عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 10-31-2017, 11:16 PM
 
السلام عليكم و رحمه الله وبركاته


كيف حالكم جميعاً؟أتمنى تكونون بأفضل الأحوال


رجعت بفصل على الرغم من التفاعل مو ذاك الزود لذا هالمره أستمراريتي في أنزال الفصول راح تعتمد على مدى تفاعلكم و الحماس الي راح أشوفه منكم , إذا حصلت تفاعل راح أكمل و إذا ما حصلت أحتمال كبير أوقف و أكمل في مكان ثاني


عنوان الفصل : { ضغينه }


خرج المدير لأنتظار هي جين في مطعم الشركة و الذي يقع في الطابق الوسطي من منها , المكان هادئ جداً و لا أحد هنا غيره , الجدار مصبوغ باللون الأحمر المائل للعنابي , الطاولات الدائريه مزينة بشراشف بيضاء منقوشة بنقوش ذهبية نباتية و مرتبه بشكل منظم ، و أنيق بحيث تم توزيعها في كل جهه , طلب طعام الفطور له و لهي جين ثم أخذ يرتب أفكارة بهدوء و صمت ليساعده في تحسين سمعته بينما هو جالس على مقعد طاوله بالقرب من الجدار , خطرت العديد من الأفكار المختلفه في رأسة فأتصل عبر هاتفه بأحدى شركات الأعلام ليحدد موعد لقاء معهم


و بالعودة إلى هي جين في غرفته بعد أن هدء , أرتدى بنطال جينز أسود مع قميص أزرق قطني بأكمام طويلة ثم خرج من غرفه السكن ليتجة إلى المبنى و يسير في الممر الواسع حتى وصل إلى المصعد , ضغط الزر ليفتح ثم دخل إليه ضغط على الرقم 7 و هو الرقم الذي سيأخذة إلى المطعم , وصل بعد ثوان قليلة ليفتح المصعد و خرج منه ليمضي إلى الداخل , التقطت عيناة المدير من مسافة بعيده , قاطع تفكير المدير صوت خطوات هي جين و هو قادم إليه ليدير رقبتة ، و ينظر إليه بأنتباه

المدير:أذن أتيت

لم يكن هي جين في مزاج جيد حتى الأن ليجيبه و كل ما يجول في عقلة التفكير بحسابه الذي قد تعرض للتهكير بالأضافة ألى الشخص الذي قام بأفتعال ذلك

بدا كشخص خال من الحياة تماماً اليوم و ذابل كأوراق الشجر اليابسة في فصل الخريف

غارق في بحر عميق من اليأس و الهم

جلس كرسي الطاولة المقابل للذي يجلس علية المدير بهدوء و عبوس طفيف يسيطر على تعابيره , و كأنة أكتفى من صفعات الحياة القاسية لة سريعاً

بدا المدير في مزاج جيد دون سبب معين يستحق الذكر و أرتسمت أبتسامه مرحة بين ثغرية بينما هو ينظر لهي جين:كل

هي جين:ليس لدي شهيه لذلك, أسف

المدير بنبرة أهتمام ممتزجه بالقلق بشأن هي جين:مالذي تقولة؟أذا أستمريت بقول ذلك لن تستطيع تنمية جسدك النحيل هذا , إلا تخطط جذب الفتيات بعضلاتك؟

هي جين بنبرة عابسة:أسف حقاً

المدير: حسناً على أيه هل تركت عصابتك؟

هي جين:أجل حتى أنني حذفت أرقامهم , تستطيع تفحص هاتفي أذا لم تكن تثق بي

المدير:حسناً , عليك الأن أن تركز على تحسين سمعتك , لقد فكرت بتغيير بعض النشاطات في جدول أعمالك , ستزور دار الأيتام و تظهر جانبك الجيد , ستتبرع لهم بمبلغ كبير من المال و بعدها تذهب للمشفى لتحدث إلى المرضى و الأستماع إليهم

هي جين:أرجوك أيها المدير , لا أريد القيام بأي نشاطات حالياً , فقط أمنحني الأجازة

سألة المدير ببعض من الأنزعاج من رفضة و كأنة يلح بأصرار شديد عليه أن يفعل ما يمليه لتحسين سمعته:أنا أقول ذلك لأجلك لما لا تستمع إلي؟!

هي جين:أنا أشعر بأنني متعب من كل شيء و لست مستعداً لمقابله أحد

المدير بنبرة أهتمام و فضول:أذن هل كنت تبكي منذ قليل لأجل ذلك؟!

أجاب هي جين ببؤس يعتم تفكيره وبأستياء مما إلت إلية حال سمعته المنحدره:ليس الأمر كذلك , كل ما في الأمر أن أن شهرتي ذهبت مهب الرياح , و هذا الأمر أثر علي كثيراً كشخص مشهور , أحتاج لفترة نقاهه بعيداً عن العمل لذلك أرجوك , إلغي جدولي لليوم و للأيام القادمة أيضا

المدير:هذا أشبه بطلب توقف نشاطاتك , لو أعطيتك أياها , مالذي ستفعلة بها؟

هي جين:سأذهب لأكمال دراستي في اليابان , والدي يريد مني ذلك و يصرعلى الأمر أيضا , كما أنها سنة واحد فقط لأتخرج حتى ذلك الحين أود الأختفاء عن أنظار الناس

المدير بفضول و علامة الأستفاهم أرتسمت على صفيحة وجهه:لما هناك بالتحديد؟

هي جين:لا أعلم , لكنني أظن بأنني سأذهب ,أيضا لا أعلم مالذي سيحدث لو أستمريت بالتسكع بين الناس هنا , قد أستهدف في طريق خروجي من أحدهم و أنا لست على داريه بذلك

المدير:حسناً , لقد فهمت , سأقوم بحجز أقرب رحلة من أجلك , حتى ذلك الحين يجب أن تقوم بما يملية عليه جدولك حالياً

هي جين:حسناً , بماذا علي أن أبدء أولاً؟

المدير:أولاً كل , ثم تأهب لتنفيذ فكرتي , لقد أتصلت على أحدى قنوات الأعلام أيضا ليصور تعاطفك مع أطفال الميتم و مرضى المشفى


هي جين بشبة أبتسامة:حسناً

مد هي جين يده للأمساك عيدان الطعام ليبدء بتناوله و هو يشعر بأن تلك الغيمه السوداء التي كانت تحوم حوله قد أزيحت لتعيد إليه صفاء مزاجة الحسن بعد تحدثة للمدير , حين أنتهائهما

عاد هي جين إلى غرفه سكنه , أرتدى معطف أسود ثقيل و أخذ معه هاتفه ليخرج بخطوات شبه عجله من منبى السكن إلى الخارج من أجل ركوب سيارة المدير السوداء لكن قبل حدوث ذلك رن هاتفه و كان مديره هو المتصل فأجابه:ماذا هناك أيها المدير؟

المدير بنبرة مفزوعه:لا تأتي إلى الخارج أبداً !! , معجبوك متجمعين هنالك عند البوابة و غاضبون جداً حتى أنهم يطالبون برؤيتك !!


فتح هي جين فاهه على وسعه بصدمه طفيفه ، في لحظه لم يستطيع أبداً أستيعاب ما يسمع فيها:ماذا؟!!

المدير:ذلك أعاقه لعملنا لكن عد حتى يهدء الوضع !!

هي جين و هو يحاول أستيعاب ما أخبره مديره به:حسناً , لقد فهمت

أغلق الهاتف , توجه إلى الواجه الخلفيه من مبنى الشركة لينظر في الوضع و أختبئ عن أعين كارهينه يراقبهم خلسة من بعيد صامتاً


كانو متجمعين أمام البوابه الأماميه هائجين بغضب منه و ثأرين بشدة ! , حطمو كل ألبوماتة الموسيقية التي قد أشتروها سابقاً و رموها أمام البوابة الأماميه الزجاجيه السوداء على الأرض معبرين بشراسة عن مقتهم الشديد لة

أخذو يصرخون بصوت عال في أن واحد عال مراراً و تكراراً"أخرجو تشوي هي جين !!"

ثم بعد فترة قصير أخذو يلقون جملهم القاسية كالحجر صائحين بألسنة متفردة:

"ذلك الفتى المحتال !! , لقد خطف قلوبنا و جعلنا نثق به ثقة عمياء !! يجب أن يعاقب على تخيب ظننا به !!"

"أنا لن أستمع إلى موسيقاة مرة أخرى !! أعيدو لنا المبالغ التي دفعناها لأستماع إلى تفاهاته !!"

لم ينصدم هي جين من رؤيه ذلك فقد كان جاهزاً للرؤيه أسوء ردات الفعل منهم ، سماع كلماتهم القاسيه أثارأ أسفة أتجاهه حالة و أنب ضميرة بعمق , أعترته رغبه عارمه في أصلاح أموره مع المعجبين لكنه يعلم جيداً أنة لا يستطيع الظهور أمامهم الأن و أنة بحاجة ماسة إلى معرفه ذلك الشخص الذي قام بتهكير حسابة , و كتابة ما يحلو له فيه ليرد لة جزاءة على فعلته

أخرج هاتفة من جيبة ليعاود فتحه مرة أخرى و دخل إلى برنامج الويبو لدخول صفحته , مازال ذلك الهكر يستمر بتشويه سمعته و كتابه أشياء خاطئه عنه ، و ليست جزء من سمات شخصيتة حتى ! , كان أيضا الهكر قد تسلل إلى بقيه برامج هاتفة مما جعل هي جين يفقد القدرة على التحكم بة , عبث بيانات مهمة , عبث ببعض الصور التي ألتقطها هي جين لنفسة و قام بتشويهها لتتحول من صور جيده إلى صور قبيحة , أثار ذلك أستفزاز هي جين و أشتعلت فتليه الغضب بداخلة , يريد شنقه بيديه من عنقة بقوة ! , يؤد لو أنة الأن أمامة ليرمي به في الدرك الأسفل من قاع الجحيم ! ، تسلل إلى برنامج المذكره و كتب فيه رسالة قصيرة ليخبره:

"أذا كنت تريد أسترداد حسابك , تعال إلى المكان الذي تتجمع به مع عصاباتك في العاده"

هي جين يحادث نفسه و هو يكاد يجزم بأنه قد عرف من قام بأختراق حسابه:أظن بأنني عرفت الأن من يكون ذلك الشخص ! , أحدهم ما زال يحمل ضغينه ضدي منذ ذلك اليوم !! , هم بالتأكيد لن يدعو الأمر يمر بسلام أبداً !

أخذ يركض بأقصى سرعته إلى هناك و رغبة جامحه تعتريه في النيل من ذلك الهكر البغيض الذي قام بأختراق صفحته

و في المكان الذي يتجمع به بعصابته عاتداً , كانو متجمعين داخل ذلك المبنى المهترى و المتشققه جدرانه , خيوط الشمس الدافئه المتسللة عبر النافذة الصغيرة الممتلئ بالغبار هي ما ينير الرؤيه هنا في العتمه داخل هذا المكان الفارغ الذي لا يتواجد به إلا مجموعة من الجانحين المتعطشين بشده للنيل من هي جين الخائن بنظرهم


كان ذلك الشخص ذو الشعر الأسود و العينان العسليتان الذي يبدو علية أنة يتشارك عمر السابعة عشر مع هي جين , يسند ظهرة على الجدار و يعبث في هاتفه بأبتسامة شيطانيه خبيثه أرتسمت بين ثغريه , يستمر بتشويه سمعة هي جين عبر كتابة منشورات مستفزة في حسابه و يستمتع لرؤيه ردود الكارهين البغيضه منه

هل يعني أنقطاع العلاقات أن تتحول إلى عداوة و بغض؟ أم أنها لم تكن علاقة حقيقه منذ البداية؟

هي جين لم يكن سيصل بأذيته إلى هذة الدرجه من الدنائه لو كان الأمر معاكساً بينه و بين أحدى أفراد عصابتة !


وصل هي جين بعد مضي ثلاثين دقيقة و توقف أمام المبنى ليصرخ غاضباً بصوت عال الحدة , و هو مستعد تماماً لمواجه قدره المحتوم بلا أدنى ذرة خوف:لقد أتيت يا شين وو !! أخرج أيها المهكر الفاسد أذا كنت تجرئ على الظهور أمامي !!

تسلل صوته الغاضب إلى الداخل ليخرج أفراد عصابته واحداً تلوى الأخر كالجيش متجمعين , بعضهم يحمل قضبان حديديه في يده و الأخر فارغ اليد تماماً

أخترق خوف طفيف قلب هي جين عند رؤيتهم , و تزعزع كيانه لكنه لم يسمح لنفسه بأن يظهر ذلك لهم مطلقاً ! ، جميعهم ضده و هو وحده سيقاتلهم الأن , ذلك صعباً علية أن يراهم ينقلبون ضدة لكنه لا يحب التهرب أبداً من مواقفه مهماً بلغت صعوبتها

أزدرد ريقه بسرعه ليلم شتات نفسه بسرعه متاهباً و سألهم بنظرات حازمه قد سسدها نحوهم:سأسألكم شيئاً؟! أين شين وو الوغد؟!! , !! أنا لا أحمل ضغينه أتجاة أحد سواة لذلك لا أريد مواجه أحد غيره !! هل فهمتم؟!!

أرتسمت أبتسامه ساخره بين شفاههم فيما بينهم و هم ينظرون إلى بعضهم بنظرات رغبة عارمة تعتريهم في أطلاق أصوات ضحكاتهم العاليه مغلقين أفواههم بواسطة أطباق إياديهم عليها

أنطلقت أصوات ضحكاتهم الساخرة بعلو مزيحين إياديهم مما خلق الشك و الريبة في نفس هي جين بشأنهم

"أحقاً يريدون النيل مني أم ماذا؟"هذا ما كان يتسأل عنه هي جين محادثاً نفسة و هو يحدق إليهم

أبتسم أحدى أفراد عصابته بخبث ليسأله بنظرات أستصغار دنيئه نحوة"هل تظن بأننا سنجعلك تجده بكل هذة السهوله؟! يجب عليك تجازونا أولاً أذا أردت ذلك !"

هي جين بأستهزاء و هو يبادلهم نظرات الاستصغار, كأنهم لا شيء سوى غبار أمامه:

"لقد هزمتكم من قبل واحداً تلوى الأخر و أتيتم تزحفون نحوي مترجين مني أن أضمكم إلي و الأن تنقلبون ضدي بسبب ما حصل بيننا سابقاً؟! هل حدث هنالك خلل داخل عقولكم؟!"

"ذلك بسببك أيها الغبي المكابر!"

هي جين بأستهزاء و هو على أستعداد تام لخوض شجار معهم لأنهاء ما بينه وبينهم تماماً:

"حسناً , مالذي تريدون مني فعله؟! أنحني؟! أسجد؟! أسف لكنني لن أقوم بفعل أي شيء من هذا ! , هيا تقدمو لكن لا تبكو أذا تأذيتم بسببي !"

أقتربو برغبه تدفعهم لسخقه كالحشره و جعله يتضرع إلماً ليصرخ مترجياً بنفس أنهزامية منهم التوقف عن أذيته لكن كبرياء هي جين ليس بذلك الضعف و السهوله ليقوم بفعل ذلك , تأهب لمعركته ليخوضها عاقداً العزم على أنهاء كل شيء بينه و بينهم نهائياً , بدء شجارة العنيف بتعطش للأطاحه بهم و هجمو علية بعزيمة قوية تدفعهم بأصرار ملح لهزيمته , أظهر وحشتيه الشيطانية الهائجه المعروفه عنه في سلسه جميع شجاراته التي قد خاضها من قبل , سدد ضرباته القاسيه بقضبه يده الساحقه الساحقه و قدمة إليهم بصوره ممتاليه واحداً تلوى الأخر دون تلقي أي ضربة أو هجمة واحده منهم فهو بارع في مراوغه الهجمات برشاقه و أن كانت سرعتها عاليه , تحول المكان في الخارج إلى ضوضاء صاخبه سببت ضجه كبيرة في الحي

لكن هنالك شين وو لم يخرج بعد للمواجهه و مازال يختبىء داخل المبنى , حتى تأكد بأن هي جين أستطاع أنهائهم تماماً و جعلهم يسقطون أرضاً متضرعين بألم يكتسح أجسادهم وعظامهم المرهقه ، كان ذلك صديقه المقرب الذي قد أكتفى بالمراقبه عبر زجاج النافذة بصمت

أتصل على هي جين , سمع هي جين رنين هاتفه داخل بنطال جيبه فأخرجه و أجاب:من أنت؟!

شين وو بأبتسامه ماكرة و كأنه يستمتع بأغضاب هي جين و أثارة أعصابه:مرحباً , هل كان اللهو معهم ممتعاً؟أنا الذي قام بأختراق هاتفك و حسابك أيضا

صرخ هي جين بنبره غضب بالغه:أظهر وجهك !!

سأل مقللاُ من شأن هي جين ببرود وساخراً بأستخفاف منه:هل تتوق لأستراجع كل شيء؟لكن يالا الأسف لكن تدمرت سمعتك كلياً لذلك يبدو بأنك ستضطر للبدء من جديد

هي جين:ذلك بفضلك !! , لقد ساعدتني في حدوث ذلك !!

شين وو:تعال إلى الداخل , أنا هناك

أغلقا الخط في وقت واحد , توجه هي جين للدخول إلى الداخل ليجد شين وو و الأبتسامه الخبيثه ما زالت تعلو وجهة كأنه يتوق لهذة اللحظة الحاسمه أخيراً

سدد هي جين نظرات حازمه إليه ثم سأله , و هو وشك الهيجان مجدداً:لما قمت بفعل شيء كهذا؟!

أجابه بكل برود و بساطه متصنعين:لأنك جبان و قد أردت تلقينك درساً على طريقتي الخاصه !

هي جين يصرخ بغضب بالغ:هذا ليس عذراً يعطيك الحق بأن تعبث بحسابي و تكتب ما تشاء به !!

أقترب شين وو بغضب بدء يفيض في داخله مشتظاً إلى هي جين و هو يحمل حقداً عميقاً:لقد هربت في وسط القتال ! و فررت بجلدك ! لكن إلم تفكر بمساعدة أحد قد يحتاج إلى مساعدتك؟!!

أمسك بمقدمه معطفه بشده ليجره للأصتطدام بظهرة نحو الجدار و صاح بأعصاب ثائره منفعلاً:لقد أخذتني الشرطة لأستجوابي أنا و بعض من الذين لم يستطع الفرار بسبب ارهاق القتال !!

أتعلم ما قد حدث في صباح هذا اليوم؟!! لقد تم طردنا من المدرسه !! هل ذلك يسعدك؟!! أجبني !!

هدء غصب هي جين للحظه أثناء أستماعه لكلمات صديقه الغاضبه و قال بنبره حازمه:سأخبرك شيئاً ! , أنا لا أود الأستمرار معكم ! الزعامه لا تليق بي لذلك خذها أن شئت ! لكن أمسح تلك المنشورات التي قد كتبتها و أعد إلى حسابي ! , لقد قررت الذهاب إلى مكان بعيد عن هنا لذلك لن تراني مجدداً ! دعني أرحل و نحن على علاقه جيده !

ضحك شين وو بخفه قاصداً السخرية منه باستخفاف:أذن فأنت تريد التهرب بعيداً؟!

هي جين:و هل أنا في وضع أستطيع فيه جعل الجميع يرى رقعه وجهي؟!!

سدد شين وو لكمة عنيفه بكل ما يملك ما يملك حقد و غضب عميقين إلى خد هي جين مما جعلة يتزحزح للسقوط على الأرض مسنداً ظهره على الجدار و تورم خده بوضوح بارز الزرقه

هي جين:أنت أيضا مخطئ منذ البدايه لأتباع شخص مثلي ! , لو أننا أخترنا طرقاً أسهل لما مررنا بكل ذلك !

صاح شين وو بأعصابه الهائجه و كأنه يريد أن يفتك بهي جين ليرمي به أسفل درك قاع الحجيم , أخذ يدهس بقدمه معدته بقسوة بصوره ممتاليه و قد جن جنونه أقصى ذروته مما سبب إلماً فضيعاً لهي جين لكنه لم يبدي أي مقاومه تذكر:أصمت !! أصمت !! أصمت !!

لم يبالي هي جين بغضب شين وو لم يعر له أدنى أهتمام مع أنه كان تواقاً لهذة اللحظة بشده , المهم بالنسبة له الأن أسترداد حسابه و تحسين سمعته , قال بأصرار و عزيمه قويه أثناء تأوة بألم:أعد إلي حسابي !

لاحظ شين وو أن هي جين لم يبدي أي مقاومه ضده مما جعله يسأله بحيره و أنزعاج :لما لا تظهر أي مقاومه؟! هل تسخر مني؟!! قف و قاتل !!

هي جين:أنا غاضب حقاً ! لكنني قد فرغت غضبي مسبقاً على أولئك الضعفاء في الخارج , دعنا نتوقف و أعد إلي حسابي , الأمر سهل إليس كذلك؟!

ترك شين وو هي جين للحظة ليمضي لألتقاط ذلك القضيب الحديدي الملقى بأهمال على الأرض و عاد يخطو نحوه

سأله هي جين بحذر شديد و خوف بدء يتسللان إليه عندما رائ شين وو يلتقط ذلك القضيب الحديدي من على الأرض :مالذي تنوي فعله؟!

أعتلت أبتسامه شيطانيه ماكره شفاهه شين وو و هو يتقدم نحوه متعطشاً لينهي كل شيء بضربة قاضية:لننهي كل هذا

أستقام هي جين بسرعه رغم شعور الألم الذي يكتسحه من ضربات شين وو الهوجاء , و هو ينظر بقلق يخالطه الريبه نحو شين وو أثناء أقترابة إليه , صرخ سألاً بغضب و حذر شديدين:مالذي تنوي فعله؟!!


لاح شين وو بقوة سريعه بذلك القضيب الحديدي مستهدفاً رأس هي جين لكنه تفاداها بخفة ليحاول الأبتعاد عنه بمسافه بعيده

هي جين:تمالك نفسك ! لا تدع الغضب يسيطرعليك !

شين وو وهو يمضي إلي هي جين معمياً بغضبه:لا أريد سماع ذلك من وضيع مثلك !!

تقدم هي جين نحو شين يركض بسرعه نحو شين وو رغم خوفة و قلقة على نفسة , و بحركه خاطفة كلمح البصر سدد ضربه بسرعه بالغه عبر قبضة يده بعنف إلى معدة شين وو مما جعلة يتصلب مكانه لوهله بعينان متسعتان بتفاجئ و ذهول في حين شعوره بالألم الموجع الذي يفتك به , أطفئت تلك الضربه نيران غضبه الهائجه ليسقط القضيب الحديد من يده على الأرض ، و يجثو متألماً بتضرع بينما يمسك بمنطقه إلمه بتأوة حاد

هي جين بنبره حازمه:توقف عن ذلك و أعد إلي حسابي ! , لقد شوهت سمعتي بما فيه الكفايه !

شين وو بأبتسامة شيطانية بارده :أخيراً أظهرت هذا الجانب منك !, ليس سيئاً لقد إلمتني حقاً !

هي جين:تأكد بأن تقوم بحذف تلك المنشورات أيضا و تعديل البيانات و إلا رميت بك في نهر الهان أن ألتقيت بك مرة أخرى !


مضى هي جين للخروج من المبنى و قد زاولة إلم فضيع بسبب ضربة شين وو التي سددها منذ قليل بقسوة إلى معدته

وضع يده على مكان منطقه الألم و هو يستمر في السير بخطوات ثقيلة قاصداً العودة إلى الشركة لكن لكنه فقد وعية أثناء سيرة ليسقط مغشياً على الأرض

[ في غرفه سكن كانامي]

كانت غرفه سكنه في فوضى عارمة و غير مرتبه بسبب عادته السيئة في تأجيل تنضيفها لوقت أخر

الرف وضعت به بعض الكتب بطريقة مهلمه و غير منظمه , سريره غير مرتب و فوقة جبل من الملابس التي لا يفكر بالتخلص منها إلا حين موعد نومه , مكتبة الدراسي مبعثر بأوراق أختباراته التي قد خاضها و كتبه الدراسيه بطريقة فوضوية للغايه

كان رؤيته لذلك يزعجه على الرغم من كرهه للقيام بالتنظيف , أتصل عبر هاتفه على هيناتا ليطلب منه مساعدته في تنظيف غرفته في هذا الحين الوقت كان يجلس برفقه هيكاري على الأرض أمام شاشة التلفاز الأسود الصغيرة المعلقة على الجدار الأمامي يلعبون ألعاب فيديو قتاليه عبر جهاز الألعاب الخاص بهم

كانو مستمتعين جداً أثناء اللعب معاً و مندمجين بتركيز تام لدرجه أظهار أنفعالات حماسية بالغة و كأنهم يعيشون أجواء اللعبه لا شخصياتها

صرخت هيكاري بأنفعال حماسي أثناء مشاركة هيناتا اللعب مما جعله يتشتت و توتر:أنتبة ! أنة خلفك !! أطلق النار علية !!

هيناتا :أعلم ذلك ! أعلم !

قطع صوت رنين هاتف هيناتا الذي وضعة داخل جيب بنطاله الكحلي أجوائهما الحماسيه الممتعة أثناء اللعب فأوقف اللعبه

أخرح هاتفه ليضغط زر فتح الشاشه و يرى من المتصل فكان كانامي و أجابة:مرحباً كانامي , ماذا هناك؟

أصبح كانامي متردداً بعض الشيء من طلب المساعده بعد أتصاله لكن لم يشاء أن يجعل مكالمته تنتهي دون أيصال ما يريده:مالذي تقوم بفعله الأن؟!هل أنت متفرغ؟

هيناتا:أجل , لقد أنهيت واجباتي الدراسية مبكراً لذلك ليس لدي شيء أفعلة سوى لعب ألعاب الفيديو برفقة هيكاري

كانامي و كأنه قد بدء يشعر بشيء من الغيره و الوحده بسببهما:يبدو بأنكما تستمعان كثيراً بفعل ذلك

هيناتا:أجل ذلك ممتع

كانامي:أرجو المعذرة على مقاطعة لحضتكما الممتعة هذة لكن هل تأتيان من أجل مساعدتي في تنضيف غرفتي؟

هيناتا:لماذا؟هل أجلت تنظيفها حتى تراكمت الفوضى مرة أخرى؟

كانامي:أسف لطلب ذلك

هيناتا:لا بأس , نحن قادمان الأن


[في غرفه سكن تشيكا]


كانت تجلس في غرفتها فوق سريريها الحديدي المغطى بغطاء أبيض و بطانيه بنفس اللون بجانب صديقتها ميونا و قد أتت صديقتهما يوكو أيضا لتشاركهما الحديث جالسه على الأرض أمامهما

تذكرت تشيكا تهديد هيناتا لها في الأمس مما أثار غيضها و أعترى الغضب ملامح وجهها لتقول مقاتة له هو , و هيكاري بشدة:ذلك الفتى أخ تلك الفتاة البلاستيكية يحاول تهديدي ! , أنة مزعج حقاً !

يوكو:لما لا نستعين ببعض فتيان عصابة ايانو لتأديبه؟أنها تمتلك الكثير من الرجال العنيفين

تشيكا:أنا لا أحبذ الأقتراب من تلك الفتاة أنها مخيفة حقاً

ميونا:لكنها فكرة جيدة برائي , لنحاول التحدث إليها لعلها تستمتع إلينا

يوكو:لقد تحدثت إليها من قبل و أخذت رقم هاتفها , أنها متفاهمه و متواضعه جداً أمام الجميع لا تقلقي بشأن جانبها المخيف

تشيكا:حسناً , سأحاول التحدث معها رغم أنني لا أرغب برؤيه وجهها حتى

يوكو:سأتصل بها الأن لمحادثتها

تشيكا بنبره تعجب:بهذة السرعة؟!

يوكو بأبتسامه خبيثه أرتسمت بين من بين شفاهها:و ما رأيك أنتِ؟

أخرجت يوكو هاتفها من حقيبتها البيضاء الصغيرة لتتصل بإيانو و أجابتها بعد مضي ثوان قليله نت ضغط زر الأتصال:مرحباً , مر وقت طويل لم نرى بعضنا فية لما تتصلين فجاءة؟

تصنعت يوكو نبرة باكية مزيفة بمهارة و براعة أثناء تتحدثها إلى ايانو و كأنها تمر بضغوطات شديدة بينما هي في الواقع تخادعها من أجل أستخدامها لنيل من هيناتا و هيكاري من أجل تشيكا:ايانو ! أرجوكِ !! صديقتي تحتاج إلى مساعدتكِ !

ايانو بنبرة قلق يخالطها شعورالريبه:ما خطبك؟! لما تبكين؟!

يوكو:صديقتي تعرضت للتهديد من قبل فتاً في السنة الأخيرة و أنا قلقة عليها كثيراً بخصوص ذلك !! أرجوك ساعديها !!

إيانو بأهتمام ممزوج بشيء طفيف من نبره الغضب:تهديد؟! , حسناً ! حسناً ! لقد فهمت لنتجمع غداً برفقة صديقتك لنستمع إلى مشكلتها ! , فأنا مشغوله الأن بالأعتناء بأمر أخر !

يوكو:شكراً لكِ , أنا ممتنة حقاً , أذن نلتقي غداً؟

ايانوبأبتسامة:أجل , أنتبهي لصديقتكِ حتى ذلك الوقت

يوكو:بالتأكيد

أغلقت يوكو الخط لتقول إلى تشيكا متبسمه بطريقه ساخره و بكل برود:يالها من فتاة غبيه , لقد صدقتني بسرعه و لم تشك بأنني قد أكذب عليها أبداً

شاركت تشيكا يوكو سخريتها من إيانو و هي تستمع بمجرئ سير الأمور بسلاسه:لم أتوقع بأنها ستكون توافق بكل سذاجه هكذا , سوف نستفيد منها كثيراً أن بقيت بجانبنا

ميونا:سوف يكون أنتقاماً ساحقاً أذن فهي أقوى فتاة نمتلكها هنا في هذه المدرسه

تشيكا:أجل , هي بالتأكيد لن ترحمهم أن أخبرتها بكذبه صغيره , لقد أبرعتِ في التمثيل يا يوكو

يوكو بنبره متفاخره:لطالما كنت بارعه فيه منذ وقت طويل



[في غرفة كانامي]

أتى كل من هيناتا و هيكاري للدخول من أجل مساعدته في ترتيب غرفته, أول شيء قامو بفعله معاً برفقته ترتيب ملابسه داخل خزانته الخشبية الكبيره , بعدها قام كانامي بتغيير غطاء سرير بأغطيه جديد بنفسه و ترتيبه, رتب له هيناتا كتبه التي وضعها بأهمال فوق الرف الذي يقع بجانب مكتبه بشكل مرتب بينما هيكاري رتبت لة له أوراقة المهمله بطريقة منظمه و هي تنظر إلى علاماته الدراسية العاليه بذهول

هيكاري:هذا متوقع من كانامي , عبقري كالعادة

أجتاح شيء بسيط من الفرح لكانامي لسماع مديح هيكاري في داخله لسبب لا يجد تفسيراً له و شعر بالفخر بنفسه لترتسم أبتسامه خفيفه بين ثغريه لكنه سرعان ما أخفاها , لم يحب أن يظهر لها ردة فعله أمامها و قال متصنعاً عدم الأهتمام و إلا مبالاة ببساطة بينما هو يستمر بترتيب سريرة:شكراً لكِ

وضعت أوراقه بعد أنتهت جمعهاً معاً بطريقة منظمة فوق الطاوله و حان الوقت لتبدء بتريتب كتبه الدراسيه الموضوع بأهمال فوق المكتب لفت أنتباهها ذلك الدفتر الأبيض الصغير الموضوع فوق كل كتبه و الخاص بيومياته التي يقوم بتدوينها دائما قبل النوم

حدقت إليه بفضول حول ما قد دونه بداخل صفحات دفترة البيضاء:لم أتوقع بأنة قد يكون من النوع الذي يقوم بكتابة مذكراته

جرها فضولها الملح لتمد يدها فاتحه دفتر مذكراته و تلقي نظرة خاطفة إلى ما قد كتبه دون أنتباهه لذلك لكن شيء ما خفيف مدسوس بين الصفحات قد سقط على الأرض مع تقلبيها لها

كان ظرف أبيض صغير مدون بتاريخ قديم جداً جانبة مكتوب أسم فتاة ما , على الأغلب وصله عندما كان في الخامسه عشر من عمره

ألتقطتها هيكاري من على الأرض لتحدق بها , تمتمت متسأله بحيرة و صوت واضح وصل إلى مسامع كانامي:ايانو؟! لكن من هذه؟!

أثار الأمر فضول هيناتا لمضي إلى هيكاري متسألاً بعد أنتهاء من ترتيب كتب الرف:مالخطب يا هيكاري؟! ماذا في هذا الظرف؟

هيكاري:لا أعلم

أصاب كانامي القلق و الخوف من أن يأخذهما الفضول لفتح ذلك الظرف و يكشف أمره ففي داخله سر صغير يريد الأحتفاظ به لنفسه و لم يتجرئ ليشاركة احد قط سوى والده

صرخ بأنفعال شديد و غضب بالغ:توقفا !!


القو بنظرهم إليه بحيرة و هم لا يفهمون سبب غضبه المفاجئ هذا , أهو بسبب أكتشافهم للظرف التي أخفاه بين صفحات مذكرتة؟أم لقراءة هيكاري لأسم تلك الفتاة؟

توجة بخطوات عجله نحو هيكاري لينتشل منها الرساله بسرعه خاطفه و بطريقة فضه مما أثار قلقها و خوفها في أن واحد من سيؤول الأمر به بعدها من سوء , نقل نظراتة الحازمه من هيكاري إلى هيناتا مستمراً في نوبه صراخه بصوره أنفعاليه

كانامي:أخرجا !!

هيكاري:ما خطبك؟! لما أنت غاضب فجاءة؟!!

كانامي:لقد قلت أخرجا !!

تسللت يده إلى كلتا ظهرهما من الخلف و أخذ يجرهما عجلاً من أمره , و بكل ما يملك من قوة نحو الباب

هيكاري بأهتمام يخالطة القلق:أنتظر لحظة ! لما أنت غاضب؟!!

هيناتا و قد بدء يتضايق من غضب كانامي و جرة له دون أي تبرير لردة فعله:أهكذا تعاملنا بعد أن طلبت منها أن نأتي لمساعدتك؟!! أهكذا تشكر أصدقائك؟!!

كانامي:شكراً لكما ! , على أيه حال أخرجا !!

أستمر بجرهما بكل قوته حتى وصل بهم إلى الباب ليخرجهم و أقفله تاركاَ خلفهم الحيرة من غضبه المفاجئ , و ردة فعلة المبالغه فيها

هيناتا بشيئ بسيط من الأنزعاج من تصرف كانامي:ماخطبه بجديه؟!

بدت هيكاري هي الأخرى أيضا منزعجه و محبطه من كانامي بسبب طرده لهما بهذه الطريقه اللئيمه:لا أعلم , لقد كان غاضباً جداً عندما رأى تلك الرساله بين يدي

هيناتا:آهنالك سر ما بداخل تلك الرساله لا يود منا الأطلاع عليه؟

هيكاري:لقد رأيت أسم فتاة ما مكتوب عليها و نظرت إلى التاريخ , لقد كان قديماً جداً

هيناتا:هكذا أذن , لنتركه الأن عندما يحين الوقت المناسب سيخبرنا بالتأكيد

هيكاري بأبتسامة خفيفة:معك حق

أرخى كانامي ظهرة خلف الباب بعد أن خرجاً , أطلق تنهيدة خفيفه بأرتياح من أنهم لم يقراؤ تلك الورقة التي بداخل ظرف الرساله

فتح كانامي الظرف على الرغم من أنه يعرف محتوى الورقة سابقاً و ما المكتوب داخلها

تمعن في تلك الكلمات المؤسفه و المؤلمه التي قد أرسلت إليه كالسهم الذي أخترق قلبه ليستعيد ذكريات مراره تلك الأيام التي قد عصفت به:

"أنا أسفه لكتابة هذة الرسالة المؤسفة لكِ , أعلم أن الأمر قد يؤلمك و هو يؤلمني أيضا لكن لا أستطيع المواصلة بالخروج برفقة شخص مثلك , دعننا ننفصل"

ذلك أعاد إليه ذكريات مريرة تحرقة بصمت مرارة الألم و تفيض بأحزان الكون أجمع في داخله

ليته لم يتقرب منها و لم يصرح بمشاعرة لها , و دفعنها في داخل أعماقة ! ليتها لم يكن لها أثر في حياتة قط ! لربما كان الوضع أسهل علية حينها أثناء صراع واقعة المؤلم بعيداً عنها الأن ! , ليتها لم توافق على الخروج برفقة شخص مثلة ! لكن ماذا تفيد ليت بعد حدوث ما قد حدث؟!

[ في المشفى ]

فتح هي جين عيناة ببطئ ليجد نفسه مستلقياً فوق سرير أحدى الغرف متلحفاُ بلحاف أبيض خفيف في غرفة بيضاء و سلك الأنبوب المغذي مغروز في داخل ساعد يده النحيلة ذات العروق البارزة

سمع ذلك الصوت بالغ الغضب يصرخ عليه بأنفعال شديد:مالذي كنت تفعله ليؤول بك الحال بهذه مغشياً عليك؟!!

كان ذلك صوت مديره الغاضب من كونه لم يجده في غرفه سكنه ليبدء بنشاطات جدوله عند مغادرة أولئك الكارهين

رفع هي جين رأسه من الوسادة مذعوراً من سماع صوت المدير , توسعت عيناة على وسعهما و أهتزت حدقتهما العسلية بتوتر و أرتباك أثناء نظرة إليه , حاول أزاحة قلقه حول ردة فعل المدير و قال متبسماً بكل بساطه كأن ما حدث ليس خطاءة و لم يكن بذلك السوء الذي يستدعي الغضب:لقد ذهبت لتصفية بعض الأمور

المدير:أذن فأنت لم تترك عصابتك تلك بعد؟!! هل تكذب علي؟!!

هي جين بأصرار في محاولة أقناع مديرة بتصديقه:لقد تركتها فعلاً ! "أكمل مبرراً" لكن صفحتي على الويبو قد أخترقت و هنالك من قام بكتابه منشورات تسيئ لسمعتي لذلك لم أستطع جعل الأمر يمر بسلام و ذهبت للألتقاء به

المدير:على أيه حال لا أستطيع أظهارك أمام الكاميرا بمثل هذا المظهر المثير للشفقه ! هل فهمت؟!! سأطلب من رئيس الشركه أن يوقف جدول نشاطاتك كعقوبه لك حتى أتأكد بأنك لن تعود إلى لن تقع في مشجارات مجدداً !!

هي جين شبه غاضب و كأنه يرفض الأستماع لكلام المدير كلياً:ماذ؟! إلم تقل بأنك تفكر في تحسين سمعتي؟!!هذا لا يساعد أبداً !!

المدير:هل تظن بأنك في وضع جيد للظهور أمام الناس؟!! أخبرني بجديه هل تظن ذلك؟!! أيها الأحمق المتهور!!

أنظر إلى وجهك !! أتظن بأن الناس سيسعدون برؤيتك بهذا المظهر؟!! لا !! سيجزمون أن الخبر صحيح و سيرمون بالقذارة عليك و يشتمونك بأفضع الألقاب !!


شعر هي جين أن ضميرة يأنبه من صراخ المدير القاسي عليه , ندم و أسف لتصرفة المتهور عندما جرة غضبه لمعرفة من يكون ذلك الهكر , أحنى رأسة قليلاً إلى الأسفل ثم رفعه:أسف , سأعاود التفكير بتصرفاتي مجدداً

المدير:يستحسن عليك القيام و إلا فصلت من الشركة !!

أحنى رأسه مرة أخرى بأسف نابع من قلبة و أعتذر:أسف مرة أخرى

المدير:هيا أنهض لنخرج من هنا

هي جين بحيرة:حسناً , لكن لدي سؤال؟من الذي قام بأرسالي إلى هنا؟

المدير:لا أعلم , شخص ما أتصل علي من هاتفك و أخبرني أن أتي إليك

هي جين:هكذا أذن

خرج هي جين برفقه مديرة من مبنى المشفى ليركبا السيارة السوداء الصغيرة التي قد أوقفها المدير هنالك بين مواقف السيارات المختلفة الألوان و الأحجام , و الأشكال في كل مكان يميناً و يساراً

فتحا بابها الأسود ليصعد كل منهما في المقاعد الأماميه من السيارة , بدء المدير يقود بتركيز و هو يحادث هي جين في مزاج هادئ أثناء قيادته

المدير:يجب عليك أن تتهب لتوضيب أغراضك لأجل الغد

تفاجئ هي جين عند سماعة لمديره يخبره بذلك و سأل بأهتمام:لما؟! هل ذهبت لحجز رحلة لي؟!

هي جين:أجل , الساعة 8:00 صباحاً يجب أن تكون متواجداً في المطار

هي جين و قد بدء راضياً كلياً و مستسلم لموقفه دون أبدء أي أعتراضات:حسناً , لقد فهمت

أنتهاء الفصل.



1-أيش علاقةكانامي مع إيانو؟*واضحة جداً زي الشمس* وأيش سبب أنفصالها عنه؟

عطوني تحليلاتكم لشخصيتها من الرساله و كلام تشيكا و صديقتها عنها xD ?

2-كيف بيكون أنتقام تشيكا من هيناتا؟

3-مين الي بلغ عن الي صار لهي جين؟

4-كيف بيكون أول يوم لهي جين في اليابان؟

الفصول الي أنزلها لكم حالياً هي كتابات قديمه و لكن قبل ما أنزلها هنا أشيك عليها و أعدل لين تطلع بصوره مرضيه بالنسبه لي , إن شاء الله يكون الفصل قد نال أعجابكم و أستمتعو فيه بما فيه الكفايه عشان تتشوقون للي بعده

دمتم بود.





التعديل الأخير تم بواسطة toofy chan ; 11-01-2017 الساعة 02:14 AM
رد مع اقتباس