عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-14-2017, 05:20 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_7110hi154.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







فِي ديسمبر تنتهي الأحلام | 2018.1.1


تقف أمام البحر الهائج ، تشعر و كأن روحها تتمزق و قد أصابها الوهن . كأنها أمرأة بعقدها الثامن ! خمس سنوات بلفعل مضت . أنسابت دمعه من عينيها الجليديتين لتظهر أنكسارها و ألمها ، خمس سنوات قضت فيها العمر كله و كأنها عاشت بها ثمانون عامًا . تقدمت بخطوات واسعه ألى الأمام لتصتدم الأمواج بقدميها و تنثر الماء على جسدها ، صرخه مدويه أتت من البعيد مناديه بأسمها ثم تسقط و تلك اليد الممتده لم تأت في الوقت المناسب لتنتشلها من ظلامها فهي وقعت فيه بلفعل و ألى الأبد !



الهمسه الأولى - يوم كتابة قدري

تركيا -بيدروم
| الساعة 8:00 م|
الحادي عشر من فبراير | 1990

وقفت المعلمه أمام صاحبة الشعر الكستنائي وهي ترمقها بحنق ، صاحت
- القليل من الأحترام يا أنسه نازلي مديرتك تقف آمامك !
لم تبالي تلك الشابه و رفعت صوت الموسيقى التي تنبعث من سماعة الأدن السوداء ، ثارت أعصاب التي تقف أمامها و سحبت السماعه و جهاز الموسيقى من يديها و رمته على الأرض لينكسر ألى أجزاء . صرخة الشابه بعجرفة
- أيتها العجوز الشمطاء !
لتثير آعصابها أكثر و ترفع يدها معلنه ضربها لاكن تلك الأخرى أمسكة بمعصمها و وجذبته الى الأسفل
- تلك الأيام ولت صدقيني
صرخت المديرة بدهشه : كيف تجروئين أياتها اللقيطة ! ، أنت مفصولة أبحثي عن بقايا مستقبلك المدمر في مكان أخر !
ألتقطت نازلي السماعات و جهاز الموسيقى من الأرض وهي تهتف بسخرية : أفضل البيع في سوق السمك على البقاء في هذا المستنقع
تبعتها عينا المديرة بصدمة حتى أختفت من أمامها خلف الجدار الرخامي
- . تلك أل*** عديمة النفع !


توقفت أمام تلك البوابة الحديدية المتهالكه و هي تقرأ تلك اللوحه التي محي الكلام منها عبر الزمن " ميتم أوغلادر "
أطل الحارس من غرفته وهو يهتف منادي نازلي : نازلي أهلا بك يا أبنتي
أبتسمت وهو تدفع الباب و تغلقه خلفها : مرحبًا يا عم
هذا هو الحوار اليومي البسيط الذي يدور معها في كل يوم مع العم لتكمل المشي بآتجاه المبنى القديم المتشقق جدرانه و بعض النوافذ مكسورة ، ليستقبلها صوت صراخ مديرة الميتم و التي جمعت كل الاطفال أمامها لتلقي كلماتها المعتادة " أنه ملك لدولة …!" و محاضره طويله لن تنتهي الا بضربها لكونها دافعت عن أولائك الأطفال المستضعفين . تقدمت بخطوات واثقه سريعه و هي تصيح
- أبعدي يدك عن الطفل أيتها المتسلطة اللعبنه !
لتبعد يدها وهي توجه كامل أهتمامها لنازلي و كأنها أفتعلت كل تلك المشاكل لتلتقي بها و تفتعل المشكلة الحقيقية معها !
- أيتها الأنسه آين كنتي ، أم تضنين أن هذا فندق تآتين متى يحلو لك و تذهبين متى ما شئتي ؟
عقبت وهي تصرخ في وجهها : أنه ميتم يا حضرة الأميرة !
قوست شفتيها بملل و هي تبادلها ذات النبره : لا تقلقي يا خالتي أني أدرك ذالك جيدًا
لتبتعد عن المكان متوجه ألى الأعلى لتقابل الشاب الآصهب الذي ظهر أمامها من أحد الغرف وهو يرمقها بنظرات متفحصه ليتقدم ناحيتها بخطوات ثقيله حتى يقف أمامها مظهرًا فارق الطول الشاسع بينهما و يهمس بمتعه : لقد آشتقت أليك عزيزتي !
لترفع عينيها و هي تحدق به بخوف و رهبه و سؤال واحد يدور في بالها " هل عاد ؟" آن كان صحيحًا ما تراه الأن فهو بحد ذاته مولد جدبد تتغير فيه أقدارها البائسه .








بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
شخباركم يا جميلين ؟ ، أن شاء الله بخير ؟
أإحممم مواودتي ليست بلأولى لاكنها فريدة من نوعها من ناحية أبطالي
لم أفكر بومًا أن أكتب شيئا من هذا التصنيف" دراما أجتماعي" أو أكتب عن أبطال
عانقوا الواقع ، ها أنا ذا فخورة بمولودتي هذه التي خرجت من رحم المعاناة
أتمنى أن تنال أعجابكم و تلفت أنتباهكم و تكونوا من المتابعين .

عذرًا على الاخطاء الأملائية أحاول تفاديها بقدر الامكان فأنا أكتب كما تتدفق الإفكار معي ~


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
صٓرحـني ؛
Rhaa18.Sarahah.com

التعديل الأخير تم بواسطة رُوسيل، ; 12-14-2017 الساعة 05:36 PM
رد مع اقتباس