عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-12-2017, 03:26 PM
 
المتحرية,,كــولن

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('https://e.top4top.net/p_589n8h8b1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




السلام عليكم ورحمه الله
كيفكم اعضاء عيون العرب
هاقد عدت اليكم بقصه جديده اخرى
اضعها هنا في قسمي المفضل
قصه ليست مكتملة الأركان
دفعتني لكتابة سطورها في مذكرتي
احداثها في أواخر القرن التاسع عشر
فأرجو ان تحوز قصتي على أستحسانكم



الفصل التمهيدي



عنوان القصه:

كولن متحرية القضايا الصعبة
النوع:بوليسي، دراما،غموض




المقدمة
كولن هي ابنه غير شرعية
لعائلة ويلكولنز النبيلة
والدها الماركيز جيرال والذي يعمل
كقائد رفيع في الجيش البريطاني منحها منزل الضيافة
لتعيش فيه مع امها الخادمة سيلفيا
و التي انجبتها من علاقة مع الماركيز
حيث تم تغطية هذه الفضيحة بأنتساب كولن ألى نسب والدتها،

كولن كانت تشبهه أمها شبها كبيرا
بشرتها بيضاء مصبوغة بحمره
وعيناها زرقاء صافية ذات رموش كثيفة
وكانت شقراء الشعر

في منزل الضيافة والذي يتوسط الريف الهادىء
الأثنتان عاشتا معا حياه بسيطة وسعيده
ألى أن جاء اليوم الذي توفيت فيه السيده سيلفيا
بسبب مرض خطير طوى صفحة تلك المرأه في أواخر الثلاثين من عمرها

وبقيت كولن وحيده في هذه الحياه الصعبة
حتى جاء ذلك اليوم الذي تغير فيه كل شيء
اذ أتخذت قرار حاسم بما كانت تملك
من موهبة مميزة وذكاء حاد وخبره في التحري أكتسبتها من والدتها
أن تفتح لها مكتب تحقيق خاص في العاصمة لندن
وبدأت شهرتها ترتفع بعد عده قضايا فكت لغز غموضها
برفقه مساعدتها وحارستها الشخصية ميشيل جوليا

العديد من التحديات تنتظر محققتنا
ذات التسعة عشر ربيعا
فهل ستصمد أمام تلك العقبات!



مدخل
يمكن أن يقودني غموض ذاتي ألى متاهات لامخرج لها
حيث ستتلقفني أياد عابثة
تبعثر خبايا فكري
وتدفعني نحو الجنون



أمام ذلك المكتب القديم حيث جدرانه المتآكلة من القرميد الأحمر
وبابه الخشبي العتيق
تقف فتاه حسناء في منتصف العشرينيات
و تبدو عليها علامات الضجر
ممشوقة القامة وطويلة
لون شعرها اسود فاحم منسدل كالحرير على كتفيها
يصل طوله لمنتصف جذعها،

ترتدي لباسا مميزا وهو قميص أبيض ذو أكمام طويلة
وحول جيدها لفت ربطة عنق سوداء اللون


وفوق ذلك القميص الأبيض ستره سوداء بلا أكمام
طويلة الذيل من الخلف حتى منتصف ساقيها
وتنوره سوداء يصل طولها فوق ركبتيها
وهي ترتدي تحتها جوارب سوداء طويلة
وكانت تنتعل حذاء سوداء بكعب رفيع

زفرت بضيق وهي تحمل في يدها كيسا به طعام
بينما كانت اليد الآخرى مشغولة بجر حقيبة من الجلد ذات حجم كبير

-
يألهي يجب أن نطلي واجهه المكتب
وألا فلن يأتي اي زبون ألى هنا

ثم تابعت سيرها حتى فتحت الباب وما أن دلفت حتى
وجدت المكان مظلم جزئيا ألا بعض الضوء القليل
الذي يصدر من الشموع الصغيره
وكانت ورق الجدران الرمادية ممزقة
وتتدلى نحو الأسفل أما الأثاث فهو عتيق جدا
ولايرقى لأن يجلس عليه أحد!

وضعت الحقيبة على الأرض
ثم أردفت بتعجب:
آنسة كولن أن أستمررتي على هذا النحو الكئيب
فأن هذا المكتب سوف يغلق قريبا


أجابتها ببرود تلك الفتاه
ذات المعطف الجلدي الأسود
وهي ترتدي تحته تنوره خضراء داكنه
وقميص ابيض اللون:
هل جلبتي معك الغداء
فأنا أتضور من الجوع؟
قالتها وقد اغلقت رواية كانت تقرأها بأهتمام،

فأبتسمت لها الأخرى
وقالت وهي تناولها كيس الطعام:
أذا هل حصلتي على قضية جديده!

أجابتها بهدوء بينما كانت تتفقد الكيس:
نعم..ويبدو أنها قضية دسمة
كحال هذا الغداء

جلست محدثتها على الكرسي أمام المكتب
وقالت بشيء من السخرية:
لقد مر وقت طويل لم نستلم فيه
اي قضية
حتى أنني فكرت بتقديم أستقالتي لك
قالتها وهي تضع ساقها فوق الأخرى

نظرت أليها بنظرة باهتة وقالت:
تقديم أستقالتك!
وكأن هذا البلد يعج بالوظائف
اضافت بحزن:
صدقيني ما أن تفعلي ذلك
حتى تجدي نفسك نائمة في العراء بين المشردين

أغمضت جوليا عينيها وقالت بسخرية:
هذا ماسيحدث حقا ياعزيزتي
ثم تابعت بتنهيده:
يبقى هذا الخيار أهون
من العودة لحياتي السابقة

كولن وهي تنظر نحوها بعطف:
الماضي انتهى ولن يعود
اكملت قائلة بضيق:
الأوضاع تزداد سوء خصوصا
أن الفقر ينتشر بشكل جنوني
وحيثما حل الفقر
حلت معه الجريمة

قالت جوليا بأشفاق:
نعم ان نظام الطبقات
يسحق الفقراء على حساب الأغنياء

قالت كولن وقد تغيرت ملامحها بحده:
النبلاء الأشرار
هم رأس المشاكل
في هذه المملكة

رشقتها الاخرى بدهشة:
ألذلك السبب ترفضين قضاياهم!
بالرغم من المبالغ الطائلة التي يحاولون دفعها لك

قالت كولن بغضب وهي تشبك اصابعها:
فليذهبوا هم وأموالهم القذره للجحيم

جوليا بنبره متعجبة:
يألهي!
أنك حاقدة عليهم حتى النخاع
ثم تابعت بضحك:
حسنا لن ازعجك بذكر اسمهم امامك

ردت كولن بجفاء:
سيكون هذا افضل
ثم وجهت نظرها نحو جوليا مردفة:
ألن تشاركيني الغداء!

جوليا:
لاأريد
تناولت وجبة خفيفة في السوق
ثم ألتفت نحو الحقيبة وقالت:
أحضرت اغراضك جميعها من البيت
من المؤسف أنك ستتركين دار الضيافة
وأيضا الأنتقال للعيش في المكتب
أليست هذه فكره خاطئه!

أجابتها كولن وهي تمسح فمها بالمنديل:
اتخذت قرار لارجعة فيه
منذ اليوم لن تربطني اي صلة
بذلك الرجل
خصوصا بعد أن توفيت والدتي
سأكون نفسي بنفسي
وسأصنع لي مجدا بعيد عن تلك الأسره المتكبره

تأملتها مطولا ثم قالت بأبتسامة:
أذا آنستي
هذا قرارك وأنا أحترمه
ثم نهضت وهي تحك رأسها بضجر:
يبدو أننا سنفترش الارض
الى ان نتمكن من اضافة غرفة في السطح
ولا تنسي المطبخ كذلك

نهضت الاخرى وانحنت امام الحقيبة:
ليست لدينا نقود كافية لأستأجار شقة
وبالنسبة للأكل سنشتريه جاهزا
عليك أن تهيأي نفسك لكل الظروف
فلن تفرش لك الارض ورودا في كل مره

ردت جوليا بتذمر وهي تعود للجلوس بكسل :
ارجو ان نكسب مالا محترما من هذه
القضية،لااستسيغ الطعام الجاهز حقا

فقالت كولن وهي تحاول ان تواسيها بأبتسامة:
هوني عليك لن تدوم هذه الضائقة المالية
جوليا وهي تبادلها الأبتسام:
فلنأمل خيرا





وبعد ذلك تفقدت كولن المغلف
الذي سلمها أياه الرقيب جيم لوثر
الشهير بسمعتة المهيبة في الشرطة البريطانية،
وقد عرض عليها أن تكشف لغز جريمة
أرعبت رجال التحريات وخبراء التحقيق الجنائي
القضية كانت تحمل عنوان:

من الجحيم
فهل ستستطيع متحريتنا الشابة

فك رموز تلك القضية!





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




{[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ
وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ]}



- إلهي لكـ الحمد والشكر
نستغفركـ ياعفو ياغفور

التعديل الأخير تم بواسطة Gene ; 08-13-2017 الساعة 03:16 PM