عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-16-2017, 08:11 PM
 
فضي | جميلكِ لم انساه

[caps]


|S H I N A|
[/caps]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:white;border:2px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN]
[ALIGN=center]

كانت تركض تسابق الريح و تلك الاصوات تلاحقها و تقترب شيئا فشئا
تتلفت تزامناً مع كل خطوة تخطوها باحثة عن مكان للاختباء بين تلك الشجيرات،
وصلت مكان مسدود نطقت "اللعنة!" و هي تخطو بخطوات حذرة للخلف.
و يدها على مقبض السيف متأهبة للسحب "سحقا يبدو ان لا سبيل لتفادي الموا.." لكن لم تكد تكمل جملتها حتى باغتتها يد كممت فاهها و سُحبت للخلف في سرعة البرق حتى انها لم تدرك ما حصل ..
استقامت بجلستها و ظلت ترمق شخصا بشعر ابيض قصير لم يُعرف ما جنسه فتى ام فتاة يسترق النظر عبر الشجيرات حيث من كانوا يطاردونها ..
نطق احد الرجال "لا يمكن ان تكون قد ابتعدت ابحثوا جيدا"
نطقت "شك.." ليلتفت ابيض الشعر وقد حرك يده بسرعة واضعاا اياها على فمهاا مطلقا "اشش.. سيسمعونك" و غمزت و عادت للمراقبة
رمشت كستنائية الشعر مستغربة "و قالت في نفسها انها فتاة!" مع ايماءة دلت على الموافقة..
قفزت الفتاة شيباء الشعر خارج المخبأ ناطقة "اخيرا ذهبوا يمكنك الخروج"
خرجت و تقدمت نحوها و هي تطلق عبارات الشكر.
**
بعد مرور عام
**
" ماذا تقصد بقولك انها قوية جدا يا كاي؟ لم اعهدك جبانا -قالها و ابتسامة ساخرة ارتسمت على محياه-
ثم انها فتاة"
ليصرخ المخاطب "انها ليست عادية لقد رأيتُ قوتها بنفسي "
ليقول الاخر "اذن سأكلف فتاة لتقوم بالمهمة فيبدو ان مبادءك لا تسمح لك بضرب النساء "
ليخرج مدبرا ظهره يتمتم"افعل ما شئت"!
لينادي معتلي العرش"تامي "
لتتقدم من الظل فتاة كستنائية الشعر ترتدي زي جنود المملكة
لترد "تحت امرك سيدي"..
و تنطلق و خلفها جنود من النخبة.
كانت تواري بقايا نار تخييمها من الليلة الماضية لتبدأ رحلة هربها لتقول "سأعود لمخبأي".
اختفت في لمح البصر لتظهر بالقرب من مبنى مهجور يبدو كانه مصنع ما.،
خطت قاصدة ناحية المصنع لتبتر خطوتها كرة ضوئية متفجرة ..لتقفز للخلف متراجعة
لتنطق متأففة"الا يملون ابدا!" ليلتقط بصرها من لم تتوقع رؤيته و تتراءى ذكرى امامها حيث سحبها لفتاة خلف الشجيرات و تغطيتها لفمها لاسكاتها..
وقفت مستقيمة كمن ارخت دفاعها مطمئنة لرؤيتها من انقذتها قبلا لتقول بصوت ملؤهُ الترحيب "اوو تامي" لكن تفاجأت باشارة منها للجنود ان امسكوا بها قفز تجاهها جنديان بحركة سريعة و ثالثتهم تامي التي ثبتت نصل سيفها برقبتها بينما تولى الاخران تقييدها،
كانت مصدومة و لكن في الوقت عينه تفكر في طريقة للخلاص من القيد.
وصلت تامي و الجنود و معهم الاسيرة للقصر
كانت معصوبة العينين و لكن صوت الرجل الذي تحدث بصوت المنتصر قد تعرفت عليه لتقول"لا اصدق انك هربت من جنود امبراطورية الجنوب لتنضمي للاشرار في الشمال تامي "
لكن المعنية لم تجب
ليقول الامبراطور"اعدموها"....
في غرفة كساها اللون الرمادي المشابه للون ملابسها أُرضخت على ركبتيها
و تقدم مقاتل ضخم لتقييدها بحبال من نوع خاص
لتتكلم تامي التي كانت تقف صامتة بصوت جهير"ايمكنك منحي شرف تقييد الخائنة بول"
ليلتفت باحترام و ينطق"تفضلي ايتها المقاتلة العظيمة تامي"
لتمسك الحبال و تجلس على مستوى المطأطأة راسها و تبدأ بلف الحبل باحكام حيث لفت كامل جذعها العلوي مرورا برقبتها و قبل ان تنهض تامي همست بشئ اثره ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه شيباء الشعر..
تقدم بول رافعا سيفا يشع برقا بنفسجيا استعدادا لقطع الراس لتباغته الشيباء بحركة سريعة و قد تحررت يدها اليمنى وتقفز في الهواء
ليصرخ المحارب الضخم "خُدعنا " و يلتفت ليجد الجنود مطروحين ارضا و سيف تامي يقطر دما و فجأة فتحت البوابة ليطل منها كاي و يصرخ"هيا اخرجا الطريق سالكة"..
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


اريقاتو وسام سنباي



وَإِذَا سَئِمْتَ مِنَ (الوُجُودِ) لِبُرْهَةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْــوَاوِ) الْكَئِـيبَةِ (سِيـنَـا)


وَإِذَا تَــعِبْتَ مِنَ (الصُّـــعُودِ) لِقِــمَّةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْعَيـنِ) الْبَئِيسَةِ (مِــيـمَا)





صلوا على النبي

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 03-07-2018 الساعة 06:46 PM