عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-31-2017, 06:52 PM
 
آإلقـ♥̨̥̬̩لبـ♥̨̥̬̩ آإلمـسجوون خلف قـيود آإلحـيآإة

( مصادفات غريبة )




خرجت ايرا من غرفة المدير وكانت تغلق الباب واثناء اغلاقها للباب اصطدمت بشاب وسكب على نفسه العصير الذى كان يشربه كان الغضب واضحا فى عينين هذا الشاب بل كانت اشبه بثوران بركان




قال الشاب بغضب وبصوت مرتفع: هل انتى حمقاء؟
ايرا بتوتر وهى تنظر الى الارض :ع ..عذرا لم اكن اقصد
الشاب بغضب يصحبه سخرية : اوه رائع لقد افادنى اعتذارك كثيرا .. انظرى لدرجة انه جفف ملابسى
ايرا وبدا على وجهها الغضب : اخفض صوتك يا هذا لقد اخبرتك اننى لم اكن اقصد هذا
الشاب بتعجب : كيف تتحدثين الى بهذه الطريقة ؟ انتى لا تعلمين من انا
ايرا والغضب قد سيطر عليها : نعم ولا اريد ان اعلم




وكان الجميع ينظر اليهما واثناء مشاجرتهما جاء شاب وامسك ذراعى الشاب الذى يتشاجر مع ايرا من خلف






الشاب وهو يحاول تهداته ومازال ممسكا به: ويليام اهدأ يا فتى انها فتاة
ويليام بصوت مرتفع وهو يبعده عنه: ولكنها تتصرف بوقاحة
ايرا بنظرة حادة وبغضب : عن من تتحدث يا هذا؟
ويليام بطريقة مستفزة : انا لم اوجه كلامى لكى




ايرا ووجهها قد اصبح اشبه بالبندورة الحمراء ولكن تحاول ان تخبئ غضبها




الشاب بعد ان ترك ذراعيه قام بمسك يد ويليام: هيا يا ويليام الجميع بانتظارك فى الكافتيريا
ويليام بهدوء وهو يسحب يده: حسنا جاك .. ساذهب الى المدير لانه قام باستدعائى اولا ثم سالحق بك هيا اذهب انت




ذهب جاك وظل ويليام ينظر اليه وهو يختفى عن انظاره شئ ف شئ
ثم اتجه ويليام الى غرفة المدير وطرق الباب وقبل ان ياتيه رد من الداخل بالسماح للدخول نظر الى ايرا بغضب وعندما اتاه الرد بالدخول دخل الى غرفة المدير واغلق الباب بقوة
ظلت ايرا تستوعب الموقف قليلا ثم جاءت فتاة


وهمست فى اذنها بنوع من الاستغراب الفتاة: هل انتى مجنونة ام ماذا؟ انه ابن المدير ....
ثم ابتعدت عن اذنها واكملت حديثها قائلة :وهذا المدير يمتلك ايضا الكثير من المدارس التى هى من الطبقة الاولى وبعض الشركات ويلقب هذا الشاب بمعشوق الفتيات لان الكثير من الفتيات يحبونه ويذهبون للاعتراف له ولكنه لا يبالى صحيح انه اول يوم لي فى هذه المدرسة ولكننى بحثت عن جميع الطلاب هنا و ..... الخ





ظلت هذه الفتاة تثرثر كثيرا مع نفسها اعتقادا بان ايرا تنتبه لحديثها ولكنها لم تكن تدرى ان ايرا تفكر فى اشياء اخرى وظلت تفكر هل سيخبر هذا ويليام والده عن الذى حدث؟ ولماذا لم يقل والدى وقال المدير؟ واحست ايرا بالاحراج من والد ويليام لانه رفيق والدها ولكن طمئنها هذا لانه لن يرفدها وقطعت حبل افكار ايرا هذه الفتاة


وهى تبتسم الى ايرا وترفع يدها لها لكى تصافحها قائلة: هيى انتى !! .. انا تيما وانتى؟
ايرا بابتسامة رقيقة وهى تصافحها : ايرا
تيما : فى اى فصل انتى ؟
ايرا بصوت منخفض : 1/7
تيما بمرح : هذا رائع اذن سنبقى معا هل تعلمين اننى احب التعرف كثيرا الى اشخاصجدد وهذا لا يشعرنى بالروتين اليومى و... ظلت تتحدث كثيرا






كانت ايرا وتيما يمشيان
وكانت تيما لا تزال تثرثر
وايرا كانت تفكر فى هذا الشاب وكيف اصبحت تكرهه الى هذا الحد الكبير
وعندما انتهت من التفكير نظرت الى تيما وجدتها مازالت تتحدث وتثرثر بالحديث






عندها قاطعتها ايرا قائلة : الى اين نحن ذاهبتين؟
تيما وهى تمسك يدها: الى الكافتيريا
--------------------






لنعد الى ويليام الذى كان واقفا ببرود امام والده
الذى كان جالسا على هذا المكتب الضخم والعريض وهذه الغرفة الاشبه بغرف القصور فكانت نوافذها مصنوعة من الفضة ومغلقة ولا يتسلل منها الشمس وكان الحائط لونه احمر مزخرفا بالفضة وبعد جرامات الذهب التى تشكل ازهارا رائعة وتجبر الناظرين بالتامل فيها وهذه الاريكة السوداء المزخرفة بالذهب من اطرافها وهذا الباب الاسود العريض والطويل المرسوم بمنتصفه زهرة رائعة وكبيرة بالذهب الخالص
وكان والد ويليام يضع راسه على كفه






قائلا بسخرية وهو يبتسم ابتسامة مستفزة : لم اراك منذ فترة اعتقد بانك اشتقت الى ..اليس كذلك يا عزيزى؟

ويليام بغضب وغيظ: تمنيت ان لا ارى وجهك ثانيا وان تصبح منشغلا دائما

ضحك والد ويليام ثم نظر له بنظرة حادة مخيفة بعض الشئ : اذا لم تنسى يا ويليام

ويليام ومازال الغضب يزداد رويدا رويدا وبصوت مرتفع: ولن انسى يا البرت






ثم اتجه نحو الباب ووقف عنده ثم التفت ونظر اليه بنظرة قاتلة ثم خرج واغلق الباب بقوة

ابتسم البرت قائلا بهدوء : غبى
_________
لنذهب الى ايرا و تيما
كانت ايرا وتيما قد وصلتا الى الكافتيريا واثناء دخولهما تفاجات ايرا بالكافتيريا
فكانت واسعة جدا وجدرانها البيضاء المتالقة والمتناسقة مع سقفها البرتقالى ونوافذها البرتقالية الكبيرة ويوجد بها مسرح بالمنتصف
وكانت الطاولات على شكل دوائر لم يكن هناك الكثير من الاشخاص

ركضت تيما الى احدى الطاولات تجلس عليها فتاة ذات شعر ازرق قصير وتتمسك باحدى الكتب






قاطعتها تيما قائلة بحماس: اخيرا وجدتك يا روز
نظرت لها روز ببرود قائلة : لا يهم
تيما قامت بسحب الكتاب بعنف
روز بغضب : ماذا تفعلين؟
تيما بمرح: ساعرفك بفتاة جديدة كونى لطيفة معاها
روز ويبدو على وجهها الضيق : لا لا اريد هيا اعطينى الكتاب
تيما بابتسامة بريئة :ارجوووووكى
روز بعد ان اخدت نفسا عميقا : حسنا .. اين هى
قالت تيما بصوت مرتفع: هيى ايرا تعالى الى هنا



كانت ايرا تقف بعيدة عنهما حتى نادتها تيما
ذهبت اليهما
وعندما وصلت اليهما




قالت ايرا بصوت هادئ : مرحبا نظرت روز اليها ببرود ثم قالت: مرحبا





ثم قامت بسحب الكتاب من تيما وعادت تقرا
جلست ايرا وتيما تتحدثان وروز مازالت تقرا
حتى دخل ويليام الى الكافتيريا عندما ايرا راته احست بان قلبها يخفق بشده
كان ويليام ينظر اليها بغضب وظل ينظر اليها حتى وصل لطاولة يوجد بها اربعة اولاد وجلس بجانبهم




قال له احد اصدقائه : اوه .. ويليام ما هذا الذى على قميصك
قال ويليام وهو ينظر الى ايرا و بصوت مرتفع حتى تتمكن ايرا من سماعه: لقد قامت احدى الغبيات بالاصطدام بى ثم حدث ما حدث




ايرا كانت كانت تنظر له بغضب وكانت تتمنى ان تذهب وتلقنه دراسا

تيما بصوت هامس : انه يقصدك
ايرا بغيظ : اعلم

عند ويليام
كان ويليام يجلس بهدوء على غير عادته

نظر له جاك وقال بجدية: جاك ماذا بك؟


وقف ويليام فجاة وذهب دون ان ينطق بكلمة حتى انه لم يسمع لمنادات اصدقائه
وعندما كانت ايرا تتحدث مع تيما لاحظت غيابه






ثم قالت لها بابتسامة لطيفة: ساذهب لكى احضر الطعام

نظرت لها روز بنظرة ليس لها معنى ثم عادت تقرا

وهزت تيما راسها بالموافقة


وعندما تاكدت ايرا انها اختفت عن انظار تيما
خرجت من الكافتيريا وظلت تبحث عن ويليام
حتى وجدته.......


ستووووووووووب






الاسئلة :-
لماذا يتحدث ويليام هكذا مع والده؟
لماذا احست ايرا ان قلبها يخفق؟
ما سبب هدوء ويليام وانه على غير عادته؟
لماذا ذهبت ويليام فجاة؟ ولماذا اتبعت ايرا؟


ملاحظاتكم


هنزل الشخصيات بكرا
فى امان الله


رد مع اقتباس