| [frame="3 80"]قال فرانك : مهما حاولت كات اخفاء مشاعرها عن الجميع لن تستطيع اخفاءها عني فأنا أعرف ما تفكره فيه تماما وانا واثق أنها ستقبله بهذا الاختبار فقط وخصوصا أنها من أشرفت على الاختبار
فقال جون : سنرى
.................
وفي مكان اخر حيث كات ومارك كان مارك يخضع للامتحان ولم ينتهي بعد كا جسده منهك فقد خضع للتدريبات القاسية التي لا يتحملها الا القوي
نظرت كات الى مارك وقالت بكل برود : بقي اختبار لا تقل لي أنك تعبت
نظر مارك اليها وقال بكل استهزاء :لا لم أتعب هذه الاختبارات حتى الطفل ينفذها بسهولة هه
قالت كات ببرود : اذن سنزيد الاختبارات
صرخ مارك بعد أن نفذ صبره : ما الذي تقولينه تجعليننا نخوض اختبارات حتى البشر لا يستطيع القيام بها دون ان ينهك او يموت وبعدها تسألين ببرود أتشعر بالتعب ما هذا التصرف
ثم استدار بغضب
انتظر مارك أن يسمع شيئا منها يعلق على ما قاله وعلى تصرفه لكنه سمع ما أغاظه منها اذ قالت ببرود : الاختبار الاخير هو الذهاب لاحضار الزهرة غدا
ستستيقظ في الصباح
نعطيك نحن المستلزمات ونوصلك للجبل
ننتظرك أسفل الجبل 5أيام إن لم تنزل نذهب ولا تقبل
ألديك سؤال
استدار اليها ورأى ما لم يتوقعه لقد كانت كات تبتسم استغرب هذا حتى هي لم تعرف لما ابتسمت
شرد لثواني بابتسامتها ثم تدارك نفسه وقال : لا .
اذهب الى غرفتك اذا اردت قالت كات هذا وخرجت من الغرفة .
.........................
اتجه مارك الى غرفته بصعوبة من شدة التعب وما ان دخل الى غرفته حتى ارتمى على السرير وغط في نوم عميق حتى من دون أن يبدل ملابسه
........... ....
أما عند كات كانت تسير بين الأشجار الكثيفة بهدوء حتى وصلت مرج صغير مليء بالزهور الملونة الزاهية ومع الفراشات حوله كان كأنه لوحة فنية من رسم أمهر الرسامين
تقدمت بهدوء وجلست بين الزهور بدت كالملاك كانت شاردة تفكر بهدوء الى أن قاطع حديثها صوت رقيق صاحبه توبيخ بسيط بقوله: ما الذي تفعلينه هنا , أتخرجين من دوني يا لك من صديقة .
نظرت كات الى جوليا وقالت ببراءة مصطنعة : اسفة لم ارد ازعاجك
صحيح أن حجتها ضعيفة لكن جوليا صدقتها وقالت بأمر : هذه اخر مرة, لن أسامحك اذا أعدتها .
تقدمت جوليا وجلست بجانب كات تحدثتا كثيرا حتى اقتراب الغروب
قالت جوليا : كات هيا لنعد ستغرب الشمس بعد قليل
فردت كات : اذهبي سألحقك بعد قليل
قالت جوليا بشك : متأكدة
ما كادت أن تنهي ما قالته حتى تلقت نظرات حارقة من كات فقالت بخوف مصطنع : لا لا بأس , سأسبقك ههه
وهربت بسرعة
بعد ذهابها ضحكت على تصرف جوليا
بقيت جالسة تشاهد غروب الشمس من على تلك التلة الخلابة
كانت جميلة لكن عينيها حزينة تذرف الدموع كان رأسها بين يديها وتبكي بصمت الى أن شعرت فجأة بيدين دافئتين تضمانها الى ذلك الحضن الدافئ عرفت من صاحب هذا الحضن فقالت : بين شهقاتها , فرانك ارجوك لا تتركني وحدي , لا أريد أن أبقى وحدي
ابتسم فرانك بحزن وقال لها : لا تقلقي اختي لن أتركك أبدا , سأبقى معك للأبد
*ملاحظة : فرانك ليس اخ كات انما هي تعتبره كأخيها وهو كذلك
بقيت في حضنه فترة طويلة الى أن غفت
شعر فرانك بهذا فعاد بها الى البيت وأخذها الى غرفتها ووضعها على السرير بهدوء , مسح بقايا الدموع العالقة بجفونها وخرج بهدوء
.......................
نزل الى الاسفل واتجه الى غرفة الجلوس حيث الجميع جالس هناك وما ان دخل فرانك حتى سأله جون بقلق : أهي بخير ؟ وأين هي ؟ وماذا حدث بشأن العضو الجديد ؟؟
نظر فرانك الى جون الجالس على الاريكة وهو لازال واقفا على عتبة الباب وقال : على رسلك يا رجل , كيف لي أن أجيب على كل أسئلتك وأنت سألتها مرة واحدة ؟ على ماذا سأجيبك الان
نظر اليه جون بحدة وقال: لا تتصنع البلاهة واجب بهدوء
فرد فرانك : حاااضر
اولا هي بخير وثانيا هي في غرفتها نائمة ولم اسألها عن العضو الجديد
بقي أي سؤال
نظر الجميع اليه وحركوا رؤوسهم بمعنى لا
وسهر الجميع حتى منتصف الليل بعدها خلدوا الى النوم .
............................
النهاية
حقا اسفة لاني تأخرت بانزال البارت لكن الدراسة تشغل وقتي أعلم أنه ممل وخالٍ من الاحداث وقصيييييييييييييييييييييييييييييييير لكن أعدكم ببارت مشوق
لا توجد أسئلة على هذا البارت لان لا أحداث فيه .
أفرحوني بردودك الجميلة
دمتم بأمان [/frame]
__________________ 
شكرا حبيبتتي الامبراطوورة  |