الموضوع: الامل الزائف
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-13-2017, 03:19 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم اعضاء وزوار منتدى عيون العرب

اعتذر للتأخير ولكن لكل منا ظروفه بالتأكيد


حسنا انا اعلم لا احد يحب المقدمات خوصا مقدماتي// تبكي خخخ


لننتقل الى البارت الال //يااااااااييي اخيرا

..................................................




تعالت الاصوات من حولهما

الموت

خنجر مسموم

سيف

يجب عليهن الموت

لاجلنا

اجل لاجلنا

شهقت بخوف ما ان مر سهما قرب وجنتها صانعا خدشا صغيرا هناك


لتسيل دمائها بغزارة


فأمسكت بتلك اليد الصغيرة الممسكة بتلابيب فستانها الاسود ضاغطة بأصابعها بشدة


هيا يا صغيرتي لنهرب


قالتها وشدت على اليد الصغيرة الناعمة بخفة محاولة بعث بعض الطمئنينة بقلب صغير مضطرب


وبدأت بالجري بسرعة محاولة الحفاظ على حياتها من ان يخطفها منجل الموت


وسيوفا مغطاة بالدماء وجماجم تسيل من فتحاتها الكثير من الدماء لتتحول ما ان تسقط على الارض الى اللون الاسود مشكلة بحيرة صغيرة من الدماء السوداء عفنة الرائحة



ذرفت دموعها بخوف من هذا المكان ومنهم هي لا تعلم لما يستمرون بقول ان عليها الموت

هي خائفة بشدة ولا تريد ان تلقى طفلتها الصغيرة مصير امها البائس

لذا هي تحاول وتحاول بيأس النجاة من براثنهم



توقفت بفزع ما ان تم محاصرتها من كل جهة


زمت شفتيها بخوف


واطلقت صرخة متألمة ما ان احست بذلك الخنجر المسموم يخترق جسدها


لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


صرختها بشدة معتدلة من مضجعها



لاهثة تنظر يمينا وثم شمالا بينما خيلاتها التقت على جبهتها ووجهها اثر تعرقها وهي تائهة بين جبهات ذلك الكابوس



فزعت ما ان فتح ذلك الباب بقوة وظهر من خلفه جسد ذلك الشخص وبنبرة مذعورة وهو يشير خلفه بيده وملامح الذعر كست ملامح وجهه المشوه: مارس لقد هجموا بسرعة لا وقت لنومك.




نهظت بهدوء من مكانها ووضعت على كتفيها عباءة سوداء ينتهي طولها الى اخمص القدمين



نظرت له بأستهزاء وخرجت بعدما ابعدته عن الباب بخشونة لا تليق بفتاة بمقتبل العشرين وبنبرة متهكمة ما ان اصبحت بمنتصف الناصية ناظرة الى الفق الذي لا تكاد تراه لما احتشدت تلك الوحوش عليه: ما هذا يا رجال الا تستطيعون هزيمة الف سمكة من هؤلاء الا ان اتدخل .. واخرجت ن الفراغ تلك العصا المصقولة لتتكأ عليها وبنبرة حادة صارخة.. اقتلوهم ولا تبقوا لا احد منهم ..قالت عبارتها الاخيرة طارقة بنهاية عصاتها على ارض السفينة ليتكون ذلك الحاجز الشفاف يحيط بالسفينة ورجالها.


كانت تقصد بقولها سمكة اي وحوش عملاقة سوداء ذات جذوع مملوءة بالاشواك القاتلة الحادة وملامح وجه مبهمة لا يرى الا افواهها المملوءة بالاسنان الحادة وقامات طويلة وعريضة للغاية



تقدم منها بهدوء واقفة خلفها ببضع خطوات وبنبرة هادئة من بين ضجيج المقاتلين والسهام التي تقسم السماء وكأنها امطار قاتلة مملوءة بالسم القاتل: مارس.



تكلمت بهدوء وعينها تجول بينهم وهي تراها متفوقين ما ان اتت وكأنهم لم يكونوا نفسهم الذين كانوا ينحبون قبل ثوان وبنبرة ساخرة: انظري يا ريسا انظري لهؤلاء الفاشلين كانوا قبل ثوان يتباكون امام باب غرفتي والان البسمة تشق افواههم ما ان احطتهم بدرعي الا ترين بأنني من سابع المستحيلات ان اصل لحلمي مع مجموعة حثالة.



بنبرة مواسية وهي تضع يدها على كتف الفتاة امامها: مارس الا تظنين ان لا وجود لحلمك مذ انك من فتحتي عينيك الى النور والى الان تبحثين لم تجدي اثر او خيط يدل عليه الم تتعبي.



ابعدت يد الفتاة عن كتفها بقسوة بالغة وبنبرة قهر وغل وهي تشد على مقدمة رأس عصاها المتخذة شكل معقوف: ان كنت قد تعبتي فأنا لن اجبرك على البقاء بجانبي فأنا لا احتاج الجبناء والتافهين... ورفعت عصاها الى الاعلى وضربت بها الارض بقوة لتزداد قوة الرجال ويقضون على الوحوش بأقل من دقائق فقالت بأستهزاء وهي ترفع يداها مبتسمة بخبث... فأنت تعلمين ان قوتهم عندي.



انهت كلامها بضحكة مجلجلة ما ان رأت الدماء تتراشق هنا وهناك مكونة بحر احمر واجسام الوحوش مقطعة متساقطة على مياه ذلك المحيط الذي ابتلعهم بهدوء مخيف



.........................


انتهى


اعلم انها بداية مبهمة ولكن بما انه البارت الاول فهذا ما كان بحوزتي للبداية




والى اللقاء في البارت القادم
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس