عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-05-2017, 08:29 PM
 
ألماسي اِحْتَرَقَ لِيَنْبَثِقَ مِنَ اَلْرَمَادْ ... أُسْطُورَةُ الْعَنْقَاءْ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://b.top4top.net/p_6434i4ji2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

انا نيران تتقد
بين سحب والبحار
تندلع
ومن الرماد
تنبثق ..
[/ALIGN]
[ALIGN=center]

[/ALIGN]
[ALIGN=center]


ختم إداري - فلور

:

أتشرف اليوم بتقديم تقرير مفصل
أختلفت مراجعه و تفاصيله
يعرض عليكم
أسطورة استخرج منها الناس بالعديدج من الشعارات
فهناك من ربطها بالأمل
وهناك من استخرج من عبارة " النهوض من جديد "
اتعرفون من هي هذه الأسطورة التاريخية التي تحدث عنها الناس لقرون
انها العنقاء
واخذني الشوق لأن تكون العنقاء حديثي
لكونها لغزا أسطوريال من قديم الزمان
فهل فعلا هناك طائرا يدعى العنقاء
من يكون عنقاء ؟ ولما سمي هاكذا ؟
أله علاقة بالحظارات ؟
وهل له أسطورة ثابتة ؟
وهل هو فعلا موجود ؟
سنكتشف كل هذا وأكثر في تقريري!!
فهلمو معي !




- تعريف العنقاء .
- سبب التسمية .
- العنقاء والحضارات .
- أساطير عن العنقاء .
- العنقاء في المنام .
- أقوال عن العنقاء .
- ملاحظات .
- رسومات للعنقاء .




هو طائر أسطوري ذكر في كتاب ألف ليلة وليلة وفي رحلات السندباد وفي الأساطير

العربية القديمة وما هو معروف عنه أنه ذا قوة وجمال فائقين واشتهر بأنه يحترق ليولد
من رمادهواختلفت الروايات عن شكله
, كما أنه مشهور بإسم العنقاء أو عنقاء المغرب أو طائر الفينيق و بلفظ آخر الفينيكس
و في الترجمات الحرفية الحديثة الققنوس أو الققنس بالفارسية كما ورد في كتاب منطق الطير






يقال سمي بالعنقاء لطول عنقه وأن له أغلب الظن و قيل سمي لبياض على طول عنقها

وقيل سمي عنقاء المغرب لرحيله نحو المغرب كما روي في قصة سليمان والعنقاء

وقيل عنقاء المغرب لأَنها تَغْرُب بكل ما أَخذته وروي انها انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت

وضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها،

فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارهم
و يقال سمي بالفينيكس وهي كلمة يونانية الأصل تعني نوعا من النخيل لرواية
متداولة قديما عند اليونان أن طائرا كان يهاجر إلى نوع من النخيل فيحترق فوقه

وينبثق من رماده



العنقاء في الثقافة اليونانية :

نجد العنقاء في الثقافة اليونانية من خلال الكتب القديم , كما تحدث عنها الشاعر
الإغريقي هيروديتس أنه يأتي كل خمسمائة عام يأتي طائر عنقاء واحد يضع بيضه

ثم يأخذه إلى معبد الشمس - والعياذ بالله - في مصر

وفي القرن الرابع تحدث عنها الشاعر كلاوديانوس في العديد من أشعاره حيث ذكر أنه
هناك طائرا مخلدا - والبقاء لله وحده - يسكن في بستان مليئ بالأشجار والأزهار

وليس معرضا للشيخوخة وقيل برواية أخرى يحيا مرة أخرى بعد موته

العنقاء في الثقافة الصينية :

يعتبر طائر العنقاء أحد الحيوانات الروحية في الثقافة الصينية ,
ورغم أنه حيوان اسطوري إلا أنهم يعتبرونه رمزا للبركة والحماية من الشر
وقد تغنى الشعراء والكتاب الصينيون عن هذا الطائر المميز حيث قال الكاتب الصيني
قه به في كتابه الشهير بأن طائر العنقاء يتميز برأسه الشبيه بالديك ,

وعنقه الشبيه بالأفعى , وفمه شبيه بالعصفور , وظهره الشبيه بالسلحفاة ,
أما ذيله فيشبه السمكة , وتمتاز العنفاء أيضا بألوانها المتنوعة والمميزة ,

إضافة إلى طولها الذي يصل إلى حوالي المترين

وذكر الكاتب الصيني شوي شن أن طائر العنقاء ولد بداية في بلاد الشرق

وبعدها انتقل الى بقية دول العالم .
ولأن الصينين يهتمون فعلا بالعنقاء فقد سميت العديد من المباني والملابس والأكولات
بإسمه نظرا لأهميته .

العنقاء في الثقافة المصرية :

ذكرها المؤرخ هيرودوت قائلا كل ألف عام، تريد العنقاء أن تولد ثانية، فتترك موطنها

وتسعى صوب فينيقيا وتختار نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السماء،

وتبني لها عشاً. بعد ذلك تموت في النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد..

دودة لها لون كاللبن تتحول إلى شرنقة، وتخرج من هذه الشرنقة عنقاء جديدة تطير
عائدة إلى موطنها الأصلي،
وتحمل كل بقايا جسدها القديم إلى مذبح الشمس في هليوبوليس بمصر،
ويحيي شعب مصر هذا الطائر العجيب، قبل أن يعود لبلده في الشرق




أسطورة العنقاء وأصحاب الرس :

الأسطورة تربط بين العنقاء و"أصحاب الرس" الذين ذكر قصتهم القرآن الكريم،
وفي تفسير أبي السعود: “قيل إن أصحاب الرس: هم أصحابُ النبيِّ حنظلةَ بنِ صفوانَ،

ابتلاهم الله تعالى بطيرٍ عظيمٍ كان فيها من كلِّ لون، وسمَّوها عنقاءَ لطولِ عُنقِها
وكانت تسكنُ الجبل فتنقضُّ على صبيانِهم فتخطفُهم إنْ أعوزها الصَّيدُ فدعا
عليها حنظلةُ فأصابتْها الصاعقة”.

أسطورة سليمان عليه السلام والعنقاء

قيل أن العنقاء كانت لا تؤمن بالقدر ولكن تؤمن بالله وأن سليمان تحداها بأن تفرق
بين إبنة ملك وفي رواية أخرى فتاة عادية وإبن ملك ولدى في تلك الليلة وكتب الله

لهما أن يلتقيا في أخطر أماكن وكان البوم الذي آمن بالله ولم يؤمن بالقدر مثله

مثل العنقاء شاهدا على هذا التحدي
, ثم إن العنقاء خطفت الفتاة ووضعتها في مكان عالي لايصله بشر في جزيرة
مهجورة , فأعتنت بها وربتها حتى كبرت ولم تلتقي ببشر طول حياتها حتى انها
لم تكن تجيد لغة البشر , وكانت العنقاء تذهب كل يوم لمجلس سليمان عليه السلام




وذات يوم قرر ابن الملك ان يصطاد في البحر فأبحر بسفينته حتى جرفتهم الريح نحو

جزيرة مهججورة وعندما نزل ليتفقدها رآى على نخلة طويلة على أغلب الظن ,
فتاة لم تشهد عيناه مثيلا لجمالها وعندما نادها افهمها الله لغته فحدث بينهما حوار
وقال لها أنه سيختبأ داخل جيفة حصان وعندما تأتي أمها أن تطلب منها
أن تحضر جيفة لتأنسها في غيابها , ففعلت وحملت العنقاء الجيفة واخذتها اليها ,


وسأل سليمان العنقاء ما فعلت قالت " لا وجود للقدر " فطلب منها ادلة فطارت الى فتاة

لتجلبها , فطلبت من الفتاة أن تركب على ظهرها فرفضت خشية أن تقع , فطلبت منها

ان تدخل فمها فرفضت خشية أن تبتلعها , فقترحت عليها أن تدخل للجيفة وأن تحملها

بمخالبها إلى سليمان , ففعلت العنقاء
وما إن وصلتا إلى سليمان حتى خرجت الفتاة ومعها إبن الملك , فذهلت العنقاء واقسمت

الا تنظر لوجه طير وطارت نحو المغرب متحاشية كل طير

واما البوم فأقسم ألا يخرج نهارا

أسطورة أغنية العنقاء :

زعمت أن هذا الطائر مخلوق نبيل عاش من 500 إلى 1000 سنة،

وعندما أحس بالموت بنى محرقة وغنى فيها أغنية رائعة رددها الناس،
وعندما أخذت أغنيته في الاضمحلال ولم يعد يغنيها أحد تبدد جسده في محرقته،
وأصبح رماداً ثم عاد حياً بعد ذلك من تحت الرماد.

أسطورة متداولة مجهولة مصدر :

أشارت إلى البلد السعيد في الشرق على أنه في الجزيرة العربية وبالتحديد اليمن،

وأن عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان وقت التغيير والتجديد،

حينها وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس (رع) في مدينة هليوبوليس،

وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكس أو العنقاء رافعًا جناحيه إلى أعلي.

ثم يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا
. وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان وكأنهما مروحة من نار.
ومن وسط الرماد الذي يتخلف يخرج طائر جديد فائق الشبه بالقديم يعود من فوره
لمكانه الأصلي في بلد الشرق البعيد
وقد ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت،

ولكن الثابت في القصة هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.



فسر النابلسي ابن سيرين رؤية العنقاء في المنام فقال :

هي في المنام رجل رفيع مبتدع لا يصحب أهل الملة، فمن رأى العنقاء تكلمه

رزق مالاً من الخليفة، وقيل إنه يصير وزيراً.

وإن رأى العنقاء ألقت إليه شيئاً فإنه يرزق من الله تعالى.



ومن رأى: أنه ركب العنقاء فإنه يعلو ويغلب ملكاً لا يكون له نظير،
فإن اصطادها فإنه يمكر برجل، فإن باعها فإنه يظلمه.

ومن رأى: أنة أصاب العنقاء تزوج إمرأة جميلة حسناء.
وربما دلت العنقاء على الهذر في الكلام.




وردت العنقاء في اشعار العرب
فقال احدهم : الجود والغول والعنقاء ثالثة أسماء أشياء فلم توجد ولم تكن

وقال آخر : ولوْ لا سُلَيْمَانُ الأَمِيرُ لحَلَّقَتْ به، مِن عِتاقِ الطيْرِ، عَنْقاءُ مُغْرِبُ

وقال آخر : فلو أنّ أُمّي لم تلدْني لحلَّقتْ بِيَ المُغْرِبُ العنقاءُ عند أخِي كلْبِ

وقال آخر : إِذا اسْتُبْهِلَتْ أَو فَضَّها العَبْدُ، حَلَّقَتْ بسَرْبك، يوْم الوِرْدِ، عَنْقاءُ مُغْرِب

ومما قيل عن العنقاء: أَيْقَنْتُ أَنَّ الْمُسْتَحِيلَ ثَلاَثَةٌ الْغُولُ وَالْعَنْقَاءُ وَالْخِلُّ الْوَفِي

وقيل أيضا : ثلاثة ليس لها وجود الغول والعنقاء والخل الودود.

وقيل غير ما ذكرت .




- اختلفت اوصاف العنقاء على مر الزمان ولكن بقي اسمها ثابتا
- تعد العنقاء من المستحيلات الثلاث
- ليس كل رواية تروي أن العنقاء طائر يحترق يولد من الرماد
- قصة العنقاء وسليمان تروي وجود العنقاء ولكن لا شيئ يؤكد أن العنقاء
طائر يولد من الرماد
- قد يكون العنقاء طائر بالفعل موجود أو كان موجودا

ولكن ربما لم تكن له قدرة احتراق والولادة من الرماد وهذا أغلب الظن
- ربما يكون العنقاء طائرا خرافيا وليس له أي أصل من الوجود
- تعد العنقاء رمزا للأمل


رسومات العنقاء :

بعض الرسومات التاريخية المنتقاة لطائر العنقاء:


رسم العنقاء في كتاب تاريخ نورمبرغ


طائر العنقاء في كتاب المخلوقات الأسطورية لـ فريدريش جوستين


رسم العنقاء في كتاب عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات كتبه القزويني


طائر العنقاء وهو يحترق


طائر العنقاء وهو يخرج من الرماد حيا



طائر العنقاء على باب مسرح العنقاء بمدينة البندقية بإيطاليا

الختام :

العنقاء طائر أسطوري , يعد رمزا للأمل و الخلود في الزمن الحالي ,
قد يكون موجودا وغير موجود إلى أن بعض الفرضيات تأخذنا إلى كونه كان موجودا ولكن ليس بقدرة الأحتراق والولادة من رماده كما هو معروف ,
وقد يكون غير هذا الكلام صحيحا , ومع كل هذه أقوال والفرضيات يظل طائر العنقاء

أسطورة ولغزا يحير الجميع



كن طائرا من نار
حلق عاليا في السماء
وانقذ في دربك
لا تخف من احتراق
فمن الرماد تولد


[/ALIGN][/COLOR][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


رغم كل شيئ

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 09-01-2018 الساعة 09:17 PM
رد مع اقتباس