انرتِ برونق ردودك
فلور~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حالك غاليتي؟ أتمنى أن تكوني بخير وعافية
قصيدة يا شام للشاعر زكي قنصل
وهو من رواد الشعر السوري
إنتقاء راقٍ وأعجبني جدا
كأنه جاء لا أعرف ليرمم الجرح
أم لا يعززه.
ليس كأننا نسينا الشام أو سورية عامة
فهي في القلب قبل العقل
ومحال أن تنسى أو أن نغفل عنها. حياكِ مغترب يا شام حييه لا تتركيه يقاسي ما يقاسيه
عيناكِ علمتاه الشعر فانطلقت تسامر الملأ الاعلى قوافيه
تقاذفته رياح البين وانطفأت لولا بقية إيمانٍ امانيه
يا شام روحي على مغناكِ حائمةٌ هل ترفقين بجرحٍ خاب راقيه
**********
اخفيت شوقي فازدادت مراجله و الشوق اقتله في النفس خافيه
يا شام هل من حديثٍ عنكِ يؤنسنا فتحت قلبي فردوساً لراويه!
بغير حبكِ لم يخفق لنا وترٌ من قال ينسى غريب الدار ناديه
أراكِ في يقظتي رؤيا وفي حلمي طيفاً على حرم الذكرى أناجيه
هنا يروي الشاعر عن أحاسيسه ومشاعره
وشوقه الشديد لمكان ولادته الشام
يعلو هذه القصيدة مشاعر الإغتراب والغربة
والفقد أحيانا... فقد المكان والأحبة.
يتغزل في الشام كأنها امرأة
وكأنها هي من علمته الشعر والقوافي
حبه وهيامه لها كان هو الدافع
وكيف أن الأيام والسنين تتقادفه
وتلعب به فيكبر يأسه ويزدهر
لولا أمانيه الباقية لكان استسلم له.
يضيف الشاعر عن حالته بالغربه
وشوقه الذي كاد يقتله
لولا ذكرياته بالشام
التي أصبح يبصرها باليقظة والمنام
وبالختام يعزز حبه للشام. لموطنه
بأنه حبه الوحيد والأخير.
دمتِ بخير
__________________
شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع
التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 11-23-2017 الساعة 10:56 AM |