس

اتتيت لاتأكد من ان قلبك سيتحطم فبغير هذا لن تصدقي
انني تخليت عنك

ترك يدها ووضع يديه بجيب بنطاله واشاح بنظره عنها
مشى وخطوات اقدامه تبتعد اكثر فاكثر تسمعها رغم ان المكان مكتظ
تسمع همساته رغم عجقة المارة سواد وظلمة حاصراها

جثت على ركبتيها غير قادره على النطق او حتى الصراخ مع ان روحها هائجة
تتضارب كالامواج العاتيةة ...........



ههههههههههههههههه الله يخرب بيت اليهود زمان مكاتبه وجاي للكأبة يلا م علينا
م انه م كان بدي هيك


العنوان

صديق العتمه
ممدري شو خطر ببالي
__________________
رد مع اقتباس