الموضوع: الامل الزائف
عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 09-24-2017, 12:54 AM
 
السلم عليكم


كيييفكم اعضاء وزوار المنتدى عيون العرب اتمنى تكونوا بالف صحة وعافية


واعتذر للتأخر بتنزيل البارتات ولكن لكل منا ظروفه

..............ز



2بارت


تنهت بتعب متكأة بوجنتها على كفها مكورة اياه على شكل قبضة



ناظرة امامها لذو الملامح الجميلة بعينين حدتهما كحدة عيني الصقر بلون الرماد ,, شعرا تبعثر على جبينه بلون الدماء القانية ,, بشرة باهتة تناقظ شعره بمهارة طول فارع ومنكبين عريضين بنبرة هادئة: ما الامر يا هذا.



بنبرة هادئة بأنحنائة بسيطة تدل على احترامه لربان الاسطول: لقد وجدوها يا سيدتي.



نظرت له بأستغراب وقد رفعت احد حاجبيها معتدلة بجلوسها وبنبرة هادئة: مالذي تعنيه بوجدوها.



زينت ابتسامة خبيثة شفتيه وبنبرة ماكرة: انها بمنزل احد الباغية في المنطقة الشرقية بأحد مناطق سم الافعى.




ما ان اكمل كلامه حتى تهللت الابتسامة على وجه مارس ناهضة بفرحة وبنبرتها القوية: مر الاسطول بالذهاب الى هناك واكد على الاسكا بأن تراقبهم بشكل جيد وعدم السماح لهم بالهروب ولو عنى ذلك حبسهم افهمت.




وما ان انهت كلامها خرج بعدما اومئ بالايجاب لينفذ اوامر قائدة الاسطول



جلست بفرح على كرسيها مرة اخرى وزينت ملامحها ابتسامة نصر وبنبرة خافتة تقطر سما: وجدتك قبلهم اصبحت ملكي الان.

......................................



وجه يده الى الطريق الخالي وبصراخ قوي: من هناااااا.


فأتجه جميع من كان معه داخلين لذلك الممر ذو النهاية المسدودة لينكسوا رأوسهم بخيبة لعدم امساكم بالفأر الفار




ضرب بعصاه على الارض بقوة محدثا فجوة صغيرة وبنبرة تدل على خيبته: سحقا لقد هرب الوغد ووجه نظره الى جنوده الذين انزلوا رأوسهم الى الارض منتظرين التوبيخ المنتظر لهم وبنبرة منزعجة وهو يشير لهم بعصاه المصنوعة من الصلب... ماذا فعلت بحياتي السابقة لكي احصل على مجموعة حمقى لا فائدة منهم طفل صغير بعمر العاشرة يهرب ن بين ايديكم كالسراب ايها البهائم وكل واحد منكم يعادل عشرة من بحجم ذلك الفار ...... ماذا افعل بكم اخبروني ... حتى التعذيب حرم عليكم لاستحقاقكم اكثر م...



قطع تشائمه وتوبيخه لجنوده صوت جلجلة ضحكه بالارجاء وبنبرة ممازحة: اووه ليدو انت لا تزال لطيفا كما عهدتك يا صديقي.


نظر له بشزر ليراه جالسا على حصانه بخوذته السوداء وردائه الاسود كما العادة وبأنزعاج واضعا يده على وسطه مسندا بثقله على قدم واحده وبنبرة منزعجة: لو كنت تملك جنودا لا نفع لهم مثلي لكنت بمكاني هذا ان لم يشب رأسك قبل تجاوزك الثامن والعشرين من عمرك ... وبنبرة يائسة... اتعلم انهم تركوا طفل صغير لا يتجاوز العشر اعوام ان قف بجانب احدا منهم لن تستطيع لمحه يفر من بين ايديهم كالمياه.




قهقه بهدوء على مزاج صديقه المتعكر والقى نظرة على الزقاق القذر المظلم مع انهم لا زالوا بوقت الظهيرة وبنبرة هادئة محدثا نفسه: الاحمق يبقى احمق ولو وضعوا له عقل عالم .

مبتسما بسخرية محركا قدمه ليلكز ظهر الحصان بخفة ليعود من حيث اتى مذ ان فرقته تنتظره

.............



متكئة بوجنتها على كفها جالسة على ذلك الكرسي الكبير الاقرب للعرش هازة ساقها بحركة عصبية متوترة تنظر امامها للفراغ عاظة على شفتها حتى ادمت وسال الدم حتى عنقها وبنبرة غاضبة وبشبه صراخ: حمقى تافهين لم يستطيعوا احظار قطتي لبيضاء الضائعة... ترى هل هي تبكي الان ام هي جائعة... شهقت بشدة ما ان طرأت الفكرة ببالها وبنبرة خائفة.. ام تراها ماتت.

وبدأت بالانتحاب والبكاء بصوت عال كالارضع وكأنها فقدت دميتها من امام عينيها



لنترك المجانين بعالمهم ولننتقل الى

............




اتكأت على السارية بهدوء تعتلي ابتسامة نادرة على شفتيها


ممسكة بين يديها ذلك العقد الملتف حول رقبتها بكل رقة مقبلة اياه بهدوء متمتمة ببعض الكلمات ليشع بين يديها بضو خافت


لتفك قيده عن رقبتها ممسكة اياه بين قبضتها رافعة يدها الى الاعلى


وفتحت اصابعها بهدوء لترتفع تلك القطعة ويزداد توهجها حتى باتت تعمي العيون كل من اطل بنظرة عليها


لتختفي بعدها بثوان تاركة بريق يتناثر على اجزاء السفينة بأكملها



لتسيل دمعة من عينيها بهددوء وبنبرة خافتة: ارعيه جيدا ريلينا ارجوك يا صغيرتي.



سمعت صوت خطوات راكضة خلفها فألتفتت بهدوء لترى مساعدتها خلفها منحنية واضعة يديها على ركبتيها تلهث طلبا للهواء ليدخل جسدها وما ان هدأت انتصبت بفامتها واضعة يدها على صدرها وبنبرة فرحة وبعينين تتلؤلؤان بسائل دموعها: مارس... هل.. هل حقا وجدناها.




تراءى على شفتيها شبح ابتسامة طفيفة وبنبرة هادئة ما ان عقدت يديها على صدرها مجيلة بنظرها بين الرجال الذي باتو يعملون بجد ونشاط ما ان تساقط عليهم البريق الاحمر: اجل وجدناها يا عزيزتي سول وجدناها اخيرا... واعادت نظرها للامام وبنبرة قاسية.... الا اننا لن نستطيع ان نضع اناملنا عليها الا وتحتنا محيط من الدماء والاشلاء خصمنا قوي ولن يسمح لنا بالعبور بسهولة.


....................


كتتتتتتتتتتتتتتتتت


ههههه انتهى اخيرا



هي المرة ظهرت كثثثثثير شخصيات بالرواية



لنبدأ الاسئلة


1- من هو هذا الذين يبحثون عنه جميعهم


2- من هو الشاب الممتطي جياده


3- ما هو العقد واين اختفى


4- ما هو دور تلك المرأة المجنونة///خخخخخخ من عشاق المجانين


5- شو هي توقعاتكم للبارت القادم



واخيرا الى اللقاء بالبارت القادم

.....................




__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس