عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-22-2017, 02:26 PM
 
توهج سناء:- *رقصة الموت * قناص بغداد "جوبا"

[aldl]http://store1.up-00.com/2017-08/150283017277571.png[/aldl]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://store1.up-00.com/2017-08/15028301742752.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


Soleil




لن تنساك أبدا بلاد الرافدين ، فستبقى رغم رحيلك شعلة مضيئة في جبين العراق، ونبراسا يهتدي به المدافعون عن الحق، المجاهدون ضد المحتل والباحثون عن الشهادة.







بثبات منقطع النظير، يقف " قناص بغداد" منتظرا للجنود الامريكان الذين دنسوا بلاده حتى يغادروا عرباتهم العسكرية أو يصعدوا إلى برج الجيب الهمفي، وفي هدوء الأسد قبل الإنقضاض على فريسته يصوب بندقيته من على مسافة تصل إلى 200 متر على مناطقلا تغطيها الدروع التي يرتديها الجنود ، ويطلق رصاصة واحدة تحمل معها الموت المؤكد للجندي المحتل، ومن ثم يغادر موقعة، ولا يترك خلفه أي دليل عن المكان الذي غادر إليه، لا يترك خلفه سوى وجود مغلف رصاصة واحدة فقط ورسالة ، كتب فيها "قناص بغداد مرَّ من هنا".









بطلنا كنيته "أبو صالح "وهو قناص تابع للجيش الإسلامي في العراق يستهدف قوات التحالف
وأسمه الكامل"عزام متعب مهدي العنزي"
أصله من"النخيب"وهو كذالك ضابط قوات خاصة في الحرس الجمهوري من تشكيلات الجيش العراقي السابق

عرف باسم " قناص بغداد" لكن جنود التحالف كانوا يطلقون عليه اسم " جوبا" وهي كلمة ذات عدة معاني ترتبط كلها بالموت، ومن معانيها رقصة زنجية ترمز إلى الموت.
وذلك لانه أباد كتيبة "مارينز" في ضواحي العاصمة العراقية ببغداد، إبان الاحتلال الأمريكي لها، إذ كانت تتركز طلقاته صوب الجمجمة أو الرقبة، لتتراقص الأجساد هاوية نحو الأرض، فما كان من المحتل إلا أن يتراقص أثناء مشيه في محاولة لتفادي الرصاصة القاتلة.







ظهر ضمن سلسلة أفلام يقوم بإنتاجها الجيش الإسلامي تحت عنوان قناص بغداد، وأعلن أنه قتل 645 جندياً أمريكياً، كان آخر الأفلام الإصدار الثالث الذي تم إصداره في أوائل عام 2008م، بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك.

الظهور الأول

وكان الإعلان الأول عن ظهور " أبو صالح" في نوفمبر 2005م، حيث ظهر تسجيل فيديو تم تداوله في العراق باسم "قناص بغداد" يقوم بعرض عمليات قنص لجنود الاحتلال الغازية في العراق من كاميرا مثبتة تصور الهدف الذي سيقوم القناص باقتناصه، وقد أدخل قناص بغداد الرعب في قلوب قوات الاحتلال مما دفعهم لتدريع أبراج عرباتهم بالزجاج المدرع وشباك التمويه لتقليل الثغرات على القناص، لكن ذلك لم يكن يجدي نفعا مع قناص محترف يستطيع إصابة هدفه من حيث لا يدري.

في نهاية 2006 م صدر الفيلم الثاني لـ" قناص بغداد " على الإنترنت، ويظهر الفيلم مقابلة مع عدد كبير من القناصين أعدهم ودربهم " جوبا" ويناقش الفيديو آثار الرعب التي يتركه القناص في نفوس القوات المحتلة للعراق، ويظهر قناص بغداد وهو عائد من إحدى مهمات القنص، متمماً بذلك المهمة الناجحة رقم 143 ،ويظهر الفيلم أيضا المزيد من القناصة وهم يتدربون، كما يعرض لعمليات إعداد لقنص جنود الاحتلال.

وفي ديسمب007 م كان العراقيون على موعد مع الفيلم الثالث " جوبا - قناص بغداد 3 "على الإنترنت، والذي صدر على الإنترنت بتسع لغات مختلفة، مما يدل على سعي المقاومة لإظهار انتصاراتها على المحتل الذي ظل يئن تحت ضرباتها.

ويؤكد "قناص بغداد" في الفيديو الثالث له وهو يطلق النار على جندي أمريكي ليهوي العسكري من برجه، أنه يريد أن يكشف للشعب الأمريكي كذب حكومته وخداعها.

ويقول : "نريد أن ننقل للعالم، خصوصا للشعب الأمريكي الذي يزج بأبنائه إلى الموت كذب حكومته وخداعه"، مضيفا "نشفق على الشعب المسكين، لذلك نحاول إيصال الحقيقة له من خلال هذه الأفلام".

أما الإصدار الرابع فيظهر قنص عدة جنود من الامريكين يسقط فيهم عدد كبير من القتلى والجرحى حيث وصلت الإحصاءات التقريبية إلى 240 قتيلا 30 منهم ضباطاً و 160 جريحاً.

ويميز هذا الفيلم قيام القناص باستهداف جنود تابعين للحكومة العراقية، ويظهر في الفيلم أيضا قيام جنود عراقيين بتعذيب وقتل مواطنين من العرب السنة ، وكأن" جوبا" يقول " لهذا السبب أقتلهم".

وقد حاول الامريكيون تدنيس سمعته بإنتاجهم للرواية الأمريكية لفيلم "قناص بغداد" سعت إلى قتل الشعور بكوارث الاحتلال وآثاره، فابتعدت القصة عن أحداث الصراع الحقيقية في العراق، وسعت إلى ربط المشاهد بصورة رومانسية لقاتل مأجور.







وكان " جوبا" يستخدم في قنصه بندقية القنص العراقية المصنعة من قبل هيئة التصنيع العسكري العراقية في بداية الثمانينات "تبوك" وهي نسخة مطورة من النموذج اليوغوسلافي للبندقية الروسية دراجونوف، ويبلغ المدى الأقصى لهذا السلاح 1000 متر و يسع مخزنه 10 طلقات، يقال أن العديد من قطع غيار تلك البنادق جمعت ما بعد احتلال العراق من قبل المقاومة لتستعمل في القتال ،
وقد قتل به حوالى 645 جنديا من جنود الاحتلال .







وعندما طُلب من " قناص بغداد" أن يصف نفسه قال:" قناص بغداد هو أحد المجاهدين الذين استجابوا لنداء الله تعالى لقتال اعدائه ونصرة دينه ، قناص بغداد هو ترجمة لقول الله تعالى ((وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ )) "







بعد أن يأس الاحتلال الأمريكي في القبض عليه أو قتله أو اقتفاء أي أثر له، قام بتخصيص مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات قد تفيد في التوصل إلى "قناص بغداد" حيا أو ميتا، لكن ذلك لم يفلح أيضا لكن نهاية " جوبا" جاءت بعد أن اعتقلته القوات الأمريكية وعذبته في المعتقل حتى الموت دون أن تدرك أنه هو قناص بغداد لكن الحزب الإسلامي الذي أذاع خبر وفاته لم يكشف عن تاريخ استشهاده أو صورته أو اسمه لاغاظة قوى الاحتلال الأمريكي.

لكن يبدو أن الغموض رافقه حيا وميتا، فهناك قصة أخرى لوفاته، تفيد بأنه قتل في خضم فتنة المقاومة العراقية علي يد الصحوات. حيث تخلى عن القتال تحت راية الجيش الإسلامي في العراق بعدما تخلى الجيش عن قتال الجيش الأمريكي ، وبحسب الرواية فقد التحق " جوبا" بإحدى الجماعات الإسلامية التي خاضت قتالا عنيفا مع الصحوات حتى نالوا منه فقتلوه وقتلوا شقيقه.







ويظل بطلنا مسبب رقصة الموت قدوة شبابنا المجاهدين ومثلهم الاعلى
بطلقاته التى لا ترحم المحتل زرع فينا افضل صفاته الباسلة
وبعروبته الاصيلة جعلنا مرفوعى الرؤوس نفخر به بين جميع قرنائه







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][aldl]http://store1.up-00.com/2017-08/150283017439613.png[/aldl]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة Soleil~ ; 09-12-2017 الساعة 07:13 PM
رد مع اقتباس