كتاباتك متطورة جداً
-
كان يهمس بصوتٍ مسموع لزميله المكتنفِ بالأبيض :" أهذه الفتاة ، تطوعت بمفردها ؟"
أجابه الزميلُ و عيناه تلازمان الشابّة المارّة من المدخل :" نعم ، لا ندري السبب ، كيف تتخلى عن ريعان شبابها حتى تصبح فأرة تجارب لإختبار أدوية السَرطان ؟ "
لم يرد عليه الآخر حيث أنه دنا من ذات الضفائر الشقراء وهو يحدق بعينيها الخرزيتين ثم نبس :" يبدو أنك أخطأتي العنوان عزيزتي ، هذا ليس مركزاً تجاريا للتسوق ! "
عضت هي على شفتيها الكرزيتين بأسىً و أردفت :" بفعلتي سأنقذ حياة أطفالٍ كُثر ، مَن تخطفونهم لإجراء التجارب رغماً عنهم و مَن يطويهم ردى السَرطان ، فأنا لا أملك شيئاً لخسارته أصلاً ! "
تطلّع هو لقسماتها المُتعبة و أقسم أنه سينتشلها من العتمةِ التي تحضنها قبل أن تغرقَ في ظلامٍ ضحلٍ أوقعت نفسها فيه .
ولئن زارها في اليوم التالي وجدها صلعاء الشعر ، متورمة الأيدِ ، مكدمةَ الأذرُع ..
هو يبتغي إنعاشها من دُهمتها ، لكنه تأخر بالفعل ~
- عندما يقفز الإلهام لي فجأة xddd -