عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-17-2017, 08:02 PM
 
الهمسه الثانية | كان وهمًا !



لترفع عينيها و هي تحدق به بخوف و رهبه و سؤال واحد يدور في بالها " هل عاد ؟" آن كان صحيحًا ما تراه الأن فهو بحد ذاته مولد جدبد تتغير فيه أقدارها البائسه .

صاحت الفتاة بضجر : نازلي أبتعدي قليلًا يا أبنتي أريد أستخدام التواليت(دورةالمياه) !
لتستيقظ من هواجسها و تستوعب أنها تقف أمام باب دورة المياه بلفعل ! ، تنحت جانبًا و دون أن تعتذر لترمقها تلك الفتاة بأزدراء وهي تصيح من جدبد
- أمان (يا ألاهي)! ، أعتذري على الأقل فقد وصلت لأقصى مراحلي .
ردت عليها و هي تتجه ألى الأسفل من جديد : ليس لدي مزاج لرد على سخافتك ميرال !
دلفت ميرال ألى الداخل و هي تتذمر من نازلي

نازلي | 18 سنه
ميرال | 18 سنه


- سأذهب يا عم
أطل برأسه وهو يهتف بأستنكار : ألى أين ؟
ألتفتت وهي تضحك : أنت عم طيب ولن تشي بي ، أليس كذالك ؟
عاد ألى الداخل دون أن يعلق يعرف أنها عنيده ولن تصغي ألى كلامه لاكن ماذا عساه أن يفعل .
توجهت ألى الحديقة الموجودة أمام الميتم و جلست على أحد الكراسي الخشبيه ، أطلقت تنهيده تعبر عن مدى حزنها و ألمها ، تراه في كل مكان و في كل جانب .
أين ذهب يا ترى ؟ أين أختفى ؟ ماذا يفعل الأن ؟ ، تساؤلات تميتها ببطئ
تتذكر توسلاتها لها و صرخاتها المتألمه التي تعبر عن مدى أنهيارها و ضرب مديرة الميتم لها و أشياء كثيره ! .
- أنظري انها هنا ، نازلي ؟



أنتهى ~.
__________________
صٓرحـني ؛
Rhaa18.Sarahah.com
رد مع اقتباس