· فيما أرى أن المواضيع هنا تترادف : · الموضوع الأول : يتناول نساء لديهن عادة السخرية من كل عروسة ،، وكل عروسة مهما كانت في رأيهن لا تخلو من العيوب حتى ولو كانت بجمال حور العين ،، وهنا الغيرة قد تكون لها الدور الأساسي .. ولكن الخطورة تكمن من الناحية الدينية حيث المناهج السماوية التي تحظر الهمز واللمز والغمز .. وفوق أكتافهن يتواجد ملكان يكتبان كل صغيرة وكبيرة .. فيا حسرةً يا أنفس تكسب النار وهي لا تدري بالمآل .. بل في متاهات البراءة تكسب السيئات !! . · الموضوع الثاني : يتناول المشروبات الغازية بجانب الشوكلاتة أو الكيك في الولائم والمناسبات ،، والموضوع هنا يخرج من مراسيم العادة والأمزجة لبعض الناس ليدخل في حالة من حالات تقديم النصائح ،، ومن ذلك المنطلق سوف نكيل لكم الشكر الجزيل ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن رغبات الناس في تناول الأكل والمشروبات لا تقاوم في بعض الأحيان ،، والكل قد يشكرك على تلك النصيحة الغالية ،، في الوقت الذي فيه أن الكل عينه على تلك المأكولات والمشروبات ،، وإذا قلنا للناس أن ذلك الحاج ( يرحمه الله ) قد مات لإفراطه في تناول الأطعمة مع تواجد بعض الأمراض لديه ،، فسوف يقولون لكم : ( بل مات ذلك الرجل لأن عمره قد نفذ !! ) ،، فمن الصعب جدا إخافة الناس بالموت في مقابل الأكل والشهيات والمشروبات الغازية وغير الغازية ،، ولسان حال الجميع يقول لكم : ( موت مع الشبع خير من حياة مع الجوع !!! ) . · الموضوع الثالث : يتناول بخل البعض من الأغنياء على أهل بيته ،، وهنا تتدخل الطبائع في سلوكيات الناس ،، ففي الناس أسخياء وكرماء بذلك القدر العجيب ،، وفي الناس بخلاء بدرجة المبالغة ،، فقد يبخل البخيل على نفسه وعلى أهل داره !! ،، من الطرائف المضحكة يقال أن رجلا كان في مركب مع جماعة من الناس ،، تعثر الرجل ثم سقط فجأة في البحر ,, وحاولوا إنقاذه بشتى الطرق وطلبوا منه أن يمد يده حتى ينقذوه ،، ولكنه رفض ذلك الطلب بشدة ،, ورغم محاولات الإنقاذ غرق الرجل ومات ،،لقد فضل الموت على مد اليد ،، وعندما عادوا بجنازته إلى البيت قال لهم ابن الرجل لقد قتلتم أبي ،، فلو قلتم لأبي كلمة ( خذ ) بدلا من كلمة ( هات ) لمد يده !! وشكرا على المداخلة والسانحة في تناول المواضيع :
أخوكم ِ: الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد احمد